رحآيل
¬°•| مُشْرِفة سابقة |•°¬
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع بداية عام دراسي جديد ..
ومع مستهل عام معرفي فريد ..
أبعث بهذه الكلمات اللامعة والتوجيهات الساطعة ؛
لأبنائي وبناتي من الأجيال الواعدة والآمال الصاعدة
وثِّقوا الصِّلة بالله فهي عنوان السعادة والراحة . فالصلاة طمأنينة والقرآن سكينة والدعاء فضيلة ، واحذروا من الذنوب فإنها تُغضب علاّم الغيوب وتُقسي القلوب وهي طريق النكدِ والغمِّ
{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا }
تحلّوا بالأخلاق الفاضلة والآداب الراقية ؛ فالإسلام دين المُعاملة , أفشوا السلام ، وتجمَّلوا بالابتسامة ، وتحلُّوا بالتواضع ، وتزيّنوا بالاحترام ، وتميّزوا بالعفو والتجاوز والمسامحة .
احذروا من العادات الغربية وحاذروا التشبُّه بالأمم الكفرية ، في قصّات الشعر ، وفي الملابس ، وغيرها ، فعزُّنا في ديننا .
حافظوا على النِّعم من خيرات ومقدرات البلاد في المدارس والجامعات ، فغيرُكم محروم وأنتم ترفلون رغد العيش .
{ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا }
اللسان عنوان الإنسان ، والكلمة أمانة ، فحاذروا آفات اللسان من غيبة ونميمة وسبّ ولعن وسُخرية ، وتذكَّروا أن كل كلمة تنطقونها تُسطَّر .
{ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }
جدُّوا واجتهدوا ، فالعلم بالتعلُّم ، ويقدر ما تتعنّى تنال ما تتمنّى ؛ فعليكم بالصبر والجدِّ ، وعلو الهمَّة ، فبلادكم تنتظر منكم الكثير وتضع فيكم آمالاً عظيمة .
إشحنُوا قلوبكم بحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، واعلموا أنه ما انتشرت قضايا العشق والإعجاب إلا بسبب ضعف حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في القلوب .
وقِّّروا المعلّمين والمعلّمات فهم أنوار مضيئة وقلوب رحيمة ؛
تريد لكم الخير والتميز والرُّقي ،
وما أجل المحاضن التربوية حينما تتعانق فيها معاني المودة والمحبة بين الطلبة ومعلميهم .
ختاماً أسأل الله لكم النجاح والتميز والسعادة في الدنيا والآخرة
بقلم : الشيخ صالح عبدالكريم حفظه الله
منقول
ومع مستهل عام معرفي فريد ..
أبعث بهذه الكلمات اللامعة والتوجيهات الساطعة ؛
لأبنائي وبناتي من الأجيال الواعدة والآمال الصاعدة
{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا }
{ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا }
{ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }
تريد لكم الخير والتميز والرُّقي ،
وما أجل المحاضن التربوية حينما تتعانق فيها معاني المودة والمحبة بين الطلبة ومعلميهم .
ختاماً أسأل الله لكم النجاح والتميز والسعادة في الدنيا والآخرة
بقلم : الشيخ صالح عبدالكريم حفظه الله
منقول