غيمَة
¬°•| مٌشرفة سابقة |•°¬
سجين يناشد أهل الخير مساعدته لسداد 150 ألف درهم ..
التاريخ : 16 سبتمبر 2011 ..
المصدر : أحمد عابد ــ أبوظبي ..
أناشد السجين السيد العدوي، (مصري)، أهل الخير مساعدته ومد يد العون له لسداد
دين يبلغ نحو 150 ألف درهم، تسبب بإدانته في قضية مالية ودخل السجن، معرباً عن
أمنيته في الإفراج عنه حتى يتمكن من العودة إلى وطنه ورؤية والديه المريضين اللذين
لم يقابلهما منذ 12 عاماً.
وقال إنه كان يعمل موظفاً لدى جهة حكومية في أبوظبي، وكان مثالاً في الالتزام
والاستقامة، وبعدها أنهيت خدماته من وظيفته ليتجه بعدها إلى استثمار ما وفره من مال
في بعض الأعمال الحرة، واستمر الوضع المالي على ما يرام حتى حلت تداعيات الأزمة
المالية العالمية التي أثرت في أعماله وخسر أمواله، فتراكمت عليه الديون، وتمكن من
تسديد جزء منها، لكن شكاوى الدائنين ظلت تلاحقه ولم تمهله تدبير ما تبقى من الدين
المستحق عليه، حتى أدين على ذمة قضية مالية ودخل على اثرها السجن».
وأشار إلى «أنه أتى إلى الإمارات منذ عام 1999 قاصداً طلب الرزق ومساعدة أسرته
الفقيرة في بلده، والتمكن من جمع تكاليف الزواج، ولم يتسن له السفر إلى وطنه منذ
مجيئه حتى الآن، ولم ير والديه اللذين مرضا وتأثرت صحتهما بعد دخوله السجن حزناً
عليه»، مناشداً أصاحب الايادي البيضاء «مساعدته على تجاوز محنته بعد أن ضاق به
الحال».
يشار إلى أن وزارة الداخلية ممثلة في «صندوق الفرج»، وقعت مذكرة تفاهم مع جريدة
«الإمارات اليوم»، بهدف التعاون لمساعدة الحالات الإنسانية من نزلاء المنشآت
الإصلاحية والعقابية من المعسرين على مستوى الدولة، تمهيداً لتسوية قضاياهم
المالية، وتسديد ديونهم المدنية، والديات الشرعية المترتبة عليهم، وتذاكر السفر،
بهدف الإفراج عنهم .
دين يبلغ نحو 150 ألف درهم، تسبب بإدانته في قضية مالية ودخل السجن، معرباً عن
أمنيته في الإفراج عنه حتى يتمكن من العودة إلى وطنه ورؤية والديه المريضين اللذين
لم يقابلهما منذ 12 عاماً.
وقال إنه كان يعمل موظفاً لدى جهة حكومية في أبوظبي، وكان مثالاً في الالتزام
والاستقامة، وبعدها أنهيت خدماته من وظيفته ليتجه بعدها إلى استثمار ما وفره من مال
في بعض الأعمال الحرة، واستمر الوضع المالي على ما يرام حتى حلت تداعيات الأزمة
المالية العالمية التي أثرت في أعماله وخسر أمواله، فتراكمت عليه الديون، وتمكن من
تسديد جزء منها، لكن شكاوى الدائنين ظلت تلاحقه ولم تمهله تدبير ما تبقى من الدين
المستحق عليه، حتى أدين على ذمة قضية مالية ودخل على اثرها السجن».
وأشار إلى «أنه أتى إلى الإمارات منذ عام 1999 قاصداً طلب الرزق ومساعدة أسرته
الفقيرة في بلده، والتمكن من جمع تكاليف الزواج، ولم يتسن له السفر إلى وطنه منذ
مجيئه حتى الآن، ولم ير والديه اللذين مرضا وتأثرت صحتهما بعد دخوله السجن حزناً
عليه»، مناشداً أصاحب الايادي البيضاء «مساعدته على تجاوز محنته بعد أن ضاق به
الحال».
يشار إلى أن وزارة الداخلية ممثلة في «صندوق الفرج»، وقعت مذكرة تفاهم مع جريدة
«الإمارات اليوم»، بهدف التعاون لمساعدة الحالات الإنسانية من نزلاء المنشآت
الإصلاحية والعقابية من المعسرين على مستوى الدولة، تمهيداً لتسوية قضاياهم
المالية، وتسديد ديونهم المدنية، والديات الشرعية المترتبة عليهم، وتذاكر السفر،
بهدف الإفراج عنهم .
السيد خسر أمواله بعد الأزمة المالية. الإمارات اليوم
التعديل الأخير: