جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
مؤتمر عُمان الأول للتحضر المستدام 2011 يبحث القضايا المتصلة بالتحضر وأثره في البنية الأساسية للمجتمعات النامية
مسقط ـ العمانية: بدأت بفندق قصر البستان أمس أعمال (مؤتمر عُمان الأول للتحضر المستدام 2011) تحت شعار "العمل معاً لإنشاء المجتمعات العمرانية المستدامة من أجلِ غدٍ أفضل" الذي يسعى الى معالجة التحديات الإقليمية والدولية التي يطرحها التحضر السريع وذلك من خلال الدعوة لتخطيط شامل ومستدام للنمو الحضري.
وسيتم خلال المؤتمر بحث القضايا المتصلة بالتحضر وأثره في البنية الأساسية للمجتمعات النامية عبر حلقتي نقاش تستمران على مدى يومين سيتحدث فيهما محاضرون بارزون من مختلف القطاعات.
ويسعى المؤتمر الى توفير الفرص للخبراء للتعرف على أفضل ممارسات البلدان والمدن على استخدام البنية الأساسية في تحقيق التنمية المستدامة في المناطق الحضرية وتبادل الأفكار والخبرات في مجال تحسين كفاءة المدن والحكومات في مجالات التخطيط والتنفيذ والإدارة من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
وقد بدأت فعاليات اليوم الأول للمؤتمر بكلمة ألقاها أحمد بن صالح باعبود الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للمعارض والتجارة الدولية أوضح خلالها ان هذا المؤتمر يقام للمرة الأولى في السلطنة وهو يهدف إلى دراسة إحدى أهم القضايا الملحة التي تواجهها السلطنة خاصةً والعالم عامة، ألا وهي ظاهرة التحضر المستدام وتأثيرها على المجتمعات وسياسة واقتصاد البلدان النامية. وقال أن هذا الحدث يعتبر مثالاً حياً وملهماً على أهمية التعاون الوثيق بين المنظمات الحكومية والقطاع الخاص وغيرها من المؤسسات غير الحكومية في السعي نحو التوعية بالتحضر المستدام وأثره في البنية الأساسية للمجتمعات. وأشار الى أن قارة آسيا تعتبر احدى الأمثلة الحية على التحضر حيث يتوقع الخبراء أن يرتفع مستوى التحضر خلال العقدين القادمين من 40 إلى 60%.. وسيتم استيعاب ما يقارب 90% من النمو السكاني في المراكز الحضرية بقارة آسيا. وأكد ان هذا المؤتمر يعد منصة مثالية للعاملين والمهتمين بهذا القطاع من أجل تبادل وجهات النظر والاقتراحات للوقوف على الآليات التي من شأنها أن تسهم في ايجاد مجتمعات عُمرانية مستدامة وملائمة لغدٍ أفضل. كما أنه سيسلط الضوء على المواضيع الحالية واستراتيجيات التوسع العُمراني للتنمية المستدامة وما يتصل بوضع خطة عمل للهيئات المعنية بالبيئة والبنية الأساسية والإستدامة والتقنيات الخضراء للمدن.
ثم ألقى المهندس خالد بن محمد بن عمر بهرام مساعد رئيس بلدية مسقط كلمة أوضح خلالها أن التحضر المستدام أو التنمية المستدامة هو هدف سعى إلى تحقيقه صانعي القرار ومهندسي المدن كل بطريقته ومنهجه الذي يراه مناسباً مؤكدا ان الوصول الى هذه الغاية يكتنفه الكثير من الصعوبات والعقبات التي تتطلب صبراً ومثابرة وعزيمة ووضوحاً في الرؤية والمسلك من أجل إدامة الجهود بدءاً من التخطيط والتصميم ومروراً بالتنفيذ والتجهيز وانتهاءً بالتشغيل والصيانة. وأوضح ان الاستدامة هي هدف استراتيجي حتمته ظروف عديدة أهمها النمو السكاني والعمراني المطرد للمدن وتنامي الأنشطة المؤثرة على البيئة وهو ما تنبهت له العديد من المدن. وأعرب بهرام عن أمله في أن تثمر جهود بلدية مسقط في هذا الإطار في تعزيز استدامة المدينة من خلال خططها في تنفيذ العديد من مشاريع البنية الأساسية والمشاريع الأخرى التي تأتي استجابة طبيعية لاحتياجات المدينة ونموها وتطلعات قاطنيها والمقيمين فيها والزائرين لها لتحقيق الاستفادة القصوى مع ما هو متاح لايجاد البيئة المناسبة سواءً للسكن أو للعمل أو للترفيه.
ثم ألقت صاحبة السمو السيدة تانيا بنت شبيب آل سعيد، رئيسة جمعية البيئة العُمانية كلمة رئيسية عن الاستدامة البيئية كلمة اوضحت من خلالها ان موضوع التحضر المستدام يعد من أهم المواضيع التي تهتم بها السلطنة خاصة وانه توجد بالسلطنة بيئة متنوعة وهذا ما اثبتته الدراسات التي قامت بها الجمعية حيث اثبتت احدى الدراسات على شجرة اللبان ان الشجرة تعرضت للحصاد المستتر والتجارة غير الشرعية والرعي الجائر وهذا يؤثر على التنوع البيولوجي في شجرة اللبان بشكل خاص وبيئة السلطنة بشكل عام. واضافت ان البيئة البحرية للسلطنة تتمتع بتنوع البحار فيها كما انها تتمتع بانواع فريدة من الحيتان والسلاحف. وقالت ان البيئة تشكل عاملا مهما في موضوع التحضر المستدام لذلك تعد المحافظة على البيئة واحدة من أهم الركائز من أجل الوصول الى التحضر المستدام.
وشهد اليوم الأول للمؤتمر عرضاً متميزاً لرئيس مجلس أمناء المعهد العربي لإنماء المدن والمحافظ السابق لمدينة الرياض سعادة عبدالله العلي النعيم حول معالجة وإعادة تدوير النفايات. ويجمع الحدث أكثر من 100 ممثل من الهيئات والجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة المختلفة المشاركة في الحدث الأول من نوعه في السلطنة مثل المديرين التنفيذيين، ومديري العموم، ورؤساء البلديات، والمهندسين والاستشاريين العمرانيين، والمصممين، ومديري المسؤولية الاجتماعية للشركات من مختلف القطاعات.
وستختتم فعاليات المؤتمر اليوم الثلاثاء مع عروض حول تطورات المباني الخضراء في منطقة الشرق الأوسط واستراتيجية متعددة المستويات للأحياء والمنازل والمدن في السلطنة وإدارة المخلفات الصلبة في البيئات الحضرية والصناعية، والتنمية الحضرية في عمان، وغيرها من المواضيع الحيوية.
مسقط ـ العمانية: بدأت بفندق قصر البستان أمس أعمال (مؤتمر عُمان الأول للتحضر المستدام 2011) تحت شعار "العمل معاً لإنشاء المجتمعات العمرانية المستدامة من أجلِ غدٍ أفضل" الذي يسعى الى معالجة التحديات الإقليمية والدولية التي يطرحها التحضر السريع وذلك من خلال الدعوة لتخطيط شامل ومستدام للنمو الحضري.
وسيتم خلال المؤتمر بحث القضايا المتصلة بالتحضر وأثره في البنية الأساسية للمجتمعات النامية عبر حلقتي نقاش تستمران على مدى يومين سيتحدث فيهما محاضرون بارزون من مختلف القطاعات.
ويسعى المؤتمر الى توفير الفرص للخبراء للتعرف على أفضل ممارسات البلدان والمدن على استخدام البنية الأساسية في تحقيق التنمية المستدامة في المناطق الحضرية وتبادل الأفكار والخبرات في مجال تحسين كفاءة المدن والحكومات في مجالات التخطيط والتنفيذ والإدارة من أجل تحقيق مستقبل مستدام.
وقد بدأت فعاليات اليوم الأول للمؤتمر بكلمة ألقاها أحمد بن صالح باعبود الرئيس التنفيذي للشركة العُمانية للمعارض والتجارة الدولية أوضح خلالها ان هذا المؤتمر يقام للمرة الأولى في السلطنة وهو يهدف إلى دراسة إحدى أهم القضايا الملحة التي تواجهها السلطنة خاصةً والعالم عامة، ألا وهي ظاهرة التحضر المستدام وتأثيرها على المجتمعات وسياسة واقتصاد البلدان النامية. وقال أن هذا الحدث يعتبر مثالاً حياً وملهماً على أهمية التعاون الوثيق بين المنظمات الحكومية والقطاع الخاص وغيرها من المؤسسات غير الحكومية في السعي نحو التوعية بالتحضر المستدام وأثره في البنية الأساسية للمجتمعات. وأشار الى أن قارة آسيا تعتبر احدى الأمثلة الحية على التحضر حيث يتوقع الخبراء أن يرتفع مستوى التحضر خلال العقدين القادمين من 40 إلى 60%.. وسيتم استيعاب ما يقارب 90% من النمو السكاني في المراكز الحضرية بقارة آسيا. وأكد ان هذا المؤتمر يعد منصة مثالية للعاملين والمهتمين بهذا القطاع من أجل تبادل وجهات النظر والاقتراحات للوقوف على الآليات التي من شأنها أن تسهم في ايجاد مجتمعات عُمرانية مستدامة وملائمة لغدٍ أفضل. كما أنه سيسلط الضوء على المواضيع الحالية واستراتيجيات التوسع العُمراني للتنمية المستدامة وما يتصل بوضع خطة عمل للهيئات المعنية بالبيئة والبنية الأساسية والإستدامة والتقنيات الخضراء للمدن.
ثم ألقى المهندس خالد بن محمد بن عمر بهرام مساعد رئيس بلدية مسقط كلمة أوضح خلالها أن التحضر المستدام أو التنمية المستدامة هو هدف سعى إلى تحقيقه صانعي القرار ومهندسي المدن كل بطريقته ومنهجه الذي يراه مناسباً مؤكدا ان الوصول الى هذه الغاية يكتنفه الكثير من الصعوبات والعقبات التي تتطلب صبراً ومثابرة وعزيمة ووضوحاً في الرؤية والمسلك من أجل إدامة الجهود بدءاً من التخطيط والتصميم ومروراً بالتنفيذ والتجهيز وانتهاءً بالتشغيل والصيانة. وأوضح ان الاستدامة هي هدف استراتيجي حتمته ظروف عديدة أهمها النمو السكاني والعمراني المطرد للمدن وتنامي الأنشطة المؤثرة على البيئة وهو ما تنبهت له العديد من المدن. وأعرب بهرام عن أمله في أن تثمر جهود بلدية مسقط في هذا الإطار في تعزيز استدامة المدينة من خلال خططها في تنفيذ العديد من مشاريع البنية الأساسية والمشاريع الأخرى التي تأتي استجابة طبيعية لاحتياجات المدينة ونموها وتطلعات قاطنيها والمقيمين فيها والزائرين لها لتحقيق الاستفادة القصوى مع ما هو متاح لايجاد البيئة المناسبة سواءً للسكن أو للعمل أو للترفيه.
ثم ألقت صاحبة السمو السيدة تانيا بنت شبيب آل سعيد، رئيسة جمعية البيئة العُمانية كلمة رئيسية عن الاستدامة البيئية كلمة اوضحت من خلالها ان موضوع التحضر المستدام يعد من أهم المواضيع التي تهتم بها السلطنة خاصة وانه توجد بالسلطنة بيئة متنوعة وهذا ما اثبتته الدراسات التي قامت بها الجمعية حيث اثبتت احدى الدراسات على شجرة اللبان ان الشجرة تعرضت للحصاد المستتر والتجارة غير الشرعية والرعي الجائر وهذا يؤثر على التنوع البيولوجي في شجرة اللبان بشكل خاص وبيئة السلطنة بشكل عام. واضافت ان البيئة البحرية للسلطنة تتمتع بتنوع البحار فيها كما انها تتمتع بانواع فريدة من الحيتان والسلاحف. وقالت ان البيئة تشكل عاملا مهما في موضوع التحضر المستدام لذلك تعد المحافظة على البيئة واحدة من أهم الركائز من أجل الوصول الى التحضر المستدام.
وشهد اليوم الأول للمؤتمر عرضاً متميزاً لرئيس مجلس أمناء المعهد العربي لإنماء المدن والمحافظ السابق لمدينة الرياض سعادة عبدالله العلي النعيم حول معالجة وإعادة تدوير النفايات. ويجمع الحدث أكثر من 100 ممثل من الهيئات والجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة المختلفة المشاركة في الحدث الأول من نوعه في السلطنة مثل المديرين التنفيذيين، ومديري العموم، ورؤساء البلديات، والمهندسين والاستشاريين العمرانيين، والمصممين، ومديري المسؤولية الاجتماعية للشركات من مختلف القطاعات.
وستختتم فعاليات المؤتمر اليوم الثلاثاء مع عروض حول تطورات المباني الخضراء في منطقة الشرق الأوسط واستراتيجية متعددة المستويات للأحياء والمنازل والمدن في السلطنة وإدارة المخلفات الصلبة في البيئات الحضرية والصناعية، والتنمية الحضرية في عمان، وغيرها من المواضيع الحيوية.