غيمَة
¬°•| مٌشرفة سابقة |•°¬
علماء يبحثون دور الشاي الأخضر
في الوقاية من السرطان ..
في الوقاية من السرطان ..
التاريخ : 06 أكتوبر 2011 ..
المصدر: هاله (ألمانيا) ــ د.ب.أ ..
المصدر: هاله (ألمانيا) ــ د.ب.أ ..
يعد احتساء الشاي الأخضر من العادات الصحية بشكل عام، رغم أن الدراسات العلمية
في هذا الصدد محدودة، غير أن محاولة استكشافية جديدة هي الاكبر من نوعها في
العالم، بحسب مدير قسم طب الأمراض الباطنة بمستشفى جامعة هاله بألمانيا والمشرف
المشارك في البحث توماس سوفرلاين، تسعى لمعرفة ما إذا كان الشاي الأخضر يمكنه
الحيلولة دون الإصابة بسرطان القولون.
تستهدف الدراسة استكشاف أثر الشاي الاخضر على تكون النسيج الذي يحتمل أن
يتحول إلى ورم خبيث أو نسيج سرطاني. تتولى منظمة «جيرمان كانسر ايد» وتقول
المتحدثة باسم المنظمة كريستيانا تشوبه «لمصلحة الأشخاص المعنيين، نحن بحاجة
لبحث كل الاحتمالات، ومنها وسائل العلاج الطبيعية».
بدأت التجربة التي تضم 300 ألف مشارك، أخيراً، ويقول سوفرلاين «تم اختيارهم
للمشاركة في التجربة التي ستستمر ثلاث سنوات، لكن لأنهادراسة تعاقبية فإن آخر
الحالات سيتم الانتهاء منها بعد ست سنوات من بدء التجربة»، فكل المشاركين في
التجربة الذين وقع عليهم الاختيار من 30 مركزا وعيادة طبية في ألمانيا، خضعوا
لعمليات إزالة نسيج قولوني، وتزداد احتمالات إصابتهم بسرطان القولون. ويريد
الباحثون أيضاً أن يعرفوا ما إذا كان الشاي الأخضر يساعد في الحيلولة دون تكرار
ظهور تلك الأنسجة، إضافة إلى بعض المواد ذات المذاق المر والكافيين، يحتوي الشاي
الأخضر على الهرمون النباتي «إيبيجالو كاتشين جاليت 3-جالات» المعروف اختصاراً
بهرمون «إي جي سي جي».
وقال سوفرلاين «أظهرت العديد من الأبحاث أن (هرمون) إي جي سي جي يحول دون
تكون أورام البروستاتا والصدر والرحم». ولإيضاح التجربة بشكل مبسط، يمكن القول
إنها تستخدم الشاي الأخضر في شكل كبسولات بجرعات لا تتجاوز كبسولتين في اليوم.
وتوضح خبيرة العقاقير العلاجية بجامعة اولم في ألمانيا والمشرف المشارك في فريق
البحث، جوليا ستينجل «هذه الجرعة تعادل خمس إلى 10 أكواب من الشاي حسب
طريقة الإعداد». تحتوي الكبسولات على خلاصة بها كل المكونات الفعالة في الشاي ما
عدا الكافيين الذي تمت ازالته.
تتلقى مجموعة من المشاركين كبسولات تحتوي على خلاصة الشاي الأخضر، فيما
تتناول مجموعة أخرى عقاقير وهمية، ولا يعرف المشاركون أو الباحثون أي مجموعة
تتناول أي عقار. وقالت ستينجل «هذا يجعل مسألة التقييم الموضوعي ممكنة».
المشاركون في التجربة يتم إجراء اختبارات الدم لهم كل أربعة أشهر لقياس أداء الكبد
والدم، كما يطلب منهم تحديد ما إذا كانوا شربوا الشاي الأخضر أو تعاطوا أي عقاقير
أخرى، وبعد فترة ثلاث سنوات سيتم إجراء مسح بالمنظار للقولون لمعرفة ما إذا كانت
هناك أنسجة قد تكونت وعددها.
ويشير المشرفون على التجربة إلى أنه حتى لو تبين أن الشاي الأخضر يحول دون
تكون أنسجة سرطان القولون، فمن غير المرجح أن يحتسي الاوروبيون 10 أكواب
منه يومياً، إلا أن الكبسولات متوافرة تجارياً بالفعل.
وتؤكد ستينجل «إذا ماثبتت فعاليته علمياً، يمكن تناوله في شكل كبسولات كمكمل
غذائي».
شارك في الدراسة 300 ألف متطوع. غيتي
في هذا الصدد محدودة، غير أن محاولة استكشافية جديدة هي الاكبر من نوعها في
العالم، بحسب مدير قسم طب الأمراض الباطنة بمستشفى جامعة هاله بألمانيا والمشرف
المشارك في البحث توماس سوفرلاين، تسعى لمعرفة ما إذا كان الشاي الأخضر يمكنه
الحيلولة دون الإصابة بسرطان القولون.
تستهدف الدراسة استكشاف أثر الشاي الاخضر على تكون النسيج الذي يحتمل أن
يتحول إلى ورم خبيث أو نسيج سرطاني. تتولى منظمة «جيرمان كانسر ايد» وتقول
المتحدثة باسم المنظمة كريستيانا تشوبه «لمصلحة الأشخاص المعنيين، نحن بحاجة
لبحث كل الاحتمالات، ومنها وسائل العلاج الطبيعية».
بدأت التجربة التي تضم 300 ألف مشارك، أخيراً، ويقول سوفرلاين «تم اختيارهم
للمشاركة في التجربة التي ستستمر ثلاث سنوات، لكن لأنهادراسة تعاقبية فإن آخر
الحالات سيتم الانتهاء منها بعد ست سنوات من بدء التجربة»، فكل المشاركين في
التجربة الذين وقع عليهم الاختيار من 30 مركزا وعيادة طبية في ألمانيا، خضعوا
لعمليات إزالة نسيج قولوني، وتزداد احتمالات إصابتهم بسرطان القولون. ويريد
الباحثون أيضاً أن يعرفوا ما إذا كان الشاي الأخضر يساعد في الحيلولة دون تكرار
ظهور تلك الأنسجة، إضافة إلى بعض المواد ذات المذاق المر والكافيين، يحتوي الشاي
الأخضر على الهرمون النباتي «إيبيجالو كاتشين جاليت 3-جالات» المعروف اختصاراً
بهرمون «إي جي سي جي».
وقال سوفرلاين «أظهرت العديد من الأبحاث أن (هرمون) إي جي سي جي يحول دون
تكون أورام البروستاتا والصدر والرحم». ولإيضاح التجربة بشكل مبسط، يمكن القول
إنها تستخدم الشاي الأخضر في شكل كبسولات بجرعات لا تتجاوز كبسولتين في اليوم.
وتوضح خبيرة العقاقير العلاجية بجامعة اولم في ألمانيا والمشرف المشارك في فريق
البحث، جوليا ستينجل «هذه الجرعة تعادل خمس إلى 10 أكواب من الشاي حسب
طريقة الإعداد». تحتوي الكبسولات على خلاصة بها كل المكونات الفعالة في الشاي ما
عدا الكافيين الذي تمت ازالته.
تتلقى مجموعة من المشاركين كبسولات تحتوي على خلاصة الشاي الأخضر، فيما
تتناول مجموعة أخرى عقاقير وهمية، ولا يعرف المشاركون أو الباحثون أي مجموعة
تتناول أي عقار. وقالت ستينجل «هذا يجعل مسألة التقييم الموضوعي ممكنة».
المشاركون في التجربة يتم إجراء اختبارات الدم لهم كل أربعة أشهر لقياس أداء الكبد
والدم، كما يطلب منهم تحديد ما إذا كانوا شربوا الشاي الأخضر أو تعاطوا أي عقاقير
أخرى، وبعد فترة ثلاث سنوات سيتم إجراء مسح بالمنظار للقولون لمعرفة ما إذا كانت
هناك أنسجة قد تكونت وعددها.
ويشير المشرفون على التجربة إلى أنه حتى لو تبين أن الشاي الأخضر يحول دون
تكون أنسجة سرطان القولون، فمن غير المرجح أن يحتسي الاوروبيون 10 أكواب
منه يومياً، إلا أن الكبسولات متوافرة تجارياً بالفعل.
وتؤكد ستينجل «إذا ماثبتت فعاليته علمياً، يمكن تناوله في شكل كبسولات كمكمل
غذائي».
شارك في الدراسة 300 ألف متطوع. غيتي