[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
جريدة عمان
Sat, 24 سبتمبر 2011
Sat, 24 سبتمبر 2011
تناول الذكاء الوجداني والضغوط النفسية
صحم – يوسف البرامي
بمشاركة 160 من التربويين والأخصائيين الاجتماعيين اختتمت صباح أمس الأول فعاليات ملتقى صحم العلمي الأول (صناعة التميز لدى التربويين والاجتماعيين) والذي نظمته مجموعة شركات البادي للتجارة والمقاولات بالتعاون مع مركز الراشدين للاستشارات والبحوث ، وشارك فيه نخبة من أصحاب البحوث والدراسات في هذا المجال.
وهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات والمهارات والأساليب الحديثة مع التربويين والاجتماعيين لتوحيد الجهود وإثراء الميدان التربوي بالدراسات والمشاريع والأفكار العلمية التي تحقق الجودة الشاملة في مختلف الجوانب التي يضطلعون بها خاصة بما يتعلق بإدارة ومواجهة الضغوط النفسية والمهنية وتحديد القيم المراد إكسابها لهم لمساعدتهم على تنمية الذات.
هذا وناقش الملتقى الذي أقيم في قاعة نادي صحم الرياضي العديد من أوراق العمل من أهمها الذكاء الوجداني للتربويين والاجتماعيين وبناء النفوس العظيمة قدمها الدكتور حمد بن حمود الغافري أستاذ علم النفس والتعلم الذاتي بالجامعة العربية المفتوحة ، حيث تناول فيها التعريف بالجذور التاريخية لنظرية الذكاء الوجداني ومهارات الذكاء الأكاديمي والوجداني والعقلي وأهميته للتربويين والاجتماعيين، كما ناقشت الورقة الثانية التي قدمها الدكتور خليفة الجهوري مدير عام مركز الراشدين تحت عنوان (التميز في إدارة ومواجهة الضغوط النفسية والمهنية) حيث تضمنت الورقة التعريف بالضغوط النفسية وأسبابها وآثارها وأهم الإرشادات لمواجهة الضغوط النفسية والمهنية والأساليب الحديثة المتخصصة لإدارتها، كما قدم الدكتور رجب بن علي العويسي مدير مكتب متابعة ورقة بعنوان (الأدوار المستقبلية للعاملين في الحقل التربوي) بين فيها ضرورة الاهتمام بالمعلم باعتباره محور العملية التعليمية وأهمية الشراكة من أجل التعليم والمعلم والتحديات وانعكاساتها على أدوار العاملين في الحقل التربوي والأدوار المستقبلية للمعلم وكيف يمكن مساعدة المعلم في تحقيق أدواره، أما الورقة الرابعة (الاحتراف في البحوث التربوية والاجتماعية والتحليل الإحصائي) تناول فيها الدكتور علي مهدي كاظم أستاذ قسم علم النفس في كلية التربية بجامعة السلطان قابوس تعريف مفهوم البحث العلمي والخطوات الواجب اتباعها قبل البدء في كتابة الحب العلمي كتحديد متغيرات البحث والحصول على دراسة سابقة تتناول المتغير التابع المطلوب بحثه وكتابة مشكلة البحث وأسئلته بالإضافة إلى إعداد خطة البحث ومناقشتها وتحكيمها مشيرا لأهمية التحليل الإحصائي في البحث العلمي، كما تطرقت الورقة الخامسة التي قدمتها الدكتورة منال فاروق أستاذ العمل الاجتماعي المساعد بجامعة السلطان قابوس إلى شرح مفهوم التنشئة الاجتماعية ودور الأسرة والمدرسة ومؤسسات المجتمع المختلفة التي تهتم بالتنشئة الاجتماعية وأهم التحديات التي تواجه تحقيق تلك المؤسسات لدورها مع التأكيد على دور الإعلام التربوي في تشكيل ثقافة المجتمع وناقشت الورقة الأخيرة التي قدمها نايف بن علي المعمري تحت عنوان (متطلبات التميز التربوي للاستثمار في التعليم الخاص) نشأة المدارس الخاصة وتطورها في سلطنة عمان مع تعريف الجودة من منظور إسلامي ومبررات ودواعي الأخذ بها في المشاريع التربوية الخاصة ، هذا ولاقى الملتقى نجاحا كبيرا وكانت أصداؤه واضحة في الأوساط التربوية والثقافية المشاركة.
صحم – يوسف البرامي
بمشاركة 160 من التربويين والأخصائيين الاجتماعيين اختتمت صباح أمس الأول فعاليات ملتقى صحم العلمي الأول (صناعة التميز لدى التربويين والاجتماعيين) والذي نظمته مجموعة شركات البادي للتجارة والمقاولات بالتعاون مع مركز الراشدين للاستشارات والبحوث ، وشارك فيه نخبة من أصحاب البحوث والدراسات في هذا المجال.
وهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات والمهارات والأساليب الحديثة مع التربويين والاجتماعيين لتوحيد الجهود وإثراء الميدان التربوي بالدراسات والمشاريع والأفكار العلمية التي تحقق الجودة الشاملة في مختلف الجوانب التي يضطلعون بها خاصة بما يتعلق بإدارة ومواجهة الضغوط النفسية والمهنية وتحديد القيم المراد إكسابها لهم لمساعدتهم على تنمية الذات.
هذا وناقش الملتقى الذي أقيم في قاعة نادي صحم الرياضي العديد من أوراق العمل من أهمها الذكاء الوجداني للتربويين والاجتماعيين وبناء النفوس العظيمة قدمها الدكتور حمد بن حمود الغافري أستاذ علم النفس والتعلم الذاتي بالجامعة العربية المفتوحة ، حيث تناول فيها التعريف بالجذور التاريخية لنظرية الذكاء الوجداني ومهارات الذكاء الأكاديمي والوجداني والعقلي وأهميته للتربويين والاجتماعيين، كما ناقشت الورقة الثانية التي قدمها الدكتور خليفة الجهوري مدير عام مركز الراشدين تحت عنوان (التميز في إدارة ومواجهة الضغوط النفسية والمهنية) حيث تضمنت الورقة التعريف بالضغوط النفسية وأسبابها وآثارها وأهم الإرشادات لمواجهة الضغوط النفسية والمهنية والأساليب الحديثة المتخصصة لإدارتها، كما قدم الدكتور رجب بن علي العويسي مدير مكتب متابعة ورقة بعنوان (الأدوار المستقبلية للعاملين في الحقل التربوي) بين فيها ضرورة الاهتمام بالمعلم باعتباره محور العملية التعليمية وأهمية الشراكة من أجل التعليم والمعلم والتحديات وانعكاساتها على أدوار العاملين في الحقل التربوي والأدوار المستقبلية للمعلم وكيف يمكن مساعدة المعلم في تحقيق أدواره، أما الورقة الرابعة (الاحتراف في البحوث التربوية والاجتماعية والتحليل الإحصائي) تناول فيها الدكتور علي مهدي كاظم أستاذ قسم علم النفس في كلية التربية بجامعة السلطان قابوس تعريف مفهوم البحث العلمي والخطوات الواجب اتباعها قبل البدء في كتابة الحب العلمي كتحديد متغيرات البحث والحصول على دراسة سابقة تتناول المتغير التابع المطلوب بحثه وكتابة مشكلة البحث وأسئلته بالإضافة إلى إعداد خطة البحث ومناقشتها وتحكيمها مشيرا لأهمية التحليل الإحصائي في البحث العلمي، كما تطرقت الورقة الخامسة التي قدمتها الدكتورة منال فاروق أستاذ العمل الاجتماعي المساعد بجامعة السلطان قابوس إلى شرح مفهوم التنشئة الاجتماعية ودور الأسرة والمدرسة ومؤسسات المجتمع المختلفة التي تهتم بالتنشئة الاجتماعية وأهم التحديات التي تواجه تحقيق تلك المؤسسات لدورها مع التأكيد على دور الإعلام التربوي في تشكيل ثقافة المجتمع وناقشت الورقة الأخيرة التي قدمها نايف بن علي المعمري تحت عنوان (متطلبات التميز التربوي للاستثمار في التعليم الخاص) نشأة المدارس الخاصة وتطورها في سلطنة عمان مع تعريف الجودة من منظور إسلامي ومبررات ودواعي الأخذ بها في المشاريع التربوية الخاصة ، هذا ولاقى الملتقى نجاحا كبيرا وكانت أصداؤه واضحة في الأوساط التربوية والثقافية المشاركة.
التعديل الأخير: