إحســآآس أنثى
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
السسلام عليكم ورحمة الله وبركآآته
صبآآح /مسساء الخير
اعرف قدر النعمة ، وتحسس أمارات التوفيق
فأنت على كُرسي النجاح ، ومَعقِل الفلاح، ومابعده غير التوفيق..
وليس يتبعه سِوى الإنجاز، ثم خياراتُ العمل ِالموفق، والسعي المبارك،
الذي يعود نفعُهُ للبلاد والعباد
فاجعل من جلوسك عليه أُنساً، وتبؤك له فرحاً، وظفرك به بهجةً
يصحب ذلك كُلِّه همةٌ عاليةٌ، ويلازمهُ دأبٌ مستمر ، وصدقٌ في الطلب،
كم غيرك ممّن أراد المسير ولزم قارعة الطريق بُرهةً من الزمن، فتعثرت عنده الهِمّةً، فانقطع به الزاد ، وحرُنت به الراحلة،
فانكفأت به الآمال المرسومة، ومابلغ الرجاء المُراد،
كم مِنْ مُؤملٍ لمكان كُرسيِّك، وموضع مكانك ، ومحل درسك
ما استطاع إليه الوصول، ولم يبلغ منه المأمول،
تعبك اليوم سينقلب فرحاً بالغد، وجهدك الساعة ستراه فتحاً عندالعاقبة،
وسترى أنوار التسديد، وستشْعُر بملامح الإرشاد
أنت غداً من أنت ، ستصنع نفسك بنفسك
فان نفضت يَدك من حِبال حولك، وتعلقت بمدد الملك الكريم،
ثم اجتهدت قدرَ طاقتِك ، وحفظتَ ربيع َوقتك، وراجعت عُموم درسك،
في كل حين، ومعَ كلِّ أُستاذ،
وجعلت شرَفَ المنافسة حاديك، وتيجان التفوُقَ غايتَك،
سَهُل عليك الدّرس، وتذللت لك الصِّعاب،
ولتنظر فيمن أمامك تجد من يُلقي عليك الدرس قد تعب في تحصيله،
وتحمّل الكثير في نيله، وماترى عندهُ الآن غيرالثمرة اليانعة،
والتفت لمن وراءك تجد من ضاع عُمُره بالكسل ، وذهب َزمانُه بالعجز،
وهو يُقلبُ يديه على الرغباتِ ، الذي فَضّلها، ويَعضُّ الأنامل على سُويعات اللهو التي ارتضاها،
والفرص سريعةُ الذهاب، وسهلةُ الفوات ،فاجعل من فرصةِ انضمامك لركبِ المُتعلمين ،ولحوقك بركائب الدّارسين،
سبيلاً لنيل النبوغ، وباباً لتحصيل ِالعلم، وطريقاً لحيازة الفضل
في الدارين
ولاتنس تقدير حامل العلم ، وأستاذ المادة، ومُعلِّم المنهج
فبإجلاله يتم لك المراد، ويكمُل عندك النُبل،وتنال الغاية،
التي من أجلها انقطعت، ولخيرِ فضلها سعيتَ،
وأبواب التوفيق كُلها عند ربِّك المولى، وبه الإستعانة في تحصيل فضائل الآخرة والأُولى،
** * * * *
**
صبآآح /مسساء الخير
اعرف قدر النعمة ، وتحسس أمارات التوفيق
فأنت على كُرسي النجاح ، ومَعقِل الفلاح، ومابعده غير التوفيق..
وليس يتبعه سِوى الإنجاز، ثم خياراتُ العمل ِالموفق، والسعي المبارك،
الذي يعود نفعُهُ للبلاد والعباد
فاجعل من جلوسك عليه أُنساً، وتبؤك له فرحاً، وظفرك به بهجةً
يصحب ذلك كُلِّه همةٌ عاليةٌ، ويلازمهُ دأبٌ مستمر ، وصدقٌ في الطلب،
كم غيرك ممّن أراد المسير ولزم قارعة الطريق بُرهةً من الزمن، فتعثرت عنده الهِمّةً، فانقطع به الزاد ، وحرُنت به الراحلة،
فانكفأت به الآمال المرسومة، ومابلغ الرجاء المُراد،
كم مِنْ مُؤملٍ لمكان كُرسيِّك، وموضع مكانك ، ومحل درسك
ما استطاع إليه الوصول، ولم يبلغ منه المأمول،
تعبك اليوم سينقلب فرحاً بالغد، وجهدك الساعة ستراه فتحاً عندالعاقبة،
وسترى أنوار التسديد، وستشْعُر بملامح الإرشاد
أنت غداً من أنت ، ستصنع نفسك بنفسك
فان نفضت يَدك من حِبال حولك، وتعلقت بمدد الملك الكريم،
ثم اجتهدت قدرَ طاقتِك ، وحفظتَ ربيع َوقتك، وراجعت عُموم درسك،
في كل حين، ومعَ كلِّ أُستاذ،
وجعلت شرَفَ المنافسة حاديك، وتيجان التفوُقَ غايتَك،
سَهُل عليك الدّرس، وتذللت لك الصِّعاب،
ولتنظر فيمن أمامك تجد من يُلقي عليك الدرس قد تعب في تحصيله،
وتحمّل الكثير في نيله، وماترى عندهُ الآن غيرالثمرة اليانعة،
والتفت لمن وراءك تجد من ضاع عُمُره بالكسل ، وذهب َزمانُه بالعجز،
وهو يُقلبُ يديه على الرغباتِ ، الذي فَضّلها، ويَعضُّ الأنامل على سُويعات اللهو التي ارتضاها،
والفرص سريعةُ الذهاب، وسهلةُ الفوات ،فاجعل من فرصةِ انضمامك لركبِ المُتعلمين ،ولحوقك بركائب الدّارسين،
سبيلاً لنيل النبوغ، وباباً لتحصيل ِالعلم، وطريقاً لحيازة الفضل
في الدارين
ولاتنس تقدير حامل العلم ، وأستاذ المادة، ومُعلِّم المنهج
فبإجلاله يتم لك المراد، ويكمُل عندك النُبل،وتنال الغاية،
التي من أجلها انقطعت، ولخيرِ فضلها سعيتَ،
وأبواب التوفيق كُلها عند ربِّك المولى، وبه الإستعانة في تحصيل فضائل الآخرة والأُولى،
** * * * *
**