نبض الحيل
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
..~*~.. رَحيلٌ يَلْتَحِفُ السُكُونْ ..~*~..
جمعت أشيائي و حزمت حقائبي ,
و بقايا حكايات رسمتها و رسمتني ,
جمعت كل أحلامي , أمنياتي و ألامي , دمعاتي و أوراقاً متعبة تجسدني ..
كنت قد نثرتها في غرفتي ,
نثرتها فرحاً بما حققت ,
كل لحظة سعادة تمر بي ,
أعنونها على قصاصة ورقية ثم ألقيها مبعثرة ,
حتى يضج بها عالمي .
أرقص عندها طرباً ,
بضع فرح اغتيل من زمن غابر .
لم أكن أتوقعها , لم أخط لها ,
هكذا جاءتني , أو هكذا أرادت أن تكون ,,
منتثرة تملأ جدران المكان ,,
لذا بها أتباهى .
..~..
رمقت زوايا المكان و دمعاتي تلوح له مودعة ,
غار على وجداني وجع هدني ,
أسقطني أرضاً ,
فتبعثر كل شيء من جديد ,
جال طرفي بغير قصد ,
فرأيت وجودي الذي رسم هاهنا ,
آآآآآآآآه ,
ما أش ....
لا !!
لا !!
لن أتعجل ..
شخص بصري نحوه فبكيت ,,
[ كرسي النحيب ]
كرسي متهالك لطالما جلست عليه ,
لطالما أغرقته بدموعي و هطولها الصبيب ,
هشمت أطرافه فما تذمر ,
مسكين !
تحملني كثيراً ,
أو ربما كان وفياً لي أكثر من ضحكاتي ,
ضحكاتي التي ظنتها سترافقني ,,
أو على الأقل لن تعاجلني برحيل يفجعني ,
و هناك !!
<<
..~..
أوه !!
مصباح النجاح ,,
هكذا أدعوه ,
فقد كان شاهداً على نجاحاتي ,
درست على وميضه الساحر كثيراً ,
و نمت معه أكثر ,
شاركني لحظات انتصار عانقتها ,
و واساني في لحظات انكسار تجرعت مرارتها ,
كان صبوراً , لا يوبخني إذا غفوت ,
يعلم جيداً أني لا أغفو إلا إذا بلغ مني الجهد مبلغه ,
أحبك مصباحي ,
أحبك كثيراً ,,
و كثيراً جداً ..
وقعت عيناي تحت طاولتي التي أضع عليها مصباحي
يا إلهي !!
صندوق ألعابي ..>>
..~..
لا تضحكوا !
أقصد صندوق أمنياتي ,,
هو صندوق خشبي صغير ,,
هل تذكرون قصاصات السعادة ,
كنت أضعها هاهنا ,
ثم أربطها بلعبة حتى أنام معها متى تحققت إحدى تلك الأمنيات ,,
و إن لم تتحق ,
أكتب عليها :
أحلاماً نازفة ,,
كان يحتويها بكل سرور
يبتسم حين أهديه شيئاً مني ,,
أحلامي هي مني ,,
بل هي أنا ,,
كنت أمتع ناظري بها قبل أن أنام ,,
حتى أحلم بها ,,
حتى ألتقيها ,,
حتى المسها ,,
حتى تدفئني
صندوق ألعابي !!
سأفتقدك !!
سأفتقد نظرات انتظار تأملتك بها ,,
سأفتقد كل إنجاز ألهمتنيه ,,
سأفتقدك بحق ..
طوقته ذراعي بوجع ,,
أمقت لحظات الفراق التي تنزعني مني بقسوة ..
سامحني حبيبي ,,
قطار الأيام لا يرحم ,,
يرغم على صعوده من نحب ,,
فقط من نحب ,,
نفضت عني عبرتي ,,
نهضت لأرحل فتصلبت أطرافي ..
<< رأيت وجهي الشاحب على انعكاس ضفة الأمل
..~..
تلك شُرفتي ,,
أسميتها كذلك لأني أعشق هدوءها ,,
انزوي فيها عن كل شيء ,,
حتى عن نفسي التي بين جنبي ,,
تسقيني الأمل بسخاء ,,
فكلما اعتزلت فيها يأتيني خبر مبهج يملأ أوردتي ,,
ياه ,, ,,
وخز صدري ألم مزقني فجرت أشلائي من تلك الشرفة ,,
ما زالت طيور أحلامي تمني نفسها أن تقتات على فتات أمل تطاير هنا ,,
فُتات أمل داسته قدم الأشباح المتعفنة بلا رحمة ,,
لا تطيب نفسها إن رأتني يوماً ضاحكاً هانئاً مسروراً ,,
تلك الشرفة الطاهرة تلطخت بالسواد ,,
استعمرتها غربان قاتمة بنعيقها المزعج ,,
زفرت زفرة نعت إلي جثمان الولاء لهذا المنفى القصي ..~
ظنته لي ملاذ و ملجأ , لم يعد كذلك بعد الآن ..
سأبتعد ,, سأرحل ..!!
ارتطمت بها قدمي سهواً ,,
أنتِ هنا !!!
أما زلتِ تتنفسي ؟؟!!
أما زلتِ تحوين بوحي ؟؟!!
نبضي و خفق جناني ..
>>مذكراتي
..~..
حملتها برفق كأنها طفلي ,,
أنا هنا ,,
هنا بين هذه الوريقات المتعبة ,,
وريقات اكتست لوناً عودياً لكثرة ما ملأتها حبراً ,,
صحيح أني وذاك اللون لسنا على علاقة حميمة ,,
لكنه بات رفيقي ,,
لذا اعتدته ..
وريقاتي الحبيبة ,,
بها نزف شعوري ,,
بكائي ,,
ضحكاتي ,,
أحلامي ,,
آلامي ,,
أفراحي ,,
أتراحي ,,
صرخاتي ,,
صمتي ,,
بوحي ,,
كتماني ,,
حبي ,,
كرهي ,,
صحتي ,,
سقمي ..!!
آآآآآآهٍ يا نبضي ,,
كم كوتك الأيام و كتمت !!
كم تصدقت عليك بلحظة بشر فتبسمت ,,
تبسمت بوجل ,,
لأنك تعلم أن ابتسامتك ستسرق منك عنوة في طرفة عين ..
بكيت بحرقة ,,
بكيت حتى أسمعت جدران غرفتي الصماء فبكت معي ,,
بكيت لأغسل عني غبار الذكريات ..
عدت لجمع أشيائي ,,
و روحي التي بات شظايا هنا و هناك ..
و دموعي على ذاك تعين ,,
تجمعني أنا ,,
جمعتها لأخرج من سرداب أحزاني ,,
لأخرج من مستنقع أوجاعي ,,
لأرحل من عالمي البائس هنا ..
..~..
شكراً لك ,,
شكراً لأنك حطمتني بعنجهيتك ,,
شكراً لأنك جمعتني بعجرفتك ,,
شكراً لأنك صدمتني بحقيقتك ,,
شكراً لأنك أيقظتني من سباتي العميق ,,
شكراً لأنك أوجعتني بذكريات دامية ,,
شكراً لأنك ضمدت جراحي بلفافة رجوع لخالقي ,,
شكراً على كل مرارة جرعتنيها ,,
شكراً على كل فرحة عرجاء أهديتنيها ,,
شكراً لأنك استقبلتني شبحاً ,,
شكراً لأنك تطردني كشبح أيضاً لا أرى بالمجهر حتى ,,
سأعود كما كنت ,,
شبحاً أو ...
ربما أعود لا موجودْ ..
شكراً ؛
و لترقص على جثتي فرحاً ,,
فلتغنِّ أهزوجة النصر ,,
غنها على رفاتي ,,
و لتهنأ ,,
قد جمعت أشيائي ,,
جمعتها لأرحل منك و لا حسرة ,,
سأرحل ... سأرحل ...سأرحل ... سأرحل ...
جمعت أشيائي و حزمت حقائبي ,
و بقايا حكايات رسمتها و رسمتني ,
جمعت كل أحلامي , أمنياتي و ألامي , دمعاتي و أوراقاً متعبة تجسدني ..
كنت قد نثرتها في غرفتي ,
نثرتها فرحاً بما حققت ,
كل لحظة سعادة تمر بي ,
أعنونها على قصاصة ورقية ثم ألقيها مبعثرة ,
حتى يضج بها عالمي .
أرقص عندها طرباً ,
بضع فرح اغتيل من زمن غابر .
لم أكن أتوقعها , لم أخط لها ,
هكذا جاءتني , أو هكذا أرادت أن تكون ,,
منتثرة تملأ جدران المكان ,,
لذا بها أتباهى .
..~..
رمقت زوايا المكان و دمعاتي تلوح له مودعة ,
غار على وجداني وجع هدني ,
أسقطني أرضاً ,
فتبعثر كل شيء من جديد ,
جال طرفي بغير قصد ,
فرأيت وجودي الذي رسم هاهنا ,
آآآآآآآآه ,
ما أش ....
لا !!
لا !!
لن أتعجل ..
شخص بصري نحوه فبكيت ,,
[ كرسي النحيب ]
كرسي متهالك لطالما جلست عليه ,
لطالما أغرقته بدموعي و هطولها الصبيب ,
هشمت أطرافه فما تذمر ,
مسكين !
تحملني كثيراً ,
أو ربما كان وفياً لي أكثر من ضحكاتي ,
ضحكاتي التي ظنتها سترافقني ,,
أو على الأقل لن تعاجلني برحيل يفجعني ,
و هناك !!
<<
..~..
أوه !!
مصباح النجاح ,,
هكذا أدعوه ,
فقد كان شاهداً على نجاحاتي ,
درست على وميضه الساحر كثيراً ,
و نمت معه أكثر ,
شاركني لحظات انتصار عانقتها ,
و واساني في لحظات انكسار تجرعت مرارتها ,
كان صبوراً , لا يوبخني إذا غفوت ,
يعلم جيداً أني لا أغفو إلا إذا بلغ مني الجهد مبلغه ,
أحبك مصباحي ,
أحبك كثيراً ,,
و كثيراً جداً ..
وقعت عيناي تحت طاولتي التي أضع عليها مصباحي
يا إلهي !!
صندوق ألعابي ..>>
..~..
لا تضحكوا !
أقصد صندوق أمنياتي ,,
هو صندوق خشبي صغير ,,
هل تذكرون قصاصات السعادة ,
كنت أضعها هاهنا ,
ثم أربطها بلعبة حتى أنام معها متى تحققت إحدى تلك الأمنيات ,,
و إن لم تتحق ,
أكتب عليها :
أحلاماً نازفة ,,
كان يحتويها بكل سرور
يبتسم حين أهديه شيئاً مني ,,
أحلامي هي مني ,,
بل هي أنا ,,
كنت أمتع ناظري بها قبل أن أنام ,,
حتى أحلم بها ,,
حتى ألتقيها ,,
حتى المسها ,,
حتى تدفئني
صندوق ألعابي !!
سأفتقدك !!
سأفتقد نظرات انتظار تأملتك بها ,,
سأفتقد كل إنجاز ألهمتنيه ,,
سأفتقدك بحق ..
طوقته ذراعي بوجع ,,
أمقت لحظات الفراق التي تنزعني مني بقسوة ..
سامحني حبيبي ,,
قطار الأيام لا يرحم ,,
يرغم على صعوده من نحب ,,
فقط من نحب ,,
نفضت عني عبرتي ,,
نهضت لأرحل فتصلبت أطرافي ..
<< رأيت وجهي الشاحب على انعكاس ضفة الأمل
..~..
تلك شُرفتي ,,
أسميتها كذلك لأني أعشق هدوءها ,,
انزوي فيها عن كل شيء ,,
حتى عن نفسي التي بين جنبي ,,
تسقيني الأمل بسخاء ,,
فكلما اعتزلت فيها يأتيني خبر مبهج يملأ أوردتي ,,
ياه ,, ,,
وخز صدري ألم مزقني فجرت أشلائي من تلك الشرفة ,,
ما زالت طيور أحلامي تمني نفسها أن تقتات على فتات أمل تطاير هنا ,,
فُتات أمل داسته قدم الأشباح المتعفنة بلا رحمة ,,
لا تطيب نفسها إن رأتني يوماً ضاحكاً هانئاً مسروراً ,,
تلك الشرفة الطاهرة تلطخت بالسواد ,,
استعمرتها غربان قاتمة بنعيقها المزعج ,,
زفرت زفرة نعت إلي جثمان الولاء لهذا المنفى القصي ..~
ظنته لي ملاذ و ملجأ , لم يعد كذلك بعد الآن ..
سأبتعد ,, سأرحل ..!!
ارتطمت بها قدمي سهواً ,,
أنتِ هنا !!!
أما زلتِ تتنفسي ؟؟!!
أما زلتِ تحوين بوحي ؟؟!!
نبضي و خفق جناني ..
>>مذكراتي
..~..
حملتها برفق كأنها طفلي ,,
أنا هنا ,,
هنا بين هذه الوريقات المتعبة ,,
وريقات اكتست لوناً عودياً لكثرة ما ملأتها حبراً ,,
صحيح أني وذاك اللون لسنا على علاقة حميمة ,,
لكنه بات رفيقي ,,
لذا اعتدته ..
وريقاتي الحبيبة ,,
بها نزف شعوري ,,
بكائي ,,
ضحكاتي ,,
أحلامي ,,
آلامي ,,
أفراحي ,,
أتراحي ,,
صرخاتي ,,
صمتي ,,
بوحي ,,
كتماني ,,
حبي ,,
كرهي ,,
صحتي ,,
سقمي ..!!
آآآآآآهٍ يا نبضي ,,
كم كوتك الأيام و كتمت !!
كم تصدقت عليك بلحظة بشر فتبسمت ,,
تبسمت بوجل ,,
لأنك تعلم أن ابتسامتك ستسرق منك عنوة في طرفة عين ..
بكيت بحرقة ,,
بكيت حتى أسمعت جدران غرفتي الصماء فبكت معي ,,
بكيت لأغسل عني غبار الذكريات ..
عدت لجمع أشيائي ,,
و روحي التي بات شظايا هنا و هناك ..
و دموعي على ذاك تعين ,,
تجمعني أنا ,,
جمعتها لأخرج من سرداب أحزاني ,,
لأخرج من مستنقع أوجاعي ,,
لأرحل من عالمي البائس هنا ..
..~..
شكراً لك ,,
شكراً لأنك حطمتني بعنجهيتك ,,
شكراً لأنك جمعتني بعجرفتك ,,
شكراً لأنك صدمتني بحقيقتك ,,
شكراً لأنك أيقظتني من سباتي العميق ,,
شكراً لأنك أوجعتني بذكريات دامية ,,
شكراً لأنك ضمدت جراحي بلفافة رجوع لخالقي ,,
شكراً على كل مرارة جرعتنيها ,,
شكراً على كل فرحة عرجاء أهديتنيها ,,
شكراً لأنك استقبلتني شبحاً ,,
شكراً لأنك تطردني كشبح أيضاً لا أرى بالمجهر حتى ,,
سأعود كما كنت ,,
شبحاً أو ...
ربما أعود لا موجودْ ..
شكراً ؛
و لترقص على جثتي فرحاً ,,
فلتغنِّ أهزوجة النصر ,,
غنها على رفاتي ,,
و لتهنأ ,,
قد جمعت أشيائي ,,
جمعتها لأرحل منك و لا حسرة ,,
سأرحل ... سأرحل ...سأرحل ... سأرحل ...