مقباااليه ولع
موقوف
هشاشة العظام وعلاجها
تعتبر هشاشة العظام من اهم المشاكل التي تواجه المجتمعات الحديثة وأحد الامراض الأكثر انتشاراً في هذا العصر حيث تبدأ العظام بفقدان تدريجي في كتلتها ومحتواها من عنصر الكالسيوم مما يؤدي إلى تغيّر في نوعية النسيج العظمي ويكون هناك فجوات وفراغات كبيرة داخل العظم ويصبح مثل الاسفنجة القديمة،
مما يجعله ضعيفا وهشا وسهل الكسر وتشير الأبحاث العلمية إلى أن امرأة من كل امرأتين ممن تجاوزن سن الخمسين سنة يمكن أن تكون معرّضة للأصابة بالكسور بسبب هشاشة العظام اما النسبة فهي أقل لدى الرجال فثلث الرجال فوق السبعين معرضون للكسور بسبب هشاشة العظام.
إن العظام هي نسيج حي تتكون من خلايا وأوعية دموية، ألياف عصبية وأملاح معدنية خاصة الكالسيوم الذي يعطي للعظام صلابتها ويعتبر الهيكل العظمي مخزناً للكالسيوم الذي يحدث عليه عمليات هدم وبناء متواصلين ومتوازيين بينهما إلى حد ما .
إن التسارع في الهدم على حساب البناء يؤدي إلى هشاشة العظام وتعرضه للكسر لأقل الصدمات وهذا ما يحدث مع تقدم السن لكلا الجنسين بشكل عام لعدم حصولهم بشكل كاف على الكالسيوم وفيتامينd الضروريان للحفاظ على متانة العظم وكذلك عند توقف الدورة الشهرية عند النساء بشكل خاص وذلك لتوقف المبيضين عن إنتاج هرمون الاستروجين.
كيف تحدث هشاشة العظام؟؟
إن عظامنا تتقوى في مقتبل حياتنا، عندما نكون في مرحلة النمو وهي تصل عادة إلى اشد قوتها في اواخر سن المراهقة أو في العشرينات من العمر. بعد ذلك تبدأ العظام بالتوقف تدريجيا وتصبح اكثر هشاشة طوال الجزء المتبقي من عمرنا وهذا لأنه كلما تقدم بنا العمر ، كلما قلت كتلته في العظام لأن الهيكل العظمي يفقد كتلته بمعدل 0.3% لدى الرجل و 0.5% لدى المرأة سنويا وهذا الفقدان يقع في منتصف سن العشرينات ويزداد المعدل فوق سن الاربعين، ولا سيما بعد انقطاع الطمث حيث يزداد معدل الفقدان ليصبح 2-3% سنويا وهكذا تصبح العظام هشة معرضّة للكسور لمجرد التعرّض لأصابة بسيطة أو حتى أنها لا تتحمل اجهادات الحياة اليومية.
أعراض هشاشة العظام
هشاشة العظام هو مرض صامت، يصاب به المريض بدون أي اعراض او علامات جديرة بالملاحظة وغالبا ما تكون العلامات الأولى هي كسر في العظام، ومن اعراضه:نقص الطول تدريجيا بسبب انحناء الظهر وتقوسه.
استدارة الأكتاف.
زيادة حجم البطن.
سهولة كسر العظام عند تعرضها لأصابات.
فقدان التوازن والأسنان.
العوامل التي تساعد على الإصابة بمرض هشاشة العظام
العوامل الغذائية: قلة استهلاك المواد الغذائية الغنية بالكالسيوم وفيتامينd والإفراط في استهلاك البروتينات خاصة اللحوم والملح.
العوامل البيئية: التدخين واستهلاك الكحول وقلة اللياقة البدنية.
العوامل الوراثية:مثل إصابة الأم والجدة.....
تقدم السن.
ضعف البنية مقارنة مع الطول.
انقطاع الدورة الشهرية المبكر (قبل سن 45)او عدم الانجاب .
بعض الادوية.
كيفية الوقاية من هشاشة العظام:
التغذية الغنية بالكالسيوم: فالاهتمام بتوافر عنصر الكالسيوم في الطعام منذ الصغر هو الضمان الاكيد للتمتع بعظام قوية . إن عظام الجسم تتوقف عن النمو من سن العشرين إلى الثلاثين ولكن الادلة العلمية تؤكد أن الحفاظ على نسبة كافية من الكالسيوم في الطعام هو غاية في الأهمية مهما تقدم العمر.
التمارين الرياضية: وهي تساعد في الوقاية من هشاشة العظام ، ومهم ممارسة الرياضة بشكل منتظم حتى لو كان بكمية قليلة.
-التوقف عن التدخين.
-قياس كثافة العظام بصفة دورية (مرة واحدة سنويا).
الاطعمة الغنية بالكالسيوم:
-اللبن 770 مغم/ 500 ملم(ميللميتر)
-الجبنة 760 مغم / 100 غم(غرام)
-الحليب 150 مغم/100 ملم(ميللميتر)
-السردين 440 مغم/100غم (غرام)
-البيض 27 مغم/ بيضة
الخبز 30 مغم/ شريحة
الوظائف الفسيولوجية لعنصر الكالسيوم:
-إعطاء العظام والأسنان الصلابة المطلوبة.
-انتقال النبض العصبي للأعصاب.
-المساعدة في الانقباض الوظيفي للعضلات.
-تنظيم ضربات القلب.
-زيادة المقدرة لتغذية الخلايا.
-يلعب دورا مهما في تخثر الدم.
-تنشيط الانزيمات.
مما يجعله ضعيفا وهشا وسهل الكسر وتشير الأبحاث العلمية إلى أن امرأة من كل امرأتين ممن تجاوزن سن الخمسين سنة يمكن أن تكون معرّضة للأصابة بالكسور بسبب هشاشة العظام اما النسبة فهي أقل لدى الرجال فثلث الرجال فوق السبعين معرضون للكسور بسبب هشاشة العظام.
إن العظام هي نسيج حي تتكون من خلايا وأوعية دموية، ألياف عصبية وأملاح معدنية خاصة الكالسيوم الذي يعطي للعظام صلابتها ويعتبر الهيكل العظمي مخزناً للكالسيوم الذي يحدث عليه عمليات هدم وبناء متواصلين ومتوازيين بينهما إلى حد ما .
إن التسارع في الهدم على حساب البناء يؤدي إلى هشاشة العظام وتعرضه للكسر لأقل الصدمات وهذا ما يحدث مع تقدم السن لكلا الجنسين بشكل عام لعدم حصولهم بشكل كاف على الكالسيوم وفيتامينd الضروريان للحفاظ على متانة العظم وكذلك عند توقف الدورة الشهرية عند النساء بشكل خاص وذلك لتوقف المبيضين عن إنتاج هرمون الاستروجين.
كيف تحدث هشاشة العظام؟؟
إن عظامنا تتقوى في مقتبل حياتنا، عندما نكون في مرحلة النمو وهي تصل عادة إلى اشد قوتها في اواخر سن المراهقة أو في العشرينات من العمر. بعد ذلك تبدأ العظام بالتوقف تدريجيا وتصبح اكثر هشاشة طوال الجزء المتبقي من عمرنا وهذا لأنه كلما تقدم بنا العمر ، كلما قلت كتلته في العظام لأن الهيكل العظمي يفقد كتلته بمعدل 0.3% لدى الرجل و 0.5% لدى المرأة سنويا وهذا الفقدان يقع في منتصف سن العشرينات ويزداد المعدل فوق سن الاربعين، ولا سيما بعد انقطاع الطمث حيث يزداد معدل الفقدان ليصبح 2-3% سنويا وهكذا تصبح العظام هشة معرضّة للكسور لمجرد التعرّض لأصابة بسيطة أو حتى أنها لا تتحمل اجهادات الحياة اليومية.
أعراض هشاشة العظام
هشاشة العظام هو مرض صامت، يصاب به المريض بدون أي اعراض او علامات جديرة بالملاحظة وغالبا ما تكون العلامات الأولى هي كسر في العظام، ومن اعراضه:نقص الطول تدريجيا بسبب انحناء الظهر وتقوسه.
استدارة الأكتاف.
زيادة حجم البطن.
سهولة كسر العظام عند تعرضها لأصابات.
فقدان التوازن والأسنان.
العوامل التي تساعد على الإصابة بمرض هشاشة العظام
العوامل الغذائية: قلة استهلاك المواد الغذائية الغنية بالكالسيوم وفيتامينd والإفراط في استهلاك البروتينات خاصة اللحوم والملح.
العوامل البيئية: التدخين واستهلاك الكحول وقلة اللياقة البدنية.
العوامل الوراثية:مثل إصابة الأم والجدة.....
تقدم السن.
ضعف البنية مقارنة مع الطول.
انقطاع الدورة الشهرية المبكر (قبل سن 45)او عدم الانجاب .
بعض الادوية.
كيفية الوقاية من هشاشة العظام:
التغذية الغنية بالكالسيوم: فالاهتمام بتوافر عنصر الكالسيوم في الطعام منذ الصغر هو الضمان الاكيد للتمتع بعظام قوية . إن عظام الجسم تتوقف عن النمو من سن العشرين إلى الثلاثين ولكن الادلة العلمية تؤكد أن الحفاظ على نسبة كافية من الكالسيوم في الطعام هو غاية في الأهمية مهما تقدم العمر.
التمارين الرياضية: وهي تساعد في الوقاية من هشاشة العظام ، ومهم ممارسة الرياضة بشكل منتظم حتى لو كان بكمية قليلة.
-التوقف عن التدخين.
-قياس كثافة العظام بصفة دورية (مرة واحدة سنويا).
الاطعمة الغنية بالكالسيوم:
-اللبن 770 مغم/ 500 ملم(ميللميتر)
-الجبنة 760 مغم / 100 غم(غرام)
-الحليب 150 مغم/100 ملم(ميللميتر)
-السردين 440 مغم/100غم (غرام)
-البيض 27 مغم/ بيضة
الخبز 30 مغم/ شريحة
الوظائف الفسيولوجية لعنصر الكالسيوم:
-إعطاء العظام والأسنان الصلابة المطلوبة.
-انتقال النبض العصبي للأعصاب.
-المساعدة في الانقباض الوظيفي للعضلات.
-تنظيم ضربات القلب.
-زيادة المقدرة لتغذية الخلايا.
-يلعب دورا مهما في تخثر الدم.
-تنشيط الانزيمات.