[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
Thu, 15 سبتمبر 2011
تغطية: زينب الناصرية -
اختتمت أمس فعاليات الحلقة التدريبية بعنوان «نحو بناء أسرة سليمة» التي شارك فيها 15 من المختصين من ودولة الإمارات العربية المتحدة، وقطر، والبحرين، والكويت، واليمن، بالإضافة إلى أكثر من 40 مشاركا من السلطنة وحاضر فيها الدكتور جاسم المطوع والدكتور مصطفى أبو سعد.
وهدفت الحلقة التي نظمها معهد الدوحة الدولي للدراسات الأسرية والتنمية بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بالمديرية العامة للتنمية الأسرية إلى تزويد العاملين مع الأسر بالمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الأهلية بالمعرفة والمهارات اللازمة لبناء أسر ومجتمعات سليمة.
وتناولت الحلقة في يومها الأخير أمس والتي قدمها الدكتور مصطفى سعد ورقة عمل عن الوالدية تحدث خلالها عن مفهوم الوالدية الإيجابية والفاعلية، ومصادر التربية وبرمجة السلوك، ومراحل النمو وخصائصها، إلى جانب الحديث عن مهارات تعديل السلوك الإيجابي، وكيف نضبط الأولاد بكرامة فعالة، والحاجات النفسية وإشباعها، والتربية الإيجابية وبناء مفهوم الذات بالإضافة إلى طرح مضامين سؤال «لماذا الإيجابية الوالدية هي الحل في بناء الشخصية المنزلية؟» ثم الإجابة عنه. تخلل الورقة مداخلات متبادلة بين المشاركين والمحاضر أثرت معارفهم ومداركهم.
وقالت لينا راشد الدرهم مساعدة مدير التطبيق والنشاط الاجتماعي بمعهد الدوحة: تأتي هذه الحلقة ضمن برنامج «بناء قدرات المؤسسات المجتمعية» الذي أسسه المعهد قبل سنة تقريبا، وقد سبق ذلك توزيع استبيان على الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة بدولة قطر لقياس مدى احتياج الموظفين في المجال التدريبي والتوعوي للإرشاد في مجال التوعية الأسرية وجاءت اغلب الردود بالرغبة في الدروات الهادفة خصوصا فيما يتعلق بالزواج والوالدية، وقمنا بعدها بدراسة شؤون الوضع الأسري في بعض دول مجلس التعاون كدولة الكويت ومملكة البحرين ووجدنا أن نسبة الطلاق ارتفعت خصوصا عند الأزواج الذين تقل فترة ارتباطهم عن 5 سنوات بالإضافة إلى ما ينتج عن ذلك من مشاكل أسرية مختلفة يعانون منها.
وعن هدف البرنامج أضافت: يهدف البرنامج ككل إلى توفير المعرفة والمهارات اللازمة لمساعدة الأخصائيين وتطوير خبراتهم ووسائلهم التدريبية، ونحاول قدر المستطاع تنظيم هذه الحلقات في دول الخليج والدول العربية حسب ترتيب جغرافي مسبق وتعتبر هذه الحلقة الأولى في عمان ينظمها المعهد، ونتمنى أن يكون هناك تعاون قائم بيننا وبين السلطنة في كل ما يصب في المصلحة العامة.
تغطية: زينب الناصرية -
اختتمت أمس فعاليات الحلقة التدريبية بعنوان «نحو بناء أسرة سليمة» التي شارك فيها 15 من المختصين من ودولة الإمارات العربية المتحدة، وقطر، والبحرين، والكويت، واليمن، بالإضافة إلى أكثر من 40 مشاركا من السلطنة وحاضر فيها الدكتور جاسم المطوع والدكتور مصطفى أبو سعد.
وهدفت الحلقة التي نظمها معهد الدوحة الدولي للدراسات الأسرية والتنمية بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بالمديرية العامة للتنمية الأسرية إلى تزويد العاملين مع الأسر بالمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الأهلية بالمعرفة والمهارات اللازمة لبناء أسر ومجتمعات سليمة.
وتناولت الحلقة في يومها الأخير أمس والتي قدمها الدكتور مصطفى سعد ورقة عمل عن الوالدية تحدث خلالها عن مفهوم الوالدية الإيجابية والفاعلية، ومصادر التربية وبرمجة السلوك، ومراحل النمو وخصائصها، إلى جانب الحديث عن مهارات تعديل السلوك الإيجابي، وكيف نضبط الأولاد بكرامة فعالة، والحاجات النفسية وإشباعها، والتربية الإيجابية وبناء مفهوم الذات بالإضافة إلى طرح مضامين سؤال «لماذا الإيجابية الوالدية هي الحل في بناء الشخصية المنزلية؟» ثم الإجابة عنه. تخلل الورقة مداخلات متبادلة بين المشاركين والمحاضر أثرت معارفهم ومداركهم.
وقالت لينا راشد الدرهم مساعدة مدير التطبيق والنشاط الاجتماعي بمعهد الدوحة: تأتي هذه الحلقة ضمن برنامج «بناء قدرات المؤسسات المجتمعية» الذي أسسه المعهد قبل سنة تقريبا، وقد سبق ذلك توزيع استبيان على الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة بدولة قطر لقياس مدى احتياج الموظفين في المجال التدريبي والتوعوي للإرشاد في مجال التوعية الأسرية وجاءت اغلب الردود بالرغبة في الدروات الهادفة خصوصا فيما يتعلق بالزواج والوالدية، وقمنا بعدها بدراسة شؤون الوضع الأسري في بعض دول مجلس التعاون كدولة الكويت ومملكة البحرين ووجدنا أن نسبة الطلاق ارتفعت خصوصا عند الأزواج الذين تقل فترة ارتباطهم عن 5 سنوات بالإضافة إلى ما ينتج عن ذلك من مشاكل أسرية مختلفة يعانون منها.
وعن هدف البرنامج أضافت: يهدف البرنامج ككل إلى توفير المعرفة والمهارات اللازمة لمساعدة الأخصائيين وتطوير خبراتهم ووسائلهم التدريبية، ونحاول قدر المستطاع تنظيم هذه الحلقات في دول الخليج والدول العربية حسب ترتيب جغرافي مسبق وتعتبر هذه الحلقة الأولى في عمان ينظمها المعهد، ونتمنى أن يكون هناك تعاون قائم بيننا وبين السلطنة في كل ما يصب في المصلحة العامة.