جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
(مفخخة) تنثر الأشلاء بمقديشو .. و(الشباب) تتوعد بالمزيد
مقديشو ـ وكالات: تناثرت أشلاء عشرات القتلى أمام مجمع حكومي بالعاصمة الصومالية مقديشو بعد هجوم انتحاري بسيارة مفخخة في أعنف الهجمات التي تنفذها حركة الشباب التي توعدت بالمزيد من الهجمات.
وقد صدم الانتحاري بسيارة مملوءة بالمتفجرات المجمع الذي يضم أربع وزارات، بعد شهرين من تخلي حركة الشباب رسميا عن كافة مواقعها في العاصمة.
وقال مسؤول بالشرطة رفض الكشف عن اسمه "عدد القتلى 57 وما زال 34 شخصا في عداد المفقودين".
وكان مسؤول من القوة الإفريقية في مقديشو قد صرح في وقت سابق "من الواضح أن الانفجار كان نتيجة سيارة مفخخة"، مشيرا إلى أن الحصيلة 50 قتيلا.
ومن جانبها أصدرت الحكومة الانتقالية بيانا قالت فيه إن الهجوم لم يصب أي مسؤول بارز قائلة إن عدد القتلى 15 والجرحى أكثر من 20.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول من حركة الشباب رفض الكشف عن هويته أن أحد عناصر الحركة لقي حتفه في محاولة لقتل مسؤولين من الحكومة الفدرالية الانتقالية وجنود من قوات الاتحاد الإفريقي ومخبرين كانوا داخل المبنى الحكومي حيث وقع الهجوم.
وتوعدت حركة الشباب بشن مزيد من الهجمات، حيث دعا مقاتلو الحركة المدنيين إلى الابتعاد عن المباني الحكومية والقواعد العسكرية لأنهم يخططون لمزيد من الهجمات. وقال المتحدث باسم الشباب الشيخ علي محمود راجي للصحفيين "ما زلنا في مقديشو.. وإلا فكيف لنا أن نشن هجوما مثل هذا في قلب البلدة." وأضاف "نحذركم أيها الصوماليون .. ابتعدوا عن المباني الحكومية وقواعد جنودهم .. سنشن مزيدا من الهجمات."
من جانبه قال خبير من الأمم المتحدة إن قادة حركة "الشباب" ينبغي أن يحاكموا بتهم ارتكاب جرائم حرب، حيث يحرمون الصوماليين من تسلم المساعدات الإنسانية في بعض المناطق الأسوأ تضررا بالجفاف والمجاعة.
وكتب مات برايدن، منسق لجنة مراقبة شئون الصومال وإريتريا التابعة للأمم المتحدة، إنه "ليس من قبيل الصدفة أن تتطابق منطقة المجاعة إلى حد كبير مع المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الشباب المسلحة".
المرجع : جريدة الوطن
مقديشو ـ وكالات: تناثرت أشلاء عشرات القتلى أمام مجمع حكومي بالعاصمة الصومالية مقديشو بعد هجوم انتحاري بسيارة مفخخة في أعنف الهجمات التي تنفذها حركة الشباب التي توعدت بالمزيد من الهجمات.
وقد صدم الانتحاري بسيارة مملوءة بالمتفجرات المجمع الذي يضم أربع وزارات، بعد شهرين من تخلي حركة الشباب رسميا عن كافة مواقعها في العاصمة.
وقال مسؤول بالشرطة رفض الكشف عن اسمه "عدد القتلى 57 وما زال 34 شخصا في عداد المفقودين".
وكان مسؤول من القوة الإفريقية في مقديشو قد صرح في وقت سابق "من الواضح أن الانفجار كان نتيجة سيارة مفخخة"، مشيرا إلى أن الحصيلة 50 قتيلا.
ومن جانبها أصدرت الحكومة الانتقالية بيانا قالت فيه إن الهجوم لم يصب أي مسؤول بارز قائلة إن عدد القتلى 15 والجرحى أكثر من 20.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول من حركة الشباب رفض الكشف عن هويته أن أحد عناصر الحركة لقي حتفه في محاولة لقتل مسؤولين من الحكومة الفدرالية الانتقالية وجنود من قوات الاتحاد الإفريقي ومخبرين كانوا داخل المبنى الحكومي حيث وقع الهجوم.
وتوعدت حركة الشباب بشن مزيد من الهجمات، حيث دعا مقاتلو الحركة المدنيين إلى الابتعاد عن المباني الحكومية والقواعد العسكرية لأنهم يخططون لمزيد من الهجمات. وقال المتحدث باسم الشباب الشيخ علي محمود راجي للصحفيين "ما زلنا في مقديشو.. وإلا فكيف لنا أن نشن هجوما مثل هذا في قلب البلدة." وأضاف "نحذركم أيها الصوماليون .. ابتعدوا عن المباني الحكومية وقواعد جنودهم .. سنشن مزيدا من الهجمات."
من جانبه قال خبير من الأمم المتحدة إن قادة حركة "الشباب" ينبغي أن يحاكموا بتهم ارتكاب جرائم حرب، حيث يحرمون الصوماليين من تسلم المساعدات الإنسانية في بعض المناطق الأسوأ تضررا بالجفاف والمجاعة.
وكتب مات برايدن، منسق لجنة مراقبة شئون الصومال وإريتريا التابعة للأمم المتحدة، إنه "ليس من قبيل الصدفة أن تتطابق منطقة المجاعة إلى حد كبير مع المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الشباب المسلحة".
المرجع : جريدة الوطن