rosereem
¬°•| عضــو مــهــم|•°¬
بسم الله الرحمن الرحيم
كيفية إعداد البحوث وكيفية صياغتها
1. تعريف البحث :-
هو محاولة لاكتشاف المعرفة ، والتنقيب عنها ، وتطويرها وفحصها ، وتحقيقها بتقص دقيق ، ونقد عميق ، ثم عرضها عرضاً مكتملا بذكاء وإدراك .
2. أنواع البحث وطرائقه :-
• البحث النظري البحت :
هو ذلك النوع الذي يقوم به الباحث من أجل إشباع حاجاته للمعرفة، أو من أجل توضيح غموض يحيط بظاهرة ما ، دون النظر إلى تطبيق نتائجه في المجال العملي أو الاستفادة منها في الوقت الحاضر أو المستقبل القريب ، وهو يعتمد بصورة رئيسية على الفكر والتحليل المنطقي والمادة الجاهزة والموجودة عادة في الكتب والمكتبات . والدافع وراء هذا النوع من البحث هو السعي وراء الحقيقة ، وتطوير المفاهيم النظرية ، ومحاولة الوصول إلى تعميمات بغض النظر عن نتائج البحث إن فوائده النفعية . ومن أفضل الأمثلة على ذلك تلك التي تجرى في حقل الرياضيات البحتة .
• البحث العملي التطبيقي :
هو ذلك النوع الذي يقوم به الباحث بهدف إيجاد حل لمشكلة قائمة ، أو التوصل إلى علاج لموقف معين ، فهو في العادة يبدأ بمشكلة عملية في نطاق الأوضاع القائمة التي تجابه الباحث ويحصر اهتمامه في البحث عن علاج لتلك المشكلة . ويعتمد هذا النوع من البحث على التجارب المخبرة والدراسات الميدانية للتأكد من إمكانية تطبيق النتائج في دنيا الواقع . ومن الأمثلة على ذلك البحوث التي تجريها الشركات لإيجاد حلول لمشاكل التسويق أو الإنتاج أو غير ذلك .
• طرائق البحث :
طرائق البحث كثيرة جداً ومتنوعة وتختلف باختلاف الزاوية التي ينظر الباحث منها . فإذا نظرنا إليها من حيث ميدان الحث ، وجدنا التربوية والتاريخية والفلسفية وغيرها . أما من حيث الهدف ، فهناك الوصفية والتنبوءية وتقرير السببية ، وتقرير الحالة، وما شابه . كما تقسم من حيث المكان إلى ميدانية ومخبرة ، ومن حيث طبيعة البيانات النوعية وكمية ، ومن حيث صيغ التفكير إلى استنتاجيك واستقرائية ، هلم جرا .
3. صفات الباحث المثالية
• صفات خلقية
وهي تلك التي تتعلق بالباحث كأنسان ، ومنها الرغبة في البحث لان طريق البحث طويلة وشاقة تلزمها الرغبة في قطعها كشرط أساسي . ويقترن بالرغبة عامل الصبر على العمل المستمر ، كما يشترط توفر حب التقصي والاطلاع فالباحث يحتاج إلى العلوم واللغات التي تساعده على قراءة كل ما يتعلق بموضوعه . كذلك يشترط في الباحث التواضع ، وعدم مهاجمة الآخرين بشكل شخصي ، واليقظة وقوة الملاحظة وخاصة في العلوم الاجتماعية الملآى بالمعاني والرموز الخفية التي تحتاج إلى ملاحظة قوية ، أضف إلى ذلك وضوح التفكير وصفاء الذهن حتى يتمكن الباحث من ( رؤية ) الأحداث على حقيقتها .
• صفات علمية
وهي تلك التي تتعلق بالباحث كعالم ، ويمكن تقسيمها إلى :
- صفات علمية عامة ومنها المقدرة على البحث لأن جمع البيانات شيء وتحليلها وتفسيرها شيء آخر ، والوصل بين الأحداث والمعلومات . وهذا بدوره يتطلب منه توفر المقدرة التنظيمية التي تمكنه من تبويب المادة وتصنيفها لتصبح كلا متكاملا يضاف إلى هذه الأشياء الشك العلمي ، شك الجاحظ وديكارت ، ذلك الشك الذي يقود إلى التثبت مما يكون الباحث بصدده كأن يضع فرضية ما ، ثم يجمع لها الأدلة والقرائن، كما يشترط في الباحث التجرد العلمي والموضوعية التامة .
- صفات علمية خاصة منها معرفة موضوع البحث ، وهذه تتضمن قراءة واسعة واطلاع على خلفية الموضوع النظرية ، ومنها الإلمام بأساليب البحث العلمي وطرق جمع البيانات وتحليلها وتفسيرها ، كما تتضمن معرفة جمهور المبحوثين ليستطيع الباحث التعرف على أمور داخلية ومناقشة أمور حساسة يصعب على غيره طرحها ومناقشتها ، لكي يستطيع تفهم وجهات نظرهم والتعرف إلى جوهر السلوك والمعاني الكامنة خلفه والتي لا يستطيع غيره أن يفهمها .
- ويجب التأكد على أن هذه الصفات مثالية يصعب أن تتوفر في باحث واحد ، ولكن لابد من توفر حد أدنى منها حتى يتسم البحث بالعلمية
يتبع....
كيفية إعداد البحوث وكيفية صياغتها
1. تعريف البحث :-
هو محاولة لاكتشاف المعرفة ، والتنقيب عنها ، وتطويرها وفحصها ، وتحقيقها بتقص دقيق ، ونقد عميق ، ثم عرضها عرضاً مكتملا بذكاء وإدراك .
2. أنواع البحث وطرائقه :-
• البحث النظري البحت :
هو ذلك النوع الذي يقوم به الباحث من أجل إشباع حاجاته للمعرفة، أو من أجل توضيح غموض يحيط بظاهرة ما ، دون النظر إلى تطبيق نتائجه في المجال العملي أو الاستفادة منها في الوقت الحاضر أو المستقبل القريب ، وهو يعتمد بصورة رئيسية على الفكر والتحليل المنطقي والمادة الجاهزة والموجودة عادة في الكتب والمكتبات . والدافع وراء هذا النوع من البحث هو السعي وراء الحقيقة ، وتطوير المفاهيم النظرية ، ومحاولة الوصول إلى تعميمات بغض النظر عن نتائج البحث إن فوائده النفعية . ومن أفضل الأمثلة على ذلك تلك التي تجرى في حقل الرياضيات البحتة .
• البحث العملي التطبيقي :
هو ذلك النوع الذي يقوم به الباحث بهدف إيجاد حل لمشكلة قائمة ، أو التوصل إلى علاج لموقف معين ، فهو في العادة يبدأ بمشكلة عملية في نطاق الأوضاع القائمة التي تجابه الباحث ويحصر اهتمامه في البحث عن علاج لتلك المشكلة . ويعتمد هذا النوع من البحث على التجارب المخبرة والدراسات الميدانية للتأكد من إمكانية تطبيق النتائج في دنيا الواقع . ومن الأمثلة على ذلك البحوث التي تجريها الشركات لإيجاد حلول لمشاكل التسويق أو الإنتاج أو غير ذلك .
• طرائق البحث :
طرائق البحث كثيرة جداً ومتنوعة وتختلف باختلاف الزاوية التي ينظر الباحث منها . فإذا نظرنا إليها من حيث ميدان الحث ، وجدنا التربوية والتاريخية والفلسفية وغيرها . أما من حيث الهدف ، فهناك الوصفية والتنبوءية وتقرير السببية ، وتقرير الحالة، وما شابه . كما تقسم من حيث المكان إلى ميدانية ومخبرة ، ومن حيث طبيعة البيانات النوعية وكمية ، ومن حيث صيغ التفكير إلى استنتاجيك واستقرائية ، هلم جرا .
3. صفات الباحث المثالية
• صفات خلقية
وهي تلك التي تتعلق بالباحث كأنسان ، ومنها الرغبة في البحث لان طريق البحث طويلة وشاقة تلزمها الرغبة في قطعها كشرط أساسي . ويقترن بالرغبة عامل الصبر على العمل المستمر ، كما يشترط توفر حب التقصي والاطلاع فالباحث يحتاج إلى العلوم واللغات التي تساعده على قراءة كل ما يتعلق بموضوعه . كذلك يشترط في الباحث التواضع ، وعدم مهاجمة الآخرين بشكل شخصي ، واليقظة وقوة الملاحظة وخاصة في العلوم الاجتماعية الملآى بالمعاني والرموز الخفية التي تحتاج إلى ملاحظة قوية ، أضف إلى ذلك وضوح التفكير وصفاء الذهن حتى يتمكن الباحث من ( رؤية ) الأحداث على حقيقتها .
• صفات علمية
وهي تلك التي تتعلق بالباحث كعالم ، ويمكن تقسيمها إلى :
- صفات علمية عامة ومنها المقدرة على البحث لأن جمع البيانات شيء وتحليلها وتفسيرها شيء آخر ، والوصل بين الأحداث والمعلومات . وهذا بدوره يتطلب منه توفر المقدرة التنظيمية التي تمكنه من تبويب المادة وتصنيفها لتصبح كلا متكاملا يضاف إلى هذه الأشياء الشك العلمي ، شك الجاحظ وديكارت ، ذلك الشك الذي يقود إلى التثبت مما يكون الباحث بصدده كأن يضع فرضية ما ، ثم يجمع لها الأدلة والقرائن، كما يشترط في الباحث التجرد العلمي والموضوعية التامة .
- صفات علمية خاصة منها معرفة موضوع البحث ، وهذه تتضمن قراءة واسعة واطلاع على خلفية الموضوع النظرية ، ومنها الإلمام بأساليب البحث العلمي وطرق جمع البيانات وتحليلها وتفسيرها ، كما تتضمن معرفة جمهور المبحوثين ليستطيع الباحث التعرف على أمور داخلية ومناقشة أمور حساسة يصعب على غيره طرحها ومناقشتها ، لكي يستطيع تفهم وجهات نظرهم والتعرف إلى جوهر السلوك والمعاني الكامنة خلفه والتي لا يستطيع غيره أن يفهمها .
- ويجب التأكد على أن هذه الصفات مثالية يصعب أن تتوفر في باحث واحد ، ولكن لابد من توفر حد أدنى منها حتى يتسم البحث بالعلمية
يتبع....