المؤمنه_بالله
¬°•| عضو فعّال |•°¬
سئل شيخنا رحمه الله: هل يجبُ تَنزيه الملائكةِ عن مشابهة(غيرهم من) المخلوقات.
فقال شيخنا رحمه الله:
الملائكةُ خَلْقٌ مِن خَلقِ الله لهم شَبَهٌ بالبشَر ببعضِ الصِّفات، فَرقٌ بَينَ تَنزيه الله وتنزيهِ الملائكة، تَنزيه الملائكةِ عَن أشياءَ مخصُوصَة لأنهم خَلقٌ مِن خَلق الله يجُوز علَيهم الحركةُ والسّكون، يجوزُ علَيهِمُ الموت، يجوزُ علَيهِمُ التّطوّر، كانوا عدَمًا ثم كَوّنهم الله فوُجِدوا ،كمَا أنّ البَشَر كانُوا في العَدم ثم أَوجَدَهمُ الله.
س: عن أيّ شىء يجبُ تنزيه الملائكة.
ج: الملائكةُ يجبُ تَنزيهُهم عن أن يَعصُوا الله ما أمَرهُم وعن كونهِم إناثًا أو ذُكورًا على الحقيقةِ فلَيسُوا هم ذُكوراً على الحقيقةِ ولا إناثاً، وإنْ تَشَكّلُوا بصُور بني آدمَ يَظهَرُون بصُورِ الرِّجال لا غَير(مِن غيرِ ءالةِ الذّكُورة)، كما ظَهَر مَلَكٌ مِنَ الملائكة لثَلاثةِ أشخاصٍ كانُوا مُبتَلَينَ أحَدُهم بالقَرَع والآخَرُ بالعَمى والآخَرُ بالبَرص، ثم هذا الملَكُ سَألَ كُلَّ واحِدٍ ماذا تُحِبّ، فقالَ الأعمَى أُحِبُّ أن يَعُودَ إليّ بصَرِي، والذي كانَ أبرَص قال أريدُ أن يذهَب عَني هذا البَرص، والذي كان أَقرَعَ قالَ أُريدُ أن يَذهَبَ عَني هذا القَرَع، فكُلٌّ مِنَ الثّلاثة صَحُّوا ورُزِقوا مالاً ،ثم جاءَ الملَكُ إلى الثّلاثةِ وظَهَر لكُلّ واحدٍ منهُم بالشّكلِ الذي كان هوَ عليه، ظهرَ للذي كانَ أقرَعَ بصُورةِ الأقرع وظهَرَ للذي كان أعمَى بصفةِ رجُلٍ مِن بني آدم أعمى، وللآخَر كذلكَ ظهَر له بالشّكلِ الذي كانَ يُشبِه شكلَهُ، فطَلع اثنانِ من هؤلاء فاسِقَين ما شَكَرا ربَّهُما وأمَّا الثّالثُ طلَعَ شَاكِرًا. الحاصلُ أنّ الملائكةَ هُم خَلقٌ مِنْ خَلقِ الله فِيهِم صِفاتٌ تُشبِهُ البَشَر وهُم يتّصِفونَ بالحركةِ والسّكونِ لأنهم كانُوا مَعدومِين ثم وُجِدُوا.
(عن عَبْد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى عَمْرَةَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « إِنَّ ثَلاَثَةً فِى بَنِى إِسْرَائِيلَ أَبْرَصَ وَأَقْرَعَ وَأَعْمَى فَأَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَبْتَلِيَهُمْ، فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ مَلَكًا فَأَتَى الأَبْرَصَ فَقَالَ أَىُّ شَىْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ، قَالَ لَوْنٌ حَسَنٌ وَجِلْدٌ حَسَنٌ وَيَذْهَبُ عَنِّي الَّذِى قَدْ قَذِرَنِي النَّاسُ. قَالَ فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ عَنْهُ قَذَرُهُ، وَأُعْطِيَ لَوْنًا حَسَنًا وَجِلْدًا حَسَنًا، قَالَ فَأَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ الإِبِلُ - أَوْ قَالَ الْبَقَرُ شَكَّ إِسْحَاقُ - إِلاَّ أَنَّ الأَبْرَصَ أَوِ الأَقْرَعَ قَالَ أَحَدُهُمَا الإِبِلُ وَقَالَ الآخَرُ الْبَقَرُ - قَالَ فَأُعْطِيَ نَاقَةً عُشَرَاءَ، فَقَالَ بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِيهَا - قَالَ - فَأَتَى الأَقْرَعَ فَقَالَ أَيُّ شَىْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ شَعَرٌ حَسَنٌ وَيَذْهَبُ عَنِّي هَذَا الَّذِى قَذِرَنِي النَّاسُ.
قَالَ فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ عَنْهُ وَأُعْطِىَ شَعَرًا حَسَنًا - قَالَ - فَأَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ الْبَقَرُ. فَأُعْطِىَ بَقَرَةً حَامِلاً فَقَالَ بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِيهَا - قَالَ - فَأَتَى الأَعْمَى فَقَالَ أَىُّ شَىْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ أَنْ يَرُدَّ اللَّهُ إِلَىَّ بَصَرِي فَأُبْصِرَ بِهِ النَّاسَ - قَالَ - فَمَسَحَهُ فَرَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ بَصَرَهُ. قَالَ فَأَىُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ الْغَنَمُ.
فَأُعْطِيَ شَاةً وَالِدًا فَأُنْتِجَ هَذَانِ وَوَلَّدَ هَذَا - قَالَ - فَكَانَ لِهَذَا وَادٍ مِنَ الإِبِلِ وَلِهَذَا وَادٍ مِنَ الْبَقَرِ وَلِهَذَا وَادٍ مِنَ الْغَنَمِ. قَالَ ثُمَّ إِنَّهُ أَتَى الأَبْرَصَ فِى صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ فَقَالَ رَجُلٌ مِسْكِينٌ قَدِ انْقَطَعَتْ بِيَ الْحِبَالُ فِى سَفَرِي فَلاَ بَلاَغَ لِىَ الْيَوْمَ إِلاَّ بِاللَّهِ ثُمَّ بِكَ، أَسْأَلُكَ بِالَّذِى أَعْطَاكَ اللَّوْنَ الْحَسَنَ وَالْجِلْدَ الْحَسَنَ وَالْمَالَ بَعِيرًا أَتَبَلَّغُ عَلَيْهِ فِى سَفَرِي. فَقَالَ الْحُقُوقُ كَثِيرَةٌ، فَقَالَ لَهُ كَأَنِّي أَعْرِفُكَ أَلَمْ تَكُنْ أَبْرَصَ يَقْذَرُكَ النَّاسُ فَقِيرًا فَأَعْطَاكَ اللَّهُ، فَقَالَ إِنَّمَا وَرِثْتُ هَذَا الْمَالَ كَابِرًا عَنْ كَابِرٍ. فَقَالَ إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إِلَى مَا كُنْتَ. قَالَ وَأَتَى الأَقْرَعَ فِى صُورَتِهِ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَ لِهَذَا وَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَ مَا رَدَّ عَلَى هَذَا، فَقَالَ إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إِلَى مَا كُنْتَ. قَالَ وَأَتَى الأَعْمَى فِى صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ، فَقَالَ رَجُلٌ مِسْكِينٌ وَابْنُ سَبِيلٍ انْقَطَعَتْ بِيَ الْحِبَالُ فِى سَفَرِي فَلاَ بَلاَغَ لِيَ الْيَوْمَ إِلاَّ بِاللَّهِ ثُمَّ بِكَ، أَسْأَلُكَ بِالَّذِى رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ شَاةً أَتَبَلَّغُ بِهَا فِى سَفَرِي ،فَقَالَ قَدْ كُنْتُ أَعْمَى فَرَدَّ اللَّهُ إِلَيَّ بَصَرِي ،فَخُذْ مَا شِئْتَ وَدَعْ مَا شِئْتَ فَوَاللَّهِ لاَ، أَجْهَدُكَ الْيَوْمَ شَيْئًا أَخَذْتَهُ لِلَّهِ، فَقَالَ أَمْسِكْ مَالَكَ فَإِنَّمَا ابْتُلِيتُمْ فَقَدْ رُضِيَ عَنْكَ وَسُخِطَ عَلَى صَاحِبَيْكَ."رواه مسلم في صحيحه)
والملائكة لا يتشكّلون بأشكال النساء ولا ينامون ولا يتعبون من طاعة الله ولا يتشكّلون باشكال البهائم القبيحة كالخنازير والقردة والحيات والعقارب ونحو ذلك ولا يأكلون ولا يشربون وخلقهم الله من نور ولهم وظائف فى الدنيا وفى الآخرة وليس فيهم أنبياء
فقال شيخنا رحمه الله:
الملائكةُ خَلْقٌ مِن خَلقِ الله لهم شَبَهٌ بالبشَر ببعضِ الصِّفات، فَرقٌ بَينَ تَنزيه الله وتنزيهِ الملائكة، تَنزيه الملائكةِ عَن أشياءَ مخصُوصَة لأنهم خَلقٌ مِن خَلق الله يجُوز علَيهم الحركةُ والسّكون، يجوزُ علَيهِمُ الموت، يجوزُ علَيهِمُ التّطوّر، كانوا عدَمًا ثم كَوّنهم الله فوُجِدوا ،كمَا أنّ البَشَر كانُوا في العَدم ثم أَوجَدَهمُ الله.
س: عن أيّ شىء يجبُ تنزيه الملائكة.
ج: الملائكةُ يجبُ تَنزيهُهم عن أن يَعصُوا الله ما أمَرهُم وعن كونهِم إناثًا أو ذُكورًا على الحقيقةِ فلَيسُوا هم ذُكوراً على الحقيقةِ ولا إناثاً، وإنْ تَشَكّلُوا بصُور بني آدمَ يَظهَرُون بصُورِ الرِّجال لا غَير(مِن غيرِ ءالةِ الذّكُورة)، كما ظَهَر مَلَكٌ مِنَ الملائكة لثَلاثةِ أشخاصٍ كانُوا مُبتَلَينَ أحَدُهم بالقَرَع والآخَرُ بالعَمى والآخَرُ بالبَرص، ثم هذا الملَكُ سَألَ كُلَّ واحِدٍ ماذا تُحِبّ، فقالَ الأعمَى أُحِبُّ أن يَعُودَ إليّ بصَرِي، والذي كانَ أبرَص قال أريدُ أن يذهَب عَني هذا البَرص، والذي كان أَقرَعَ قالَ أُريدُ أن يَذهَبَ عَني هذا القَرَع، فكُلٌّ مِنَ الثّلاثة صَحُّوا ورُزِقوا مالاً ،ثم جاءَ الملَكُ إلى الثّلاثةِ وظَهَر لكُلّ واحدٍ منهُم بالشّكلِ الذي كان هوَ عليه، ظهرَ للذي كانَ أقرَعَ بصُورةِ الأقرع وظهَرَ للذي كان أعمَى بصفةِ رجُلٍ مِن بني آدم أعمى، وللآخَر كذلكَ ظهَر له بالشّكلِ الذي كانَ يُشبِه شكلَهُ، فطَلع اثنانِ من هؤلاء فاسِقَين ما شَكَرا ربَّهُما وأمَّا الثّالثُ طلَعَ شَاكِرًا. الحاصلُ أنّ الملائكةَ هُم خَلقٌ مِنْ خَلقِ الله فِيهِم صِفاتٌ تُشبِهُ البَشَر وهُم يتّصِفونَ بالحركةِ والسّكونِ لأنهم كانُوا مَعدومِين ثم وُجِدُوا.
(عن عَبْد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى عَمْرَةَ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « إِنَّ ثَلاَثَةً فِى بَنِى إِسْرَائِيلَ أَبْرَصَ وَأَقْرَعَ وَأَعْمَى فَأَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَبْتَلِيَهُمْ، فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ مَلَكًا فَأَتَى الأَبْرَصَ فَقَالَ أَىُّ شَىْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ، قَالَ لَوْنٌ حَسَنٌ وَجِلْدٌ حَسَنٌ وَيَذْهَبُ عَنِّي الَّذِى قَدْ قَذِرَنِي النَّاسُ. قَالَ فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ عَنْهُ قَذَرُهُ، وَأُعْطِيَ لَوْنًا حَسَنًا وَجِلْدًا حَسَنًا، قَالَ فَأَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ الإِبِلُ - أَوْ قَالَ الْبَقَرُ شَكَّ إِسْحَاقُ - إِلاَّ أَنَّ الأَبْرَصَ أَوِ الأَقْرَعَ قَالَ أَحَدُهُمَا الإِبِلُ وَقَالَ الآخَرُ الْبَقَرُ - قَالَ فَأُعْطِيَ نَاقَةً عُشَرَاءَ، فَقَالَ بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِيهَا - قَالَ - فَأَتَى الأَقْرَعَ فَقَالَ أَيُّ شَىْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ شَعَرٌ حَسَنٌ وَيَذْهَبُ عَنِّي هَذَا الَّذِى قَذِرَنِي النَّاسُ.
قَالَ فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ عَنْهُ وَأُعْطِىَ شَعَرًا حَسَنًا - قَالَ - فَأَيُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ الْبَقَرُ. فَأُعْطِىَ بَقَرَةً حَامِلاً فَقَالَ بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِيهَا - قَالَ - فَأَتَى الأَعْمَى فَقَالَ أَىُّ شَىْءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ أَنْ يَرُدَّ اللَّهُ إِلَىَّ بَصَرِي فَأُبْصِرَ بِهِ النَّاسَ - قَالَ - فَمَسَحَهُ فَرَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ بَصَرَهُ. قَالَ فَأَىُّ الْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ الْغَنَمُ.
فَأُعْطِيَ شَاةً وَالِدًا فَأُنْتِجَ هَذَانِ وَوَلَّدَ هَذَا - قَالَ - فَكَانَ لِهَذَا وَادٍ مِنَ الإِبِلِ وَلِهَذَا وَادٍ مِنَ الْبَقَرِ وَلِهَذَا وَادٍ مِنَ الْغَنَمِ. قَالَ ثُمَّ إِنَّهُ أَتَى الأَبْرَصَ فِى صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ فَقَالَ رَجُلٌ مِسْكِينٌ قَدِ انْقَطَعَتْ بِيَ الْحِبَالُ فِى سَفَرِي فَلاَ بَلاَغَ لِىَ الْيَوْمَ إِلاَّ بِاللَّهِ ثُمَّ بِكَ، أَسْأَلُكَ بِالَّذِى أَعْطَاكَ اللَّوْنَ الْحَسَنَ وَالْجِلْدَ الْحَسَنَ وَالْمَالَ بَعِيرًا أَتَبَلَّغُ عَلَيْهِ فِى سَفَرِي. فَقَالَ الْحُقُوقُ كَثِيرَةٌ، فَقَالَ لَهُ كَأَنِّي أَعْرِفُكَ أَلَمْ تَكُنْ أَبْرَصَ يَقْذَرُكَ النَّاسُ فَقِيرًا فَأَعْطَاكَ اللَّهُ، فَقَالَ إِنَّمَا وَرِثْتُ هَذَا الْمَالَ كَابِرًا عَنْ كَابِرٍ. فَقَالَ إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إِلَى مَا كُنْتَ. قَالَ وَأَتَى الأَقْرَعَ فِى صُورَتِهِ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَ لِهَذَا وَرَدَّ عَلَيْهِ مِثْلَ مَا رَدَّ عَلَى هَذَا، فَقَالَ إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَصَيَّرَكَ اللَّهُ إِلَى مَا كُنْتَ. قَالَ وَأَتَى الأَعْمَى فِى صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ، فَقَالَ رَجُلٌ مِسْكِينٌ وَابْنُ سَبِيلٍ انْقَطَعَتْ بِيَ الْحِبَالُ فِى سَفَرِي فَلاَ بَلاَغَ لِيَ الْيَوْمَ إِلاَّ بِاللَّهِ ثُمَّ بِكَ، أَسْأَلُكَ بِالَّذِى رَدَّ عَلَيْكَ بَصَرَكَ شَاةً أَتَبَلَّغُ بِهَا فِى سَفَرِي ،فَقَالَ قَدْ كُنْتُ أَعْمَى فَرَدَّ اللَّهُ إِلَيَّ بَصَرِي ،فَخُذْ مَا شِئْتَ وَدَعْ مَا شِئْتَ فَوَاللَّهِ لاَ، أَجْهَدُكَ الْيَوْمَ شَيْئًا أَخَذْتَهُ لِلَّهِ، فَقَالَ أَمْسِكْ مَالَكَ فَإِنَّمَا ابْتُلِيتُمْ فَقَدْ رُضِيَ عَنْكَ وَسُخِطَ عَلَى صَاحِبَيْكَ."رواه مسلم في صحيحه)
والملائكة لا يتشكّلون بأشكال النساء ولا ينامون ولا يتعبون من طاعة الله ولا يتشكّلون باشكال البهائم القبيحة كالخنازير والقردة والحيات والعقارب ونحو ذلك ولا يأكلون ولا يشربون وخلقهم الله من نور ولهم وظائف فى الدنيا وفى الآخرة وليس فيهم أنبياء
التعديل الأخير بواسطة المشرف: