[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
أغرب جرائم بالجزائر.. مخمورة تقتل طفلها.. وأب يحرق ابنته بالخطأ
تشرين أول 1, 2011
جريدة نورت
شهدت الجزائر حادثتين اهتز لهما الوجدان، كان ضحيتهما فتاة وطفل، والجاني هما الأب الغاضب بسبب الزواج الثاني والأم المدمنة.
ففي ولاية عين الدفلة لم تتمكن الفتاة بن هلماس حسيبة 17 عاما من تحقق حلمها في نيل شهادة البكالوريا، بعد ما لفظت أنفاسها الأخيرة بمستشفى الدويرة بالعاصمة متأثرة بحروقها البليغة، بعد ما تحولت إلى جثة متفحمة على يد أبيها.
وذكرت صحيفة الشروق الجزائرية السبت 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2011، أن أحلام حسيبة انتهت، بعدما أفرغ أبوها عليها البنزين وأضرم فيها النار، ظنا منه أنها زوجته.
وتعود أطوار القضية -حسب جيران الضحية الذين اتصلوا بالصحيفة إلى الأسبوع الماضي- حيث قرر أبوها الزواج على أمها التي رفضت الفكرة جملة وتفصيلا، ما أشعل فتيل الفتنة بينهما ودفع الوالد إلى تهديد زوجته بالحرق.
وفي إحدى الليالي من الأسبوع الجاري، دخل الوالد سكرانا، حاملا معه دلوا من البنزين، فرأى الضوء متوهجا في الحمام، فظن آن زوجته بالداخل، فدخل مسرعا وأفرغ عليها البنزين، وأضرم فيها النار.
ولكن الأب فوجئ بأن النار اشتعلت في ابنته التي كانت تحلم بنيل شهادة البكالوريا، وهذا ما جعله ينقلها إلى المستشفى على جناح السرعة، غير أن الطفلة لم تتحمل آثار الحروق ولفظت أنفاسها ليلا بمستشفى الدويرة، بعد ما قدمت من قرية العبادية بولاية عين الدفلة.
واتصلت “الشروق” بقسم الإنعاش على مستوى مصلحة الحروق بمستشفى الدويرة، حيث أكد الأطباء خبر وفاة الطفلة متأثرة بشدة الحروق.
وفي حادثة أخرى تقشعر لها الأبدان، اهتزت قرية عين البيضاء ببلدية السانيا في ولاية وهران على وقع جريمة قتل راح ضحيتها طفل في الـ7 من عمره ولم يكن الجاني إلا أمه التي تهجمت عليه بواسطة سكين أبيض لتطعنه عدة طعنات أردته جثة هامدة.
وحسب تصريحات بعض الجيران لصحيفة النهار الجزائرية، فإن الجانية أم الضحية مدمنة تعاطي المخدرات والأقراص المهلوسة، إذ لم تكن لحظة فعلتها في وعيها بما أقدمت عليه من جريمة نكراء، وقد قامت مصالح الدرك الوطني بإلقاء القبض على الجانية وفتح تحقيق حول ملابسات الجريمة.