[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
إسعاف 3864 مصاباً من مواقع الحوادث خلال 8 أشهر
أكد الرائد طبيب حمد بن عبدالله الحمادي مساعد آمر وحدة الإسعاف بشرطة عمان السلطانية أن الوحدة قامت خلال الأشهر الثمانية الماضية من يناير إلى نهاية أغسطس بإسعاف 3864 مصاباً من مواقع حوادث السير فيما تم نقل 1214 حالة مرضية من الأماكن العامة.
واشار مساعد آمر وحدة الإسعاف إلى أهمية إدراك سائقي المركبات لضرورة افساح الطريق لمركبات الإسعاف حيث ان البعض لا يفسح المجال لمرورها بسرعة، كما أن بعض السائقين يسير في كتف الطريق أي خارج الخط الأصفر وهذا مخالفاً لأنظمة المرور حيث خصص لمركبات الطوارئ.
وينقسم دور الموجّه الطبي إلى قسمين مباشر وغير مباشر. ويكون التوجيه المباشر بالتواصل مع فنيي الطوارئ الطبية عن طريق أجهزة الاتصالات، والانتقال إلى مواقع الحوادث. ويتمثل التوجيه غير المباشر في متابعة البرامج الفنية وبرامج التدريب المستمر وضبط جودة أداء العمل المهني.
من جانبه أوضح الضابط مدني طبيب خالد بن هلال السيابي رئيس قسم العمليات بوحدة الإسعاف أن زمن الاستجابة للبلاغات تصل فيها مركبات إلى الإسعاف إلى موقع الحادث في المدن إلى عشر دقائق فيما تتراوح خارجها بين (15و20) دقيقة ويعتمد ذلك على مكان وقوع الحادث ومركز الإسعاف.
واشارت الإحصائيات إلى أن مركبات الإسعاف وصلت إلى موقع حوادث السير خلال 10 دقائق في 2760 بلاغاً، فيما وصلت إلى موقع الحوادث خلال 11 و20 دقيقة في 427 بلاغاً وذلك منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر أغسطس.
وأضاف رئيس قسم العمليات أن القائمين على مركز عمليات الشرطة يحولون كل بلاغ يرد إليهم فوراً إلى أقرب مركز إسعاف، وبعدها يقوم رجال وحدة الإسعاف بالانتقال إلى موقع الحادث في أسرع وقت ممكن ومن الصعوبات التي تواجههم ازدحام الطريق وتعطل حركة السير وعدم الاستجابة السريعة لإفساح الطريق أمامهم من قبل بعض سائقي المركبات، وكذلك عدم دقة وصف مكان الحادث أو العنوان مما يؤثر على سرعة الاستجابة لتقديم الخدمة للمصاب في أسرع وقت ممكن خاصة في الحالات الحرجة.
وأشار رئيس قسم العمليات إلى أن مركبة الإسعاف تحتوي على طاقم مدرب طبياً للتعامل مع كل الحالات الطارئة، ومجهزة بالمعدات الطبية التي بدورها تساعد على تقديم العلاج المبدئي للمريض قبل الوصول إلى المستشفى. لذا تعتبر مركبة الإسعاف عناية مركزة متنقلة.
ويشيد رئيس قسم العمليات بالمواطنين والمقيمين على دورهم الفعال في الإبلاغ عن الحوادث المرورية الواقعة والحوادث الأخرى مؤكداً على أهمية المعلومات مثل مكان وقوع الحادث‘ وعدد المصابين ودرجة إصابتهم وتحديد العمر والجنس، لذا يتطلب منهم عدم التردد في تسجيل هواتفهم النقالة في مركز عمليات الشرطة للعودة إليهم عند الضرورة، والوقوف في مكان آمن حفاظاً على سلامتهم وتفادياً للتعرض لحوادث مماثلة من قبل المركبات القادمة أو نشوب حرائق نظراً لتسرب مواد سريعة الاشتعال أو ضارة للإنسان كالمواد الكيماوية. ومن المهم انتظار مركبة الإسعاف للقيام بمهامها في المناطق التي تغطيها خدمة الإسعاف وعدم نقل المصابين تفادياً لتعريضهم لمضاعفات نتيجة النقل الخاطئ.
ويدعو رئيس قسم العمليات الجميع إلى عدم التجمهر بالقرب من موقع الحادث مما يعيق عمل فني الطوارئ الطبية في تقديم العناية الطبية الطارئة للمصاب، وحفاظاً على خصوصيات المرضى والمصابين يأمل رئيس قسم العمليات من الجمهور عدم تصوير المصابين ومركباتهم. كما يدعو إلى عدم اشغال كتف الطريق لأن ذلك يمنع وصول مركبة الإسعاف بسرعة إلى مكان الحادث. كما أن البعض يقوم بالسير خلف مركبة الإسعاف وملاحقتها وهذا قد يؤدي إلى الاصطدام بها من الخلف مما يؤثر على سرعة نقل المصاب إلى المستشفى.
لذا يجب من الجميع التعاون مع سائقي مركبات الإسعاف للمساهمة في وصول المصاب إلى المؤسسات الصحية في أقرب وقت ممكن.
التجمهر يعيق عمل أطقم الإسعاف
عدم دقة وصف مكان الحادث يؤثر على سرعة الاستجابة
يجب من الجميع التعاون مع سائقي مركبات الإسعاف
كتب ــ علي الكاسبي :عدم دقة وصف مكان الحادث يؤثر على سرعة الاستجابة
يجب من الجميع التعاون مع سائقي مركبات الإسعاف
الزمن
2أكتوبر2011م
2أكتوبر2011م
أكد الرائد طبيب حمد بن عبدالله الحمادي مساعد آمر وحدة الإسعاف بشرطة عمان السلطانية أن الوحدة قامت خلال الأشهر الثمانية الماضية من يناير إلى نهاية أغسطس بإسعاف 3864 مصاباً من مواقع حوادث السير فيما تم نقل 1214 حالة مرضية من الأماكن العامة.
واشار مساعد آمر وحدة الإسعاف إلى أهمية إدراك سائقي المركبات لضرورة افساح الطريق لمركبات الإسعاف حيث ان البعض لا يفسح المجال لمرورها بسرعة، كما أن بعض السائقين يسير في كتف الطريق أي خارج الخط الأصفر وهذا مخالفاً لأنظمة المرور حيث خصص لمركبات الطوارئ.
نقل المصابين من الحوادث
وحول إخراج ونقل المصابين من الحوادث المرورية من قبل المواطنين والمقيمين أوضح مساعد آمر وحدة الإسعاف أن الأنظمة تسمح بتقديم المساعدة للمصابين في الحوادث المرورية والحوادث الأخرى شريطة أن يتم التعامل مع الحالة وفق مبادئ صحيحة لتفادي الآثار الجانبية التي تترتب على نقلهم بطريقة خاطئة. عليه يفضل أن يتم نقل المصاب بواسطة رجال وحدة الإسعاف إلا اذا كانت مركبة الإسعاف غير موجودة بالقرب من مكان الحادث ويمكن إبلاغ مركز عمليات الشرطة (9999) عن أي حوادث تتطلب رجال الإسعاف.
خدمات الطوارئ الطبية
وحول خدمات الطوارئ الطبية التي تقدمها وحدة الإسعاف وأقسامها قال الرائد طبيب حمد الحمادي إن هناك ثلاثة أدوار رئيسية لمقدمي خدمة الإسعاف وهي دور فني الطوارئ الطبية (المسعف) والمشرف الميداني والموجه الطبي. فالمسعف يتعامل مع مختلف الإصابات والأمراض الباطنية الحرجة والحالات الطارئة نتيجة حوادث السير، بينما يقوم المشرف الميداني بالإشراف على مراكز الإسعاف من حيث الجاهزية الطبية ومتابعة الأعمال اليومية لكادر فني الطوارئ الطبية على مدار الساعة في المحافظات والمناطق الجغرافية التي تغطيها الخدمة.
وينقسم دور الموجّه الطبي إلى قسمين مباشر وغير مباشر. ويكون التوجيه المباشر بالتواصل مع فنيي الطوارئ الطبية عن طريق أجهزة الاتصالات، والانتقال إلى مواقع الحوادث. ويتمثل التوجيه غير المباشر في متابعة البرامج الفنية وبرامج التدريب المستمر وضبط جودة أداء العمل المهني.
الاستجابة للبلاغات
من جانبه أوضح الضابط مدني طبيب خالد بن هلال السيابي رئيس قسم العمليات بوحدة الإسعاف أن زمن الاستجابة للبلاغات تصل فيها مركبات إلى الإسعاف إلى موقع الحادث في المدن إلى عشر دقائق فيما تتراوح خارجها بين (15و20) دقيقة ويعتمد ذلك على مكان وقوع الحادث ومركز الإسعاف.
واشارت الإحصائيات إلى أن مركبات الإسعاف وصلت إلى موقع حوادث السير خلال 10 دقائق في 2760 بلاغاً، فيما وصلت إلى موقع الحوادث خلال 11 و20 دقيقة في 427 بلاغاً وذلك منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر أغسطس.
صعوبات
وأضاف رئيس قسم العمليات أن القائمين على مركز عمليات الشرطة يحولون كل بلاغ يرد إليهم فوراً إلى أقرب مركز إسعاف، وبعدها يقوم رجال وحدة الإسعاف بالانتقال إلى موقع الحادث في أسرع وقت ممكن ومن الصعوبات التي تواجههم ازدحام الطريق وتعطل حركة السير وعدم الاستجابة السريعة لإفساح الطريق أمامهم من قبل بعض سائقي المركبات، وكذلك عدم دقة وصف مكان الحادث أو العنوان مما يؤثر على سرعة الاستجابة لتقديم الخدمة للمصاب في أسرع وقت ممكن خاصة في الحالات الحرجة.
وأشار رئيس قسم العمليات إلى أن مركبة الإسعاف تحتوي على طاقم مدرب طبياً للتعامل مع كل الحالات الطارئة، ومجهزة بالمعدات الطبية التي بدورها تساعد على تقديم العلاج المبدئي للمريض قبل الوصول إلى المستشفى. لذا تعتبر مركبة الإسعاف عناية مركزة متنقلة.
أهمية البلاغ
ويشيد رئيس قسم العمليات بالمواطنين والمقيمين على دورهم الفعال في الإبلاغ عن الحوادث المرورية الواقعة والحوادث الأخرى مؤكداً على أهمية المعلومات مثل مكان وقوع الحادث‘ وعدد المصابين ودرجة إصابتهم وتحديد العمر والجنس، لذا يتطلب منهم عدم التردد في تسجيل هواتفهم النقالة في مركز عمليات الشرطة للعودة إليهم عند الضرورة، والوقوف في مكان آمن حفاظاً على سلامتهم وتفادياً للتعرض لحوادث مماثلة من قبل المركبات القادمة أو نشوب حرائق نظراً لتسرب مواد سريعة الاشتعال أو ضارة للإنسان كالمواد الكيماوية. ومن المهم انتظار مركبة الإسعاف للقيام بمهامها في المناطق التي تغطيها خدمة الإسعاف وعدم نقل المصابين تفادياً لتعريضهم لمضاعفات نتيجة النقل الخاطئ.
خطر التجمهر
ويدعو رئيس قسم العمليات الجميع إلى عدم التجمهر بالقرب من موقع الحادث مما يعيق عمل فني الطوارئ الطبية في تقديم العناية الطبية الطارئة للمصاب، وحفاظاً على خصوصيات المرضى والمصابين يأمل رئيس قسم العمليات من الجمهور عدم تصوير المصابين ومركباتهم. كما يدعو إلى عدم اشغال كتف الطريق لأن ذلك يمنع وصول مركبة الإسعاف بسرعة إلى مكان الحادث. كما أن البعض يقوم بالسير خلف مركبة الإسعاف وملاحقتها وهذا قد يؤدي إلى الاصطدام بها من الخلف مما يؤثر على سرعة نقل المصاب إلى المستشفى.
لذا يجب من الجميع التعاون مع سائقي مركبات الإسعاف للمساهمة في وصول المصاب إلى المؤسسات الصحية في أقرب وقت ممكن.