غيمَة
¬°•| مٌشرفة سابقة |•°¬
متبرّع يسدّد 20 ألف درهم
من تكاليف علاج « جاسم » ..
من تكاليف علاج « جاسم » ..
التاريخ : 29 سبتمبر 2011 ..
المصدر: أحمد المزاحمي - دبي ..
سدّد متبرع 20 ألف درهم من تكاليف علاج المريض (جاسم)، المصاب بحروق في
أنحاء متفرقة من جسده، وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في الـ23 من الجاري، قصة
معاناته في عدم قدرة أسرته على التكفل بسداد تكاليف علاجه، وينتظر من يساعده على
سداد المبلغ المتبقي من تكاليف علاجه والذي يقدر بـ577 ألف درهم. وكان جاسم
محمد (31 عاماً) خضع لعلاج وعمليات جراحية عدة، ويحتاج إلى متابعة في مستشفى
راشد بكلفة 577 ألف درهم، إثر تعرضه لحروق كيماوية في أبريل الماضي، بنسبة
50٪، شملت الصدر والبطن والاطراف العليا والوجه والرقبة، بسبب سكب شخص
يحمل جنسية دولة آسيوية (ماء نار) عليه، وناشد أهل الخير مساعدته على تكاليف
علاجه.
وروى جاسم قصته قائلاً: «كنت متوجهاً لزيارة صديق في منطقة المليحة في الشارقة،
وعند الوصول للبناية التي يقطن فيها أوقفت سيارتي، وبعدها فوجئت بوجود شخص
يطرق النافذة يطلب مني غسل السيارة، وكان يمسك في يده دلواً صغيراً ومنشفة».
وتابع «رفضت ذلك، لكن هذا الشخص الآسيوي سكب ما كان في الدلو عليّ، وأحسست
بسخونة وذوبان جلدي، وحينها أيقنت أن هذه المادة هي (ماء النار)، وتم نقلي الى قسم
الطوارئ في مستشفى القاسمي، ومكثت في المستشفى لمدة شهر، بعد ذلك تم نقلي إلى
مستشفى راشد، وخضعت لعمليات جراحية عدة، ومكثت لمدة ثلاثة أشهر. وقرر الأطباء
أنني بحاجة إلى علاج لفترة طويلة تبلغ كلفته، إضافة إلى الإقامة في المستشفى،
577 ألف درهم». وأشار إلى «أنه يعمل في جهة حكومية في الشارقة ويتقاضى راتباً
قدره 6600 درهم، يدفع منه 2000 درهم شهرياً للأقساط البنكية، والبقية لمصروفات
الحياة ومتطلباتها، ووالده عاطل عن العمل، ويتكفل مع شقيقه بأسرته المكونة من
ثمانية افراد، والمشكلة ان العلاج مكلف ورحلة العلاج طويلة».
إلى ذلك، أفاد التقرير الطبي الصادر من مستشفى راشد بأن «جاسم محمد أصيب
بحروق كيماوية من الدرجة الثالثة في الـ29 من أبريل الماضي، بنسبة 50٪، شملت
الصدر والبطن والاطراف العليا والوجه والرقبة، وتم نقله من مستشفى القاسمي إلى
قسم الحروق في مستشفى راشد، بعد مرور ثلاثة أسابيع على الحرق، إذ خضع لعمليات
عدة للعناية في منطقة الحرق لزرع جلد وبعدها عمليات إزالة التقلصات بالأطراف العليا
والرقبة، ويحتاج إلى لباس خاص ضاغط، وكذا متابعة في العيادة، وبرنامج جراحي
لإعادة بناء الأذن اليسرى ومعالجة الصلع الناتج عن حرق فروة الرأس، وتم إعطاؤه
مواعيد لعيادة جراحة التجميل للمتابعة».
أنحاء متفرقة من جسده، وكانت «الإمارات اليوم» نشرت في الـ23 من الجاري، قصة
معاناته في عدم قدرة أسرته على التكفل بسداد تكاليف علاجه، وينتظر من يساعده على
سداد المبلغ المتبقي من تكاليف علاجه والذي يقدر بـ577 ألف درهم. وكان جاسم
محمد (31 عاماً) خضع لعلاج وعمليات جراحية عدة، ويحتاج إلى متابعة في مستشفى
راشد بكلفة 577 ألف درهم، إثر تعرضه لحروق كيماوية في أبريل الماضي، بنسبة
50٪، شملت الصدر والبطن والاطراف العليا والوجه والرقبة، بسبب سكب شخص
يحمل جنسية دولة آسيوية (ماء نار) عليه، وناشد أهل الخير مساعدته على تكاليف
علاجه.
وروى جاسم قصته قائلاً: «كنت متوجهاً لزيارة صديق في منطقة المليحة في الشارقة،
وعند الوصول للبناية التي يقطن فيها أوقفت سيارتي، وبعدها فوجئت بوجود شخص
يطرق النافذة يطلب مني غسل السيارة، وكان يمسك في يده دلواً صغيراً ومنشفة».
وتابع «رفضت ذلك، لكن هذا الشخص الآسيوي سكب ما كان في الدلو عليّ، وأحسست
بسخونة وذوبان جلدي، وحينها أيقنت أن هذه المادة هي (ماء النار)، وتم نقلي الى قسم
الطوارئ في مستشفى القاسمي، ومكثت في المستشفى لمدة شهر، بعد ذلك تم نقلي إلى
مستشفى راشد، وخضعت لعمليات جراحية عدة، ومكثت لمدة ثلاثة أشهر. وقرر الأطباء
أنني بحاجة إلى علاج لفترة طويلة تبلغ كلفته، إضافة إلى الإقامة في المستشفى،
577 ألف درهم». وأشار إلى «أنه يعمل في جهة حكومية في الشارقة ويتقاضى راتباً
قدره 6600 درهم، يدفع منه 2000 درهم شهرياً للأقساط البنكية، والبقية لمصروفات
الحياة ومتطلباتها، ووالده عاطل عن العمل، ويتكفل مع شقيقه بأسرته المكونة من
ثمانية افراد، والمشكلة ان العلاج مكلف ورحلة العلاج طويلة».
إلى ذلك، أفاد التقرير الطبي الصادر من مستشفى راشد بأن «جاسم محمد أصيب
بحروق كيماوية من الدرجة الثالثة في الـ29 من أبريل الماضي، بنسبة 50٪، شملت
الصدر والبطن والاطراف العليا والوجه والرقبة، وتم نقله من مستشفى القاسمي إلى
قسم الحروق في مستشفى راشد، بعد مرور ثلاثة أسابيع على الحرق، إذ خضع لعمليات
عدة للعناية في منطقة الحرق لزرع جلد وبعدها عمليات إزالة التقلصات بالأطراف العليا
والرقبة، ويحتاج إلى لباس خاص ضاغط، وكذا متابعة في العيادة، وبرنامج جراحي
لإعادة بناء الأذن اليسرى ومعالجة الصلع الناتج عن حرق فروة الرأس، وتم إعطاؤه
مواعيد لعيادة جراحة التجميل للمتابعة».
المصاب خضع لعمليات زرع جلد في «راشد». تصوير: مصطفى قاسمي