الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
ابتسامة يصعب تقليدها
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="الحـدادي" data-source="post: 1127504" data-attributes="member: 4785"><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">جاء في حديث البراء بن عازب رضي الله عنه في ذكر موت المؤمن</span></span></p><p></p><p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">عن <span style="color: black">البراء</span> بن <span style="color: black">عازب</span> رضي الله عنه قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار, فانتهينا إلى القبر ولما يلحد, فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مستقبل القبلة, وجلسنا حوله وكأن على رؤوسنا الطير وفي يده عود ينكت في الأرض، فجعل ينظر إلى السماء وينظر إلى الأرض وجعل يرفع بصره ويخفضه ثلاثاً</span></span><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">، </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">فقال: «استعيذوا بالله من عذاب القبر» مرتين أو ثلاثاً،</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">ثم قال: «اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ثلاثاً»</span></span><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">،</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">ثم قال: </span></span><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">«إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه, كأن وجوههم الشمس ومعهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة, حتى يجلسوا منه مد البصر, ثم يجيء ملك <span style="color: white">الموت</span> حتى يجلس عند رأسه فيقول: أيتها النفس الطيبة - وفي رواية المطمئنة - </span></span><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان, </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">قال: فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من السقاء, فيأخذها</span></span><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"> - وفي رواية: حتى إذا خرجت روحه صلى عليه كل ملك بين السماء والأرض وكل ملك في السماء, وفتحت له أبواب السماء, ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله أن يعرج بروحه من قبلهم - فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن, وفي ذلك الحنوط - فذلك قوله تعالى: }توفته رسلنا وهم لا يفرطون{ [الانعام :61] </span></span><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض, </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">قال: فيصعدون بها فلا يمرون - يعني - بها على ملك من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الطيب؟ فيقولون: فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا, حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا فيستفتحون له فيفتح لهم فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهي به إلى السماء السابعة, فيقول الله عز وجل: </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">اكتبوا كتاب عبدي في عليين, </span></span><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">}وما أدراك ما عليون كتاب مرقوم يشهده المقربون{</span></span><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">[المطففون :19]</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">فيكتب كتابه في عليين</span></span><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">، ثم يقال: أعيدوه إلى الأرض فإني وعدتهم أني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى، قال: فيرد إلى الأرض وتعاد روحه في جسده، </span></span><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">قال: فإنه يسمع خفق نعال أصحابه إذا ولوا عنه مدبرين فيأتيه ملكان شديدا الانتهار فينتهرانه ويجلسانه فيقولان له من ربك؟ </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">فيقول: ربي الله, فيقولان له ما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام, فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هو رسول الله صلى الله عليه وسلم, فيقولان له: وما أعلمك؟ فيقول: قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت, فينتهره فيقول: من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟ وهي آخر فتنة تعرض على المؤمن, فذلك حين يقول الله عز وجل: </span></span><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">}يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا{</span></span><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"> [إبراهيم :27]</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">فيقول: ربي الله وديني الإسلام ونبي محمد صلى الله عليه وسلم. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">فينادي مناد في السماء, أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة, وألبسوه من الجنة وافتحوا له باباً إلى الجنة, </span></span></p><p></p><p></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="color: black">قال: فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره, قال: ويأتيه</span></span><span style="font-size: 15px"><span style="color: black"> - وفي رواية: يمثل له - رجل حسن الوجه حسن الثياب, طيب الريح فيقول: أبشر بالذي يسرك أبشر برضوان من الله, وجنات فيها نعيم مقيم هذا يومك الذي كنت توعده, فيقول له: وأنت فبشرك الله بخير, من أنت؟ فوجهك الوجه يجيء بالخير, فيقول: أنا عملك الصالح, فو الله ما علمتك إلا كنت سريعاً في إطاعة الله, بطيئاً في معصية الله, فجزاك الله خيراً ثم يفتح له باب من الجنة وباب من النار فيقال: هذا منزلك لو عصيت الله, أبدلك الله به هذا! فإذا رأى ما في الجنة قال: رب عجل قيام الساعة, كيما أرجع إلى أهلي ومالي, فيقال له: اسكن.... <p style="text-align: center">عن <span style="color: black">البراء</span> بن <span style="color: black">عازب</span> رضي الله عنه قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار, فانتهينا إلى القبر ولما يلحد, فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مستقبل القبلة, وجلسنا حوله وكأن على رؤوسنا الطير وفي يده عود ينكت في الأرض، فجعل ينظر إلى السماء وينظر إلى الأرض وجعل يرفع بصره ويخفضه ثلاثاً، </p><p></span></span></p><p></p><p><span style="color: black"><p style="text-align: center"><span style="font-size: 15px">فقال: «استعيذوا بالله من عذاب القبر» مرتين أو ثلاثاً،</span></p><p></span><p style="text-align: center"></p><p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">ثم قال: «اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ثلاثاً»</span><span style="font-size: 15px">،</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">ثم قال: </span><span style="font-size: 15px">«إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه, كأن وجوههم الشمس ومعهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة, حتى يجلسوا منه مد البصر, ثم يجيء ملك <span style="color: white">الموت</span> حتى يجلس عند رأسه فيقول: أيتها النفس الطيبة - وفي رواية المطمئنة - اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان, </span></span><span style="color: black"></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">قال: فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من السقاء, فيأخذها</span><span style="font-size: 15px"> - وفي رواية: حتى إذا خرجت روحه صلى عليه كل ملك بين السماء والأرض وكل ملك في السماء, وفتحت له أبواب السماء, ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله أن يعرج بروحه من قبلهم - فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن, وفي ذلك الحنوط - فذلك قوله تعالى: }توفته رسلنا وهم لا يفرطون{ [الانعام :61] ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض, </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">قال: فيصعدون بها فلا يمرون - يعني - بها على ملك من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الطيب؟ فيقولون: فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا, حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا فيستفتحون له فيفتح لهم فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهي به إلى السماء السابعة, فيقول الله عز وجل: </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">اكتبوا كتاب عبدي في عليين, </span><span style="font-size: 15px">}وما أدراك ما عليون كتاب مرقوم يشهده المقربون{[المطففون :19]</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">فيكتب كتابه في عليين</span><span style="font-size: 15px">، ثم يقال: أعيدوه إلى الأرض فإني وعدتهم أني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى، قال: فيرد إلى الأرض وتعاد روحه في جسده، قال: فإنه يسمع خفق نعال أصحابه إذا ولوا عنه مدبرين فيأتيه ملكان شديدا الانتهار فينتهرانه ويجلسانه فيقولان له من ربك؟ </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">فيقول: ربي الله, فيقولان له ما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام, فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هو رسول الله صلى الله عليه وسلم, فيقولان له: وما أعلمك؟ فيقول: قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت, فينتهره فيقول: من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟ وهي آخر فتنة تعرض على المؤمن, فذلك حين يقول الله عز وجل: </span><span style="font-size: 15px">}يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا{ [إبراهيم :27]</span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">فيقول: ربي الله وديني الإسلام ونبي محمد صلى الله عليه وسلم. </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">فينادي مناد في السماء, أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة, وألبسوه من الجنة وافتحوا له باباً إلى الجنة, </span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="color: black"><span style="font-size: 15px">قال: فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره, قال: ويأتيه</span><span style="font-size: 15px"> - وفي رواية: يمثل له - رجل حسن الوجه حسن الثياب, طيب الريح فيقول: أبشر بالذي يسرك أبشر برضوان من الله, وجنات فيها نعيم مقيم هذا يومك الذي كنت توعده, فيقول له: وأنت فبشرك الله بخير, من أنت؟ فوجهك الوجه يجيء بالخير, فيقول: أنا عملك الصالح, فو الله ما علمتك إلا كنت سريعاً في إطاعة الله, بطيئاً في معصية الله, فجزاك الله خيراً ثم يفتح له باب من الجنة وباب من النار فيقال: هذا منزلك لو عصيت الله, أبدلك الله به هذا! فإذا رأى ما في الجنة قال: رب عجل قيام الساعة, كيما أرجع إلى أهلي ومالي, فيقال له: اسكن.....إلى آخر الحديث الصحيح</span></span></p> </p></blockquote><p></p>
[QUOTE="الحـدادي, post: 1127504, member: 4785"] [SIZE=4][COLOR=black]جاء في حديث البراء بن عازب رضي الله عنه في ذكر موت المؤمن[/COLOR][/SIZE] [CENTER][COLOR=black][SIZE=4]عن [COLOR=black]البراء[/COLOR] بن [COLOR=black]عازب[/COLOR] رضي الله عنه قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار, فانتهينا إلى القبر ولما يلحد, فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مستقبل القبلة, وجلسنا حوله وكأن على رؤوسنا الطير وفي يده عود ينكت في الأرض، فجعل ينظر إلى السماء وينظر إلى الأرض وجعل يرفع بصره ويخفضه ثلاثاً[/SIZE][/COLOR][COLOR=black][SIZE=4]، [/SIZE][/COLOR] [SIZE=4][COLOR=black]فقال: «استعيذوا بالله من عذاب القبر» مرتين أو ثلاثاً،[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=black]ثم قال: «اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ثلاثاً»[/COLOR][/SIZE][SIZE=4][COLOR=black]،[/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=black]ثم قال: [/COLOR][/SIZE][SIZE=4][COLOR=black]«إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه, كأن وجوههم الشمس ومعهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة, حتى يجلسوا منه مد البصر, ثم يجيء ملك [COLOR=white]الموت[/COLOR] حتى يجلس عند رأسه فيقول: أيتها النفس الطيبة - وفي رواية المطمئنة - [/COLOR][/SIZE][COLOR=black][SIZE=4]اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان, [/SIZE][/COLOR] [SIZE=4][COLOR=black]قال: فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من السقاء, فيأخذها[/COLOR][/SIZE][SIZE=4][COLOR=black] - وفي رواية: حتى إذا خرجت روحه صلى عليه كل ملك بين السماء والأرض وكل ملك في السماء, وفتحت له أبواب السماء, ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله أن يعرج بروحه من قبلهم - فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن, وفي ذلك الحنوط - فذلك قوله تعالى: }توفته رسلنا وهم لا يفرطون{ [الانعام :61] [/COLOR][/SIZE][COLOR=black][SIZE=4]ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض, [/SIZE][/COLOR] [SIZE=4][COLOR=black]قال: فيصعدون بها فلا يمرون - يعني - بها على ملك من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الطيب؟ فيقولون: فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا, حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا فيستفتحون له فيفتح لهم فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهي به إلى السماء السابعة, فيقول الله عز وجل: [/COLOR][/SIZE] [SIZE=4][COLOR=black]اكتبوا كتاب عبدي في عليين, [/COLOR][/SIZE][SIZE=4][COLOR=black]}وما أدراك ما عليون كتاب مرقوم يشهده المقربون{[/COLOR][/SIZE][COLOR=black][SIZE=4][المطففون :19][/SIZE][/COLOR] [SIZE=4][COLOR=black]فيكتب كتابه في عليين[/COLOR][/SIZE][SIZE=4][COLOR=black]، ثم يقال: أعيدوه إلى الأرض فإني وعدتهم أني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى، قال: فيرد إلى الأرض وتعاد روحه في جسده، [/COLOR][/SIZE][COLOR=black][SIZE=4]قال: فإنه يسمع خفق نعال أصحابه إذا ولوا عنه مدبرين فيأتيه ملكان شديدا الانتهار فينتهرانه ويجلسانه فيقولان له من ربك؟ [/SIZE][/COLOR] [SIZE=4][COLOR=black]فيقول: ربي الله, فيقولان له ما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام, فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هو رسول الله صلى الله عليه وسلم, فيقولان له: وما أعلمك؟ فيقول: قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت, فينتهره فيقول: من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟ وهي آخر فتنة تعرض على المؤمن, فذلك حين يقول الله عز وجل: [/COLOR][/SIZE][SIZE=4][COLOR=black]}يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا{[/COLOR][/SIZE][SIZE=4][COLOR=black] [إبراهيم :27][/COLOR][/SIZE] [COLOR=black][SIZE=4]فيقول: ربي الله وديني الإسلام ونبي محمد صلى الله عليه وسلم. [/SIZE][/COLOR] [SIZE=4][COLOR=black]فينادي مناد في السماء, أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة, وألبسوه من الجنة وافتحوا له باباً إلى الجنة, [/COLOR][/SIZE][/CENTER] [SIZE=4][COLOR=black]قال: فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره, قال: ويأتيه[/COLOR][/SIZE][SIZE=4][COLOR=black] - وفي رواية: يمثل له - رجل حسن الوجه حسن الثياب, طيب الريح فيقول: أبشر بالذي يسرك أبشر برضوان من الله, وجنات فيها نعيم مقيم هذا يومك الذي كنت توعده, فيقول له: وأنت فبشرك الله بخير, من أنت؟ فوجهك الوجه يجيء بالخير, فيقول: أنا عملك الصالح, فو الله ما علمتك إلا كنت سريعاً في إطاعة الله, بطيئاً في معصية الله, فجزاك الله خيراً ثم يفتح له باب من الجنة وباب من النار فيقال: هذا منزلك لو عصيت الله, أبدلك الله به هذا! فإذا رأى ما في الجنة قال: رب عجل قيام الساعة, كيما أرجع إلى أهلي ومالي, فيقال له: اسكن.... [CENTER]عن [COLOR=black]البراء[/COLOR] بن [COLOR=black]عازب[/COLOR] رضي الله عنه قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار, فانتهينا إلى القبر ولما يلحد, فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مستقبل القبلة, وجلسنا حوله وكأن على رؤوسنا الطير وفي يده عود ينكت في الأرض، فجعل ينظر إلى السماء وينظر إلى الأرض وجعل يرفع بصره ويخفضه ثلاثاً، [/CENTER] [/COLOR][/SIZE] [COLOR=black][CENTER][SIZE=4]فقال: «استعيذوا بالله من عذاب القبر» مرتين أو ثلاثاً،[/SIZE][/CENTER][/COLOR][CENTER] [CENTER][COLOR=black][SIZE=4]ثم قال: «اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ثلاثاً»[/SIZE][SIZE=4]،[/SIZE][/COLOR] [COLOR=black][SIZE=4]ثم قال: [/SIZE][SIZE=4]«إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه, كأن وجوههم الشمس ومعهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة, حتى يجلسوا منه مد البصر, ثم يجيء ملك [COLOR=white]الموت[/COLOR] حتى يجلس عند رأسه فيقول: أيتها النفس الطيبة - وفي رواية المطمئنة - اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان, [/SIZE][/COLOR][COLOR=black] [SIZE=4]قال: فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من السقاء, فيأخذها[/SIZE][SIZE=4] - وفي رواية: حتى إذا خرجت روحه صلى عليه كل ملك بين السماء والأرض وكل ملك في السماء, وفتحت له أبواب السماء, ليس من أهل باب إلا وهم يدعون الله أن يعرج بروحه من قبلهم - فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيجعلوها في ذلك الكفن, وفي ذلك الحنوط - فذلك قوله تعالى: }توفته رسلنا وهم لا يفرطون{ [الانعام :61] ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض, [/SIZE] [SIZE=4]قال: فيصعدون بها فلا يمرون - يعني - بها على ملك من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الطيب؟ فيقولون: فلان بن فلان بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا, حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا فيستفتحون له فيفتح لهم فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها حتى ينتهي به إلى السماء السابعة, فيقول الله عز وجل: [/SIZE] [SIZE=4]اكتبوا كتاب عبدي في عليين, [/SIZE][SIZE=4]}وما أدراك ما عليون كتاب مرقوم يشهده المقربون{[المطففون :19][/SIZE] [SIZE=4]فيكتب كتابه في عليين[/SIZE][SIZE=4]، ثم يقال: أعيدوه إلى الأرض فإني وعدتهم أني منها خلقتهم وفيها أعيدهم ومنها أخرجهم تارة أخرى، قال: فيرد إلى الأرض وتعاد روحه في جسده، قال: فإنه يسمع خفق نعال أصحابه إذا ولوا عنه مدبرين فيأتيه ملكان شديدا الانتهار فينتهرانه ويجلسانه فيقولان له من ربك؟ [/SIZE] [SIZE=4]فيقول: ربي الله, فيقولان له ما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام, فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هو رسول الله صلى الله عليه وسلم, فيقولان له: وما أعلمك؟ فيقول: قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت, فينتهره فيقول: من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟ وهي آخر فتنة تعرض على المؤمن, فذلك حين يقول الله عز وجل: [/SIZE][SIZE=4]}يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا{ [إبراهيم :27][/SIZE] [SIZE=4]فيقول: ربي الله وديني الإسلام ونبي محمد صلى الله عليه وسلم. [/SIZE] [SIZE=4]فينادي مناد في السماء, أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة, وألبسوه من الجنة وافتحوا له باباً إلى الجنة, [/SIZE] [SIZE=4]قال: فيأتيه من روحها وطيبها ويفسح له في قبره مد بصره, قال: ويأتيه[/SIZE][SIZE=4] - وفي رواية: يمثل له - رجل حسن الوجه حسن الثياب, طيب الريح فيقول: أبشر بالذي يسرك أبشر برضوان من الله, وجنات فيها نعيم مقيم هذا يومك الذي كنت توعده, فيقول له: وأنت فبشرك الله بخير, من أنت؟ فوجهك الوجه يجيء بالخير, فيقول: أنا عملك الصالح, فو الله ما علمتك إلا كنت سريعاً في إطاعة الله, بطيئاً في معصية الله, فجزاك الله خيراً ثم يفتح له باب من الجنة وباب من النار فيقال: هذا منزلك لو عصيت الله, أبدلك الله به هذا! فإذا رأى ما في الجنة قال: رب عجل قيام الساعة, كيما أرجع إلى أهلي ومالي, فيقال له: اسكن.....إلى آخر الحديث الصحيح[/SIZE][/COLOR][/CENTER] [/CENTER] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
ابتسامة يصعب تقليدها
أعلى