[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
مسقط – الزمن: افتتح الدكتور يحيى بن بدر المعولي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية صباح أمس فعاليات حلقة العمل التدريبية (نحو بناء أسرة سليمة) والتي تنظمها وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بالمديرية العامة للتنمية الأسرية بالتعاون مع معهد الدوحة الدولي للدراسات الأسرية والتنمية خلال الفترة من أمس الأول إلى الغد .
وتهدف حلقة العمل التي يقدمها كل من الدكتور جاسم المطوع والدكتور مصطفى أبو سعد إلى تزويد العاملين مع الأسر بالمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الأهلية بالمعرفة والمهارات اللازمة لبناء أسر ومجتمعات سليمة، ويشارك بحلقة العمل عدد من المختصين من السلطنة ودولة الامارات العربية والمتحدة، وقطر، والبحرين، والكويت بالإضافة إلى الجمهورية اليمنية.
وقد بدأت حلقة العمل بكلمة الوزارة قدمتها أصيلة بنت جمعة المغيرية مديرة دائرة الارشاد والاستشارات الأسرية، ذكرت بها أن السلطنة أولت اهتماما خاصا بالأسرة العمانية وذلك إيمانا منها بأن الأسرة هي الركيزة الأساسية لبقاء واستمرارية المجتمع، وظهرت هذه العناية في المبادئ الاجتماعية للنظام الأساسي للدولة الذي جعل الأسرة أساس المجتمع ونظم وسائل حمايتها والحفاظ على كيانها الشرعي، وتقوية أواصرها وقيمها ورعاية أفرادها، وأضافت في كلمتها "من منطلق اهتمام دول مجلس التعاون الخليجي بالأسرة وتأكيدها على ضرورة مواصلة الحوار وتكاتف الجهود الرسمية والأهلية للوصول إلى معالم وخصائص الاستراتيجية الشاملة والمتكاملة لدعم الأسرة وتمكينها، جاء عقد حلقة العمل هذه والتي تعتبر مهمة لتسليط الضوء على بعض الجوانب الهامة في حياة الأسرة، وذلك لبناء أسر سليمة ناجحة ومتماسكة.
بعدها قدم الدكتور ريتشارد ويلكنز مدير معهد الدوحة الدولي للدراسات الأسرية والتنمية كلمة المعهد والتي ذكر بها أهمية الحديث عن الأسرة وقضاياها بالدول العربية حيث انه من الضروري تعزيز اتحاد الأسرة من منطلق ان الأسرة السليمة هي أساس حل جميع المشاكل التي نواجهها، كما تحدث عن أهمية الزواج ومساهمته في تشجيع الانتاجية والعمل ومنع الجريمة، إضافة إلى أهمية تربية الأبناء تربية سليمة في ظل زواج ناجح يسوده التفاهم ومدى انعكاس ذلك على المجتمع وتقدمه، مؤكدا على ان تفكك الأسرة وفشل الزواج يعد سبب رئيسيا في تعطيل الأجيال القادمة. بعد ذلك تم عرض فيلمين تسجيليين تحدث الأول عن اختصاصات دائرة الارشاد والاستشارات الأسرية، بينما كان الثاني حول اختصاصات معهد الدوحة الدولي للدراسات الأسرية والتنمية وما يقدمه للأسرة والمجتمع.
تلا ذلك تقديم الدكتور جاسم المطوع لورقة عمل حملت عنوان فهم النفسيات تحدث خلالها عن التعرف على الفرق بين نفسية الرجل والمرأة، ومعرفة مهارات الانسجام بين الطرفين، إضافة إلى التعرف على كيفية التقليل من الخلاف بين الطرفين وزيادة المحبة والألفة بينهما، إلى جانب ذلك ستتناول حلقة التدريب عددا من المواضيع الخاصة بمهارات بناء الأسرة السليمة كالتعرف على مهارات حل المشكلات الزوجية، وعرض الأفكار الذكية في علاج المشكلات، وكيفية اكتشاف المشكلة وتشخيصها ووضع خطة لعلاجها، بالإضافة إلى التدرب على ضبط النفس، كما سيقدم الدكتور مصطفى سعد ورقة عمل عن الوالدية سيتحدث خلالها عن مفهوم الوالدية الايجابية والفاعلية، ومصادر التربية وبرمجة السلوك، ومراحل النمو وخصائصها، إلى جانب الحديث عن مهارات تعديل السلوك الايجابي، وكيف نضبط الأولاد بكرامة فعالة، والحاجات النفسية واشباعها، والتربية الايجابية وبناء مفهوم الذات بالإضافة إلى الاجابة على سؤال لماذا الايجابية الوالدية هي الحل في بناء الشخصية المنزلية؟
وتهدف حلقة العمل التي يقدمها كل من الدكتور جاسم المطوع والدكتور مصطفى أبو سعد إلى تزويد العاملين مع الأسر بالمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات الأهلية بالمعرفة والمهارات اللازمة لبناء أسر ومجتمعات سليمة، ويشارك بحلقة العمل عدد من المختصين من السلطنة ودولة الامارات العربية والمتحدة، وقطر، والبحرين، والكويت بالإضافة إلى الجمهورية اليمنية.
وقد بدأت حلقة العمل بكلمة الوزارة قدمتها أصيلة بنت جمعة المغيرية مديرة دائرة الارشاد والاستشارات الأسرية، ذكرت بها أن السلطنة أولت اهتماما خاصا بالأسرة العمانية وذلك إيمانا منها بأن الأسرة هي الركيزة الأساسية لبقاء واستمرارية المجتمع، وظهرت هذه العناية في المبادئ الاجتماعية للنظام الأساسي للدولة الذي جعل الأسرة أساس المجتمع ونظم وسائل حمايتها والحفاظ على كيانها الشرعي، وتقوية أواصرها وقيمها ورعاية أفرادها، وأضافت في كلمتها "من منطلق اهتمام دول مجلس التعاون الخليجي بالأسرة وتأكيدها على ضرورة مواصلة الحوار وتكاتف الجهود الرسمية والأهلية للوصول إلى معالم وخصائص الاستراتيجية الشاملة والمتكاملة لدعم الأسرة وتمكينها، جاء عقد حلقة العمل هذه والتي تعتبر مهمة لتسليط الضوء على بعض الجوانب الهامة في حياة الأسرة، وذلك لبناء أسر سليمة ناجحة ومتماسكة.
بعدها قدم الدكتور ريتشارد ويلكنز مدير معهد الدوحة الدولي للدراسات الأسرية والتنمية كلمة المعهد والتي ذكر بها أهمية الحديث عن الأسرة وقضاياها بالدول العربية حيث انه من الضروري تعزيز اتحاد الأسرة من منطلق ان الأسرة السليمة هي أساس حل جميع المشاكل التي نواجهها، كما تحدث عن أهمية الزواج ومساهمته في تشجيع الانتاجية والعمل ومنع الجريمة، إضافة إلى أهمية تربية الأبناء تربية سليمة في ظل زواج ناجح يسوده التفاهم ومدى انعكاس ذلك على المجتمع وتقدمه، مؤكدا على ان تفكك الأسرة وفشل الزواج يعد سبب رئيسيا في تعطيل الأجيال القادمة. بعد ذلك تم عرض فيلمين تسجيليين تحدث الأول عن اختصاصات دائرة الارشاد والاستشارات الأسرية، بينما كان الثاني حول اختصاصات معهد الدوحة الدولي للدراسات الأسرية والتنمية وما يقدمه للأسرة والمجتمع.
تلا ذلك تقديم الدكتور جاسم المطوع لورقة عمل حملت عنوان فهم النفسيات تحدث خلالها عن التعرف على الفرق بين نفسية الرجل والمرأة، ومعرفة مهارات الانسجام بين الطرفين، إضافة إلى التعرف على كيفية التقليل من الخلاف بين الطرفين وزيادة المحبة والألفة بينهما، إلى جانب ذلك ستتناول حلقة التدريب عددا من المواضيع الخاصة بمهارات بناء الأسرة السليمة كالتعرف على مهارات حل المشكلات الزوجية، وعرض الأفكار الذكية في علاج المشكلات، وكيفية اكتشاف المشكلة وتشخيصها ووضع خطة لعلاجها، بالإضافة إلى التدرب على ضبط النفس، كما سيقدم الدكتور مصطفى سعد ورقة عمل عن الوالدية سيتحدث خلالها عن مفهوم الوالدية الايجابية والفاعلية، ومصادر التربية وبرمجة السلوك، ومراحل النمو وخصائصها، إلى جانب الحديث عن مهارات تعديل السلوك الايجابي، وكيف نضبط الأولاد بكرامة فعالة، والحاجات النفسية واشباعها، والتربية الايجابية وبناء مفهوم الذات بالإضافة إلى الاجابة على سؤال لماذا الايجابية الوالدية هي الحل في بناء الشخصية المنزلية؟