[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
"سوق المال" تختتم البرنامج التدريبي حول أسواق رأس المال والتأمين
اختتم ظهر أمس البرنامج التدريبي حول أسواق رأس المال والتأمين للفوج الثاني من موظفي الوحدات الحكومية وعدد من المؤسسات الإعلامية والذي نظمته الهيئة العامة لسوق المال بالتعاون مع وزارة الخدمة المدنية والمعهد العربي للتخطيط بالكويت خلال الفترة من 2-4 أكتوبر الجاري بالخوير.
ويهدف البرنامج إلى نشر الثقافة الادخارية والاستثمارية والتأمينية وذلك في إطار الجهود التوعوية التي تقوم بها الهيئة للارتقاء بمستوى التعامل مع قطاعي سوق رأس المال والتأمين، كما قدم البرنامج قاعدة أساسية حول آلية التعامل والاستفادة من قطاعي سوق رأس المال والتأمين، إلى جانب توضيح الأهمية الاقتصادية التي يمثلهما هذان القطاعان في توفير الاحتياجات التمويلية للمشروعات الاقتصادية باعتبارها الأوعية التي تصب فيها المدخرات ومن ثم يتم توجيهها لدعم هذه المشاريع في مختلف قطاعات النشاط الاقتصادي.
تضمن البرنامج التدريبي تقديم أوراق عمل متخصصة في الأوراق المالية والتأمين يقدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجال، حيث ركزت أوراق العمل على التعريف بالأهمية والأدوار التي يقوم بها قطاع سوق رأس المال وسوق التأمين، وآلية الاستثمار في الأوراق المالية وأسس الاستثمار السليم وواقع الثقافة الاستهلاكية وآلية تعزيز الثقافة الادخارية، بالإضافة إلى مواضيع تتحدث عن التأمين من حيث الأدوار والأهمية والمبادئ التي يقوم عليها إلى جانب شرح تفصيلي عن المنتجات التأمينية المتوفرة في السوق العُـــمانية لا سيما الحديث عن تأمين المركبات الذي يمثل نسبة كبيرة من حملة الوثائق التأمينية، كما ساهمت أوراق العمل والمداخلات والاستفسارات حول سوق رأس المال وسوق التأمين في توضيح الكثير من المواضيع المرتبطة بالقطاعين،نظرا لكونها من المفاهيم الاقتصادية الحديثة التي طرأت على مجتمعاتنا استجابة لمتطلبات التطور الذي يشهده الاقتصاد العالمي.
وقد أشار بدر بن سالم المحروقي الباحث بدائرة التوعية والإعلام بالهيئة العامة لسوق المال قائلاً : يأتي تنظيم هذا البرنامج بصفة دورية لموظفي الوحدات الحكومية وبعض المؤسسات الإعلامية العاملة في السلطنة إدراكاً من الهيئة بأهمية توعية الجمهور بالأسس السليمة للاستثمار وآلية اتخاذ القرار الاستثماري وتوعيتهم بالمبادئ والمعايير المهنية والأخلاقية لقطاع التأمين ويضيف المحروقي: وتعتبر عملية نشر المعرفة في هذا المجال من الخطوات المهمة لتوفير الحماية الفاعلة لحقوق المستثمرين وحقوق حملة وثائق التأمين، فكلما كان تعاملهم مع القطاعين بدراية ووعي كلما وفر لهم سبل الوقاية من المخاطر الناتجة عن تذبذب وتقلب الأسواق المالية، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على أدائها،ويحقق التطور المنشود في مستوى الخدمات التي يقدمها هذان القطاعان.
وقد عبر عدد من المشاركين حول أهمية موضوع هذا البرنامج ودوره في تعريفهم بأهمية الاستثمار في الأوراق المالية والأسس والمبادئ التي يقوم عليها قطاع التأمين والدور الذي يلعبه القطاعان في خدمة الاقتصاد الوطني، حيث يقول حسن بن علي الموسوي: في حقيقة الأمر لا أبالغ بأن هذا البرنامج يعتبر من أهم البرامج التوعوية التي نحتاج إليها في حياتنا العملية حيث ترتبط أهميته ومحتواه بواقع حياتنا اليومية، فقطاع التأمين بشتى أنواعه يعتبر من القطاعات الحيوية المهمة التي نتعامل معها سواء من خلال تأمين المركبات أو الممتلكات وغيرها من مجالات التأمين المطروحة في السوق.
ومن جانب آخر تقول مها بنت سعيد السالمية الموظفة بمجلس الشورى: من خلال مشاركتي لهذه الدورة استوعبت الدور الذي تلعبه سوق الأوراق المالية في العملية التنموية وتنشيط عجلة الاقتصاد في البلاد من خلال توظيف المدخرات المتوفرة لدى الأفراد والمؤسسات في المشاريع والاستثمارات التي تعود بالنفع الاقتصادي والاجتماعي لهذا البلد، كما تعرفت على قطاع التأمين وأهميته الاقتصادية، بالإضافة الى الأنواع المتوفرة في سوق التأمين العُـــماني مثل التأمين الصحي والتأمين على الحياة إلى جانب تأمين المركبات، وأضافت قائلةً: كما تضمن البرنامج التعريف بتفاصيل وثيقة التأمين الموحدة للمركبات التي أصدرتها الهيئة العامة لسوق المال وهو ما جعلنا على دراية تامة بالحقوق والواجبات التي لنا وعلينا.
كما عبرت ياسمين بنت علي البلوشية المدرسة بكلية العلوم التطبيقية بولاية الرستاق عن استفادتها من البرنامج حيث تقول: من خلال مشاركتي في البرنامج تبين لي أن حضور هذا البرنامج يعتبر مهما جدا وخطوة أساسية قبل التعامل مع الشركات العاملة في قطاعي سوق رأس المال والتأمين، وذلك حتى يكون الفرد منا على وعي تام بالمعطيات والقوانين المنظمة لهما، وهو ما سيجنب الراغبين في التعامل مع سوق الأوراق المالية أو شركات التأمين مشاكل كثيرة أو أي مخاطر متوقعة.
ويحدثنا حمدان بن محمد البيماني الموظف بوزارة التربية والتعليم عن مشاركته في البرنامج قائلا : البرنامج غاية في الأهمية من حيث معلوماتنا الشخصية حول سوق المال ودورها في التنمية الاقتصادية كما انه ساعدنا لفهم فلسفة أسواق المال العالمية وطرق عملها، كما انني ادركت بعض الاخطاء التي نقع فيه عن ابرام عقد التامين لعدم قرائتنا للوثيقة وماتحتويه من بيانات وتفاصيل مهمة تجنبنا الوقوع في خلاف مع شركات التامين اضف الى ذلك اننا تعرفنا عن قرب على الدور الاشرافي الذي تقوم به الهيئة العامة لسوق المال في هذا الجانب.
الجدير بالذكر أن عدد المشاركين في البرنامج بلغ 50 موظفا من موظفي مختلف الوحدات الحكومية وبعض المؤسسات الإعلامية، وقد بدأ تنظيم هذا البرنامج في شهر مايو 2010 بمشاركة واسعة من مختلفة الوحدات الحكومية، ومن المتوقع أن تواصل الهيئة العامة لسوق المال وبالتعاون مع وزارة الخدمة المدنية والمعهد العربي للتخطيط تنظيم هذا البرنامج سنوياً لتغطية أكبر شريحة من هذه الفئة.
ايضاح الأسس السليمة للاستثمار والتعريف بالمبادئ والمعايير المهنية والأخلاقية المتعلقة به
كتب- محمد البوصافي:الزمن/ 6أكتوبر2011م
اختتم ظهر أمس البرنامج التدريبي حول أسواق رأس المال والتأمين للفوج الثاني من موظفي الوحدات الحكومية وعدد من المؤسسات الإعلامية والذي نظمته الهيئة العامة لسوق المال بالتعاون مع وزارة الخدمة المدنية والمعهد العربي للتخطيط بالكويت خلال الفترة من 2-4 أكتوبر الجاري بالخوير.
ويهدف البرنامج إلى نشر الثقافة الادخارية والاستثمارية والتأمينية وذلك في إطار الجهود التوعوية التي تقوم بها الهيئة للارتقاء بمستوى التعامل مع قطاعي سوق رأس المال والتأمين، كما قدم البرنامج قاعدة أساسية حول آلية التعامل والاستفادة من قطاعي سوق رأس المال والتأمين، إلى جانب توضيح الأهمية الاقتصادية التي يمثلهما هذان القطاعان في توفير الاحتياجات التمويلية للمشروعات الاقتصادية باعتبارها الأوعية التي تصب فيها المدخرات ومن ثم يتم توجيهها لدعم هذه المشاريع في مختلف قطاعات النشاط الاقتصادي.
تضمن البرنامج التدريبي تقديم أوراق عمل متخصصة في الأوراق المالية والتأمين يقدمها نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجال، حيث ركزت أوراق العمل على التعريف بالأهمية والأدوار التي يقوم بها قطاع سوق رأس المال وسوق التأمين، وآلية الاستثمار في الأوراق المالية وأسس الاستثمار السليم وواقع الثقافة الاستهلاكية وآلية تعزيز الثقافة الادخارية، بالإضافة إلى مواضيع تتحدث عن التأمين من حيث الأدوار والأهمية والمبادئ التي يقوم عليها إلى جانب شرح تفصيلي عن المنتجات التأمينية المتوفرة في السوق العُـــمانية لا سيما الحديث عن تأمين المركبات الذي يمثل نسبة كبيرة من حملة الوثائق التأمينية، كما ساهمت أوراق العمل والمداخلات والاستفسارات حول سوق رأس المال وسوق التأمين في توضيح الكثير من المواضيع المرتبطة بالقطاعين،نظرا لكونها من المفاهيم الاقتصادية الحديثة التي طرأت على مجتمعاتنا استجابة لمتطلبات التطور الذي يشهده الاقتصاد العالمي.
وقد أشار بدر بن سالم المحروقي الباحث بدائرة التوعية والإعلام بالهيئة العامة لسوق المال قائلاً : يأتي تنظيم هذا البرنامج بصفة دورية لموظفي الوحدات الحكومية وبعض المؤسسات الإعلامية العاملة في السلطنة إدراكاً من الهيئة بأهمية توعية الجمهور بالأسس السليمة للاستثمار وآلية اتخاذ القرار الاستثماري وتوعيتهم بالمبادئ والمعايير المهنية والأخلاقية لقطاع التأمين ويضيف المحروقي: وتعتبر عملية نشر المعرفة في هذا المجال من الخطوات المهمة لتوفير الحماية الفاعلة لحقوق المستثمرين وحقوق حملة وثائق التأمين، فكلما كان تعاملهم مع القطاعين بدراية ووعي كلما وفر لهم سبل الوقاية من المخاطر الناتجة عن تذبذب وتقلب الأسواق المالية، وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على أدائها،ويحقق التطور المنشود في مستوى الخدمات التي يقدمها هذان القطاعان.
وقد عبر عدد من المشاركين حول أهمية موضوع هذا البرنامج ودوره في تعريفهم بأهمية الاستثمار في الأوراق المالية والأسس والمبادئ التي يقوم عليها قطاع التأمين والدور الذي يلعبه القطاعان في خدمة الاقتصاد الوطني، حيث يقول حسن بن علي الموسوي: في حقيقة الأمر لا أبالغ بأن هذا البرنامج يعتبر من أهم البرامج التوعوية التي نحتاج إليها في حياتنا العملية حيث ترتبط أهميته ومحتواه بواقع حياتنا اليومية، فقطاع التأمين بشتى أنواعه يعتبر من القطاعات الحيوية المهمة التي نتعامل معها سواء من خلال تأمين المركبات أو الممتلكات وغيرها من مجالات التأمين المطروحة في السوق.
ومن جانب آخر تقول مها بنت سعيد السالمية الموظفة بمجلس الشورى: من خلال مشاركتي لهذه الدورة استوعبت الدور الذي تلعبه سوق الأوراق المالية في العملية التنموية وتنشيط عجلة الاقتصاد في البلاد من خلال توظيف المدخرات المتوفرة لدى الأفراد والمؤسسات في المشاريع والاستثمارات التي تعود بالنفع الاقتصادي والاجتماعي لهذا البلد، كما تعرفت على قطاع التأمين وأهميته الاقتصادية، بالإضافة الى الأنواع المتوفرة في سوق التأمين العُـــماني مثل التأمين الصحي والتأمين على الحياة إلى جانب تأمين المركبات، وأضافت قائلةً: كما تضمن البرنامج التعريف بتفاصيل وثيقة التأمين الموحدة للمركبات التي أصدرتها الهيئة العامة لسوق المال وهو ما جعلنا على دراية تامة بالحقوق والواجبات التي لنا وعلينا.
كما عبرت ياسمين بنت علي البلوشية المدرسة بكلية العلوم التطبيقية بولاية الرستاق عن استفادتها من البرنامج حيث تقول: من خلال مشاركتي في البرنامج تبين لي أن حضور هذا البرنامج يعتبر مهما جدا وخطوة أساسية قبل التعامل مع الشركات العاملة في قطاعي سوق رأس المال والتأمين، وذلك حتى يكون الفرد منا على وعي تام بالمعطيات والقوانين المنظمة لهما، وهو ما سيجنب الراغبين في التعامل مع سوق الأوراق المالية أو شركات التأمين مشاكل كثيرة أو أي مخاطر متوقعة.
ويحدثنا حمدان بن محمد البيماني الموظف بوزارة التربية والتعليم عن مشاركته في البرنامج قائلا : البرنامج غاية في الأهمية من حيث معلوماتنا الشخصية حول سوق المال ودورها في التنمية الاقتصادية كما انه ساعدنا لفهم فلسفة أسواق المال العالمية وطرق عملها، كما انني ادركت بعض الاخطاء التي نقع فيه عن ابرام عقد التامين لعدم قرائتنا للوثيقة وماتحتويه من بيانات وتفاصيل مهمة تجنبنا الوقوع في خلاف مع شركات التامين اضف الى ذلك اننا تعرفنا عن قرب على الدور الاشرافي الذي تقوم به الهيئة العامة لسوق المال في هذا الجانب.
الجدير بالذكر أن عدد المشاركين في البرنامج بلغ 50 موظفا من موظفي مختلف الوحدات الحكومية وبعض المؤسسات الإعلامية، وقد بدأ تنظيم هذا البرنامج في شهر مايو 2010 بمشاركة واسعة من مختلفة الوحدات الحكومية، ومن المتوقع أن تواصل الهيئة العامة لسوق المال وبالتعاون مع وزارة الخدمة المدنية والمعهد العربي للتخطيط تنظيم هذا البرنامج سنوياً لتغطية أكبر شريحة من هذه الفئة.