[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
في واقعة طريفة ومعبرة في ذات الوقت؛ وخلال حلقة الثلاثاء من برنامج الإتجاه المعاكس الذي يقدمه الإعلامي فيصل القاسم على قناة الجزيرة، تعرض الكاتب والباحث عبد المسيح الشامي أحد مؤيدي نظام الأسد إلى السقوط على الأرض، بعدما دافع طوال الحلقة عن ممارسات الأسد وانتهاكات جيشه ضد المتظاهرين في سوريا، متهما المتظاهرين بالتآمر على الدولة.
وأكد الشامي خلال الحلقة أن الرئيس بشار الأسد هو الشخص الوحيد والأخير القادر على قيادة سوريا خلال هذه الفترة العصيبة، معتبرا أنه لا يزال يمثل وحدة البلاد، كما أنه يعد الحصن العروبي الأخير في الدول العربية، ولذلك فإن سقوطه يعد سقوطا للقومية العربية، وأضاف "أن الأكثرية لا تزال مع الأسد وتؤيده".
ووصف ما يتم الحديث عنه من قمع وقتل وانتهاكات واعتقالات من قبل نظام الأسد ضد الشعب السوري بأنه "لعب وأكاذيب وخدع ومسخرة" على حد قوله.
فيما أكد محمد العبدالله عضو المجلس الوطني الإنتقالي في سوريا خلال الحلقة أن النظام السوري لم يكن صالحا للحكم من الأساس، خاصة وأن تركيبته أمنية، وقد مارس القمع والتعذيب ضد المتظاهرين؛ والذي لم يشهد العالم مثيلا له من قبل، حيث وصل الأمر إلى اعتقال أطفال وتعذيبهم وقطع الأعضاء التناسلية لهم، فضلا عن استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين وهدم المساجد والمنازل.
وقد توالت ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي على حادث سقوط الشامي خلال الحلقة الأمر الذي اعتبره البعض سقوطا لمؤيدي الأسد، ودليل على سقوط النظام وكل مؤيديه، فيما اعتبر البعض أن سقوط عبد المسيح الشامي هو جزاء كل من يؤيد نظام الأسد وممارساته ضد شعبه.
[YOUTUBE]zr102waKEkw&feature=player_embedded[/YOUTUBE]
21/09/2011 11.09
وأكد الشامي خلال الحلقة أن الرئيس بشار الأسد هو الشخص الوحيد والأخير القادر على قيادة سوريا خلال هذه الفترة العصيبة، معتبرا أنه لا يزال يمثل وحدة البلاد، كما أنه يعد الحصن العروبي الأخير في الدول العربية، ولذلك فإن سقوطه يعد سقوطا للقومية العربية، وأضاف "أن الأكثرية لا تزال مع الأسد وتؤيده".
ووصف ما يتم الحديث عنه من قمع وقتل وانتهاكات واعتقالات من قبل نظام الأسد ضد الشعب السوري بأنه "لعب وأكاذيب وخدع ومسخرة" على حد قوله.
فيما أكد محمد العبدالله عضو المجلس الوطني الإنتقالي في سوريا خلال الحلقة أن النظام السوري لم يكن صالحا للحكم من الأساس، خاصة وأن تركيبته أمنية، وقد مارس القمع والتعذيب ضد المتظاهرين؛ والذي لم يشهد العالم مثيلا له من قبل، حيث وصل الأمر إلى اعتقال أطفال وتعذيبهم وقطع الأعضاء التناسلية لهم، فضلا عن استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين وهدم المساجد والمنازل.
وقد توالت ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي على حادث سقوط الشامي خلال الحلقة الأمر الذي اعتبره البعض سقوطا لمؤيدي الأسد، ودليل على سقوط النظام وكل مؤيديه، فيما اعتبر البعض أن سقوط عبد المسيح الشامي هو جزاء كل من يؤيد نظام الأسد وممارساته ضد شعبه.
[YOUTUBE]zr102waKEkw&feature=player_embedded[/YOUTUBE]
21/09/2011 11.09