[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
Thu, 15 سبتمبر 2011
دراسة إيجاد ركن خاص للسلطنة بجامعة طوكيو -
استقبلت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي بمكتبها امس البروفيسور ماسايوكي ياماوشي أستاذ كرسي السلطان قابوس للدراسات الشرق أوسطية بجامعة طوكيو باليابان.
وأشارت معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي خلال اللقاء إلى الأهمية الثقافية والعلمية التي يضطلع بها كرسي السلطان قابوس للدراسات الشرق أوسطية بجامعة طوكيو، وإمكانيات إثراء الأدوار والأنشطة التي يقوم بها من خلال استقبال جامعة طوكيو لبعض الباحثين العمانيين في تخصصات التاريخ والجغرافيا واللغة العربية وغيرها لفترات زمنية قد تمتد إلى أسبوعين يقدمون خلالها عددا من المحاضرات وينسجون علاقات بين زملائهم من الأكاديميين في جامعة طوكيو بما يمكنهم من انجاز بحوث مشتركة مستقبلا، وبالمقابل يمكن تنسيق استقبال أساتذة يابانيين للسلطنة للقيام بالأدوارنفسها.
كما أكدت معالي الدكتورة على أهمية أن يسعى القائمون على الكرسي العلمي بجامعة طوكيو على إقامة ندوات علمية مصغرة في مجال الدراسات الشرق أوسطية بمشاركة الباحثين اليابانيين ونظرائهم من الجانب العماني.
وقد أشار البروفيسور ماسايوكي ياماوشي إلى أن الكرسي في إطار تنظيم ندوة دولية عن الأوضاع الحالية بالشرق الأوسط في الفترة المقبلة بمشاركة متخصصين من اليابان ومشاركة باحثين من السلطنة.
كما تطرقت معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي إلى مناقشة الوزارة لفكرة استضافة الكراسي العلمية التي تنتشر في مختلف دول العالم لندوة الكراسي العلمية التي استضافت جامعة السلطان قابوس الانعقاد الأول لها.
مشيرة إلى دراسة إمكانية إيجاد ركن خاص للسلطنة بجامعة طوكيو يتضمن تعريفا بالجوانب التراثية والحضارية للسلطنة وذلك أسوة بالركن الذي تم إيجاده بجامعة ملبورن الأسترالية، ووعد أستاذ الكرسي بجامعة طوكيو بمناقشة هذه المقترحات مع رئيس الجامعة. كما أوضحت معالي الدكتورة إمكانية أن يدعم الكرسي العلمي بطوكيو مساهمة الجامعات اليابانية وعلى رأسها جامعة طوكيو المشروعات العلمية التي من المخطط إقامتها على أرض السلطنة مستقبلا كمدينة العلم والتقنية وغيرها، والاستفادة من الخبرات اليابانية في مختلف مراحل هذه المشروعات التخطيطية والتنفيذية، خصوصا في التخصصات الهندسية والتكنولوجية.
وقد تم الاتفاق على إعداد تقارير دورية عن أهم الأنشطة التي يقوم بها الكرسي العلمي وعدد الطلبة المستفيدين من خدماته ورفد اللجان المعنية بمتابعة أنشطة الكراسي العلمية بوزارة التعليم العالي بهذه التقارير، والعمل على عرض هذه الأنشطة على الموقع الإلكتروني لجامعة طوكيو، وقد أشار أستاذ الكرسي إلى قيام المعنيين على الكرسي برفد موقع جامعة طوكيو بهذه البيانات وهم في طور ترجمة المادة من اللغة اليابانية إلى اللغة الإنجليزية.
حضر اللقاء سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي والسيدة علياء البوسعيدية مديرة دائرة التعاون الخارجي.
دراسة إيجاد ركن خاص للسلطنة بجامعة طوكيو -
استقبلت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي بمكتبها امس البروفيسور ماسايوكي ياماوشي أستاذ كرسي السلطان قابوس للدراسات الشرق أوسطية بجامعة طوكيو باليابان.
وأشارت معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي خلال اللقاء إلى الأهمية الثقافية والعلمية التي يضطلع بها كرسي السلطان قابوس للدراسات الشرق أوسطية بجامعة طوكيو، وإمكانيات إثراء الأدوار والأنشطة التي يقوم بها من خلال استقبال جامعة طوكيو لبعض الباحثين العمانيين في تخصصات التاريخ والجغرافيا واللغة العربية وغيرها لفترات زمنية قد تمتد إلى أسبوعين يقدمون خلالها عددا من المحاضرات وينسجون علاقات بين زملائهم من الأكاديميين في جامعة طوكيو بما يمكنهم من انجاز بحوث مشتركة مستقبلا، وبالمقابل يمكن تنسيق استقبال أساتذة يابانيين للسلطنة للقيام بالأدوارنفسها.
كما أكدت معالي الدكتورة على أهمية أن يسعى القائمون على الكرسي العلمي بجامعة طوكيو على إقامة ندوات علمية مصغرة في مجال الدراسات الشرق أوسطية بمشاركة الباحثين اليابانيين ونظرائهم من الجانب العماني.
وقد أشار البروفيسور ماسايوكي ياماوشي إلى أن الكرسي في إطار تنظيم ندوة دولية عن الأوضاع الحالية بالشرق الأوسط في الفترة المقبلة بمشاركة متخصصين من اليابان ومشاركة باحثين من السلطنة.
كما تطرقت معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي إلى مناقشة الوزارة لفكرة استضافة الكراسي العلمية التي تنتشر في مختلف دول العالم لندوة الكراسي العلمية التي استضافت جامعة السلطان قابوس الانعقاد الأول لها.
مشيرة إلى دراسة إمكانية إيجاد ركن خاص للسلطنة بجامعة طوكيو يتضمن تعريفا بالجوانب التراثية والحضارية للسلطنة وذلك أسوة بالركن الذي تم إيجاده بجامعة ملبورن الأسترالية، ووعد أستاذ الكرسي بجامعة طوكيو بمناقشة هذه المقترحات مع رئيس الجامعة. كما أوضحت معالي الدكتورة إمكانية أن يدعم الكرسي العلمي بطوكيو مساهمة الجامعات اليابانية وعلى رأسها جامعة طوكيو المشروعات العلمية التي من المخطط إقامتها على أرض السلطنة مستقبلا كمدينة العلم والتقنية وغيرها، والاستفادة من الخبرات اليابانية في مختلف مراحل هذه المشروعات التخطيطية والتنفيذية، خصوصا في التخصصات الهندسية والتكنولوجية.
وقد تم الاتفاق على إعداد تقارير دورية عن أهم الأنشطة التي يقوم بها الكرسي العلمي وعدد الطلبة المستفيدين من خدماته ورفد اللجان المعنية بمتابعة أنشطة الكراسي العلمية بوزارة التعليم العالي بهذه التقارير، والعمل على عرض هذه الأنشطة على الموقع الإلكتروني لجامعة طوكيو، وقد أشار أستاذ الكرسي إلى قيام المعنيين على الكرسي برفد موقع جامعة طوكيو بهذه البيانات وهم في طور ترجمة المادة من اللغة اليابانية إلى اللغة الإنجليزية.
حضر اللقاء سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي والسيدة علياء البوسعيدية مديرة دائرة التعاون الخارجي.