المنتخب الوطني يعود من بانكوك .. والإعداد لأستراليا في علم الغيب -
عادت مساء امس بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم من العاصمة التايلاندية بانكوك وسيعود اللاعبون الى انديتهم من جديد في انتظار المرحلة المقبلة التي لا نعرف ملامحها الى الآن وهي حبيسة ادارج دائرة المنتخبات الوطنية.
وقبل اكثر من شهر من لقاء منتخبنا مع استراليا في سيدني يوم 21 أكتوبر المقبل في الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم فإن معظم عناصر المنتخب الوطني لن يكونوا موجودين في هذه الفترة بعد انضمامهم الى انديتهم خارج السلطنة كما أن بقية العناصر ستعود لأندتها استعداداً لانطلاقة الموسم الكروي الذي يبدأ بمباراة كأس السوبر يوم 15 سبتمبر الحالي. مجلس ادارة اتحاد كرة القدم الذي سيجتمع يوم السبت المقبل سيخصص الجزء الأكبر من مناقشاته لإعصار(تسونامي) الذي ضرب المنتخب الوطني في استاد راجا مانجلا في العاصمة التايلاندية بانكوك امس الأول في تصفيات كأس العالم وسيكون التقييم موضوعيا وحاسما كما ذكر مصدر مقرب من مجلس ادارة الاتحاد.
وذكر المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان مجلس ادارة الاتحاد الجديد ستكون امامه ملفات شائكة في اول اجتماع له بعد الاجتماع التعارفي في شهر رمضان المبارك وسيكون المجلس في حالة طوارئ خلال الأيام القادمة لمناقشة كل الأحداث التي صاحبت المنتخب الوطني وإعادة الأمور إلى نصابها وحتى لا تتكرر مرة اخرى.
وأضاف المصدر: إن هناك اجراءات تصحيحية من المفترض ان يقوم بها المجلس في المرحلة المقبلة ومنها إعادة الثقة من جديد لعناصر المنتخب الوطني والإعداد الجيد للمباريات المتبقية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم والأمل ما زال موجودا في المنافسة وهناك 12 نقطة ممكنة في التصفيات يجب الاستفادة منها بشكل كبير خاصة وأن المنتخب الوطني لديه فرصة من اجل الإعداد الجيد قبل مباراة استراليا التي ستكون حاسمة من اجل العودة الى دائرة المنافسة من جديد.
وأشار الى ان المرحلة القادمة تتطلب تضافر كل الجهود من اجل استعادة الثقة من جديد من خلال تقييم الوضع الحالي في عمل المنتخبات الوطنية وتفعيل دور دائرة المنتخبات الوطنية والمكتب الفني وإعادة تشكيل اللجنة الفنية التي يجب ان تقوم بدور اكبر لمساعدة الجهاز الفني ومجلس ادارة الاتحاد في تقييم وضع المنتخب الوطني ومعالجة اوجه القصور الذي يعاني منه المنتخب الوطني. كما سيكون برنامج اعداد المنتخب الوطني للمباريات القادمة في التصفيات مثاليا يحقق الأهداف المرجوة وتوفير كل الإمكانيات والسبل من اجل انجاح المنتخب الوطني مؤكداً أن الأولية ستكون للمنتخبات الوطنية حتى لو تطلب الأمر تأجيل مباريات بعض الأندية التي يوجد بها اكثر من ثلاثة لاعبين في المنتخب الوطني.
منقول