(الكعبي)
¬°•| مُِشْرٍفَ سابق|•°¬
هرعت الأم على صراخ أبناءها.. قائلة: ماذا هناك؟!!
- انظري يا ماما كيف سجل كابتن ماجد الهدف!! بطل أليس كذلك؟
- وأيده الآخر: يا سلام.. لقد انتصرنا على الفريق الآخر!!
مشهد قد يتكرر في بيوتنا يوميًا.. وإن كان بصيغ مختلفة!! أطفال منهمكون بمشاهدة التلفاز، وأم مشغولة وأب غير موجود!
للأسف استطاع أعداؤنا الدخول إلى تلك الفئة العمرية البريئة والتي تكون في هذه المرحلة مقتصرة على التلقي والتخزين..
وبعد محاولات عديدة للتأثير على أطفالنا بالذات.. تأثيرًا يتناسب مع طموحات أعدائنا.. وآمالهم.. أنتجوا الرسوم المتحركة! أنتجوها بقالب إعلامي بريء.. وبشكل جذاب.. وبحيث أنّهم ينشروا ما يريدونه بدون أن يحس أحد بأن هناك خطرًا معينًا.. فهو أمر ظاهره الرحمة وباطنه الشر.. والوباء!!
الآثـار السلبية لأفلام الكرتون:
1- إشغال أطفال المسلمين بها.. حتى أصبحوا لا يستغنون عنها، ولو يومًا واحدًا! فأكلت أوقاتهم، وبدّدت طاقاتهم، وشلّت تفكيرهم، وزاحمت أوقاتهم في مراجعة الدروس، وحفظ كتاب الله، فضلًا عن أن يجلسوا مع أهليهم جلسة صافية، ليتلقوا منهم الأدب والدين والخلق.
2- صاغت خيال فلذات أكبادنا وعقولهم وتفكيرهم، وشوهت عقائدهم وثقافاتهم بعيدًا عن قيمنا.
3- أفلام الكارتون سريعة التأثير؛ ولا تعتمد على حقائق ثابتة، وإنّما على خرافات وأساطير ومشاهد غرائزية، وتشكيك في المعتقدات. والطفل سريع التأثر.
4- زعزعة عقيدة الطفل في الله واشتمالها على الكثير من الأخطاء العقيدية الخطيرة والتي قد يعتاد عليها الطفل ويعتقد صحتها.
ومن الأخطاء العقيدية المنتشرة في تلك البرامج:
أ- الانحناء للغير.
ب- عبارات مخلة بالعقيدة، مثل: (أعتمد عليك)، و(هذا بفضلك يا صديقي العزيز).
ج- إظهار شعائر أهل الكفر ورموز أديانهم الباطلة، كالصليب، وبوذا، والمعابد المقدسة، وآلهة الحب والخير والشر، والظلام والنور والشقاء والمطر، والاحتفال بأعيادهم، وكذلك الدعاء قبل الأكل بضم اليدين وأصوات أجراس الكنيسة.
د- اشتمالها على السحر.
5- آثار اجتماعية:
أ- كالإعجاب بشخصيات الكفرة عند عرضهم أبطالًا في الأفلام والإعجاب بمجتمعاتهم وطريقتهم.
ب- تمرد الأبناء على الآباء.
ج- الانشغال عن إكرام الضيف.
د- إشاعة الكسل والخمول، وتعطيل الإنتاج بما تستهلكه هذه الأجهزة من الأوقات.
6- آثار أخلاقية:
أ- دعوة المجتمع إلى إظهار العورات بأنواع الملابس الفاضحة واعتياد الظهور بها.
ب*- الدعوة إلى إقامة العلاقات بين الجنسين.
6- آثار نفسية:
أ- اكتساب العنف والطبع العدواني من مشاهد العنف والمصارعة، ومشاهد الدماء والأسلحة الحادة.
ب - زعزعة الأمن.. ونشر الخوف حتى أنّ أحدهم ليهب من نومه مذعورًا فزعًا، وهو يصرخ ممّا رآه في نومه نتيجة مشهد علق في مخيلته.
ج - إفساد واقعية الأطفال ببعض المشاهد المنافية للواقع ولما جعله الله من النتائج المترتبة على الأسباب، وهذه اللاواقعية تؤثر على التصرفات في الحياة العملية.
10- آثار صحية:
أ- الإضرار بحاسة البصر، وهي نعمة سيسأل عنها العبد!
ب*- ما يحدث من أضرار بأجساد الأطفال الذين يقلدون السوبرمان والرجل الحديدي وغيرهما، والكبار الذين يقلدون الملاكمين والمصارعين.
11- مــالــيًا:
صرف المبالغ في شراء أجهزة وكماليات لا يحتاجون إليها، من جراء ما يعرض في الشاشة من المشاهد والدعايات.
وقد قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ» [رواه البخاري ومسلم وأحمد].
فهل إدخال مثل هذه الوسائل للبيت وعكوف الصغار عليها ليل نهار هو نصح للرعية أم غش لها؟
نصح لأولادك أم غش لهم؟ اسأل نفسك قبل أن يسألك الله عن هذا الأمر..
البدائل والحلول:
1- الجلوس مع الطفل أثناء مشاهدة الكرتون ومناقشة ما يأتي فيه وتعليمه النقد وتمييز الصحيح من الخطأ وتقرير العقيدة الصحيحة في نفوس أطفالنا والتنبيه على الأخطاء العقيدية التي تصدر في تلك الرسوم بشكل يناسب عقلياتهم.
2- شراء كمبيوتر مثلًا، والحرص على اختيار الألعاب العقلية التي تنمي عقل الصغير وتفيده.
3- اجعل لأولادك الصغار مكتبة صغيرة خاصة بهم تحتوي على أشرطة خاصة للصغار من تلاوات للقرآن مناسبة لهم، وقصص ومواقف وأذكار..
4- احرص على أن تجالس الأولاد، وأن تقضي بعض أوقات الفراغ معهم.
5- تقرير المبادئ والأحكام الإسلامية العامة مثل الحجاب وحكم الأعمال التي تسبب إزعاجًا للآخرين.. وغيرها وتوضيحها للطفل.
6- محاولة إبعاد أبنائنا عن تلك الرسوم قدر الإمكان بالذهاب بهم لحلقات تحفيظ القرآن.. والحدائق وزيارة الأقارب مع ضمان عدم مشاهدته للرسوم هناك.
7- إنتاج الرسوم المتحركة الجيدة والتي تخدم أهدافًا إسلامية وتربوية.. ولقد وجدت في الأسواق بعض تلك الرسوم والتي أُنتجت لهذا الأمر مثل: محمد الفاتح، رحلة خلود (التي تقص قصة أصحاب الأخدود) وغيرها..
8- تنبيه الإعلام العربي كافة على أمرين:
1)- فلترة برامج الرسوم المتحركة ومتابعتها قبل طرحها للمشاهد الصغير.
2)- الدعم والمشاركة لإنتاج برامج كرتونية مناسبة تخدم أهدافًا إسلامية.. وتربوية.
- انظري يا ماما كيف سجل كابتن ماجد الهدف!! بطل أليس كذلك؟
- وأيده الآخر: يا سلام.. لقد انتصرنا على الفريق الآخر!!
مشهد قد يتكرر في بيوتنا يوميًا.. وإن كان بصيغ مختلفة!! أطفال منهمكون بمشاهدة التلفاز، وأم مشغولة وأب غير موجود!
للأسف استطاع أعداؤنا الدخول إلى تلك الفئة العمرية البريئة والتي تكون في هذه المرحلة مقتصرة على التلقي والتخزين..
وبعد محاولات عديدة للتأثير على أطفالنا بالذات.. تأثيرًا يتناسب مع طموحات أعدائنا.. وآمالهم.. أنتجوا الرسوم المتحركة! أنتجوها بقالب إعلامي بريء.. وبشكل جذاب.. وبحيث أنّهم ينشروا ما يريدونه بدون أن يحس أحد بأن هناك خطرًا معينًا.. فهو أمر ظاهره الرحمة وباطنه الشر.. والوباء!!
الآثـار السلبية لأفلام الكرتون:
1- إشغال أطفال المسلمين بها.. حتى أصبحوا لا يستغنون عنها، ولو يومًا واحدًا! فأكلت أوقاتهم، وبدّدت طاقاتهم، وشلّت تفكيرهم، وزاحمت أوقاتهم في مراجعة الدروس، وحفظ كتاب الله، فضلًا عن أن يجلسوا مع أهليهم جلسة صافية، ليتلقوا منهم الأدب والدين والخلق.
2- صاغت خيال فلذات أكبادنا وعقولهم وتفكيرهم، وشوهت عقائدهم وثقافاتهم بعيدًا عن قيمنا.
3- أفلام الكارتون سريعة التأثير؛ ولا تعتمد على حقائق ثابتة، وإنّما على خرافات وأساطير ومشاهد غرائزية، وتشكيك في المعتقدات. والطفل سريع التأثر.
4- زعزعة عقيدة الطفل في الله واشتمالها على الكثير من الأخطاء العقيدية الخطيرة والتي قد يعتاد عليها الطفل ويعتقد صحتها.
ومن الأخطاء العقيدية المنتشرة في تلك البرامج:
أ- الانحناء للغير.
ب- عبارات مخلة بالعقيدة، مثل: (أعتمد عليك)، و(هذا بفضلك يا صديقي العزيز).
ج- إظهار شعائر أهل الكفر ورموز أديانهم الباطلة، كالصليب، وبوذا، والمعابد المقدسة، وآلهة الحب والخير والشر، والظلام والنور والشقاء والمطر، والاحتفال بأعيادهم، وكذلك الدعاء قبل الأكل بضم اليدين وأصوات أجراس الكنيسة.
د- اشتمالها على السحر.
5- آثار اجتماعية:
أ- كالإعجاب بشخصيات الكفرة عند عرضهم أبطالًا في الأفلام والإعجاب بمجتمعاتهم وطريقتهم.
ب- تمرد الأبناء على الآباء.
ج- الانشغال عن إكرام الضيف.
د- إشاعة الكسل والخمول، وتعطيل الإنتاج بما تستهلكه هذه الأجهزة من الأوقات.
6- آثار أخلاقية:
أ- دعوة المجتمع إلى إظهار العورات بأنواع الملابس الفاضحة واعتياد الظهور بها.
ب*- الدعوة إلى إقامة العلاقات بين الجنسين.
6- آثار نفسية:
أ- اكتساب العنف والطبع العدواني من مشاهد العنف والمصارعة، ومشاهد الدماء والأسلحة الحادة.
ب - زعزعة الأمن.. ونشر الخوف حتى أنّ أحدهم ليهب من نومه مذعورًا فزعًا، وهو يصرخ ممّا رآه في نومه نتيجة مشهد علق في مخيلته.
ج - إفساد واقعية الأطفال ببعض المشاهد المنافية للواقع ولما جعله الله من النتائج المترتبة على الأسباب، وهذه اللاواقعية تؤثر على التصرفات في الحياة العملية.
10- آثار صحية:
أ- الإضرار بحاسة البصر، وهي نعمة سيسأل عنها العبد!
ب*- ما يحدث من أضرار بأجساد الأطفال الذين يقلدون السوبرمان والرجل الحديدي وغيرهما، والكبار الذين يقلدون الملاكمين والمصارعين.
11- مــالــيًا:
صرف المبالغ في شراء أجهزة وكماليات لا يحتاجون إليها، من جراء ما يعرض في الشاشة من المشاهد والدعايات.
وقد قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ إِلَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ» [رواه البخاري ومسلم وأحمد].
فهل إدخال مثل هذه الوسائل للبيت وعكوف الصغار عليها ليل نهار هو نصح للرعية أم غش لها؟
نصح لأولادك أم غش لهم؟ اسأل نفسك قبل أن يسألك الله عن هذا الأمر..
البدائل والحلول:
1- الجلوس مع الطفل أثناء مشاهدة الكرتون ومناقشة ما يأتي فيه وتعليمه النقد وتمييز الصحيح من الخطأ وتقرير العقيدة الصحيحة في نفوس أطفالنا والتنبيه على الأخطاء العقيدية التي تصدر في تلك الرسوم بشكل يناسب عقلياتهم.
2- شراء كمبيوتر مثلًا، والحرص على اختيار الألعاب العقلية التي تنمي عقل الصغير وتفيده.
3- اجعل لأولادك الصغار مكتبة صغيرة خاصة بهم تحتوي على أشرطة خاصة للصغار من تلاوات للقرآن مناسبة لهم، وقصص ومواقف وأذكار..
4- احرص على أن تجالس الأولاد، وأن تقضي بعض أوقات الفراغ معهم.
5- تقرير المبادئ والأحكام الإسلامية العامة مثل الحجاب وحكم الأعمال التي تسبب إزعاجًا للآخرين.. وغيرها وتوضيحها للطفل.
6- محاولة إبعاد أبنائنا عن تلك الرسوم قدر الإمكان بالذهاب بهم لحلقات تحفيظ القرآن.. والحدائق وزيارة الأقارب مع ضمان عدم مشاهدته للرسوم هناك.
7- إنتاج الرسوم المتحركة الجيدة والتي تخدم أهدافًا إسلامية وتربوية.. ولقد وجدت في الأسواق بعض تلك الرسوم والتي أُنتجت لهذا الأمر مثل: محمد الفاتح، رحلة خلود (التي تقص قصة أصحاب الأخدود) وغيرها..
8- تنبيه الإعلام العربي كافة على أمرين:
1)- فلترة برامج الرسوم المتحركة ومتابعتها قبل طرحها للمشاهد الصغير.
2)- الدعم والمشاركة لإنتاج برامج كرتونية مناسبة تخدم أهدافًا إسلامية.. وتربوية.