[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
كشف الدكتور أمين لطفي القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف عن تفاصيل جديدة في قضية هروب عالمة الفيزياء النووية نهى عوض حشاد إلى إسرائيل شهر يونيو الماضي.
وقال لطفي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "ناس بوك" على قناة "روتانا مصرية" الفضائية أن نهى تم تعيينها في كلية العلوم التابعة لجامعة بني سويف معيدة عام 1988، ثم حصلت على الماجستير وتم ترقيتها لمدرس مساعد عام 2000، واستمرت حتى الآن، أي أنها حصلت على الشهادة بعد 11 عاماً.
وعن التفاصيل الشخصية الخاصة بالعالمة المصرية أكد لطفي أن زملاءها أوضحوا أنها تعانى من مشكلات نفسية واضطرابات في الشخصية، وأنها نوعاً ما كانت تفصح عن أفكارها الغريبة المرتبطة بإسرائيل.
كما استعبد لطفي أن تكون نهى عالمة ذرة أولاً بسبب حصولها على شهادة الماجستير بعد 11 عاماً من تعيينا كمعيدة وثانياً لتعارض موضوع رسالتها البحثية مع الذرة التي كان عنوانها "استخدام تكنيك أشعة الليزر في تحديد أعمار المخطوطات".
وأخيراً اكد لطفي أن نهى انقطعت عن العمل في شهر ابريل الماضي وتم التعامل معها قانونياً حيث قرر مجلس القسم والكلية فصلها نهائياً بعد إنذارها عدة مرات.
وكان الموقع الخاص بالقناة السابعة للتليفزيون الإسرائيلي، قد زعم تواجد عالمة مصرية متخصصة في مجال الفيزياء النووية، حاليا في إسرائيل للمشاركة في مؤتمر تنظمه حركة يمينية متطرفة تدعي "امناء الوطن" لترسيخ مفهوم السيادة اليهودية في الارض الفلسطينية.
وقال الموقع ان المؤتمر سيعقد يوم الخميس القادم في مدينة "شومرون"، بمشاركة عدد كبير من اليمينيين الإسرائيليين الكبار، وأكدت تقارير أن العالمة المصرية "نهى حشاد" المتواجدة في إسرائيل منذ عدة اسابيع، ارتبطت بصداقات مع بعض ناشطي منظمة "امناء الوطن"، وانها قدمت لهم الأدلة من داخل جامعة الازهر في القاهرة تثبت حق اليهود في كل ارض فلسطين إستنادا على بعض النصوص القرأنية.
مضيفة إنه وفقا لأبحاث ودراسات القرآن فإن الارض الموعودة "ارض فلسطين" قد وعد الله بها اليهود، وليست لارض الفلسطينية فحسب، بل أن اليهود لهم حقوق ايضا في "ارض مصر" وثرواتها ومواردها.
من جهة ثانية، أشار التقرير الى ان العالمة المذكورة اعربت عن رغبتها في إعتناق الديانة اليهودية، والبقاء فى إسرائيل الى الأبد.
وذكر ايضا انه تم حبسها من قبل بسبب ارائها المؤيدة لليهود وإسرائيل، وتقيم حاليا في احدى المستوطنات بالنقب وتخشى العودة مرة اخرى الى مصر خاصة بعد اندلاع الثورة وإرتفاع الموجة المعادية لإسرائيل مؤخرا.
واضافوا بان كلامها عن حق اسرائيل في ارض فلسطين ومصر واستشهادها بالقرآن الكريم هو محض هراء لان سورة الاسراء تشير لعكس ذلك تماما، بل تؤكد ان ارض الميعاد سلبت من اليهود بسبب عدم وفاءهم بشرط تخصيصها لهم وهو طاعة الله سبحانه وتعالي.
إلي جانب خروجهم علي التعاليم التي جاء بها نبي الله موسي عليه السلام وقولهم له عليه السلام (اذهب انت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون)، وفي هذه السورة "الاسراء " وعد من الله سبحانه وتعالي بانتصار المسلمين علي اليهود وإخراجهم من ارض فلسطين التي سلبوها ظلما وعدوانا.
دنيا الوطن / تاريخ النشر : 2011-09-07
وقال لطفي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "ناس بوك" على قناة "روتانا مصرية" الفضائية أن نهى تم تعيينها في كلية العلوم التابعة لجامعة بني سويف معيدة عام 1988، ثم حصلت على الماجستير وتم ترقيتها لمدرس مساعد عام 2000، واستمرت حتى الآن، أي أنها حصلت على الشهادة بعد 11 عاماً.
وعن التفاصيل الشخصية الخاصة بالعالمة المصرية أكد لطفي أن زملاءها أوضحوا أنها تعانى من مشكلات نفسية واضطرابات في الشخصية، وأنها نوعاً ما كانت تفصح عن أفكارها الغريبة المرتبطة بإسرائيل.
كما استعبد لطفي أن تكون نهى عالمة ذرة أولاً بسبب حصولها على شهادة الماجستير بعد 11 عاماً من تعيينا كمعيدة وثانياً لتعارض موضوع رسالتها البحثية مع الذرة التي كان عنوانها "استخدام تكنيك أشعة الليزر في تحديد أعمار المخطوطات".
وأخيراً اكد لطفي أن نهى انقطعت عن العمل في شهر ابريل الماضي وتم التعامل معها قانونياً حيث قرر مجلس القسم والكلية فصلها نهائياً بعد إنذارها عدة مرات.
وكان الموقع الخاص بالقناة السابعة للتليفزيون الإسرائيلي، قد زعم تواجد عالمة مصرية متخصصة في مجال الفيزياء النووية، حاليا في إسرائيل للمشاركة في مؤتمر تنظمه حركة يمينية متطرفة تدعي "امناء الوطن" لترسيخ مفهوم السيادة اليهودية في الارض الفلسطينية.
وقال الموقع ان المؤتمر سيعقد يوم الخميس القادم في مدينة "شومرون"، بمشاركة عدد كبير من اليمينيين الإسرائيليين الكبار، وأكدت تقارير أن العالمة المصرية "نهى حشاد" المتواجدة في إسرائيل منذ عدة اسابيع، ارتبطت بصداقات مع بعض ناشطي منظمة "امناء الوطن"، وانها قدمت لهم الأدلة من داخل جامعة الازهر في القاهرة تثبت حق اليهود في كل ارض فلسطين إستنادا على بعض النصوص القرأنية.
مضيفة إنه وفقا لأبحاث ودراسات القرآن فإن الارض الموعودة "ارض فلسطين" قد وعد الله بها اليهود، وليست لارض الفلسطينية فحسب، بل أن اليهود لهم حقوق ايضا في "ارض مصر" وثرواتها ومواردها.
من جهة ثانية، أشار التقرير الى ان العالمة المذكورة اعربت عن رغبتها في إعتناق الديانة اليهودية، والبقاء فى إسرائيل الى الأبد.
وذكر ايضا انه تم حبسها من قبل بسبب ارائها المؤيدة لليهود وإسرائيل، وتقيم حاليا في احدى المستوطنات بالنقب وتخشى العودة مرة اخرى الى مصر خاصة بعد اندلاع الثورة وإرتفاع الموجة المعادية لإسرائيل مؤخرا.
واضافوا بان كلامها عن حق اسرائيل في ارض فلسطين ومصر واستشهادها بالقرآن الكريم هو محض هراء لان سورة الاسراء تشير لعكس ذلك تماما، بل تؤكد ان ارض الميعاد سلبت من اليهود بسبب عدم وفاءهم بشرط تخصيصها لهم وهو طاعة الله سبحانه وتعالي.
إلي جانب خروجهم علي التعاليم التي جاء بها نبي الله موسي عليه السلام وقولهم له عليه السلام (اذهب انت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون)، وفي هذه السورة "الاسراء " وعد من الله سبحانه وتعالي بانتصار المسلمين علي اليهود وإخراجهم من ارض فلسطين التي سلبوها ظلما وعدوانا.
دنيا الوطن / تاريخ النشر : 2011-09-07