[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
أدى سوء الأحوال في بعض المدن والمناطق التونسية، إضافة إلى البطالة وظروف السكان الاجتماعية والاقتصادية الصعبة التي لازالت على حالها ولم تتغير إلى محاولة 5 شبان من حاملي الشهادات العليا في مدينة القصرين التونسية على محاولة الانتحار شنقاً بشكل جماعي، أمس الجمعة.
وقد كان لهذه الحادثة وقع الصدمة كونها نفذت بشكل جماعي وعلى مرآى ومسمع من الجميع، فهؤلاء الشباب من حاملي الشهادات العليا في التاريخ والجغرافيا والعربية والفرنسية والمالية نصبوا المشانق على أسوار أحد فروع وزارة التربية (المندوبية الجهوية للتعليم في القصرين)، بعد معاناتهم من البطالة، ليتم نقلهم على وجه السرعة للمستشفى لإسعافهم.
تصريحات هؤلاء الشباب قبل إقدامهم على محاولة الانتحار الجماعي والتي تناقلها مستعملو "فيسبوك" أظهرت مدى تعرضهم للظلم والمحسوبية رغم وعود وزارة التربية بعد الثورة بضمان تشغيل هذه الفئة ممن تجاوزت أعمارهم سن الأربعين وطالت بهم مدة البطالة، بل وأكدوا أن الوزارة والحكومة بشكل عام تمارس سياسة انتقامية تجاه هذه المدينة التي انطلقت منها شرارة الاحتجاجات.
[YOUTUBE]CYoujIZQIR4&feature=player_embedded[/YOUTUBE]
أنحاء : السبت - 17 -سبتمبر -2011 م
وقد كان لهذه الحادثة وقع الصدمة كونها نفذت بشكل جماعي وعلى مرآى ومسمع من الجميع، فهؤلاء الشباب من حاملي الشهادات العليا في التاريخ والجغرافيا والعربية والفرنسية والمالية نصبوا المشانق على أسوار أحد فروع وزارة التربية (المندوبية الجهوية للتعليم في القصرين)، بعد معاناتهم من البطالة، ليتم نقلهم على وجه السرعة للمستشفى لإسعافهم.
تصريحات هؤلاء الشباب قبل إقدامهم على محاولة الانتحار الجماعي والتي تناقلها مستعملو "فيسبوك" أظهرت مدى تعرضهم للظلم والمحسوبية رغم وعود وزارة التربية بعد الثورة بضمان تشغيل هذه الفئة ممن تجاوزت أعمارهم سن الأربعين وطالت بهم مدة البطالة، بل وأكدوا أن الوزارة والحكومة بشكل عام تمارس سياسة انتقامية تجاه هذه المدينة التي انطلقت منها شرارة الاحتجاجات.
[YOUTUBE]CYoujIZQIR4&feature=player_embedded[/YOUTUBE]
أنحاء : السبت - 17 -سبتمبر -2011 م