الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي للأُسرَة و الطِّفل والمُجتَمَع ,,
,, البُريمِي لِلطِب والصَحة ,,
أمراض القلب لدى النساء.. تختلف عن الرجال
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="CR7" data-source="post: 5289" data-attributes="member: 109"><p>النساء ورقّة القلب </p><p>وتحت عنوان «حقائق حول النساء وأمراض شرايين القلب» تقول رابطة القلب الأميركية ان أمراض شرايين القلب لا تزال الأولى بين كل فئات الأمراض التي تُوجد على قائمة الأمراض التي يتم وضعها للمريضات عند خروجهن من المستشفيات. ومعلوم أن كل مريض عند خروجه من المستشفى يُعطى تقريراً طبياً يشتمل على قائمة الأمراض التي لديه. وما تنبه رابطة القلب الأميركية إليه هو أن تشخيص الإصابة بأمراض القلب شائع جداً لدى النساء.</p><p>كما تُؤكد الرابطة على أن الإحصاءات الحديثة تُؤكد على أن حوالي 40% من وفيات النساء في الولايات المتحدة هي بسبب أمراض القلب والجهاز الدوري، وعلى وجه الخصوص بين الأقليات، على حد وصفها، من الأعراق المختلفة، مثل النساء السود مقارنة بالنساء البيض. </p><p>وأشارت إلى أنه في عام 2003 بلغت الوفيات بين النساء بسبب أمراض القلب والجهاز الدوري حوالي ضعف الوفيات الناجمة عن الإصابات السرطانية. وتحديداً قالت بأن الوفيات لدى النساء في عام 2003، داخل الولايات المتحدة فقط، بسبب أمراض الشرايين القلبية وحدها، بلغت ستة أضعاف الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي، وأكثر من أربعة أضعاف تلك الناجمة عن سرطان الرئة، لدى النساء. أي هذه الوفيات التي تسببت بها أمراض الشرايين التاجية للقلب وحدها فقط، من بين مجمل الوفيات بسبب أمراض القلب والجهاز الدوري، والتي تشمل غير الشرايين كما هو معلوم.</p><p>والأهم من كل هذا هو أن الإحصاءات تُؤكد على أن حوالي 40% من النساء يتوفين في بحر السنة الأولى ما بعد الإصابة بالجلطة القلبية، في حين أنه يُتوفى فقط 25% من الرجال خلال السنة الأولى بعد الإصابة بالجلطة القلبية. وهو ما يعني أن الجلطة القلبية حينما تُصيب المرأة تكون أقوى وأشد وطأة على سلامة حياة المرأة مقارنة بالرجل، وأن أجسام النساء لا تتحملها مثلما تتحملها أجسام الرجال. كما أكدت على حقيقة أن النساء يمتن بنسبة أكبر من الرجال فيما بعد التعرض للسكتة الدماغية، كمظهر لأمراض شرايين الدماغ.</p><p>وتُضيف الرابطة القول بأنه ومع هذا كله وغيره من حقائق، لا يزال الاعتقاد الشائع هو أن أمراض القلب والجهاز الدوري ليست مشكلة قائمة لدى النساء! واستشهدت بنتائج استطلاع مؤسسة هاريس الأميركية في عام 2003، والتي أظهرت أن 13% فقط من النساء قلن ما هو الصواب، من أن أمراض الشرايين، في القلب والدماغ، هي الخطر الأكبر على صحة النساء. وعلقت الرابطة بقولها إن هذا يُظهر نقصاً، واضحاً جداً، في المعرفة والفهم لدى الغالبية العظمى من النساء حول ماهية «الخطر الصحي الأكبر» عليهن.</p><p>* فروق شاسعة في أمراض القلب بين النساء والرجال </p><p>* من نواحي الأسباب والأعراض وطرق المعالجة </p><p>أمراض القلب ليست سواء فيما بين الرجال والنساء </p><p>لكن تاريخياً استحوذ الرجال على كل الاهتمام فيما يتعلق بالوقاية والتشخيص ومعالجة أمراض القلب، مقارنة مع ما حصلت عليه النساء. والسبب هو ذلك الوهم بأن الرجال أكثر عُرضة للإصابة بها وأكثر عُرضة للتضرر جرائها. و أطباء القلب لا يعلمون حقيقة من أين دخل هذا الوهم أذهان الناس؟ ولا منْ ساعد على بثه بينهم؟ ولا أيضاً منْ أفهم النساء أن عدوهم الصحي الأكبر هو السرطان، خاصة في الثدي أو الأرحام وما يُلحق بها، دون الالتفات إلى أنه «أمراض القلب»؟</p><p>إلا أن ثمة منْ يتحمل مسؤولية أن الدراسات الطبية، فيما يختص بأمراض شرايين القلب، كانت غالباً ما تشمل فيما مضى كثيراً من الرجال وقليلاً من النساء، ما يكون قد ساهم في نشر التصور الخاطئ ذلك. </p><p>وبالرغم من أن العناصر التقليدية لعوامل خطورة الإصابة بأمراض شرايين القلب هي أمور مؤذية لقلب الرجال والنساء، مثل ارتفاع ضغط الدم، واضطرابات الكوليسترول والدهون، ومرض السكري، والسمنة وغيرها. إلا أن ثمة منها عوامل أشد أذى على النساء من الرجال. ومن ذلك التأثر السلبي الأكبر على النساء من الرجال بحالة متلازمة الأيض (التمثيل الغذائي) Metabolic syndrome، التي هي متلازمة تجمع سمنة البطن تحديداً وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة سكر الدم وارتفاع الدهون الثلاثية triglycerides. </p><p>كما أن تأثيرات التدخين السلبية على شرايين القلب، أشد ضرراً على النساء من الرجال. وكذلك انخفاض مستوى هورمون الأنوثة أو الإستروجين estrogen ، بعد بلوغ سن اليأس وانقطاع الدورة الشهرية، يرفع بدرجة مهمة احتمالات الإصابة بأمراض الشرايين القلبية الصغيرة microvascular disease لدى النساء، أي ليست الشرايين القلبية الكبيرة التي تفحص سلامتها صور فيلم قسطرة القلب مثلاً. وكذلك العوامل النفسية الرافعة لاحتمالات الإصابة بالجلطات القلبية، والاكتئاب والتوتر النفسي من أهمها على وجه الخصوص. </p><p>ومن المعلوم ان الاكتئاب يُصيب النساء بنسبة الضعف مقارنة بالرجال، ويرفع بحد ذاته خطورة الإصابة بأمراض الشرايين التاجية للقلب بنسبة ثلاثة أضعاف ما يُؤثر به على الرجال. ودلت الدراسات الطبية على أن خُمس النساء اللواتي يدخلن المستشفى نتيجة فشل القلب أو نتيجة الإصابة بالجلطة القلبية لديهن حالة اكتئاب. وهو ما يدل على ضرورة الاهتمام بحالات الاكتئاب لدى النساء، عبر التشخيص والعلاج المبكر، خاصة لدى منْ لديهن أحد عوامل خطورة الإصابة بأمراض القلب أو لديهن أحد أمراض القلب. وكانت دراسة واسعة جداً قد أجرتها المؤسسة القومية للصحة في الولايات المتحدة على منْ سبق لهم الخضوع لعملية قسطرة شرايين القلب لتصوير مدى سلامة الشرايين من أي تضيقات أو سدد. </p><p>وبمراجعة أفلام القسطرة تبين أن حوالي 3 ملايين امرأة أُخبروا بنتيجة القسطرة أن شرايينهم القلبية سليمة تماماً من أية تضيقات أو سدد. </p><p>لكن القصة لم تنته هنا، بل ما توصل له الباحثون، بمتابعتهم لهؤلاء النساء، أن وجود صور سليمة لشرايين قلب المرأة لا يعني أنها سليمة من أمراض شرايين القلب بالمطلق، خاصة تلك الشرايين الصغيرة التي لا تبدو عادة واضحة من صور فيلم القسطرة. وعليه استنتج الباحثون من تلك الدراسة المُسماة «تقييم متلازمة الإسكيميا لدى النساء» أن القسطرة، وإن كانت تُعد الوسيلة التشخيصية الذهبية لأمراض الشرايين، إلا أنها قد لا تُظهر تلك التضيقات أو الانسداد المنتشر في الشرايين الصغيرة لقلوب النساء.</p><p>ومن ناحية الأعراض التي يشكو منها المصابون بالجلطة القلبية، فإن الشكوى الفلوكلورية (الشعبية الدارجة) من «ألم الصدر» أو «الضغط على الصدر» أو «عدم ارتياح فيه» قد لا يكون لدى النساء بنفس الكيفية المشهور انتشارها لدى الرجال. والغالب هو أن لا تكون شكوى المرأة حينئذ هي من ألم في الصدر، بل قد تشكو المرأة من مجرد عدم ارتياح يطول العنق أو الكتف أو أعلى الظهر أو أعلى البطن، أو قد تكون شكواها قصور في التنفس، أو غثيان أو قيء، أو زيادة تعرق، أو دوار ودوخة، أو حتى ربما إجهاد عام وتعب غير مُبرر. </p><p>وهذه الأعراض الرقيقة والناعمة لشكوى النساء حال حصول جلطة قلبية لديهن، بالمقارنة مع ذلك الألم الشديد والضاغط على الصدر آنذاك لدى الرجال، قد يكون ناتجاً عن صغر حجم شرايين قلب المرأة، مقارنة بما هو في قلب الرجل، أو قد يكون نتيجة أسباب أخرى أعقد، تطول طبيعية بنية ترسبات الكوليسترول أو تفاعل شرايين القلب لدى الرجال دون النساء.</p><p>وأياً كان السبب، فإن المحصلة الثابتة علمياً هي أن النساء يصلن إلى المستشفيات وقد تلفت لديهن أجزاء أكبر من عضلة القلب، مقارنة بالرجال، وبالتالي فإن تضرر المرأة من الجلطة القلبية هو أعلى مما يُصيب الرجل.</p><p>وهذه النقطة بالذات تُوجب على المرأة الاهتمام بأي أعراض غير طبيعية، مما تقدم ذكره، قد تشكو منها. والأساس في العرف الطبي أن مما يستحق الاهتمام العالي هو نجاح تشخيص إصابة شخص واحد بجلطة في القلب من بين مائة شخص يشكون من أعراض من المحتمل أن تكون أو لا تكون ناتجة عن جلطة قلبية. </p><p>وقدومهم حينئذ جميعاً إلى قسم الإسعاف بالمستشفى وفحص الأطباء لهم، شيء يستحق العناء وليس هدراً للمال أو إضاعة للوقت. لأن إنقاذ حياة شخص واحد أغلى بكثير جداً من مجرد عناء مراجعة 99 شخصا وانشغال الأطباء بهم. ولأن هذه هي مهمة الطبيب وليس الإنسان الشاكي من أية أعراض غير طبيعية، ولأن السبيل الوحيد للتأكد هو إثبات الطبيب لهم أن ما يشكون منه ليس بسبب القلب. ولا يُوجد البتة سبيل آخر</p><p></p><p>مع تحيات ASM1991</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="CR7, post: 5289, member: 109"] النساء ورقّة القلب وتحت عنوان «حقائق حول النساء وأمراض شرايين القلب» تقول رابطة القلب الأميركية ان أمراض شرايين القلب لا تزال الأولى بين كل فئات الأمراض التي تُوجد على قائمة الأمراض التي يتم وضعها للمريضات عند خروجهن من المستشفيات. ومعلوم أن كل مريض عند خروجه من المستشفى يُعطى تقريراً طبياً يشتمل على قائمة الأمراض التي لديه. وما تنبه رابطة القلب الأميركية إليه هو أن تشخيص الإصابة بأمراض القلب شائع جداً لدى النساء. كما تُؤكد الرابطة على أن الإحصاءات الحديثة تُؤكد على أن حوالي 40% من وفيات النساء في الولايات المتحدة هي بسبب أمراض القلب والجهاز الدوري، وعلى وجه الخصوص بين الأقليات، على حد وصفها، من الأعراق المختلفة، مثل النساء السود مقارنة بالنساء البيض. وأشارت إلى أنه في عام 2003 بلغت الوفيات بين النساء بسبب أمراض القلب والجهاز الدوري حوالي ضعف الوفيات الناجمة عن الإصابات السرطانية. وتحديداً قالت بأن الوفيات لدى النساء في عام 2003، داخل الولايات المتحدة فقط، بسبب أمراض الشرايين القلبية وحدها، بلغت ستة أضعاف الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي، وأكثر من أربعة أضعاف تلك الناجمة عن سرطان الرئة، لدى النساء. أي هذه الوفيات التي تسببت بها أمراض الشرايين التاجية للقلب وحدها فقط، من بين مجمل الوفيات بسبب أمراض القلب والجهاز الدوري، والتي تشمل غير الشرايين كما هو معلوم. والأهم من كل هذا هو أن الإحصاءات تُؤكد على أن حوالي 40% من النساء يتوفين في بحر السنة الأولى ما بعد الإصابة بالجلطة القلبية، في حين أنه يُتوفى فقط 25% من الرجال خلال السنة الأولى بعد الإصابة بالجلطة القلبية. وهو ما يعني أن الجلطة القلبية حينما تُصيب المرأة تكون أقوى وأشد وطأة على سلامة حياة المرأة مقارنة بالرجل، وأن أجسام النساء لا تتحملها مثلما تتحملها أجسام الرجال. كما أكدت على حقيقة أن النساء يمتن بنسبة أكبر من الرجال فيما بعد التعرض للسكتة الدماغية، كمظهر لأمراض شرايين الدماغ. وتُضيف الرابطة القول بأنه ومع هذا كله وغيره من حقائق، لا يزال الاعتقاد الشائع هو أن أمراض القلب والجهاز الدوري ليست مشكلة قائمة لدى النساء! واستشهدت بنتائج استطلاع مؤسسة هاريس الأميركية في عام 2003، والتي أظهرت أن 13% فقط من النساء قلن ما هو الصواب، من أن أمراض الشرايين، في القلب والدماغ، هي الخطر الأكبر على صحة النساء. وعلقت الرابطة بقولها إن هذا يُظهر نقصاً، واضحاً جداً، في المعرفة والفهم لدى الغالبية العظمى من النساء حول ماهية «الخطر الصحي الأكبر» عليهن. * فروق شاسعة في أمراض القلب بين النساء والرجال * من نواحي الأسباب والأعراض وطرق المعالجة أمراض القلب ليست سواء فيما بين الرجال والنساء لكن تاريخياً استحوذ الرجال على كل الاهتمام فيما يتعلق بالوقاية والتشخيص ومعالجة أمراض القلب، مقارنة مع ما حصلت عليه النساء. والسبب هو ذلك الوهم بأن الرجال أكثر عُرضة للإصابة بها وأكثر عُرضة للتضرر جرائها. و أطباء القلب لا يعلمون حقيقة من أين دخل هذا الوهم أذهان الناس؟ ولا منْ ساعد على بثه بينهم؟ ولا أيضاً منْ أفهم النساء أن عدوهم الصحي الأكبر هو السرطان، خاصة في الثدي أو الأرحام وما يُلحق بها، دون الالتفات إلى أنه «أمراض القلب»؟ إلا أن ثمة منْ يتحمل مسؤولية أن الدراسات الطبية، فيما يختص بأمراض شرايين القلب، كانت غالباً ما تشمل فيما مضى كثيراً من الرجال وقليلاً من النساء، ما يكون قد ساهم في نشر التصور الخاطئ ذلك. وبالرغم من أن العناصر التقليدية لعوامل خطورة الإصابة بأمراض شرايين القلب هي أمور مؤذية لقلب الرجال والنساء، مثل ارتفاع ضغط الدم، واضطرابات الكوليسترول والدهون، ومرض السكري، والسمنة وغيرها. إلا أن ثمة منها عوامل أشد أذى على النساء من الرجال. ومن ذلك التأثر السلبي الأكبر على النساء من الرجال بحالة متلازمة الأيض (التمثيل الغذائي) Metabolic syndrome، التي هي متلازمة تجمع سمنة البطن تحديداً وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة سكر الدم وارتفاع الدهون الثلاثية triglycerides. كما أن تأثيرات التدخين السلبية على شرايين القلب، أشد ضرراً على النساء من الرجال. وكذلك انخفاض مستوى هورمون الأنوثة أو الإستروجين estrogen ، بعد بلوغ سن اليأس وانقطاع الدورة الشهرية، يرفع بدرجة مهمة احتمالات الإصابة بأمراض الشرايين القلبية الصغيرة microvascular disease لدى النساء، أي ليست الشرايين القلبية الكبيرة التي تفحص سلامتها صور فيلم قسطرة القلب مثلاً. وكذلك العوامل النفسية الرافعة لاحتمالات الإصابة بالجلطات القلبية، والاكتئاب والتوتر النفسي من أهمها على وجه الخصوص. ومن المعلوم ان الاكتئاب يُصيب النساء بنسبة الضعف مقارنة بالرجال، ويرفع بحد ذاته خطورة الإصابة بأمراض الشرايين التاجية للقلب بنسبة ثلاثة أضعاف ما يُؤثر به على الرجال. ودلت الدراسات الطبية على أن خُمس النساء اللواتي يدخلن المستشفى نتيجة فشل القلب أو نتيجة الإصابة بالجلطة القلبية لديهن حالة اكتئاب. وهو ما يدل على ضرورة الاهتمام بحالات الاكتئاب لدى النساء، عبر التشخيص والعلاج المبكر، خاصة لدى منْ لديهن أحد عوامل خطورة الإصابة بأمراض القلب أو لديهن أحد أمراض القلب. وكانت دراسة واسعة جداً قد أجرتها المؤسسة القومية للصحة في الولايات المتحدة على منْ سبق لهم الخضوع لعملية قسطرة شرايين القلب لتصوير مدى سلامة الشرايين من أي تضيقات أو سدد. وبمراجعة أفلام القسطرة تبين أن حوالي 3 ملايين امرأة أُخبروا بنتيجة القسطرة أن شرايينهم القلبية سليمة تماماً من أية تضيقات أو سدد. لكن القصة لم تنته هنا، بل ما توصل له الباحثون، بمتابعتهم لهؤلاء النساء، أن وجود صور سليمة لشرايين قلب المرأة لا يعني أنها سليمة من أمراض شرايين القلب بالمطلق، خاصة تلك الشرايين الصغيرة التي لا تبدو عادة واضحة من صور فيلم القسطرة. وعليه استنتج الباحثون من تلك الدراسة المُسماة «تقييم متلازمة الإسكيميا لدى النساء» أن القسطرة، وإن كانت تُعد الوسيلة التشخيصية الذهبية لأمراض الشرايين، إلا أنها قد لا تُظهر تلك التضيقات أو الانسداد المنتشر في الشرايين الصغيرة لقلوب النساء. ومن ناحية الأعراض التي يشكو منها المصابون بالجلطة القلبية، فإن الشكوى الفلوكلورية (الشعبية الدارجة) من «ألم الصدر» أو «الضغط على الصدر» أو «عدم ارتياح فيه» قد لا يكون لدى النساء بنفس الكيفية المشهور انتشارها لدى الرجال. والغالب هو أن لا تكون شكوى المرأة حينئذ هي من ألم في الصدر، بل قد تشكو المرأة من مجرد عدم ارتياح يطول العنق أو الكتف أو أعلى الظهر أو أعلى البطن، أو قد تكون شكواها قصور في التنفس، أو غثيان أو قيء، أو زيادة تعرق، أو دوار ودوخة، أو حتى ربما إجهاد عام وتعب غير مُبرر. وهذه الأعراض الرقيقة والناعمة لشكوى النساء حال حصول جلطة قلبية لديهن، بالمقارنة مع ذلك الألم الشديد والضاغط على الصدر آنذاك لدى الرجال، قد يكون ناتجاً عن صغر حجم شرايين قلب المرأة، مقارنة بما هو في قلب الرجل، أو قد يكون نتيجة أسباب أخرى أعقد، تطول طبيعية بنية ترسبات الكوليسترول أو تفاعل شرايين القلب لدى الرجال دون النساء. وأياً كان السبب، فإن المحصلة الثابتة علمياً هي أن النساء يصلن إلى المستشفيات وقد تلفت لديهن أجزاء أكبر من عضلة القلب، مقارنة بالرجال، وبالتالي فإن تضرر المرأة من الجلطة القلبية هو أعلى مما يُصيب الرجل. وهذه النقطة بالذات تُوجب على المرأة الاهتمام بأي أعراض غير طبيعية، مما تقدم ذكره، قد تشكو منها. والأساس في العرف الطبي أن مما يستحق الاهتمام العالي هو نجاح تشخيص إصابة شخص واحد بجلطة في القلب من بين مائة شخص يشكون من أعراض من المحتمل أن تكون أو لا تكون ناتجة عن جلطة قلبية. وقدومهم حينئذ جميعاً إلى قسم الإسعاف بالمستشفى وفحص الأطباء لهم، شيء يستحق العناء وليس هدراً للمال أو إضاعة للوقت. لأن إنقاذ حياة شخص واحد أغلى بكثير جداً من مجرد عناء مراجعة 99 شخصا وانشغال الأطباء بهم. ولأن هذه هي مهمة الطبيب وليس الإنسان الشاكي من أية أعراض غير طبيعية، ولأن السبيل الوحيد للتأكد هو إثبات الطبيب لهم أن ما يشكون منه ليس بسبب القلب. ولا يُوجد البتة سبيل آخر مع تحيات ASM1991 [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي للأُسرَة و الطِّفل والمُجتَمَع ,,
,, البُريمِي لِلطِب والصَحة ,,
أمراض القلب لدى النساء.. تختلف عن الرجال
أعلى