الهاجس
¬°•| حكاية تميز |•°¬
- إنضم
- 7 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 11,079
ما تصرخ به الأقلام
عُنوانٌ أخطُهُ لكم مِن كلماتٍ مُتواضعة
حِكاية قلمِ رَصاصً رَمى به التطور بعيداً عن الأنظار
أتت التقنية المعَاصِرة وَطغت عليه لم يَعُد لهُ أهمية كسَابق عَهده
وَلو أنه يُستخدَمُ في بَعضِ الأحيَان لكن لم وَلن يَكونَ كَما كان ,,,
عُنوانٌ أخطُهُ لكم مِن كلماتٍ مُتواضعة
حِكاية قلمِ رَصاصً رَمى به التطور بعيداً عن الأنظار
أتت التقنية المعَاصِرة وَطغت عليه لم يَعُد لهُ أهمية كسَابق عَهده
وَلو أنه يُستخدَمُ في بَعضِ الأحيَان لكن لم وَلن يَكونَ كَما كان ,,,
ما تصرخ به الأقلام
هُناك في تلك الزاويةِ الظلماءِ المَيتة بعيداً عـنِ الأنظار
إرتمَى قـلمُ رَصاصِ مـن يـدِ طِفلةٍ صَغيرة
ليس لها مـن المعرفةِ شي
أنينٌ صَامِتٌ ودُموعٌ مُحرقة غـيرُ مرئية
يصرُخُ بها ذاك القـلمُ المَرمي , يُنادي أصحَاب الثقافة
يُنادي من لهُ باعٌ في الكتابَة
يُنادي من كانَ في يومٍ رفيقاً له
يُنادي من كان في يومٍ جـَليساً لهُ مع كتاباتِه
المُفرحَة والمُحزنَة
يُنادِي
وَيقولُ فَي نفسِه:-
أين أنا الأن أيُعـقـلٌ أن أصِل إلى هذهِ الدرجَة
أصبحتُ دونَ منفعة ,,
أين أنا عندما كنتُ أخُطُ الشِعـرَ مع الشعرَاء
وأكتبُ الكلمَاتِ مع العـُشاقِ والأدبَاء ,,
أين أنا ورفيقة دربي المِمحَاةُ التي لم تبتعد عني عندما
اُخطي في هَـفوَاتي
أين تلك المِبرَاةُ التي تشـدُ من عَـزيمَتي عندمَا تضعَف قوتي ,,
أين أنت أيُها الإنسان
أخذك التطوُرُ مِني وَنسيتني
نسيتَ من كنتَ تلهُو بكتابَاتِك مَعه
نسيت مَن تلجأ إليهِ عندمَا تريدُ التعبير
عَـن فرحِك وَحزنك ,,
نسيتني وأنا الذي كنتُ أتنقل من إصبعٍ إلي إصبَع
عندما نلهو معاً ,,
نسيت عندما تمسكني بأسنانك وانت تفكر بتلك المشاعر الرائعة
لم أفرح يوما كما فرحـتُ بتلك الكلماتِ
الرائعة التي أخُطُها لك ومنك ,,
تلكَ المشاعرُ الصَادقة التي تُعبرُ بهَا عَن رُوحِك الرائعة
لم أتغنى يَوماً كما تَغنيتُ بتلك الكلماتِ الرُومَانسَية
التي تكتُبها لمن تحِب ,,
وَلم أذق النومَ والراحَة وأنا أنزِفُ لكَ جُروحَـك
العَميقة ,,
لم أذُق طعمَ الحَياة الجميلة ودُمُوعُـكَ تنهمِرُ عَـلى ما أخـُطهُ مِن كلماتٍ
قاسيةٍ , حَزينةٍ , مُبكِيَة ,,
لم أتراجع يوماً عَن كِتابة كلُ ما يدورُ في خلدِك من بَوح ,,
أنسيتَ عِندمَا أغيبُ عَن مكاني كيفَ كنتَ تبحَثُ عَني
أنسِيتَ أنكَ كنتَ تفضلني عـَن باقي الأقلام ,,
أنا قـلمُ الرصَاصِ الذي طغى الدهـرُ علي
وجَاءتِ الدُنيا بأشيَاء تغنيكَ عَني
وجَاءَ التطورُ يجثو عَلى جُـثتي فرِحاً ,,
أرتميتُ رَمية قاسِية في مَكانٍ مُظلم
إرتميتُ مَن غيرِ قصدً بيدِ تلكَ البرأةِ الصَغيرة ,,
لم أعتقِد بأنَ مَكاني سَيكُون في النهايةِ
مُتقوقِعاً في زاويةٍ ميتة ,, بعيداً عن صَخب الكِتابة
بَعيداً عَن رُفقاءِ دَربي ,,
أيا تُرى هَل تَراني سَأجِدُ النورَ ثانية
أم هَل سَيمحُو الترابُ أثري بَعدَ حِين ,,
مَا زالَ قلبي ينبِضُ بالحَياة
مَا زالت في جِسمي بقايَا لتنزفَ لك
أيُها الكاتَبُ
أعِدِ التفكير ...
أعِدِ التفكير ...
تذكّر هَل نَسيتَ شي
هَل غابَ عنكَ شي
آهٍ
آهٍ
آه
حُلمٌ أضحَـكُ بهِ على نفسِي
وأعلمُ بأنَهُ مُستحيلٌ مَع ظلِ
التطورِ الذي تعيشُه يَا مَن كنتُ رفيقك
لَن تجدَني , وَلنَ تَبحَث عَني
أعرفُ هَذا ,,
سَأُدفنُ هُـنا في مَكاني
معَ كلِ يومٍ يَمُر تنهَمِرُ عليّ ذرّاتُ الترُاب
اُدفـنُ حياً وَأنا بكامِل قوتي
آآآهٍ يا زمَن
كم قسَوتَ عَـلي ...
كم قسَوتَ عَـلي ...
سَأكتِمُ نفَسِي
حَتى يأتيَني المَوت
فهنياً لي اُدفنُ وَأنا حَي ,,
.....
لكم العذر إن أخطات في شي
تقبلوا ما كتبت بصدرٍ رحِب
ويسرني نقدكم كيف مَا جاء
أحترامي لمن مر وكتب وإحترامي لم مر
ولم يكتب ,,,
تقبلوا ما كتبت بصدرٍ رحِب
ويسرني نقدكم كيف مَا جاء
أحترامي لمن مر وكتب وإحترامي لم مر
ولم يكتب ,,,