الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| مركز البريمي للأخبَار |.
مركز أخبَار وقَضَايَا مُحـَافَظة البـُريمِي
المنهالي يؤكد انسيابية حركة المرور واستمرار الإجراءات الأمنية السابقة
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="النعيمي" data-source="post: 90765" data-attributes="member: 244"><p>العابرون: قرار خليفة بفتح منفذ المضيف تلمّس لاحتياجات الناس آخر تحديث:الثلاثاء ,22/07/2008</p><p>العين - راشد النعيمي:</p><p> </p><p></p><p>1/1</p><p> </p><p></p><p>تمت صباح أمس اعادة افتتاح معبر المضيف الرابط بين مدينتي العين والبريمي تنفيذا لتوجيهات أوامر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بوقف تنفيذ القرار التجريبي الخاص بتحويل مسار نقطة عبور “المضيف” الواقعة في منطقة عود التوبة بين منطقة البريمي ومدينة العين إلى “مركز خطم الشكلة” الحدودي، وذلك تسهيلاً لإجراءات العابرين والوقوف مع ظروفهم الإنسانية بعد أن شهد المعبر الجديد بعض الازدحامات نتيجة تزامن تطبيق القرار من فترة ذروة الاستخدام وبدء الإجازة الصيفية.</p><p></p><p>تسهيل التواصل والعبور يجعل المناطق الحدودية بيئات جذب مثالية</p><p></p><p>استمرت الردود المرحبة بالقرار لليوم الثاني لتعكس فرحة الشارع بإعادة افتتاح منفذ المضيف والقضاء على الزحام والانتظار، وقال محمد بن حمد العزاني إن التوجيهات السامية التي جاءت من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، بإعادة افتتاح المنفذ التاريخي في المضيف بين مدينة العين ومحافظة البريمي إنما هي ترجمة للأخوة الصادقة والعلاقات الأزلية التي تجمع بين البلدين الشقيقين.</p><p></p><p>وقال إن القرار جاء لرفع المعاناة بكافة جوانبها وأشكالها عن المواطنين والمقيمين والعابرين في كلا البلدين الشقيقين حيث توارث مواطنو البلدين علاقات راسخة لا تزيدها الأيام إلا صلابة وقوة ونرى في إمكانات البلدين وفي الإرادة الصادقة إمكانية التغلب على جميع المعوقات التي تعترض التواصل الاجتماعي والتجاري بينهما في مختلف الجوانب.</p><p></p><p>وطالب العزاني بتوفير المنشآت المناسبة على المنافذ القائمة وزيادة المنافذ المشتركة مما يعود بالنفع في البلدين الشقيقين ويحقق التوازن في المنافذ المشتركة مما يعود بالنفع على الجميع ويحقق الانسيابية على كافة المسارات، وبما يكفل ويحقق الأمن للكل، علماً بأنه تم إغلاق جميع المنافذ السابقة بين المدينتين لدواعٍ أمنية متمنين أن تتم مراعاة المصالح العامة الخاصة بالناس في اتخاذ القرارات القادمة استلهاما لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة في هذا الإطار.</p><p></p><p>وتقدم الشيخ راشد سلطان الغيثي من جانبه بالشكر والتقدير الى صاحب السمو رئيس الدولة، والى كل من ساهم في إعادة المياه الى مجاريها، مؤكدا أن ذلك ليس بغريب على قيادة تتلمس احتياجات الناس وتعمل على توفيرها وتستجيب لمطالب المتضررين وتحرص على مصالحهم خاصة إذا كانت الأمور تتعلق بالجيرة والأخوة التي تتمثل في الوضع القائم بين مدينتي العين والبريمي لأنهما جزء لا يتجزأ ووحدة متكاملة ونموذج على التآخي بين دول الجوار، خاصة أن الوضع هنا يتعلق بعلاقات تاريخية وجذور ضاربة في أعماق التاريخ وعلاقات ترابط أسري واجتماعي واقتصادي في جميع المجالات.</p><p></p><p>وقال إن العلاقات الإماراتية العمانية مضرب للمثل بين جميع دول العالم لأنها قائمة على الاحترام المتبادل والحرص على مصلحة الشعبين الشقيقين وتشجيع التواصل والتلاحم بينهما لذلك فان الوضع القائم على الحدود وخاصة بين مدينتي العين والبريمي كان وسيظل استثنائياً وفريداً من نوعه وذلك بفضل القيادة الواعية والحكيمة في البلدين.</p><p></p><p>وتطرق أيضاً الى أهمية التنسيق المشترك في التعاطي مع هذة القضايا التي تمس الناس في البلدين والسعي للاستفادة من أحدث التطورات التكنولوجية والعلمية والمنشآت في تسهيل الانتقال لتظل علاقات الإمارات والسلطنة هي الأنموذج الذي يحتذى به بين الدول والقدوة التي تمثل التآخي والتكامل المشترك والحرص على صون الأمن باعتباره وحدة متكاملة بين الجميع يتأثر بها كل جانب.</p><p></p><p>انسيابية الحركة</p><p></p><p>من جانبه قال علي خليفة إن القرار كان مبعث سعادة بين مواطني البلدين حتى الذين لم يعبروا أو يتأثروا بإغلاق المنفذ لأنه يدل على حرص القيادة في الإمارات وعمان على تذليل كافة الصعاب وتطبيق أعلى جوانب التنسيق، أما الشعور في البريمي والعين فهو مزيج من الفرح والفخر الذي يشعر به كل شخص يحس بالعلاقات المتميزة وهو يعود اليوم لعبور بوابة منفذ المضيف مجددا دون عرقلة أو ازدحام أو انتظار.</p><p></p><p>وأضاف أن انسيابية الحركة بين المدينتين تحقق المزيد من التواصل الاجتماعي بين الأسر إضافة الى النشاط الاقتصادي الذي ينمو بفعل الحركة المتزايدة للعبور التي لا تشمل سكان المدينتين، وإنما البلدين أجمع إضافة الى المقيمين. </p><p></p><p>وتقدم عبدالله محمد الشامسي أيضا بالشكر والامتنان الى صاحب السمو رئيس الدولة على القرار الذي أسفر عن هذه الخطوة المباركة التي أعادت افتتاح المنفذ وإلغاء تحويل السير الى منفذ خطم الشكلة وهو قرار كان الجميع على ثقة بأنه سيصدر من قيادة واعية ومتلمسة لاحتياجات الناس وتنظر الى الأمور بنظرة تراعي المصالح.</p><p></p><p>وأضاف: أن العين والبريمي مدينة واحدة لا يفرق بينهما سياج ولا منافذ وبفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخيه السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان ستظل راسخة وقوية وتكاملية بين الإخوة والأشقاء الذين سيسعون دوماً الى تذليل كافة الصعاب والحفاظ على هذا النموذج الناجح من العلاقات.</p><p></p><p>ودعا الشامسي الى مزيد من التعاون والتنسيق الذي يجلب النفع ويلقي بظلال ايجابية على الحياة اليومية للناس الذين يكنّون كل الاحترام والتقدير للجهود الرامية الى الحفاظ على الأمن الذي يعد نعمة لا تقدر بثمن على الجميع أن يسعى الى صونها.</p><p></p><p>وقال سعيد عبدالله الجابري إن قرار إعادة المنفذ جاء من قائد حكيم يضع مصالح الناس في الاعتبار، مضيفا أن الهاجس الكبير الذي كان يتخوف منه الجميع هو الوضع بعد عودة الناس من الإجازات وبدء المدارس حيث ينتقل آلاف الطلاب يوميا بين المدينتين.</p><p></p><p>وأشار الى أن الفرحة اليوم ترتسم على شفاه الجميع، إضافة الى الشعور بالرضا والفخر بالقيادة التي تلبي مطالب الناس وتراعي مصالحهم، مقدما شكره الى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية على جهوده المبذولة في هذا الإطار.</p><p></p><p>افتتاح مبكر للمنفذ</p><p></p><p>منذ صدور أوامر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بوقف تنفيذ القرار التجريبي الخاص بتحويل مسار نقطة عبور “المضيف” الواقعة في منطقة عود التوبة بين منطقة البريمي ومدينة العين إلى “مركز خطم الشكلة” الحدودي وذلك تسهيلا لإجراءات العابرين والوقوف مع ظروفهم الإنسانية بعد أن شهد المعبر الجديد بعض الازدحامات نتيجة تزامن تطبيق القرار مع فترة ذروة الاستخدام وبدء الإجازة الصيفية، بدأت الجهات المعنية على الفور اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوضع التنفيذ منذ مساء الأحد.</p><p></p><p>وتواصلت الأعمال طيلة المساء لإزالة الحواجز البلاستيكية وإعادة افتتاح تقاطع الإشارات المرورية القادمة من جهة وسط المدينة البريمي، إضافة الى الشاخصات المرورية تمهيداً لفتح الطريق أمام السيارات العابرة من المنفذ وإليه.</p><p></p><p>وفي الساعة السادسة صباحاً تم فتح البوابات أمام الحركة التي شهدت تدفقا للسيارات من البريمي والعين وذلك بعد تزويد المعبر بالكادر الملائم.</p><p></p><p>الفرحة على وجوه العابرين</p><p></p><p>ارتسمت الفرحة أمس على وجوه العابرين الذين استخدموا منفذ المضيف بعد إعادة افتتاحه حيث كان تبادل التهاني سمة الجميع خاصة مع العاملين في المنفذ بعد معاناة يومية في منفذ الهيلي، أدت الى تأخير الوصول الى العين أو البريمي والبقاء أحيانا لحوالي الساعة في أوقات الذروة مما كان يؤدي الى أعطال في بعض السيارات خاصة تلك التي لا تتحمل الحرارة.</p><p></p><p>وقال عوض الخميساني الذي كان يعبر المنفذ إن قرارات الحكومة تصب دائما في مصلحة المواطنين في البلدين الشقيقين وان إعادة افتتاح منفذ المضيف تعني مزيد من التواصل والزيارات التي قلت خلال الأيام الماضية بسبب الازدحام الذي شكل عائقا أمام الجميع وهاجسا لكل من يود أن ينتقل للطرف الآخر لقضاء احتياجاته اليومية لأن البريمي والعين مدينة واحدة يقضي الشخص يومه متنقلا بينهما وهو أمر يشبه السير في بيت واحد وليس سفراً كما يقول البعيد عن الواقع العملي.</p><p></p><p>أما مصبح الظاهري وسيف الكلباني اللذان كانا في طريقهما الى العين في الساعات الأولى لافتتاح المنفذ فأكدا أهمية هذه الخطوة ودورها الايجابي في توطيد العلاقات ومنحها دفعة قوية الى الأمام لتحافظ على متانتها التي بنيت خلال السنين الماضية.</p><p></p><p>واتفقا على أن العلاقات المتميزة بين الإمارات وعمان ستظل مضربا للمثل على مر العصور مؤكدين أهمية أن تكون المناطق الحدودية بيئات جذب مثالية تحرص فيها الجهات المهنية على تسهيل التواصل والعبور باستخدام أحدث التقنيات وبما يحقق مصلحة الجميع دون استثناء.</p><p></p><p>إقبال كبير على معبر المضيف</p><p></p><p>المنهالي: بطاقات هوية جديدة للعابرين من “هيلي” و”الشكلة”</p><p></p><p>شهد اليوم الأول من افتتاح معبر المضيف الذي أغلق في منتصف يوليو/تموز الجاري إقبالاً كبيراً من الجماهير التي فضلت استخدامه عوضاً عن منفذ هيلي الحدودي الذي شهد في وقت سابق اختناقات مرورية غير مسبوقة.</p><p></p><p>وصرح العميد ناصر العوضي المنهالي مدير إدارة الجنسية بالإنابة في العين أن منفذ هيلي الحدودي سيكون متاحاً لكافة الجنسيات من مواطني الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي أو الوافدين والأجانب، وكذلك هو الحال بالنسبة لمنفذ خطم الشكلة الحدودي باعتبار كلا المنفذين يؤدي إلى ولاية البريمي التي ترتبط بحدود مشتركة مع مدينة العين.</p><p></p><p>وأكد أن معبر المضيف الحدودي سيكون لمواطني الدولة وسلطنة عمان، وعدا ذلك لا يجوز لغيرهم استخدام المعبر، وذلك لدواعي أمنية تصب في صالح البلدين، حيث تسعى الإدارة حالياً إلى وضع دراسات متكاملة وخطط مستقبلية لتعديل حركة العبور من جميع المنافذ وبالشكل الذي لا يولد عبئاً على مستخدمي المنفذ من مواطنين أو مقيمين، ويدعم الأمن والاستقرار الذي تسعى إليه الدولة.</p><p></p><p>كما شدد على ضرورة التزام مواطني الدولة وسلطنة عمان بالنظم واللوائح المعمول بها خلال عبورهم من المضيف، وذلك من خلال التزام سائق المركبة بإبراز بطاقات الهوية الخاصة به ولجميع من يقلهم في مركبته مع مراعاة أنه لا توجد أي استثناءات في هذه الإجراءات، كما أن على أصحاب المركبات الالتزام بالتعليمات التي تفرضها دائرة الجمارك سواء في عملية تفتيش المركبات وعدم عرقلة عملهم بما يعرض سائق المركبة لإجراء قانوني نتيجة المماطلة أو محاولة عرقلة عمل موظفي الإدارة أثناء العبور من المضيف، فالهدف الأول من قرار رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، هو تذليل كافة الصعاب على مواطني البلدين لكن تحت مظلة الالتزام بتطبيق النظم واللوائح المعمول بها على أرض الدولة.</p><p></p><p>افتتاح مبنى الشكلة الجديد</p><p></p><p>افتتح يوم امس مبنى منفذ خطم الشكلة الجديد، الذي امتص جزءاً كبيراً من الزحام على المنفذ القديم، وبهذا الخصوص أشار العميد ناصر المنهالي الى أن مبنى خطم الشكلة الجديد مجهز لاستيعاب آلاف المسافرين في اليوم لما يمتاز به من موقع جيد ومساحة كبيرة، إلى جانب تجهيزه وفق أحدث التصاميم التي تجعل منه منفذاً أمنياً وحدودياً متكاملاً ليستوعب حركة المسافرين اليومية التي بدأت تتزايد في السنوات الأخيرة.</p><p></p><p>وأكد أن هناك خطوة مستقبلية لصالح المقيمين على أرض الدولة وهي إمكانية استخدام بطاقات الهوية التابعة لنظام التسجيل الجديد بدلا من حمل جوازات سفرهم بما ينعكس بصورة إيجابية على حركة مرورهم عبر منفذي الشكلة ومنفذ هيلي الحدوديين من دون أي عراقيل.</p><p></p><p>وأشار إلى إن المبنى القديم لمنفذ خطم الشكلة سيخصص فقط لعبور الشاحنات المتجهة إلى الكسارات، حيث تعبر من المنفذ ما يقارب الألف شاحنة يومياً، وان عملية تخصيص المبنى القديم لشاحنات الكسارات يخفف على العاملين في المنفذ والمسافرين، في الوقت الذي سعت فيه الإدارة في وقت لاحق إلى تخصيص بطاقات لسائقي الشاحنات المتجهة إلى الكسارات مدتها ستة أشهر قابلة للتجديد في سعي منها لتخفيف أعباء العبور على هؤلاء العاملين.</p><p></p><p>في حين ستعبر الشاحنات التي تستخدم منفذ خطم الشكلة كنقطة عبور دولية والمحملة بالبضائع المختلفة وغيرها من المواد التي تنقل عبر المنافذ من المبنى الجديد لمنفذ الشكلة وذلك لدواعٍ أمنية، وستعمل الإدارة على تخصيص كاونتر خاص بعبور تلك المركبات الثقيلة تجنباً لأي تعطيل يواجه بقية المسافرين.</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="النعيمي, post: 90765, member: 244"] العابرون: قرار خليفة بفتح منفذ المضيف تلمّس لاحتياجات الناس آخر تحديث:الثلاثاء ,22/07/2008 العين - راشد النعيمي: 1/1 تمت صباح أمس اعادة افتتاح معبر المضيف الرابط بين مدينتي العين والبريمي تنفيذا لتوجيهات أوامر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بوقف تنفيذ القرار التجريبي الخاص بتحويل مسار نقطة عبور “المضيف” الواقعة في منطقة عود التوبة بين منطقة البريمي ومدينة العين إلى “مركز خطم الشكلة” الحدودي، وذلك تسهيلاً لإجراءات العابرين والوقوف مع ظروفهم الإنسانية بعد أن شهد المعبر الجديد بعض الازدحامات نتيجة تزامن تطبيق القرار من فترة ذروة الاستخدام وبدء الإجازة الصيفية. تسهيل التواصل والعبور يجعل المناطق الحدودية بيئات جذب مثالية استمرت الردود المرحبة بالقرار لليوم الثاني لتعكس فرحة الشارع بإعادة افتتاح منفذ المضيف والقضاء على الزحام والانتظار، وقال محمد بن حمد العزاني إن التوجيهات السامية التي جاءت من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، بإعادة افتتاح المنفذ التاريخي في المضيف بين مدينة العين ومحافظة البريمي إنما هي ترجمة للأخوة الصادقة والعلاقات الأزلية التي تجمع بين البلدين الشقيقين. وقال إن القرار جاء لرفع المعاناة بكافة جوانبها وأشكالها عن المواطنين والمقيمين والعابرين في كلا البلدين الشقيقين حيث توارث مواطنو البلدين علاقات راسخة لا تزيدها الأيام إلا صلابة وقوة ونرى في إمكانات البلدين وفي الإرادة الصادقة إمكانية التغلب على جميع المعوقات التي تعترض التواصل الاجتماعي والتجاري بينهما في مختلف الجوانب. وطالب العزاني بتوفير المنشآت المناسبة على المنافذ القائمة وزيادة المنافذ المشتركة مما يعود بالنفع في البلدين الشقيقين ويحقق التوازن في المنافذ المشتركة مما يعود بالنفع على الجميع ويحقق الانسيابية على كافة المسارات، وبما يكفل ويحقق الأمن للكل، علماً بأنه تم إغلاق جميع المنافذ السابقة بين المدينتين لدواعٍ أمنية متمنين أن تتم مراعاة المصالح العامة الخاصة بالناس في اتخاذ القرارات القادمة استلهاما لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة في هذا الإطار. وتقدم الشيخ راشد سلطان الغيثي من جانبه بالشكر والتقدير الى صاحب السمو رئيس الدولة، والى كل من ساهم في إعادة المياه الى مجاريها، مؤكدا أن ذلك ليس بغريب على قيادة تتلمس احتياجات الناس وتعمل على توفيرها وتستجيب لمطالب المتضررين وتحرص على مصالحهم خاصة إذا كانت الأمور تتعلق بالجيرة والأخوة التي تتمثل في الوضع القائم بين مدينتي العين والبريمي لأنهما جزء لا يتجزأ ووحدة متكاملة ونموذج على التآخي بين دول الجوار، خاصة أن الوضع هنا يتعلق بعلاقات تاريخية وجذور ضاربة في أعماق التاريخ وعلاقات ترابط أسري واجتماعي واقتصادي في جميع المجالات. وقال إن العلاقات الإماراتية العمانية مضرب للمثل بين جميع دول العالم لأنها قائمة على الاحترام المتبادل والحرص على مصلحة الشعبين الشقيقين وتشجيع التواصل والتلاحم بينهما لذلك فان الوضع القائم على الحدود وخاصة بين مدينتي العين والبريمي كان وسيظل استثنائياً وفريداً من نوعه وذلك بفضل القيادة الواعية والحكيمة في البلدين. وتطرق أيضاً الى أهمية التنسيق المشترك في التعاطي مع هذة القضايا التي تمس الناس في البلدين والسعي للاستفادة من أحدث التطورات التكنولوجية والعلمية والمنشآت في تسهيل الانتقال لتظل علاقات الإمارات والسلطنة هي الأنموذج الذي يحتذى به بين الدول والقدوة التي تمثل التآخي والتكامل المشترك والحرص على صون الأمن باعتباره وحدة متكاملة بين الجميع يتأثر بها كل جانب. انسيابية الحركة من جانبه قال علي خليفة إن القرار كان مبعث سعادة بين مواطني البلدين حتى الذين لم يعبروا أو يتأثروا بإغلاق المنفذ لأنه يدل على حرص القيادة في الإمارات وعمان على تذليل كافة الصعاب وتطبيق أعلى جوانب التنسيق، أما الشعور في البريمي والعين فهو مزيج من الفرح والفخر الذي يشعر به كل شخص يحس بالعلاقات المتميزة وهو يعود اليوم لعبور بوابة منفذ المضيف مجددا دون عرقلة أو ازدحام أو انتظار. وأضاف أن انسيابية الحركة بين المدينتين تحقق المزيد من التواصل الاجتماعي بين الأسر إضافة الى النشاط الاقتصادي الذي ينمو بفعل الحركة المتزايدة للعبور التي لا تشمل سكان المدينتين، وإنما البلدين أجمع إضافة الى المقيمين. وتقدم عبدالله محمد الشامسي أيضا بالشكر والامتنان الى صاحب السمو رئيس الدولة على القرار الذي أسفر عن هذه الخطوة المباركة التي أعادت افتتاح المنفذ وإلغاء تحويل السير الى منفذ خطم الشكلة وهو قرار كان الجميع على ثقة بأنه سيصدر من قيادة واعية ومتلمسة لاحتياجات الناس وتنظر الى الأمور بنظرة تراعي المصالح. وأضاف: أن العين والبريمي مدينة واحدة لا يفرق بينهما سياج ولا منافذ وبفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخيه السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان ستظل راسخة وقوية وتكاملية بين الإخوة والأشقاء الذين سيسعون دوماً الى تذليل كافة الصعاب والحفاظ على هذا النموذج الناجح من العلاقات. ودعا الشامسي الى مزيد من التعاون والتنسيق الذي يجلب النفع ويلقي بظلال ايجابية على الحياة اليومية للناس الذين يكنّون كل الاحترام والتقدير للجهود الرامية الى الحفاظ على الأمن الذي يعد نعمة لا تقدر بثمن على الجميع أن يسعى الى صونها. وقال سعيد عبدالله الجابري إن قرار إعادة المنفذ جاء من قائد حكيم يضع مصالح الناس في الاعتبار، مضيفا أن الهاجس الكبير الذي كان يتخوف منه الجميع هو الوضع بعد عودة الناس من الإجازات وبدء المدارس حيث ينتقل آلاف الطلاب يوميا بين المدينتين. وأشار الى أن الفرحة اليوم ترتسم على شفاه الجميع، إضافة الى الشعور بالرضا والفخر بالقيادة التي تلبي مطالب الناس وتراعي مصالحهم، مقدما شكره الى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية على جهوده المبذولة في هذا الإطار. افتتاح مبكر للمنفذ منذ صدور أوامر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بوقف تنفيذ القرار التجريبي الخاص بتحويل مسار نقطة عبور “المضيف” الواقعة في منطقة عود التوبة بين منطقة البريمي ومدينة العين إلى “مركز خطم الشكلة” الحدودي وذلك تسهيلا لإجراءات العابرين والوقوف مع ظروفهم الإنسانية بعد أن شهد المعبر الجديد بعض الازدحامات نتيجة تزامن تطبيق القرار مع فترة ذروة الاستخدام وبدء الإجازة الصيفية، بدأت الجهات المعنية على الفور اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوضع التنفيذ منذ مساء الأحد. وتواصلت الأعمال طيلة المساء لإزالة الحواجز البلاستيكية وإعادة افتتاح تقاطع الإشارات المرورية القادمة من جهة وسط المدينة البريمي، إضافة الى الشاخصات المرورية تمهيداً لفتح الطريق أمام السيارات العابرة من المنفذ وإليه. وفي الساعة السادسة صباحاً تم فتح البوابات أمام الحركة التي شهدت تدفقا للسيارات من البريمي والعين وذلك بعد تزويد المعبر بالكادر الملائم. الفرحة على وجوه العابرين ارتسمت الفرحة أمس على وجوه العابرين الذين استخدموا منفذ المضيف بعد إعادة افتتاحه حيث كان تبادل التهاني سمة الجميع خاصة مع العاملين في المنفذ بعد معاناة يومية في منفذ الهيلي، أدت الى تأخير الوصول الى العين أو البريمي والبقاء أحيانا لحوالي الساعة في أوقات الذروة مما كان يؤدي الى أعطال في بعض السيارات خاصة تلك التي لا تتحمل الحرارة. وقال عوض الخميساني الذي كان يعبر المنفذ إن قرارات الحكومة تصب دائما في مصلحة المواطنين في البلدين الشقيقين وان إعادة افتتاح منفذ المضيف تعني مزيد من التواصل والزيارات التي قلت خلال الأيام الماضية بسبب الازدحام الذي شكل عائقا أمام الجميع وهاجسا لكل من يود أن ينتقل للطرف الآخر لقضاء احتياجاته اليومية لأن البريمي والعين مدينة واحدة يقضي الشخص يومه متنقلا بينهما وهو أمر يشبه السير في بيت واحد وليس سفراً كما يقول البعيد عن الواقع العملي. أما مصبح الظاهري وسيف الكلباني اللذان كانا في طريقهما الى العين في الساعات الأولى لافتتاح المنفذ فأكدا أهمية هذه الخطوة ودورها الايجابي في توطيد العلاقات ومنحها دفعة قوية الى الأمام لتحافظ على متانتها التي بنيت خلال السنين الماضية. واتفقا على أن العلاقات المتميزة بين الإمارات وعمان ستظل مضربا للمثل على مر العصور مؤكدين أهمية أن تكون المناطق الحدودية بيئات جذب مثالية تحرص فيها الجهات المهنية على تسهيل التواصل والعبور باستخدام أحدث التقنيات وبما يحقق مصلحة الجميع دون استثناء. إقبال كبير على معبر المضيف المنهالي: بطاقات هوية جديدة للعابرين من “هيلي” و”الشكلة” شهد اليوم الأول من افتتاح معبر المضيف الذي أغلق في منتصف يوليو/تموز الجاري إقبالاً كبيراً من الجماهير التي فضلت استخدامه عوضاً عن منفذ هيلي الحدودي الذي شهد في وقت سابق اختناقات مرورية غير مسبوقة. وصرح العميد ناصر العوضي المنهالي مدير إدارة الجنسية بالإنابة في العين أن منفذ هيلي الحدودي سيكون متاحاً لكافة الجنسيات من مواطني الدولة ودول مجلس التعاون الخليجي أو الوافدين والأجانب، وكذلك هو الحال بالنسبة لمنفذ خطم الشكلة الحدودي باعتبار كلا المنفذين يؤدي إلى ولاية البريمي التي ترتبط بحدود مشتركة مع مدينة العين. وأكد أن معبر المضيف الحدودي سيكون لمواطني الدولة وسلطنة عمان، وعدا ذلك لا يجوز لغيرهم استخدام المعبر، وذلك لدواعي أمنية تصب في صالح البلدين، حيث تسعى الإدارة حالياً إلى وضع دراسات متكاملة وخطط مستقبلية لتعديل حركة العبور من جميع المنافذ وبالشكل الذي لا يولد عبئاً على مستخدمي المنفذ من مواطنين أو مقيمين، ويدعم الأمن والاستقرار الذي تسعى إليه الدولة. كما شدد على ضرورة التزام مواطني الدولة وسلطنة عمان بالنظم واللوائح المعمول بها خلال عبورهم من المضيف، وذلك من خلال التزام سائق المركبة بإبراز بطاقات الهوية الخاصة به ولجميع من يقلهم في مركبته مع مراعاة أنه لا توجد أي استثناءات في هذه الإجراءات، كما أن على أصحاب المركبات الالتزام بالتعليمات التي تفرضها دائرة الجمارك سواء في عملية تفتيش المركبات وعدم عرقلة عملهم بما يعرض سائق المركبة لإجراء قانوني نتيجة المماطلة أو محاولة عرقلة عمل موظفي الإدارة أثناء العبور من المضيف، فالهدف الأول من قرار رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، هو تذليل كافة الصعاب على مواطني البلدين لكن تحت مظلة الالتزام بتطبيق النظم واللوائح المعمول بها على أرض الدولة. افتتاح مبنى الشكلة الجديد افتتح يوم امس مبنى منفذ خطم الشكلة الجديد، الذي امتص جزءاً كبيراً من الزحام على المنفذ القديم، وبهذا الخصوص أشار العميد ناصر المنهالي الى أن مبنى خطم الشكلة الجديد مجهز لاستيعاب آلاف المسافرين في اليوم لما يمتاز به من موقع جيد ومساحة كبيرة، إلى جانب تجهيزه وفق أحدث التصاميم التي تجعل منه منفذاً أمنياً وحدودياً متكاملاً ليستوعب حركة المسافرين اليومية التي بدأت تتزايد في السنوات الأخيرة. وأكد أن هناك خطوة مستقبلية لصالح المقيمين على أرض الدولة وهي إمكانية استخدام بطاقات الهوية التابعة لنظام التسجيل الجديد بدلا من حمل جوازات سفرهم بما ينعكس بصورة إيجابية على حركة مرورهم عبر منفذي الشكلة ومنفذ هيلي الحدوديين من دون أي عراقيل. وأشار إلى إن المبنى القديم لمنفذ خطم الشكلة سيخصص فقط لعبور الشاحنات المتجهة إلى الكسارات، حيث تعبر من المنفذ ما يقارب الألف شاحنة يومياً، وان عملية تخصيص المبنى القديم لشاحنات الكسارات يخفف على العاملين في المنفذ والمسافرين، في الوقت الذي سعت فيه الإدارة في وقت لاحق إلى تخصيص بطاقات لسائقي الشاحنات المتجهة إلى الكسارات مدتها ستة أشهر قابلة للتجديد في سعي منها لتخفيف أعباء العبور على هؤلاء العاملين. في حين ستعبر الشاحنات التي تستخدم منفذ خطم الشكلة كنقطة عبور دولية والمحملة بالبضائع المختلفة وغيرها من المواد التي تنقل عبر المنافذ من المبنى الجديد لمنفذ الشكلة وذلك لدواعٍ أمنية، وستعمل الإدارة على تخصيص كاونتر خاص بعبور تلك المركبات الثقيلة تجنباً لأي تعطيل يواجه بقية المسافرين. [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| مركز البريمي للأخبَار |.
مركز أخبَار وقَضَايَا مُحـَافَظة البـُريمِي
المنهالي يؤكد انسيابية حركة المرور واستمرار الإجراءات الأمنية السابقة
أعلى