سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
قلِ بربك ..!
من يتعلم الخط ويوقع
كيف له أن يكون امي ويبصم؟!
................
ارفع راسي أحلق بأفكاري بعيداً
حيث الاسئ يسكن في عروق جسدي
ترتخي عزيمتي وقوتي ...
ترفض الاستقامه ...
هناك حيث اكتب امنياتي
احملها على كفوف يدي
اعبر بها الطرقات
باحثة عن ارض خصبه لارميها هناك
فتكون سحابة مثمرة ..فيسقيها المطر
تغمرني بالفرحه
تجعل امنياتي تباء من جديد
فتتراقص ارجلي فرحا
وانا اجني ثمار تعبي
احضنه كحضن طفل للعبه جديده
اسقط من بعدها تعبا
كما يغفو الطفل حينما يتعب من شقاوته
فأبداء بالهذيان
هل اصابتني حالة جنون !
لكن رغم ذلك ما زلت متيقنه
بأني عالقه وسط الطريق
طريق يأخذني بعيدا بين مد وجزر
الاولى تحملني والاخرى تسقطني
بينما انا عالقه كثمرة تراقصها الرياح يمينا ويسارا متمايله للناظرين
لذيذه شهيه الطعم
لكنها معلقه ....لكن سقوطي مصيبه
حيث ستصيبني العلل .....
من حرارى صيف..وبرد شتاء ...وهدوء الخريف ...ونسمه الربيع
هنا سيصبح الجحيم جنه
وستصبح جوارحي بلسم
ويصبح المد عارما....
بداخلي امنيات تردد للمضي قدما
فتصبح امنياتي بعد سوادها ألوان جميله تسر من يناظرها
حاول ان تتعايش بعيدا عن من يملكون حقدا في قلوبهم
لكي تدرك
انك تقرئ مخيلته بين ملامحهم
وتسمع همساته بين كلامهم
ادمنتك ...لابد من علاج
فأنت تشاركني الهواء المرسل الى رئتاي
فان كان قدري الشقاء
فعليك ان تنزع طعم الفرح مني
وان تقتص شفتي لكي لا تنطق بأسمك
فأرجوك لا تجعلني مجتونه تهذي في كل حين بك
عليك ان تقوم بأعاده برمجه ذكرياتي
تصدق كل هذا لن يفيد ....
فالحل الوحيد ان تنتزع انفاسي لانك روحي
حتى يبقى جسدي خاليا منك
حينها يمكن ان تختفي كل ذكرياتي
فأصبح باهته كما كنتُ سابقا لا طعم لي ولا لذه
حينها سأفقد شرابك الذي ادمنت عليه
وان كنت لا تصدقني
قد نفقد خاصية الشمول
ونختص بشيء من الفضول
ذلك الذي يدفعنا لنقض العهود وفض العقود وفض بكارة النهايات
من يقول ؟!!
كل ذلك قد يجوز؟؟!!
من يجيد لغة شعب لم يعاشره
كيف له أن يعود ويخاطب الشعب ذاته بلغ إشارة مبهمه؟!
من يعود له بصره بعد أن فقده
كيف له أن يحاول في فقده من جديد..؟!
من ذاق الفقد وعاش بالنعيم من بعده لن يرضى بأن يسقط في فقده من جديدْ
فنحن نسير عكس جاذبية الكون صعود لانزولا!!
فبك كنت أعلو وسأبقى أعلو ولن أسقط في جزر من جديد.
بقلمي
من يتعلم الخط ويوقع
كيف له أن يكون امي ويبصم؟!
................
ارفع راسي أحلق بأفكاري بعيداً
حيث الاسئ يسكن في عروق جسدي
ترتخي عزيمتي وقوتي ...
ترفض الاستقامه ...
هناك حيث اكتب امنياتي
احملها على كفوف يدي
اعبر بها الطرقات
باحثة عن ارض خصبه لارميها هناك
فتكون سحابة مثمرة ..فيسقيها المطر
تغمرني بالفرحه
تجعل امنياتي تباء من جديد
فتتراقص ارجلي فرحا
وانا اجني ثمار تعبي
احضنه كحضن طفل للعبه جديده
اسقط من بعدها تعبا
كما يغفو الطفل حينما يتعب من شقاوته
فأبداء بالهذيان
هل اصابتني حالة جنون !
لكن رغم ذلك ما زلت متيقنه
بأني عالقه وسط الطريق
طريق يأخذني بعيدا بين مد وجزر
الاولى تحملني والاخرى تسقطني
بينما انا عالقه كثمرة تراقصها الرياح يمينا ويسارا متمايله للناظرين
لذيذه شهيه الطعم
لكنها معلقه ....لكن سقوطي مصيبه
حيث ستصيبني العلل .....
من حرارى صيف..وبرد شتاء ...وهدوء الخريف ...ونسمه الربيع
هنا سيصبح الجحيم جنه
وستصبح جوارحي بلسم
ويصبح المد عارما....
بداخلي امنيات تردد للمضي قدما
فتصبح امنياتي بعد سوادها ألوان جميله تسر من يناظرها
حاول ان تتعايش بعيدا عن من يملكون حقدا في قلوبهم
لكي تدرك
انك تقرئ مخيلته بين ملامحهم
وتسمع همساته بين كلامهم
ادمنتك ...لابد من علاج
فأنت تشاركني الهواء المرسل الى رئتاي
فان كان قدري الشقاء
فعليك ان تنزع طعم الفرح مني
وان تقتص شفتي لكي لا تنطق بأسمك
فأرجوك لا تجعلني مجتونه تهذي في كل حين بك
عليك ان تقوم بأعاده برمجه ذكرياتي
تصدق كل هذا لن يفيد ....
فالحل الوحيد ان تنتزع انفاسي لانك روحي
حتى يبقى جسدي خاليا منك
حينها يمكن ان تختفي كل ذكرياتي
فأصبح باهته كما كنتُ سابقا لا طعم لي ولا لذه
حينها سأفقد شرابك الذي ادمنت عليه
وان كنت لا تصدقني
قد نفقد خاصية الشمول
ونختص بشيء من الفضول
ذلك الذي يدفعنا لنقض العهود وفض العقود وفض بكارة النهايات
من يقول ؟!!
كل ذلك قد يجوز؟؟!!
من يجيد لغة شعب لم يعاشره
كيف له أن يعود ويخاطب الشعب ذاته بلغ إشارة مبهمه؟!
من يعود له بصره بعد أن فقده
كيف له أن يحاول في فقده من جديد..؟!
من ذاق الفقد وعاش بالنعيم من بعده لن يرضى بأن يسقط في فقده من جديدْ
فنحن نسير عكس جاذبية الكون صعود لانزولا!!
فبك كنت أعلو وسأبقى أعلو ولن أسقط في جزر من جديد.
بقلمي