CR7
¬°•| βu βşɱą |•°¬
جميعنا نعلم كم أن زيارة طبيب الأسنان فى شكل منتظم مهمة لكى نحرص على اكتشاف أية مشاكل فى الأسنان فى وقت مبكر ومعالجتها على الفور. اليوم، يقول الخبراء أن مراقبة حالة أسنانك مراقبة فعالة قد تتطلب منك مجهوداً أكبر بكثير مما قد تعتقدين.
يشكل علم طب الأسنان أحدث نزعة فى طب الأسنان فى أيامنا هذه . تقول مارفين دروان فى " مركز لندن لجراحة طب الأسنان . إن مجرد النظر إلى لون أسنان الانسان وبنيتها وحالتها العامة أثناء عملية فحص الأسنان الروتينية يمكنه أن يكشف أموراً مهمة حول الصحة العامة لهذه الأسنان. وفى بعض الحالات، ما قد يبدو وكأنه مجرد مشكلة بسيطة وسطحية فى الأسنان ، على سبيل المثال التجويف فى السن أو الأسنان الحساسة والفاقدة اللون أو المتقطعة ، أو حتى اللثة المتورمة فى شكل بسيط ، قد يكون أحد الأعراض الأولية لحالة صحية أو مرض أكثر خطورة. إن قصدت طبيب الأسنان فى شكل منتظم لفحص أسنانك ، سوف يساعد هذا الأمر طبيب أسنانك على اكتشاف مشاكل صحية أخرى محتملة قد تكونين مصابة بها من دون علمك ".
كيف تفهمين فمك ؟
إذاً، ما الذى تكشفه أسنانك عن صحتك ؟ نقدم لك فى مايأتى قائمة فحص لبعض الحالات الأكثر شيوعاً وهى ما قد تعلمك هن حالتك الصحية.
الفم الجاف والأسنان الحساسة وشعور مزعج عام فى الفم :
ما قد يكون السبب ؟
قد يكون الفم الجاف أحد الأعراض الأولية لمرض السكرى الذى لم يتم تشخيصه لديك بعد. وقد يشهد الانسان أيضا قلاعاً متكرراً (بثرات تصيب جلدة الفم واللسان) ونزفاً ولثة متورمة (لا تتحسن مع العلاج) . داء السكرى هو حالة مرضية يعجز البنكرياس خلالها عن انتاج كمية كافية من الأنسولين ، وهو الهرمون الذى يساعد على تنظيم الجلوكوز. عندما يحصل هذا الأمر تتكدس كمية فائضة من الجلوكوز فى الدم، مما يلحق الضرر بالأوعية الدموية وقد يؤدى إلى أنواع عدة من المشاكل (مثلاً: أمراض القلب والسكتة وضعف النظر ،الخ..) بما فى ذلك ارتفاع خطر الإصابة بأمراض اللثة. تضخ الأوعية الدموية الأوكسجين والغذاء إلى أنسجة الجسم بما فى ذلك الفم. إلا أن داء السكرى يسبب زيادة كثافة الأوعية الدموية، مما يبطىء تدفق المغذيات وانتزاع السموم المؤذية من الجسم. وبالتالى تعيق هذه العملية التدفق الطبيعى للعاب وتجعل اللثة عرضة أكثر للالتهابات. بالاضافة إلى ذلك ، تشجع مستويات الجلوكوز العالية فى الدم البكتريا على الانتشار فى الفم. فى شكل طبيعى، يتحكم اللعاب ( وهو السائل الطبيعى الذى يحمى الفم) فى نمو البكتريا التى قد تؤدى إلى التهابات فى اللثة وتسوس الأسنان. إن نقص اللعاب فى الفم يعنى أن الجير لم يزل فى شكل طبيعى وهذا الأمر قد يؤدى إلى أمراض فى اللثة (التهاب اللثة) تتضمن أعراضها النزف وتورم اللثة. عادة يكون من السهل معالجة التهاب اللثة ولكنه يميل إلى معاودة الظهور لدى مرضى السكرى. ويذكر أن المدخنين يعانون أيضا فماً جافاً. وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الأدوية المتوافرة على رفوف الصيدليات (مثلاً أدوية الزكام والمسكنات،الخ..) يمكنها التسبب بجفاف الفم.
ما العمل ؟
إن كنت تعانين فماً جافاً وتشكين فى إصابتك بداء السكرى (لا تدخنين ولا تتناولين أية أدوية) ، يجدر بك أيضا الانتباه إلى أية أعراض أخرى غير مألوفة مثل : الإرهاق والرؤية الضبابية والعطش الدائم والحاجة المتواترة إلى التبول والحك والالتهابات الدائمة مثل التهاب المثانة والقلاع وخسارة الوزن غير المبررة والسريعة ووخز أو خدر فى الرجلين والقدمين والأصابع. تشكل جميع هذه الأعراض علامات مبكرة قد تنذر بإصابتك بداء السكرى. إن كانت تراودك شكوك حول هذا الأمر، استشيرى طبيبك للخضوع لفحص دم لتتحققى من إصابتك بداء السكرى أم لا. ويمكن العلاج المناسب (التحكم بالجلوكوز) أن يساعد على الوقاية من الإصابة بفم جاف ومشاكل اللثة التى يسببها داء السكرى والتخفيف من حدتها.
لثة تعانى النزف والتورم والألم
ما قد يكون السبب ؟
على الأرجح أنك تعانين التهاب اللثة الذى يعرف فى شكل شائع أكثر بمرض اللثة، وتشتمل أعراضه الأولية والمبكرة على اللثة النازفة والملتهبة والهشة والحساسة للألم. يكون مرض اللثة نتيجة للجير ، وهو شريط من البكتريا يتشكل على سطح الأسنان، يشير إلى احتمال وقوع مشاكل فى الجهاز الهضمى. تقول دروان: " يمكن النظام الغذائى غير المغذى والإرهاق والإسراف فى تناول الأغذية الكثيرة التوابل أن تؤدى جميعها إلى حموضة زائدة فى الجسم. وبالتالى يولد هذا الأمر بيئة مفرطة الحموضة فى الفم، مما قد يؤثر على نسيج اللثة الناعمة، ويؤدى فى نهاية الأمر إلى التهاب ونزف".
لابد من الإشارة إلى أن مرض التهاب اللثة يعتبر مشكلة شائعة بالنسبة إلى المدخنين إذ يثير التبغ والنكوتين نسيج اللثة ويلحقان بها الضرر ، مما يجعلها ملتهبة ومجوفة. كما أن التدخين يسبب جفاف الفم ويقلص نسبة اللعاب فى الفم.
وقد أظهرت الأبحاث احتمال وجود رابط ما بين مرض اللثة ومرض القلب. وثمة احتمال يظهر أن بعض أنواع البكتريا (مثلاً العقدية الدموية أو ذات الرئة المتدثرة) التى نجدها فى جير الأسنان الذى يسبب مرض اللثة قد تكون على علاقة بتشكيل الجلطات التى قد تؤدى إلى الاصابة بسكتات قلبية( تنتشر البكتريا الت نجدها فى الفم من خلال الأوعية الدموية). فى الواقع أظهرت الدراسات أن المرضى الذين يعانون المرض الذى يصيب الأنسجة المحيطة بالسن (يكون مرض اللثة قد انتشر ووصل إلى العظام) يعانون نسبة تعرض لأمراض فى القلب أعلى بكثير من غيرهم. بالإضافة إلى أن الأبحاث أثبتت وجود رابط ما بين البكتريا فى الجير وخطر الإصابة بالتهاب الرئة الزائد مثل الداء الرئوى وولادة الأطفال ما قبل الأوان أو الأطفال الذين يعانون الوزن الخفيف نسبة إلى غيرهم.
ما العمل ؟
أقلعى عن التدخين وحسنى نظامك الغذائى. تفادى تناول الأغذية الدهنية والكثيرة التوابل . واستعيضى عنها بالفواكه والخضار. امنعى مرض التهاب اللثة من التطور عبر تنظيف أسنانك بالفرشاة والخيط المخصص لتنظيف الأسنان . إذا لم تغيرى فرشاة أسنانك غالباً(مثلاً كل ثلاثة أشهر) فهذا قد يسمح للبكتريا المضرة بالدخول إلى فمك . وإذا لم تتم معالجة مرض التهاب اللثة فى الوقت المحدد، سينتهى الأمر باللثة بأن تبقىمجوفة وبعيدة عن الجيوب اللثوية، وتصبح الأسنان غير ثابتة وتروح تتساقط. استعملى غسول فم خاصاً، أو غرغرى بواسطة غسول للفم على نكهة القصعين والآذريون (جنس زهر من المركبات الأنبوبية) يتوافر فى مخازن الأغذية الصحية . يمكنك أيضا تقليص خطر إصابتك بأمراض اللثة عبر استشارة اختصاصى فى الصحة العامة فى شكل منتظم (مثلاً كل ستة أشهر) . ويمكن التهاب اللثة الذى يستمر طويلاً أن يتطور ليصبح مرضاً يصيب الأنسجة ما حول الأسنان، وهو التهاب يصيب اللثة والعظام التى تبقى الأسنان ثابتة فى مكانها. وإذا لم تتم معالجة هذا المرض، سوف تصاب العظام فى الحال وصولاً إلى الجذور وبالتالى تتساقط الأسنان . وتنبه دروان أيضا إلى ضرورة فحص الأسنان فى شكل منتظم ( لاكتشاف الالتهابات وأمراض اللثة، الخ.) قبل أن يخضع المريض لأى نوع من جراحة القلب . وتقول إنها منذ سنوات بينما كانت لا تزال تمارس مهنة الطب فى جنوب أفريقيا، وقبل اكتشاف أى رابط معروف ما بين البكتريا فى الجير وأمراض القلب، لطالما لاحظت أن المرضى الذين كانوا يتمتعون بأسنان صحية كانوا يعانون مضاعفات أقل بعد الخضوع لعملية جراحة القلب من أولئك الذين كانوا يعانون سابقاً مشاكل فى أسنانهم.
ورم أو قرحة أو تقرح فى الفم
ما قد يكون السبب ؟
قد تكون هذه الأعراض إشارات إنذار أولية للإصابة بسرطان الحلق أو اللسان أو الفم. يجب التحقق فى أسرع وقت ممكن من أى ورم أو تورم أو قرحة غير عادية ومثيرة للشكوك فى منطقة الفم أو اللثة أو اللسان أو الحلق، فى شكل خاص ، إن لم تزل من تلقاء نفسها خلال أسبوعين . ولكن فى شكل عام، المشكلة الأكثر شيوعاً هى تقرحات الفم التى تحدث نتيجة للفيروسات اليومية (مثل فيروس الزكام والأنفلونزا) أو التى يسببها جرح أو التهاب فى الفم( مثلاً طاقم الأسنان غير المناسب أو الطعام الحريف أو المشروب ، الخ..) ويمكن تقرحات الفم أن تظهر أيضا إن كنت تعانين التوتر أو الإرهاق . عندما يحصل هذا الأمر ، يضعف جهاز المناعة وربما يكون هناك ميل إلى التسبب بتقرحات الفم ( من بين الأعراض الأخرى مثلاً : التعب والخمول والطفح الجلدى..) فى معظم الحالات، تزول تقرحات الفم من تلقاء نفسها فى غضون أسبوع إلى 10 ايام.
ما العمل ؟
اطلبى دائماً الاستشارة الطبية إن اكتشفت وجود أى ورم أو تورم أو قرحة لم تزل خلال أسبوعين . وتقول دروان إنه من الأفضل لك الخضوع لعملية زرع لفحص مرض السرطان لكى تكونى مطمئنة. وكلما عالجت مرض سرطان الفم أو الحلق باكراً ، كانت التكهنات بعاقبة المرض أفضل.
النفس الكريه
...............يتبع.......................
يشكل علم طب الأسنان أحدث نزعة فى طب الأسنان فى أيامنا هذه . تقول مارفين دروان فى " مركز لندن لجراحة طب الأسنان . إن مجرد النظر إلى لون أسنان الانسان وبنيتها وحالتها العامة أثناء عملية فحص الأسنان الروتينية يمكنه أن يكشف أموراً مهمة حول الصحة العامة لهذه الأسنان. وفى بعض الحالات، ما قد يبدو وكأنه مجرد مشكلة بسيطة وسطحية فى الأسنان ، على سبيل المثال التجويف فى السن أو الأسنان الحساسة والفاقدة اللون أو المتقطعة ، أو حتى اللثة المتورمة فى شكل بسيط ، قد يكون أحد الأعراض الأولية لحالة صحية أو مرض أكثر خطورة. إن قصدت طبيب الأسنان فى شكل منتظم لفحص أسنانك ، سوف يساعد هذا الأمر طبيب أسنانك على اكتشاف مشاكل صحية أخرى محتملة قد تكونين مصابة بها من دون علمك ".
كيف تفهمين فمك ؟
إذاً، ما الذى تكشفه أسنانك عن صحتك ؟ نقدم لك فى مايأتى قائمة فحص لبعض الحالات الأكثر شيوعاً وهى ما قد تعلمك هن حالتك الصحية.
الفم الجاف والأسنان الحساسة وشعور مزعج عام فى الفم :
ما قد يكون السبب ؟
قد يكون الفم الجاف أحد الأعراض الأولية لمرض السكرى الذى لم يتم تشخيصه لديك بعد. وقد يشهد الانسان أيضا قلاعاً متكرراً (بثرات تصيب جلدة الفم واللسان) ونزفاً ولثة متورمة (لا تتحسن مع العلاج) . داء السكرى هو حالة مرضية يعجز البنكرياس خلالها عن انتاج كمية كافية من الأنسولين ، وهو الهرمون الذى يساعد على تنظيم الجلوكوز. عندما يحصل هذا الأمر تتكدس كمية فائضة من الجلوكوز فى الدم، مما يلحق الضرر بالأوعية الدموية وقد يؤدى إلى أنواع عدة من المشاكل (مثلاً: أمراض القلب والسكتة وضعف النظر ،الخ..) بما فى ذلك ارتفاع خطر الإصابة بأمراض اللثة. تضخ الأوعية الدموية الأوكسجين والغذاء إلى أنسجة الجسم بما فى ذلك الفم. إلا أن داء السكرى يسبب زيادة كثافة الأوعية الدموية، مما يبطىء تدفق المغذيات وانتزاع السموم المؤذية من الجسم. وبالتالى تعيق هذه العملية التدفق الطبيعى للعاب وتجعل اللثة عرضة أكثر للالتهابات. بالاضافة إلى ذلك ، تشجع مستويات الجلوكوز العالية فى الدم البكتريا على الانتشار فى الفم. فى شكل طبيعى، يتحكم اللعاب ( وهو السائل الطبيعى الذى يحمى الفم) فى نمو البكتريا التى قد تؤدى إلى التهابات فى اللثة وتسوس الأسنان. إن نقص اللعاب فى الفم يعنى أن الجير لم يزل فى شكل طبيعى وهذا الأمر قد يؤدى إلى أمراض فى اللثة (التهاب اللثة) تتضمن أعراضها النزف وتورم اللثة. عادة يكون من السهل معالجة التهاب اللثة ولكنه يميل إلى معاودة الظهور لدى مرضى السكرى. ويذكر أن المدخنين يعانون أيضا فماً جافاً. وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الأدوية المتوافرة على رفوف الصيدليات (مثلاً أدوية الزكام والمسكنات،الخ..) يمكنها التسبب بجفاف الفم.
ما العمل ؟
إن كنت تعانين فماً جافاً وتشكين فى إصابتك بداء السكرى (لا تدخنين ولا تتناولين أية أدوية) ، يجدر بك أيضا الانتباه إلى أية أعراض أخرى غير مألوفة مثل : الإرهاق والرؤية الضبابية والعطش الدائم والحاجة المتواترة إلى التبول والحك والالتهابات الدائمة مثل التهاب المثانة والقلاع وخسارة الوزن غير المبررة والسريعة ووخز أو خدر فى الرجلين والقدمين والأصابع. تشكل جميع هذه الأعراض علامات مبكرة قد تنذر بإصابتك بداء السكرى. إن كانت تراودك شكوك حول هذا الأمر، استشيرى طبيبك للخضوع لفحص دم لتتحققى من إصابتك بداء السكرى أم لا. ويمكن العلاج المناسب (التحكم بالجلوكوز) أن يساعد على الوقاية من الإصابة بفم جاف ومشاكل اللثة التى يسببها داء السكرى والتخفيف من حدتها.
لثة تعانى النزف والتورم والألم
ما قد يكون السبب ؟
على الأرجح أنك تعانين التهاب اللثة الذى يعرف فى شكل شائع أكثر بمرض اللثة، وتشتمل أعراضه الأولية والمبكرة على اللثة النازفة والملتهبة والهشة والحساسة للألم. يكون مرض اللثة نتيجة للجير ، وهو شريط من البكتريا يتشكل على سطح الأسنان، يشير إلى احتمال وقوع مشاكل فى الجهاز الهضمى. تقول دروان: " يمكن النظام الغذائى غير المغذى والإرهاق والإسراف فى تناول الأغذية الكثيرة التوابل أن تؤدى جميعها إلى حموضة زائدة فى الجسم. وبالتالى يولد هذا الأمر بيئة مفرطة الحموضة فى الفم، مما قد يؤثر على نسيج اللثة الناعمة، ويؤدى فى نهاية الأمر إلى التهاب ونزف".
لابد من الإشارة إلى أن مرض التهاب اللثة يعتبر مشكلة شائعة بالنسبة إلى المدخنين إذ يثير التبغ والنكوتين نسيج اللثة ويلحقان بها الضرر ، مما يجعلها ملتهبة ومجوفة. كما أن التدخين يسبب جفاف الفم ويقلص نسبة اللعاب فى الفم.
وقد أظهرت الأبحاث احتمال وجود رابط ما بين مرض اللثة ومرض القلب. وثمة احتمال يظهر أن بعض أنواع البكتريا (مثلاً العقدية الدموية أو ذات الرئة المتدثرة) التى نجدها فى جير الأسنان الذى يسبب مرض اللثة قد تكون على علاقة بتشكيل الجلطات التى قد تؤدى إلى الاصابة بسكتات قلبية( تنتشر البكتريا الت نجدها فى الفم من خلال الأوعية الدموية). فى الواقع أظهرت الدراسات أن المرضى الذين يعانون المرض الذى يصيب الأنسجة المحيطة بالسن (يكون مرض اللثة قد انتشر ووصل إلى العظام) يعانون نسبة تعرض لأمراض فى القلب أعلى بكثير من غيرهم. بالإضافة إلى أن الأبحاث أثبتت وجود رابط ما بين البكتريا فى الجير وخطر الإصابة بالتهاب الرئة الزائد مثل الداء الرئوى وولادة الأطفال ما قبل الأوان أو الأطفال الذين يعانون الوزن الخفيف نسبة إلى غيرهم.
ما العمل ؟
أقلعى عن التدخين وحسنى نظامك الغذائى. تفادى تناول الأغذية الدهنية والكثيرة التوابل . واستعيضى عنها بالفواكه والخضار. امنعى مرض التهاب اللثة من التطور عبر تنظيف أسنانك بالفرشاة والخيط المخصص لتنظيف الأسنان . إذا لم تغيرى فرشاة أسنانك غالباً(مثلاً كل ثلاثة أشهر) فهذا قد يسمح للبكتريا المضرة بالدخول إلى فمك . وإذا لم تتم معالجة مرض التهاب اللثة فى الوقت المحدد، سينتهى الأمر باللثة بأن تبقىمجوفة وبعيدة عن الجيوب اللثوية، وتصبح الأسنان غير ثابتة وتروح تتساقط. استعملى غسول فم خاصاً، أو غرغرى بواسطة غسول للفم على نكهة القصعين والآذريون (جنس زهر من المركبات الأنبوبية) يتوافر فى مخازن الأغذية الصحية . يمكنك أيضا تقليص خطر إصابتك بأمراض اللثة عبر استشارة اختصاصى فى الصحة العامة فى شكل منتظم (مثلاً كل ستة أشهر) . ويمكن التهاب اللثة الذى يستمر طويلاً أن يتطور ليصبح مرضاً يصيب الأنسجة ما حول الأسنان، وهو التهاب يصيب اللثة والعظام التى تبقى الأسنان ثابتة فى مكانها. وإذا لم تتم معالجة هذا المرض، سوف تصاب العظام فى الحال وصولاً إلى الجذور وبالتالى تتساقط الأسنان . وتنبه دروان أيضا إلى ضرورة فحص الأسنان فى شكل منتظم ( لاكتشاف الالتهابات وأمراض اللثة، الخ.) قبل أن يخضع المريض لأى نوع من جراحة القلب . وتقول إنها منذ سنوات بينما كانت لا تزال تمارس مهنة الطب فى جنوب أفريقيا، وقبل اكتشاف أى رابط معروف ما بين البكتريا فى الجير وأمراض القلب، لطالما لاحظت أن المرضى الذين كانوا يتمتعون بأسنان صحية كانوا يعانون مضاعفات أقل بعد الخضوع لعملية جراحة القلب من أولئك الذين كانوا يعانون سابقاً مشاكل فى أسنانهم.
ورم أو قرحة أو تقرح فى الفم
ما قد يكون السبب ؟
قد تكون هذه الأعراض إشارات إنذار أولية للإصابة بسرطان الحلق أو اللسان أو الفم. يجب التحقق فى أسرع وقت ممكن من أى ورم أو تورم أو قرحة غير عادية ومثيرة للشكوك فى منطقة الفم أو اللثة أو اللسان أو الحلق، فى شكل خاص ، إن لم تزل من تلقاء نفسها خلال أسبوعين . ولكن فى شكل عام، المشكلة الأكثر شيوعاً هى تقرحات الفم التى تحدث نتيجة للفيروسات اليومية (مثل فيروس الزكام والأنفلونزا) أو التى يسببها جرح أو التهاب فى الفم( مثلاً طاقم الأسنان غير المناسب أو الطعام الحريف أو المشروب ، الخ..) ويمكن تقرحات الفم أن تظهر أيضا إن كنت تعانين التوتر أو الإرهاق . عندما يحصل هذا الأمر ، يضعف جهاز المناعة وربما يكون هناك ميل إلى التسبب بتقرحات الفم ( من بين الأعراض الأخرى مثلاً : التعب والخمول والطفح الجلدى..) فى معظم الحالات، تزول تقرحات الفم من تلقاء نفسها فى غضون أسبوع إلى 10 ايام.
ما العمل ؟
اطلبى دائماً الاستشارة الطبية إن اكتشفت وجود أى ورم أو تورم أو قرحة لم تزل خلال أسبوعين . وتقول دروان إنه من الأفضل لك الخضوع لعملية زرع لفحص مرض السرطان لكى تكونى مطمئنة. وكلما عالجت مرض سرطان الفم أو الحلق باكراً ، كانت التكهنات بعاقبة المرض أفضل.
النفس الكريه
...............يتبع.......................