اليوم.. السلطنة تحتفل بيوم الزراعة العربي

جعلاني ولي الفخر

✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
إنضم
2 نوفمبر 2009
المشاركات
6,236
العمر
34
الإقامة
جعلان بني بو حسن
تحت شعار "البرنامج الطارئ للأمن الغذائي العربي بين الطموح والتحدي"
اليوم.. السلطنة تحتفل بيوم الزراعة العربي

مسقط ـ "الوطن":تشارك السلطنة كل عام العالم العربي ودوله في الاحتفال بيوم الزراعة العربي الذي يصادف 27 سبتمبر من كل عام وهو تاريخ مباشرة المنظمة العربية للتنمية الزراعية عملها في عام 1972م كإحدى المنظمات العربية المتخصصة وبيت الخبرة العربي في المجالات الزراعية ويأتي الاحتفال بيوم الزراعة العربي هذا العام تحت شعار : "البرنامج الطارئ للأمن الغذائي العربي بين الطموح والتحدي"، ويعكس هذا الشعار تقدير الدور المحوري للبرنامج في تحقيق الأمن الغذائي العربي من خلال تركيزه على تقليص الفجوة الغذائية العربية في عدد من سلع الغذاء الأساسية التي تضم مجموعات الحبوب والبذور الزيتية والمحاصيل السكرية والمنتجات الحيوانية واستدامة سلع أخرى كالتمور وذلك وصولا إلى تنمية زراعية وأمن غذائي عربي مستدامين.
وبمناسبة الاحتفال بيوم الزراعة العربي أصدرت المنظمة العربية للتنمية الزراعية بيانا صحفيا جاء فيه: يحتفل الوطن العربي اليوم بيوم الزراعة العربي الذي يصادف الذكرى السنوية لإنشاء المنظمة العربية للتنمية الزراعية في ذات اليوم من عام 1972م.
ويقام الاحتفال الرئيسي بيوم الزراعة العربي لهذا العام بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في أول بادرة للاحتفال بهذا اليوم خارج المقر الرئيسي للمنظمة تفعيلا للمشاركة العربية في هذه المناسبة التاريخية التي تجسدت في إرادة القادة العرب لتنسيق سياستهم الزراعية لتوفير الغذاء لشعوبهم، وفي هذا الصدد تعتزم المنظمة مواصلة هذا النهج في الاحتفال بيوم الزراعة العربي تارة بالمقر الرئيسي للمنظمة وأخرى بإحدى الدول العربية الأعضاء مع السعي لايلاء اهتمام اكبر بالاحتفالات القطرية التي تقيمها وزارات الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية بالدول العربية بالتزامن مع الاحتفال الرئيسي بهذا اليوم.
ويقام الاحتفال بيوم الزراعة العربي لهذا العام تحت شعار (البرنامج الطارئ للأمن الغذائي العربي بين الطموح والتحدي) حيث سيتم توجيه كافة فعاليات الاحتفال للترويج والتذكير بأهمية هذا البرنامج العربي الطموح وتسليط الضوء على أهدافه ومكوناته في القوت الذي بلغت فيه الفجوة الغذائية العربية في عام 2010م نحو (36,99) مليار دولار أميركي.
وتنتهز المنظمة العربية للتنمية الزراعية هذه المناسبة لتناشد القادة العرب والمسؤولين عن القطاعات الاقتصادية والتنموية في الوطن العربي جعل التنمية الزراعية والأمن الغذائي في أعلى سلك أولوياتهم التنموية والتخطيطية وتوجيه مزيد من المخصصات المالية لهذا القطاع والعمل على الارتقاء بالمشاريع الزراعية الاعاشية بالريف العربي لكونها مصدر العيش الكريم لملايين الأسر العربية ولمساهمتها المقدرة في الأمن الغذائي العربي مع العمل في الوقت ذاته على تنفيذ مناخ الاستثمار ببلدانهم لجذب المزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية إلى قطاع الزراعة والأمن الغذائي.
وقد توجهت المنظمة في هذا اليوم بنداء للجميع ليهبوا لإغاثة أخوانهم في جمهورية الصومال الذين تآزرت عليهم كوارث الحرب والقحط والجفاف فأودت بحياة الآلاف منهم وشردت الملايين فليس من امتنا من بات شبعانا وجاره جوعان وهو يعلم وقد علم الجميع بذلك فلا عذر لأحد.
وتناشد المنظمة أجهزة الإعلام العربية المقروءة والمسموعة والمرئية والعلماء والكتاب لوضع أيديهم في يد منظمتهم العربية للتنمية الزراعية لجعل قضية التنمية الزراعية والأمن الغذائي أم القضايا التنموية وأولى أولويات الأجندة العربية في كافة المراحل والمؤتمرات فلا أمن لأمة لا تؤمن غذاءها.
تجدر الإشارة إلى أن قطاع الزراعة والثروة السمكية في السلطنة قد حظي بقدر كبير من اهتمام الدولة لأهمية هذا القطاع ودوره البارز في توفير الغذاء لأبناء هذا البلد ولا يزال قطاع الزراعة يشكل ركيزة من ركائز التنمية الاقتصادية لما يتمتع به من موارد متجددة خاصة في ظل إدارة واعية وعلمية لهذه الموارد فلا يزال هذا القطاع يقدم مساهمة كبيرة في زيادة الناتج المحلي وتوفير فرص العمل والعيش لقطاع هام من السكان الريفيين وغيرهم من السكان العاملين في الأنشطة الإنتاجية والخدمية المرتبطة بهذا القطاع فضلا عما يساهم به في توفير المواد الخام اللازمة للعديد من الصناعات وما يحققه من عوائد تصديرية تدعم الموارد من العملات الأجنبية التي تقرر مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في السلطنة وتمثل الزراعة بالنسبة للعمانيين الحياة الاجتماعية والاقتصادية الخاصة، وذلك لأنها لم تتأثر أو تختفي باكتشاف النفط أو التطور الاقتصادي والاجتماعي الذي تحقق على ارض السلطنة ولكنها تطورت مع بعضها لتسهم بنصيب متزايد في توفير الغذاء للجميع وتضع وزارة الزراعة والثروة السمكية البرامج التنموية والمشاريع التي تهدف إلى زيادة الإنتاج من الغذاء بحيث تكون متناسبة مع الواقع الزراعي في السلطنة وذلك طبقا لما هو متاح من معطيات وما يتوفر من بيانات مع الاستفادة من نتائج الدراسات والبحوث الزراعية التي تم إجراؤها على مدى السنوات السابقة.. وذلك من خلال استراتيجية واضحة تهدف إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية والاستغلال الأمثل لمحددات الإنتاج والتي من أهمها الأرض المستلزمات الزراعية منعا للاحتكار والحد من ظاهرة ارتفاع الأسعار.
 

awad baloosh

¬°•| بلوش صح الصح |•°¬
إنضم
14 أغسطس 2011
المشاركات
2,297
الإقامة
BLOoOSH CITY
بتووووووفيق لهم

وبااارك الله فيك ع طرح
 
أعلى