رحآيل
¬°•| مُشْرِفة سابقة |•°¬
بسم الله الرحمن الرحيم //
صباااااآح\مســـاااآء الخييير
اليوم يبتلكم معلومة حلوة ومفيدة ..
تفزلوا ..^^
تفزلوا ..^^
كانت المدن والقرى محاطة بأسوار تحميها تسمى الحامي، وجدارها السميك يسمى العقدة، وهذه الأسوار تتضمن مداخل تتناسب مع حجم حركة الدخول والخروج لتلك البلدان وكذلك تجارتها وحجم سكانها، وتتناسب طرديا معها، فالبلدان الكبيرة بواباتها كبيرة والعكس بالعكس..
وكان يطلق على تلك البوابات (دروايز) والواحدة (دروازة) وهي كلمة فارسية، جاءت مع صناعة أبواب تلك الدروايز وتجميلها وهياكلها ومبانيها الجانبية الفخمة الضخمة.
وليس كل بوابة دروازة، اذا ان الدروازة هي البوابة الرئيسة للبلدة، ولا يقال لباب المنزل دروازة، ولا مدخل الخيمة مثلاً، ولا مداخل الغرف.
وشاع استعمالها في مختلف البلاد هنا، ومعظم أهل القرى لا يستعملون سوى كلمة دروازة ويعنون بها البوابة للبلدة، مع أنهم يطلقون مسمى الباب للمداخل العامة للبلدة لكنهم كثيرا ما يستخدمون هذا المسمى وهو "دروازة"
فكنا نعرفها بهذا الاسم حتى ظننا انه اسم محلي واذا به وافد من بلاد فارس كما وفد مسمى البخشة للحديقة، والدريشة للنافذة، وهذه الحركة للمصطلحات نبين العلاقات التي كانت بين سكان الجزيرة ومن حولهم من المجتمعات فأثروا وتأثروا لكن تبقى لغتنا هي الأعذب.
منقول
منقول