جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
900 حالة إصابة سنويا بالسرطان في السلطنة
نظمت وزارة الصحة صباح أمس ممثلة بمركز العذيبة الصحي فعاليات ندوة السرطان تحت رعاية سعادة الدكتور درويش بن سيف المحاربي وكيل وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية وذلك في قاعة كلية مسقط.
والندوة التي تستهدف العاملين الصحيين ومجموعات الدعم بالولاية وأفراد المجتمع بمحافظة مسقط تأتي لرفع الوعي الصحي حول طرق الوقاية من مرض السرطان وطرق التعرف على الأعراض الأولى للمرض وكذلك طرق التشخيص والعلاج.
وأشارت الدكتورة بدرية الراشدية مديرة دائرة الخدمات الصحية في ولاية بوشر في كلمتها بأن هذه الندوة جاءت استكمالا للفعاليات المقامة في الأسبوع التثقيفي حول مرض السرطان فقد سبقت هذه الندوة دورة تدريبية لمدة 3 أيام في الجمعية الأهلية لمكافحة السرطان.
وأضافت:إن مرض السرطان من أهم أسباب الوفاة في جميع أنحاء العالم،فقد بلغت وفيات السرطان عام 2007م (7.9) مليون حالة وفاة وفي السلطنة ومنذ إنشاء السجل الوطني للسرطان في العام 1985م فقد تراوحت الحالات المسجلة منذ 1996 إلى العام 2008م ما بين 800 إلى 900 حالة سنويا ويشكل سرطان الثدي الأكثر شيوعا يليه اللوكيميا (ابيضاض الدم) ثم الليمفوما.
وقد تبنت وزارة الصحة معظم الإجراءات التي أوصت إليها منظمة الصحة العالمية الخاصة بالوقاية من مرض السرطان وذلك بتبني سياسة التحصين الموسع للأطفال في مراكز الرعاية الصحية الأولية ضد الالتهاب الكبدي الوبائي (ب) حيث تم تحصين جميع من ولدوا في العام 1990م ولاحقاً،كما يتوفر التحصين للفئات المخالطة والفئات ذات الاختطار كالعاملين الصحيين.
كما إن خدمة الفحص الإكلينيكي لسرطان الثدي وخدمة مسحة عنق الرحم لسرطان عنق الرحم تتوفر في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية عند طلب المواطنة لذلك ويتم تحويل الحالات عند الحاجة كعمل فحوصات مخبرية او إشعاعية إلى المستشفيات المرجعية .
وأضافت الراشدية:كما يجتهد العاملين الصحيين طول العام في نشر الوعي الصحي في المجتمع لأهمية تبني أنماط صحية بالحفاظ على الوزن المثالي والابتعاد عن التدخين والكحوليات وطلب المشورة الصحية في حال الحاجة إليها.
تشمل الندوة محاضرة حول التعريف بالسرطان وطرق الوقاية والعلاج وورقة حول إحصائيات الإصابة بالسرطانات بالسلطنة ومحاضرة دينية حول دور الدين في الحث على الوقاية والعلاج من الأمراض المزمنة عامة وكيفية التعامل مع المرضى السرطان من الناحية النفسية والاجتماعية ودور التغذية في الوقاية والعلاج من السرطان يقدم الأوراق عددا من المختصين في تلك المجالات.
الجدير بالذكر فإنه يُعزى ظهور السرطان إلى عدد من عوامل الاختصار الشائعة، مثل أنماط الحياة غير الصحية كالتدخين وإتباع نُظم غذائية غير ملائمة والخمول البدني والتعرّض للمواد المسرطنة في أماكن العمل (مثل الأسبستوس) أو في البيئة (مثل تلوّث الهواء داخل المباني) أو للإشعاع (مثل الإشعاع فوق البنفسجي أو الإشعاع المؤيّن) وبعض أنواع العدوى (مثل التهاب الكبد B أو العدوى الناجمة عن فيروس الورم الحليمي البشري).
المرجع : جريدة الوطن
نظمت وزارة الصحة صباح أمس ممثلة بمركز العذيبة الصحي فعاليات ندوة السرطان تحت رعاية سعادة الدكتور درويش بن سيف المحاربي وكيل وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية وذلك في قاعة كلية مسقط.
والندوة التي تستهدف العاملين الصحيين ومجموعات الدعم بالولاية وأفراد المجتمع بمحافظة مسقط تأتي لرفع الوعي الصحي حول طرق الوقاية من مرض السرطان وطرق التعرف على الأعراض الأولى للمرض وكذلك طرق التشخيص والعلاج.
وأشارت الدكتورة بدرية الراشدية مديرة دائرة الخدمات الصحية في ولاية بوشر في كلمتها بأن هذه الندوة جاءت استكمالا للفعاليات المقامة في الأسبوع التثقيفي حول مرض السرطان فقد سبقت هذه الندوة دورة تدريبية لمدة 3 أيام في الجمعية الأهلية لمكافحة السرطان.
وأضافت:إن مرض السرطان من أهم أسباب الوفاة في جميع أنحاء العالم،فقد بلغت وفيات السرطان عام 2007م (7.9) مليون حالة وفاة وفي السلطنة ومنذ إنشاء السجل الوطني للسرطان في العام 1985م فقد تراوحت الحالات المسجلة منذ 1996 إلى العام 2008م ما بين 800 إلى 900 حالة سنويا ويشكل سرطان الثدي الأكثر شيوعا يليه اللوكيميا (ابيضاض الدم) ثم الليمفوما.
وقد تبنت وزارة الصحة معظم الإجراءات التي أوصت إليها منظمة الصحة العالمية الخاصة بالوقاية من مرض السرطان وذلك بتبني سياسة التحصين الموسع للأطفال في مراكز الرعاية الصحية الأولية ضد الالتهاب الكبدي الوبائي (ب) حيث تم تحصين جميع من ولدوا في العام 1990م ولاحقاً،كما يتوفر التحصين للفئات المخالطة والفئات ذات الاختطار كالعاملين الصحيين.
كما إن خدمة الفحص الإكلينيكي لسرطان الثدي وخدمة مسحة عنق الرحم لسرطان عنق الرحم تتوفر في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية عند طلب المواطنة لذلك ويتم تحويل الحالات عند الحاجة كعمل فحوصات مخبرية او إشعاعية إلى المستشفيات المرجعية .
وأضافت الراشدية:كما يجتهد العاملين الصحيين طول العام في نشر الوعي الصحي في المجتمع لأهمية تبني أنماط صحية بالحفاظ على الوزن المثالي والابتعاد عن التدخين والكحوليات وطلب المشورة الصحية في حال الحاجة إليها.
تشمل الندوة محاضرة حول التعريف بالسرطان وطرق الوقاية والعلاج وورقة حول إحصائيات الإصابة بالسرطانات بالسلطنة ومحاضرة دينية حول دور الدين في الحث على الوقاية والعلاج من الأمراض المزمنة عامة وكيفية التعامل مع المرضى السرطان من الناحية النفسية والاجتماعية ودور التغذية في الوقاية والعلاج من السرطان يقدم الأوراق عددا من المختصين في تلك المجالات.
الجدير بالذكر فإنه يُعزى ظهور السرطان إلى عدد من عوامل الاختصار الشائعة، مثل أنماط الحياة غير الصحية كالتدخين وإتباع نُظم غذائية غير ملائمة والخمول البدني والتعرّض للمواد المسرطنة في أماكن العمل (مثل الأسبستوس) أو في البيئة (مثل تلوّث الهواء داخل المباني) أو للإشعاع (مثل الإشعاع فوق البنفسجي أو الإشعاع المؤيّن) وبعض أنواع العدوى (مثل التهاب الكبد B أو العدوى الناجمة عن فيروس الورم الحليمي البشري).
المرجع : جريدة الوطن