أساور من الحب
موقوف
- إنضم
- 25 أغسطس 2011
- المشاركات
- 532
الجرة المشقوقة..
كان لحامل ماء في بلاد الهند جرتان كبيرتان معلقتان على طرفي عصا يحملها على رقبته ، وكانت أحدى الجرتين مشققه بينما الاخرى سليمه تعطي نصيبها من الماء كاملاً بعد نهاية مشوار طويل من النبع إلى إلى المنزل ، أما الجرة المشققه دائماً ما تصل في نصف عبوبتها ، استمر هذا الحال يومياً لمدة عامين وكانت الجرة السليمة فخورة بإنجازاتها التي صنعت من أجلها وكانت الجرة المشققه خجله من علتها ، وبعد مرور عامين من احساسها بالفشل خاطبت حامل الماء عند النبع قائلة : انا خجلة من نفسي واود الاعتذار منك لانك لا تحصل على حجم جهدك كاملاً " شعر حامل الماء بالاسى حيال الجرة المشقوقه وقال في غمرة شفقته عليها " عندما نعود إلى منزل السيد ارجوا ان تلاحظي تلك الازهار الجميلة على طول الممر " وعند صعودهما الجبل لاحظت الجرة المشقوقه بالفعل تلك الارهار البرية على جانب الممر ، وقد اثلج ذلك صدرها بعض الشي ولاكنها شعرت بالاسى عند نهاية الطريق حيث أنها سربت نصف حمولتها واعتذرت مره اخرى إلى حامل الماء عن اخفاقها والذي قال بدوره " هل لاحضتي وجود الازهار فقط في جانبك من الممر وليس بجانب الجرة الاخرى ؟ ذلك لأني كنت اعرف دائماً عن صدعتك وقد زرعت بذور الازهار في جهتك من الممر وعند رجوعي يومياً من النبع كنتي بتسريبك للماء تعملين على سقيها ولمدة عامين كنت اقطف هذه الازهار الجميلة لتزيين المائدة ، ولو لم تكوني كما كنتي لما كان هناك جمال " يزين هذا المنزل " .
الدرس الاخلاقي هنا...
هو ان لكل منا عيوبه الفريدة وجميعنا نشبه الجرار المشققه ، ولكن هذه الشقوق والعيوب في كل واحد منا هي التي تجعل حياتنا مشوقه ومتكافئه ، لذا وجب عليك ان تقبل كل شخص على ما هو عليه والنظر إلى الجانب المشرق منه لا إلى الجانب المظلم ....
منقوووووول
اتمنى تكون عيبتكم القصه:00100:
كان لحامل ماء في بلاد الهند جرتان كبيرتان معلقتان على طرفي عصا يحملها على رقبته ، وكانت أحدى الجرتين مشققه بينما الاخرى سليمه تعطي نصيبها من الماء كاملاً بعد نهاية مشوار طويل من النبع إلى إلى المنزل ، أما الجرة المشققه دائماً ما تصل في نصف عبوبتها ، استمر هذا الحال يومياً لمدة عامين وكانت الجرة السليمة فخورة بإنجازاتها التي صنعت من أجلها وكانت الجرة المشققه خجله من علتها ، وبعد مرور عامين من احساسها بالفشل خاطبت حامل الماء عند النبع قائلة : انا خجلة من نفسي واود الاعتذار منك لانك لا تحصل على حجم جهدك كاملاً " شعر حامل الماء بالاسى حيال الجرة المشقوقه وقال في غمرة شفقته عليها " عندما نعود إلى منزل السيد ارجوا ان تلاحظي تلك الازهار الجميلة على طول الممر " وعند صعودهما الجبل لاحظت الجرة المشقوقه بالفعل تلك الارهار البرية على جانب الممر ، وقد اثلج ذلك صدرها بعض الشي ولاكنها شعرت بالاسى عند نهاية الطريق حيث أنها سربت نصف حمولتها واعتذرت مره اخرى إلى حامل الماء عن اخفاقها والذي قال بدوره " هل لاحضتي وجود الازهار فقط في جانبك من الممر وليس بجانب الجرة الاخرى ؟ ذلك لأني كنت اعرف دائماً عن صدعتك وقد زرعت بذور الازهار في جهتك من الممر وعند رجوعي يومياً من النبع كنتي بتسريبك للماء تعملين على سقيها ولمدة عامين كنت اقطف هذه الازهار الجميلة لتزيين المائدة ، ولو لم تكوني كما كنتي لما كان هناك جمال " يزين هذا المنزل " .
الدرس الاخلاقي هنا...
هو ان لكل منا عيوبه الفريدة وجميعنا نشبه الجرار المشققه ، ولكن هذه الشقوق والعيوب في كل واحد منا هي التي تجعل حياتنا مشوقه ومتكافئه ، لذا وجب عليك ان تقبل كل شخص على ما هو عليه والنظر إلى الجانب المشرق منه لا إلى الجانب المظلم ....
منقوووووول
اتمنى تكون عيبتكم القصه:00100: