[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
منعطف يحصد أرواح عدد من مرتادي الطريق العام بولاية لوى
أحد الحوادث الناتجة من المنحنى
خالد بن علي الغيثي: بشكل أسبوعي تقريبا يقع حادث في هذا المكان وبخاصة مع بداية المنعطف، والسبب الرئيسي هو عيب في الشارع نفسه
عبدالسلام بن محمد البلوشي: دائما تحدث الحوادث في هذا الشارع، أعتقد أن سبب الحوادث هو المنحنى والانعطاف الخطير الذي يلي الجسر
صالح بن محمد البلوشي: الشارع الجديد متسع ولكن عند النزول من على الجسر يتفاجأ السائق بمنعطف حاد في الشارع القديم الضيق يصعب تداركه
سلطان بن سيف البادي: الطريق فيه خطأ في التصميم وبخاصة في مكان التقاء الشارعين الجديد بالقديم، والحل في نظري توسعة الطريق
عبدالله بن سالم الغيثي: الشارع خالٍ من الأرصفة، كما أنه مرتفع من الجانبين، وبالتالي فإن أي غفلة من السائق ستنحرف سيارته عن الطريق
لوى - ناصر الغيثي
لوحظ في الآونة الأخيرة تكرر حوادث السير في منطقة بعينها على الشارع العام بولاية لوى، الأمر الذي يدعو للتساؤل عن السبب الرئيسي والمباشر في تكرر هذه الحوادث في هذا المكان بالتحديد، حيث تعرض صاحب سيارة لبيع الأسماك لحادث مروع مساء أمس الأول فارق على إثره الحياة، وبقيت السيارة في موقع الحادث لظهر اليوم التالي شاهدةً على بشاعته وملفتة لانتباه مرتادي الطريق، هذا الحادث كان سببا في وقوع حادث سير آخر نتيجة الزحام المتكرر على الطريق لبقاء السيارة السابقة في مكانها.
"الشبيبة" زارت موقع الحدث والتقت عددا من مرتادي الطريق لتخرج بالاستطلاع التالي:
خالد بن علي الغيثي أحد شهود العيان يقول: شاهدت السيارة تنحرف عن الطريق بعد ان تفاجأ سائقها بوقوف طابور من السيارات أمامه لمشاهدة الحادث الذي وقع مساء أمس، حاول تفادي الاصطدام بهذه السيارات وانعطف بشكل سريع لتنحرف سيارته وتصطدم بالسياج على جانب الطريق، ولم يصب أحد بأذى.
وأضاف قائلا: اسبوعيا تقريبا يقع حادث في هذا المكان وبخاصة مع بداية المنعطف، والسبب الرئيسي من وجهة نظري في وقوع كل هذه الحوادث هو عيب في الشارع نفسه، فالشارع الجديد عند ربطه بالقديم لم يكن في نفس مستواه، الشارع الجديد مرتفع والقديم نازل، كما ان القديم يخلو من الاكتاف على جانبيه.
عبدالسلام بن محمد البلوشي يقول: الحوادث في هذا المكان مكثفة، دائما تحدث الحوادث في هذا الشارع، اعتقد أن سبب الحوادث هو المنحنى والانعطاف الخطير الذي يلي الجسر، حيث يقود السائق سيارته بكل اريحية في الشارع الجديد المستقيم ليتفاجأ بمنحنى غير متزن وضيق لعدم وجود ارصفة على جانبيه، فيفقد السائق السيطرة على السيارة.
وأكبر سبب لوقوع الحوادث هنا هو عدم وجود رصيف في مكان فيه انحناء وهذا خطأ في تصميم الشارع، اعتقد ان الحل يكمن في رصف الشارع القديم وزيادة الأرصفة على الجانبين مثل الشارع الغربي الذي يحتوي على ارصفة كافية تمكن السائق من السيطرة على سيارته اذا ما تعرضت لمكروه كانفجار احدى إطاراتها او اتجهت في اتجاه السياج الحديدي. صالح بن محمد البلوشي يقول: الشارع الجديد به متسع بأرصفة عريضة وعند نزول السيارة من على الجسر يتفاجأ السائق بمنعطف حاد في الشارع القديم، وهو شارع ضيق مقارنة بالشارع الجديد، والمسافة المتبقية من الشارع الجديد الى دوار لوى مسافة قريبة، لماذا لا يتم إكمالها لتفادي كل هذه الحوادث.
كما ان الشاحنات تقف على جانبي الطريق، فهناك ارواح عديدة ازهقت بسبب وقوف الشاحنات على جانبي الطريق، وقام احد المواطنين بكتابة لوحة لمنع وقوف الشاحنات الا ان هذه اللوحة اختفت بعد ان دهستها احدى الشاحنات. كما ان الشارعين غير متزنين.. فقبل شهر، حدث ان اسرة مكونة من رجل وامرأتين وطفل.. انتهت حياتهم في هذا المكان، وقبل فترة بسيطة ايضا تعرضت اسرة غير عمانية لحادث آخر، وبالأمس هذا الحادث واليوم حادث آخر. سلطان بن سيف البادي يقول: انا دائما اسلك هذا الطريق ويتضح ان هذا الطريق فيه خطأ في التصميم وبخاصة في مكان التقاء الشارعين الجديد بالقديم، في البداية يكون الطريق مفتوحا ثم نتفاجأ بأن الطريق ضيق وخالٍ من الأرصفة، والحل في نظري العمل على توسعة الطريق.
عبدالله بن سالم الغيثي يقول: الشارع خالٍ من الأرصفة، كما أنه مرتفع عن الأرض من الجانبين وبالتالي فإن أية غفلة من السائق ستنحرف سيارته عن الطريق، وبالتالي سيصعب عليه التحكم فيها، نحن نطالب المسؤولين بإكمال رصف هذا الطريق للدوار كما حدث للطريق في الجهة المقابلة لحقن دماء مرتادي الطريق، فالحوادث الواقعة في هذا المكان تكون مروعة وبها وفيات كثيرة، هناك أسر بأكملها فقدت أروحاها في هذا المكان.