الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
كيف ازيد حب الله في قلبي
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="خفايا الروح1" data-source="post: 1129151" data-attributes="member: 7675"><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">موضوع رائع اختيه والاسباب وايد </span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">وخلينا نذكرها ومنها</span></span></span><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">:</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">1- معرفة نعم الله على عباده، التي لا تعد ولا تحصى }وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لَا تُحْصُوهَا{ وقد جبلت القلوب على محبة من أحسن إليها، والحب على النعم من جملة شكر المنعم، ولهذا يقال: إن الشكر يكون بالقلب واللسان والجوارح ومن الأسباب أيضا.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">2- معرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته وأفعاله فمن عرف الله أحبه ومن أحب الله أطاعه ومن أطاع الله أكرمه ومن أكرمه الله أسكنه في جواره ومن أسكنه في جواره فطوبى له.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">3- ومن أعظم أسباب المعرفة الخاصة: التفكر في ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شيء وفي القرآن شيء كثير من التذكير بآيات الله الدالة على عظمته وقدرته وجلاله وكماله وكبريائه ورأفته ورحمته وبطشه وقهره وانتقامه إلى غير ذلك من أسمائه الحسنى وصفاته العليا، فكلما قويت معرفة العبد بالله قويت محبته له ومحبته لطاعته وحصلت له لذة العبادة من الصلاة والذكر وغيرهما على قدر ذلك.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">4- ومن الأسباب الجالبة لمحبة الله عز وجل معاملة الله بالصدق والإخلاص ومخالفة الهوى فإن ذلك سبب لفضل الله على عبده وأن يمنحه محبته.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">5- ومن أعظم ما تستجلب به المحبة كثرة ذكر الله تعالى فمن أحب شيئا أكثر من ذكره وبذكر الله تطمئن القلوب، ومن علامة المحبة لله دوام الذكر بالقلب واللسان.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">6- ومن أسباب محبة الله لعبده: كثرة تلاوة القرآن الكريم بالتدبر والتفكر ولا سيما الآيات المتضمنة لأسماء الله وصفاته وأفعاله الباهرة ومحبة ذلك يستوجب به العبد محبة الله ومحبة الله له.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">7- ومن أسباب المحبة تذكر ما ورد في الكتاب والسنة من رؤية أهل الجنة لربهم وزيارتهم له واجتماعهم يوم المزيد فإن ذلك تستجلب به المحبة لله تعالى([3]).</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">وذكر ابن القيم رحمه الله أن الأسباب الجالبة لمحبة الله لعبده ومحبة العبد لربه عشرة:</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">أحدها: قراءة القرآن بالتدبر لمعانيه وما أريد به.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">الثاني: التقرب إلى الله تعالى بالنوافل بعد الفرائض كما في الحديث القدسي «ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه» رواه البخاري.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">الثالث: دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال فنصيبه من المحبة على قدر هذا.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">الرابع: إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">الخامس: مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها وتقلبه في رياض هذه المعرفة وميادينها.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">السادس: مشاهدة بره وإحسانه ونعمه الظاهرة والباطنة.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">السابع: وهو أعجبها انكسار القلب بين يديه.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">الثامن: الخلوة به وقت النزول الإلهي آخر الليل وتلاوة كتابه ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">التاسع: مجالسة المحبين الصادقين والتقاط أطايب ثمرات كلامهم، ولا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام وعلمت أن فيه مزيدا لحالك ومنفعة لغيرك.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">العاشر: مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل، فمن هذه الأسباب العشرة وصل المحبون إلى منازل المحبة ودخلوا على الحبيب </span></span></span><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">هذا، ومن علامات المحبة الصادقة لله ولرسوله التزام طاعة الله والجهاد في سبيله واستحلاء الملامة في ذلك واتباع رسوله، قال الله تعالى: }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ{ [المائدة: 54] وقال تعالى: }قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ{ [آل عمران: 31] وصف سبحانه المحبين له بخمسة أوصاف.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">أحدها: الذلة على المؤمنين: والمراد بها لين الجانب والرأفة والرحمة للمؤمنين وخفض الجناح لهم كما قال تعالى: }وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ{ [الشعراء: 215] ووصف أصحابه بمثل ذلك في قوله }مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ{ [الفتح: 29] وهذا يرجع إلى أن المحبين لله يحبون أحبابه ويعودون عليهم بالعطف والرحمة.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">الثاني: العزة على الكافرين، والمراد بها الشدة والغلظة عليهم كما قال تعالى: }يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ{ [التحريم: 9] وهذا يرجع إلى أن المحبين له يبغضون أعداءه، وذلك من لوازم المحبة الصادقة.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">الثالث: الجهاد في سبيل الله وهو مجاهدة أعدائه بالنفس واليد والمال واللسان وذلك أيضا من تمام معاداة أعداء الله الذي تستلزمه المحبة.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">الرابع: أنهم لا يخافون لومة لائم والمراد أنهم يجتهدون فيما يرضى به من الأعمال، ولا يبالون في لومة من لامهم في شيء إذا كان فيه رضي ربهم، وهذا من علامات المحبة الصادقة أن المحب يشتغل بما يرضى به حبيبه ومولاه ويستوي عنده من حمده في ذلك أو لامه.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">الخامس: متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم، وطاعته واتباعه في أمره ونهيه وقد قرن الله بين محبته ومحبة رسوله في قوله: }أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ{ [التوبة: 24] والمراد: أن الله لا يوصل إليه إلا عن طريق رسوله صلى الله عليه وسلم باتباعه وطاعته.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"></span></p><p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">قال ابن رجب: ومحبة الرسول على درجتين؛ إحداهما فرض وهي المحبة التي تقتضي قبول ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من عند الله وتلقيه بالمحبة والرضا والتعظيم والتسليم وعدم طلب الهدى من غير طريقه بالكلية ثم حسن الاتباع له فيما بلغه عن ربه من تصديقه في كل ما أخبر به من الواجبات والانتهاء عما نهى عنه من المحرمات ونصرة دينه والجهاد لمن خالفه بحسب القدرة فهذا القدر لا بد منه ولا يتم الإيمان بدونه.</span></span></span></p> <p style="text-align: center"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">والدرجة الثانية: فضل وهي المحبة التي تقتضي حسن التأسي به وتحقيق الاقتداء بسنته في أخلاقه وآدابه ونوافله وتطوعاته وأكله وشربه ولباسه وحسن معاشرته لأزواجه وغير ذلك من آدابه الكاملة وأخلاقه الطاهرة والراقية والاعتناء بمعرفة سيرته وأيامه واهتزاز القلب عند ذكره وكثرة الصلاة والسلام عليه لما سكن في القلب من محبته وتعظيمه وتوقيره ومحبة استماع كلامه وإيثاره على كلام غيره من المخلوقين، ومن أعظم ذلك الاقتداء به في زهده في الدنيا الفانية والاجتزاء باليسير منها والرغبة في الآخرة الباقية.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: darkred">ومن علامات محبة الله ورسوله: أن يحب ما يحبه الله ويكره ما يكرهه الله ويؤثر مرضاته على ما سواه وأن يسعى في مرضاته ما استطاع وأن يبعد عما حرمه الله ويكرهه أشد الكراهة ويتابع رسوله صلى الله عليه وسلم يمتثل أمره، ويترك نهيه كما قال تعالى: }مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ{ [النساء: 80] فمن آثر أمر غيره على أمره وخالف ما نهى عنه فذلك علم على عدم محبته لله ورسوله فإن محبة الرسول من لازم محبة الله كما تقدم فمن أحب الله وأطاعه أحب الرسول وأطاعه ومحبة الله تستلزم محبة طاعته فإنه يحب من عبده أن يطيعه والمحب يحب ما يحبه محبوبه.</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 18px"><span style="color: #8b0000">ويسلمووووو ع الطرح الرائع والسموحة ع الاطاله </span></span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="خفايا الروح1, post: 1129151, member: 7675"] [CENTER][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=darkred]موضوع رائع اختيه والاسباب وايد [/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=darkred]وخلينا نذكرها ومنها[/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=darkred]: 1- معرفة نعم الله على عباده، التي لا تعد ولا تحصى }وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لَا تُحْصُوهَا{ وقد جبلت القلوب على محبة من أحسن إليها، والحب على النعم من جملة شكر المنعم، ولهذا يقال: إن الشكر يكون بالقلب واللسان والجوارح ومن الأسباب أيضا. 2- معرفة الله تعالى بأسمائه وصفاته وأفعاله فمن عرف الله أحبه ومن أحب الله أطاعه ومن أطاع الله أكرمه ومن أكرمه الله أسكنه في جواره ومن أسكنه في جواره فطوبى له. 3- ومن أعظم أسباب المعرفة الخاصة: التفكر في ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شيء وفي القرآن شيء كثير من التذكير بآيات الله الدالة على عظمته وقدرته وجلاله وكماله وكبريائه ورأفته ورحمته وبطشه وقهره وانتقامه إلى غير ذلك من أسمائه الحسنى وصفاته العليا، فكلما قويت معرفة العبد بالله قويت محبته له ومحبته لطاعته وحصلت له لذة العبادة من الصلاة والذكر وغيرهما على قدر ذلك. 4- ومن الأسباب الجالبة لمحبة الله عز وجل معاملة الله بالصدق والإخلاص ومخالفة الهوى فإن ذلك سبب لفضل الله على عبده وأن يمنحه محبته. 5- ومن أعظم ما تستجلب به المحبة كثرة ذكر الله تعالى فمن أحب شيئا أكثر من ذكره وبذكر الله تطمئن القلوب، ومن علامة المحبة لله دوام الذكر بالقلب واللسان. 6- ومن أسباب محبة الله لعبده: كثرة تلاوة القرآن الكريم بالتدبر والتفكر ولا سيما الآيات المتضمنة لأسماء الله وصفاته وأفعاله الباهرة ومحبة ذلك يستوجب به العبد محبة الله ومحبة الله له. 7- ومن أسباب المحبة تذكر ما ورد في الكتاب والسنة من رؤية أهل الجنة لربهم وزيارتهم له واجتماعهم يوم المزيد فإن ذلك تستجلب به المحبة لله تعالى([3]).[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Arial] [SIZE=5][COLOR=darkred][/COLOR][/SIZE][/FONT] [CENTER][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=darkred]وذكر ابن القيم رحمه الله أن الأسباب الجالبة لمحبة الله لعبده ومحبة العبد لربه عشرة: أحدها: قراءة القرآن بالتدبر لمعانيه وما أريد به. الثاني: التقرب إلى الله تعالى بالنوافل بعد الفرائض كما في الحديث القدسي «ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه» رواه البخاري. الثالث: دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال فنصيبه من المحبة على قدر هذا. الرابع: إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى. الخامس: مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها وتقلبه في رياض هذه المعرفة وميادينها. السادس: مشاهدة بره وإحسانه ونعمه الظاهرة والباطنة. السابع: وهو أعجبها انكسار القلب بين يديه. الثامن: الخلوة به وقت النزول الإلهي آخر الليل وتلاوة كتابه ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة. التاسع: مجالسة المحبين الصادقين والتقاط أطايب ثمرات كلامهم، ولا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام وعلمت أن فيه مزيدا لحالك ومنفعة لغيرك. العاشر: مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل، فمن هذه الأسباب العشرة وصل المحبون إلى منازل المحبة ودخلوا على الحبيب [/COLOR][/SIZE][/FONT][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=darkred].[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Arial] [SIZE=5][COLOR=darkred][/COLOR][/SIZE][/FONT] [CENTER][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=darkred]هذا، ومن علامات المحبة الصادقة لله ولرسوله التزام طاعة الله والجهاد في سبيله واستحلاء الملامة في ذلك واتباع رسوله، قال الله تعالى: }يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ{ [المائدة: 54] وقال تعالى: }قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ{ [آل عمران: 31] وصف سبحانه المحبين له بخمسة أوصاف. أحدها: الذلة على المؤمنين: والمراد بها لين الجانب والرأفة والرحمة للمؤمنين وخفض الجناح لهم كما قال تعالى: }وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ{ [الشعراء: 215] ووصف أصحابه بمثل ذلك في قوله }مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ{ [الفتح: 29] وهذا يرجع إلى أن المحبين لله يحبون أحبابه ويعودون عليهم بالعطف والرحمة. الثاني: العزة على الكافرين، والمراد بها الشدة والغلظة عليهم كما قال تعالى: }يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ{ [التحريم: 9] وهذا يرجع إلى أن المحبين له يبغضون أعداءه، وذلك من لوازم المحبة الصادقة. الثالث: الجهاد في سبيل الله وهو مجاهدة أعدائه بالنفس واليد والمال واللسان وذلك أيضا من تمام معاداة أعداء الله الذي تستلزمه المحبة. الرابع: أنهم لا يخافون لومة لائم والمراد أنهم يجتهدون فيما يرضى به من الأعمال، ولا يبالون في لومة من لامهم في شيء إذا كان فيه رضي ربهم، وهذا من علامات المحبة الصادقة أن المحب يشتغل بما يرضى به حبيبه ومولاه ويستوي عنده من حمده في ذلك أو لامه. الخامس: متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم، وطاعته واتباعه في أمره ونهيه وقد قرن الله بين محبته ومحبة رسوله في قوله: }أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ{ [التوبة: 24] والمراد: أن الله لا يوصل إليه إلا عن طريق رسوله صلى الله عليه وسلم باتباعه وطاعته.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Arial] [SIZE=5][COLOR=darkred][/COLOR][/SIZE][/FONT] [CENTER][FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=darkred]قال ابن رجب: ومحبة الرسول على درجتين؛ إحداهما فرض وهي المحبة التي تقتضي قبول ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من عند الله وتلقيه بالمحبة والرضا والتعظيم والتسليم وعدم طلب الهدى من غير طريقه بالكلية ثم حسن الاتباع له فيما بلغه عن ربه من تصديقه في كل ما أخبر به من الواجبات والانتهاء عما نهى عنه من المحرمات ونصرة دينه والجهاد لمن خالفه بحسب القدرة فهذا القدر لا بد منه ولا يتم الإيمان بدونه. والدرجة الثانية: فضل وهي المحبة التي تقتضي حسن التأسي به وتحقيق الاقتداء بسنته في أخلاقه وآدابه ونوافله وتطوعاته وأكله وشربه ولباسه وحسن معاشرته لأزواجه وغير ذلك من آدابه الكاملة وأخلاقه الطاهرة والراقية والاعتناء بمعرفة سيرته وأيامه واهتزاز القلب عند ذكره وكثرة الصلاة والسلام عليه لما سكن في القلب من محبته وتعظيمه وتوقيره ومحبة استماع كلامه وإيثاره على كلام غيره من المخلوقين، ومن أعظم ذلك الاقتداء به في زهده في الدنيا الفانية والاجتزاء باليسير منها والرغبة في الآخرة الباقية.[/COLOR][/SIZE][/FONT][/CENTER] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=darkred]ومن علامات محبة الله ورسوله: أن يحب ما يحبه الله ويكره ما يكرهه الله ويؤثر مرضاته على ما سواه وأن يسعى في مرضاته ما استطاع وأن يبعد عما حرمه الله ويكرهه أشد الكراهة ويتابع رسوله صلى الله عليه وسلم يمتثل أمره، ويترك نهيه كما قال تعالى: }مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ{ [النساء: 80] فمن آثر أمر غيره على أمره وخالف ما نهى عنه فذلك علم على عدم محبته لله ورسوله فإن محبة الرسول من لازم محبة الله كما تقدم فمن أحب الله وأطاعه أحب الرسول وأطاعه ومحبة الله تستلزم محبة طاعته فإنه يحب من عبده أن يطيعه والمحب يحب ما يحبه محبوبه.[/COLOR][/SIZE][/FONT] [FONT=Arial][SIZE=5][COLOR=#8b0000]ويسلمووووو ع الطرح الرائع والسموحة ع الاطاله [/COLOR][/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
كيف ازيد حب الله في قلبي
أعلى