تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="[ود]" data-source="post: 1150691" data-attributes="member: 7418">افتتاح مسجد التقوى بولاية بركاء                                                                      <img src="http://main.omandaily.om/files/imagecache/250x250/rbimages/1317319075025621900.jpg" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /> الجمعة, 30 سبتمبر  2011 جريدة عمان بركاء - سعيد النعماني - افتتح مسجد التقوى بمنطقة السوادي الحكمان بولاية بركاء يتسع لأكثر من 750  مصليا، واستغرق بناؤه سنتين ويضم عددا من المرافق المهمة كمصلى للنساء  ومواقف للسيارات ودورات مياه. رعى حفل الافتتاح الشيخ أفلح ابن أحمد الخليلي رئيس قسم الدراسات بوزارة  الأوقاف والشؤن الدينية، وبحضور عدد كبير من أعيان الولاية والأهالي. وقد ألقى الشيخ أفلح الخليلي محاضرة دينية بهذه المناسبة بعنوان (حياة  القلوب) تحدث فيها عن السر الذي أودعه الله تعالى في قلوب البشر لتمضي  حياتهم وفق إرادته ومشيئته. وذكر الكثير من الآيات القرآنية التي تدل على أن بالقلوب الطاهرة تسمو  الحياة وتزدهر، والناس أصناف متعددة وفقا لقلوبهم واتجاهاتهم فمنهم صنف  يعقل بقلبه فيجازيه الله تعالى بالنور الذي يوضح له دروب الحياة ويزيح عنه  ظلالها، وصنف آخر أعطاهم الله القلب كغيرهم، ولكنهم لا يعقلون به وبالتالي  لا تقودهم تلك القلوب إلى الحقيقة وإنما إلى السراب الذي يشقي الحياة  ويجعلها مضنية ومتعبة لمن يعيشها من أصحاب القلوب التي لا يعقل أصحابها. وتحدث عن طهارة القلب التي تؤدي إلى طهارة العمل الذي يصدر عن الانسان في  كل مجالات حياته وذكر الحديث (إن في الجسد لمضغة إذا صلحت صلح الجسد كله  وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب). واستعرض في محاضرته نماذج من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأصحابه  الذين طهرت قلوبهم فسمت أخلاقهم واستطاعوا بذلك تحمل صعاب الدعوة ودخول  الناس في دين الله أفواجا بفضل السيرة الطيبة والاخلاق الفاضلة التي ميزت  حاملي لواء الدعوة وبما منّ الله عليهم من التوفيق والسداد بسبب طهارة  ونقاوة قلوبهم وسرائرهم. واستعرض عددا من الآثار التي تترتب على طهارة القلوب وقربها من الله تعالى  منها التعلق الحقيقي بالله مما يجعل الإنسان يرجو رحمة الله ورضوانه وفي  الوقت نفسه الخوف من معصيتة وكفرانه وأن الاستغفار والدعاء عبادة راقية  يمارسها الانسان طول حياته خوفا من التقصير في طاعات الله وعباداته وليس  بالضرورة ان يكون الاستغفار بسبب الذنوب وان على الانسان المبادرة بالتوبة  وأن يكون طائعا والمغفرة والجزاء الأوفر الذي أعده الله تعالى للصالحين من  عباده.</blockquote>

الإسم

التحقق