[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
معرض بحدائق الصحوة للتعامل مع الحالات الطارئة 9 الحالي
Sun, 02 أكتوبر 2011
بشعار «نحو مجتمع مسعف» -
كتب-سليمان بن مسعود الراشدي -
تنطلق في التاسع من شهر أكتوبر الجاري فعاليات المعرض الصحي المجتمعي.. التعامل مع الحالات الطارئة الذي يحمل شعار (نحو مجتمع مسعف) وتنظمه بحدائق الصحوة لمدة خمسة أيام وزارة الصحة ممثلة في المديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة مسقط.
ويعرض خلال أيام المعرض مختلف الحالات الطارئة التي من الممكن أن تواجه الفرد في المجتمع لتعريفه على الحالات الطارئة التي تستدعي التعامل معها بشكل سريع وصحيح وذلك من خلال التدريب النظري والعملي بواسطة مختصين صحيين كل في مجاله، كما يصاحب المعرض فعاليات تثقيفية ومحاضرات للمجتمع تتوزع خلال فترة المعرض كل يوم يتحدث عن موضوع ذات علاقة بالمعرض.
أوضحت ذلك الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية المديرة العامة للخدمات الصحية لمحافظة مسقط خلال مؤتمر صحفي عقد بالمديرية صباح أمس بحضور عدد من مندوبي وسائل الإعلام والجهات المشاركة والمنظمين.
وأوجزت أن الهدف الرئيسي للمؤتمر هو التقليل من المترددين على المؤسسات الصحية وخاصة الحالات التي لا تستدعي العناية الطبية المباشرة، والحالات التي من الممكن التعامل معها داخل المجتمع أو قبل الوصول الى المؤسسه الصحية.
وأشارت إلى أن المجتمع العماني أصبح من المجتمعات المثقفة والمحبة للإطلاع والذي كثيرًا ما تراهم ملمين بأمور ذات علاقة بالصحة والطب، فالأشخاص الأنسب تعليمًا هم الأفضل أداء. ففي عالم مطرد متغير الأحداث يُعد التعليم والتدريب هو الاستعداد الأمثل حتى يكون المرء قادرًا على مواجهة هذه التغيرات وقد أصبحت مسؤولية التعلم والتدريب مسؤولية الجميع دون استثناء، كل حسب مستواه وميوله كذلك القدرة على التعلم مدى الحياة (التعلم المستمر) وعلى تطوير المعارف والمهارات مستخدماً كل ما يوفره مجتمع التعلم من فرص للتعلم والنمو استثماراً للكنز المكنون داخل كل إنسان لتحقيق الهدف المراد.
وأوضحت: تم اختيار هذا الموضوع لأهميته للمجتمع حيث غالباً ما نواجه حالة طارئة من شأنها تعريض حياتنا وحياة الآخرين للخطر، وكم نأسف، في أحيان كثيرة لوفاة شخص في حادث مفاجئ أو تفاقم الحالة بسبب عجزنا عن اسعافه. وفي هذه الرسالة بعض الحالات الطارئة التي قد نواجهها في يوم من الأيام، لحين يتم التعامل معها من إحدى جهات الاختصاص.
مضيفة: إن تنظيم المعرض يأتي لتحقيق عدد من الأهداف من بينها نشر الوعي بالإسعافات الأولية لدى أفراد المجتمع، لإيجاد مجتمع مطلع عما هو جديد ومتجدد في العالم المتغير وملم بالأمور الاساسية في مجال مواجهة بعض الطوارئ الصحية وإكسابه المهارات المناسبة لذلك وكذلك القدرة على التعامل مع الحالات الطارئة في المنازل، كذلك يهدف المعرض لنشر ثقافة الإسعافات الأولية بين أفراد المجتمع وكذلك إدماج الطاقم الصحي في المجتمع بشكل اقرب وأكبر، وكذلك تزويد الأمهات بالمهارات اللازمة لمعرفة متى تأخذ طفلها إلى المؤسسة الصحية ومتى تستطيع معالجته في المنزل.
وأشارت إلى أن المعرض الذي سيفتتح رسميًا مساء التاسع من أكتوبر الجاري تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية يشارك فيه بالاضافة إلى وزارة الصحة كل من ديوان البلاط السلطاني ومستشفى قوات السلطان المسلحة وشرطة عمان السلطانية ومستشفى جامعة السلطان قابوس ومعهد الهدف للتدريب.
أما عن الموضوعات المطروحة للحملة فقالت: إن من بينها الإنعاش القلبي لأولي والتعامل مع بعض الحالات الصحية كرعاية أولية (الحمى، الأمراض التنفسية، الجروح، الإسهال،........إلخ )، وعرض المشكلات الطارئة التي يمكن التعامل معها قبل الوصول الى المستشفى بشكل صحيح مثل (بعض الحالات التي تتعلق بالتنفس، التسمم، الغرق، الحوادث، إصابات الفم والأسنان)، وعرض لبعض حالات الكسور وكيفية التعامل معها لحين الوصول إلى المستشفى، إضافة إلى عرض بعض أنواع الحروق وكيفية التعامل مع كل نوع والأدوات المستخدمة والمتوفرة بالمجتمع، كما ستتم إقامة عرض تفصيلي لخدمة الإسعاف وكيفية مساعدة الأفراد وأهمية دور وحدة الإسعاف في المجال الصحي وكيفية التعامل داخل المجتمع وما توفره هذه الفئة من خدمات صحية للحالات الطارئة.
أما عن الفئة المستهدفة من المعرض فقالت العجمية: إن المعرض يستهدف جميع فئات المجتمع وبالأخص فئة طلبة المدارس والمعلمين وربات البيوت، موضحة ان المعرض سيفتح أبوابه على فترتين صباحية تبدأ من الساعة التاسعة وحتى الوحدة ظهرًا يركز فيها على طلبة المدارس والمدرسين والمشرفين الصحيين ومسائية تبدأ من الساعة الخامسة عصرًا وحتى التاسعة ليلاً.
وأوضحت انه سيتم تنظيم الدخول للخيام من قبل الكشافة ومجموعات الدعم الصحي وغيرهم، مشيرة إلى مشاركة حوالي 150 متطوعةً لايصال رسالة المعرض للمجتمع.
وأضافت: سيقام مسرح للطفل خلال الفترة المسائية من السادسة، والنصف حتى التاسعة يتضمن فقرات ترويحية يتم خلاله التركيز على الطفل والأم كما ان هناك فقرات شيقة للخروج من الرتم التقليدي، وألعابًا وعروض الخفة وغيرها.
مشيرة إلى أنه ستتم استضافة أحد المختصين لمناقشة الموضوع بكل تفاصيله، وستتم ملاحظة معلومات المجتمع حول الاسعافات الأولية من خلال طرح بعض الاسئلة لتعزيزها ان كانت إيجابية وتصحيحها في حالة كانت هناك مغالطات فيها.
وقالت المديرة العامة: كما انه يؤمل أن يكون هناك استمرار للفعالية حيث تم تدريب المثقفات الصحيات للتواصل مع المجتمع من خلال المراكز الصحية، بالاضافة إلى متابعة الاحصائيات الدورية لتقييم الفعالية.
كما يشارك مركز الهدف بالتوعية حول خطورة إصابات الشمس وكذلك بكيفية النقل الآمن للمريض قبل إسعافه من قبل المختصين، بالاضافة إلى كيفية اسعاف إصابات العمل خصوصًا عند قطع جزء كامل كبتر إصبع أو ما شابه ذلك، وسيشارك في هذه الفعالية اربعة متطوعين من خارج السلطنة هم ثلاث ممرضات وأخصائي علاج طبيعي. وخلال المؤتمر الصحفي تحدث مندوبو الجهات المشاركة في المعرض بشيء من التفصيل عن محتويات المعرض ومجالات مشاركتهم.
يذكر أن المعرض يشتمل على خمس خيمات صحية تقدم خلالها بشكل يومي محاضرات نظرية وتدريبًا عمليا على الإسعافات الأولية لمجال من المجالات التي تتخصص فيها كل خيمة على حدة.
وتعنى الخيمة الأولى بالتعامل مع الحالات الطارئة للحوادث ويتم خلالها التوعية بالطرق الصحيحة لإسعاف المصابين في حوادث السير، أما الخيمة الثانية فتدور حول التعامل مع الحالات الطارئة للغرق والإصابات في مواقع العمل حيث بالنسبة للغرق تناقش الأسباب التي تؤدي الى حالات الغرق خاصة عند الأطفال وطرق الإسعاف الأولي لحالات الغرق منذ وقت وقوعها والى وصولها الى المؤسسة الصحية، وبالنسبة لاصابات العمل فيتم التطرق الى أسباب إصابات العمل وأنواعها وطرق إسعافها بشكل صحيح.
والخيمة الثالثة وهي مخصصة للتعامل مع الحالات الطارئة للكسور والحروق فيتم فيها تسليط الضوء على أنواع الكسور والحروق ودرجاتها وطرق تقديم الإسعافات الأولية لها، فيما تعنى الخيمة الرابعة بالرعاية الصحية الأولية وتتناول طرق التعامل مع الحمى والإسهال والتضميد للجروح والحروق البسيطة وأمراض الجهاز الهضمي.
وبالنسبة للخيمة الخامسة فتتناول التعامل مع الحالات الطارئة للتسمم وإصابات الفم والأسنان لا سيما لدى الأطفال مثل كسور الأسنان والفكين. أما الخيمة السادسة فتركز على التعامل مع الحالات الطارئة لحالات الإنعاش القلبي الرئوي.
علاوة الى ذلك هناك ركن خاص بالأطفال تحت مسمى مسرح الطفل يفتح أبوابه خلال الفترة المسائية حيث يقدم بعض الفقرات التوعوية والترفيهية للأطفال بأسلوب يبتعد عن الطابع التقليدي.
كما أعد المنظمون للمعرض مسابقتين الأولى تحمل عنوان "أسعفت" والأخرى "أنجزت" وتعنى بالتنظيم والتعاون. بالإضافة الى برنامج تدريبي في الإنعاش القلبي الأولي للراغبين من الجمهور يمنح في ختامه شهادات مشاركة للمشاركين.
Sun, 02 أكتوبر 2011
بشعار «نحو مجتمع مسعف» -
كتب-سليمان بن مسعود الراشدي -
تنطلق في التاسع من شهر أكتوبر الجاري فعاليات المعرض الصحي المجتمعي.. التعامل مع الحالات الطارئة الذي يحمل شعار (نحو مجتمع مسعف) وتنظمه بحدائق الصحوة لمدة خمسة أيام وزارة الصحة ممثلة في المديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة مسقط.
ويعرض خلال أيام المعرض مختلف الحالات الطارئة التي من الممكن أن تواجه الفرد في المجتمع لتعريفه على الحالات الطارئة التي تستدعي التعامل معها بشكل سريع وصحيح وذلك من خلال التدريب النظري والعملي بواسطة مختصين صحيين كل في مجاله، كما يصاحب المعرض فعاليات تثقيفية ومحاضرات للمجتمع تتوزع خلال فترة المعرض كل يوم يتحدث عن موضوع ذات علاقة بالمعرض.
أوضحت ذلك الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية المديرة العامة للخدمات الصحية لمحافظة مسقط خلال مؤتمر صحفي عقد بالمديرية صباح أمس بحضور عدد من مندوبي وسائل الإعلام والجهات المشاركة والمنظمين.
وأوجزت أن الهدف الرئيسي للمؤتمر هو التقليل من المترددين على المؤسسات الصحية وخاصة الحالات التي لا تستدعي العناية الطبية المباشرة، والحالات التي من الممكن التعامل معها داخل المجتمع أو قبل الوصول الى المؤسسه الصحية.
وأشارت إلى أن المجتمع العماني أصبح من المجتمعات المثقفة والمحبة للإطلاع والذي كثيرًا ما تراهم ملمين بأمور ذات علاقة بالصحة والطب، فالأشخاص الأنسب تعليمًا هم الأفضل أداء. ففي عالم مطرد متغير الأحداث يُعد التعليم والتدريب هو الاستعداد الأمثل حتى يكون المرء قادرًا على مواجهة هذه التغيرات وقد أصبحت مسؤولية التعلم والتدريب مسؤولية الجميع دون استثناء، كل حسب مستواه وميوله كذلك القدرة على التعلم مدى الحياة (التعلم المستمر) وعلى تطوير المعارف والمهارات مستخدماً كل ما يوفره مجتمع التعلم من فرص للتعلم والنمو استثماراً للكنز المكنون داخل كل إنسان لتحقيق الهدف المراد.
وأوضحت: تم اختيار هذا الموضوع لأهميته للمجتمع حيث غالباً ما نواجه حالة طارئة من شأنها تعريض حياتنا وحياة الآخرين للخطر، وكم نأسف، في أحيان كثيرة لوفاة شخص في حادث مفاجئ أو تفاقم الحالة بسبب عجزنا عن اسعافه. وفي هذه الرسالة بعض الحالات الطارئة التي قد نواجهها في يوم من الأيام، لحين يتم التعامل معها من إحدى جهات الاختصاص.
مضيفة: إن تنظيم المعرض يأتي لتحقيق عدد من الأهداف من بينها نشر الوعي بالإسعافات الأولية لدى أفراد المجتمع، لإيجاد مجتمع مطلع عما هو جديد ومتجدد في العالم المتغير وملم بالأمور الاساسية في مجال مواجهة بعض الطوارئ الصحية وإكسابه المهارات المناسبة لذلك وكذلك القدرة على التعامل مع الحالات الطارئة في المنازل، كذلك يهدف المعرض لنشر ثقافة الإسعافات الأولية بين أفراد المجتمع وكذلك إدماج الطاقم الصحي في المجتمع بشكل اقرب وأكبر، وكذلك تزويد الأمهات بالمهارات اللازمة لمعرفة متى تأخذ طفلها إلى المؤسسة الصحية ومتى تستطيع معالجته في المنزل.
وأشارت إلى أن المعرض الذي سيفتتح رسميًا مساء التاسع من أكتوبر الجاري تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية يشارك فيه بالاضافة إلى وزارة الصحة كل من ديوان البلاط السلطاني ومستشفى قوات السلطان المسلحة وشرطة عمان السلطانية ومستشفى جامعة السلطان قابوس ومعهد الهدف للتدريب.
أما عن الموضوعات المطروحة للحملة فقالت: إن من بينها الإنعاش القلبي لأولي والتعامل مع بعض الحالات الصحية كرعاية أولية (الحمى، الأمراض التنفسية، الجروح، الإسهال،........إلخ )، وعرض المشكلات الطارئة التي يمكن التعامل معها قبل الوصول الى المستشفى بشكل صحيح مثل (بعض الحالات التي تتعلق بالتنفس، التسمم، الغرق، الحوادث، إصابات الفم والأسنان)، وعرض لبعض حالات الكسور وكيفية التعامل معها لحين الوصول إلى المستشفى، إضافة إلى عرض بعض أنواع الحروق وكيفية التعامل مع كل نوع والأدوات المستخدمة والمتوفرة بالمجتمع، كما ستتم إقامة عرض تفصيلي لخدمة الإسعاف وكيفية مساعدة الأفراد وأهمية دور وحدة الإسعاف في المجال الصحي وكيفية التعامل داخل المجتمع وما توفره هذه الفئة من خدمات صحية للحالات الطارئة.
أما عن الفئة المستهدفة من المعرض فقالت العجمية: إن المعرض يستهدف جميع فئات المجتمع وبالأخص فئة طلبة المدارس والمعلمين وربات البيوت، موضحة ان المعرض سيفتح أبوابه على فترتين صباحية تبدأ من الساعة التاسعة وحتى الوحدة ظهرًا يركز فيها على طلبة المدارس والمدرسين والمشرفين الصحيين ومسائية تبدأ من الساعة الخامسة عصرًا وحتى التاسعة ليلاً.
وأوضحت انه سيتم تنظيم الدخول للخيام من قبل الكشافة ومجموعات الدعم الصحي وغيرهم، مشيرة إلى مشاركة حوالي 150 متطوعةً لايصال رسالة المعرض للمجتمع.
وأضافت: سيقام مسرح للطفل خلال الفترة المسائية من السادسة، والنصف حتى التاسعة يتضمن فقرات ترويحية يتم خلاله التركيز على الطفل والأم كما ان هناك فقرات شيقة للخروج من الرتم التقليدي، وألعابًا وعروض الخفة وغيرها.
مشيرة إلى أنه ستتم استضافة أحد المختصين لمناقشة الموضوع بكل تفاصيله، وستتم ملاحظة معلومات المجتمع حول الاسعافات الأولية من خلال طرح بعض الاسئلة لتعزيزها ان كانت إيجابية وتصحيحها في حالة كانت هناك مغالطات فيها.
وقالت المديرة العامة: كما انه يؤمل أن يكون هناك استمرار للفعالية حيث تم تدريب المثقفات الصحيات للتواصل مع المجتمع من خلال المراكز الصحية، بالاضافة إلى متابعة الاحصائيات الدورية لتقييم الفعالية.
كما يشارك مركز الهدف بالتوعية حول خطورة إصابات الشمس وكذلك بكيفية النقل الآمن للمريض قبل إسعافه من قبل المختصين، بالاضافة إلى كيفية اسعاف إصابات العمل خصوصًا عند قطع جزء كامل كبتر إصبع أو ما شابه ذلك، وسيشارك في هذه الفعالية اربعة متطوعين من خارج السلطنة هم ثلاث ممرضات وأخصائي علاج طبيعي. وخلال المؤتمر الصحفي تحدث مندوبو الجهات المشاركة في المعرض بشيء من التفصيل عن محتويات المعرض ومجالات مشاركتهم.
يذكر أن المعرض يشتمل على خمس خيمات صحية تقدم خلالها بشكل يومي محاضرات نظرية وتدريبًا عمليا على الإسعافات الأولية لمجال من المجالات التي تتخصص فيها كل خيمة على حدة.
وتعنى الخيمة الأولى بالتعامل مع الحالات الطارئة للحوادث ويتم خلالها التوعية بالطرق الصحيحة لإسعاف المصابين في حوادث السير، أما الخيمة الثانية فتدور حول التعامل مع الحالات الطارئة للغرق والإصابات في مواقع العمل حيث بالنسبة للغرق تناقش الأسباب التي تؤدي الى حالات الغرق خاصة عند الأطفال وطرق الإسعاف الأولي لحالات الغرق منذ وقت وقوعها والى وصولها الى المؤسسة الصحية، وبالنسبة لاصابات العمل فيتم التطرق الى أسباب إصابات العمل وأنواعها وطرق إسعافها بشكل صحيح.
والخيمة الثالثة وهي مخصصة للتعامل مع الحالات الطارئة للكسور والحروق فيتم فيها تسليط الضوء على أنواع الكسور والحروق ودرجاتها وطرق تقديم الإسعافات الأولية لها، فيما تعنى الخيمة الرابعة بالرعاية الصحية الأولية وتتناول طرق التعامل مع الحمى والإسهال والتضميد للجروح والحروق البسيطة وأمراض الجهاز الهضمي.
وبالنسبة للخيمة الخامسة فتتناول التعامل مع الحالات الطارئة للتسمم وإصابات الفم والأسنان لا سيما لدى الأطفال مثل كسور الأسنان والفكين. أما الخيمة السادسة فتركز على التعامل مع الحالات الطارئة لحالات الإنعاش القلبي الرئوي.
علاوة الى ذلك هناك ركن خاص بالأطفال تحت مسمى مسرح الطفل يفتح أبوابه خلال الفترة المسائية حيث يقدم بعض الفقرات التوعوية والترفيهية للأطفال بأسلوب يبتعد عن الطابع التقليدي.
كما أعد المنظمون للمعرض مسابقتين الأولى تحمل عنوان "أسعفت" والأخرى "أنجزت" وتعنى بالتنظيم والتعاون. بالإضافة الى برنامج تدريبي في الإنعاش القلبي الأولي للراغبين من الجمهور يمنح في ختامه شهادات مشاركة للمشاركين.