ANGELOO
¬°•| مُشْرِفَ سابق |•°¬
مائة وخمسة وعشرين طالبا متفوقا من الدبلوم العام والعلوم الإسلامية يشاركون في ملتقى تربوي
الثلثاء, 06 سبتمبر 2011
كتب سيف الخروصي - حبيب الريامي : افتتاح معهدين للعلوم الإسلامية بعبري وظفار العام الدراسي المقبل - أكد سعادة حبيب بن محمد الريامي أمين عام مركز السلطان قابوس للثقافة الاسلامية في رعايته لحفل افتتاحه برنامج الملتقى التربوي الثاني للهيئة التدريسية والوظائف المرتبطة بها والذي سيستمر ثلاثة ايام امس على إنشاء معهدين للعلوم الاسلامية في كل من محافظة ظفار وعبري اضافة إلى معاهد العلوم الاسلامية السابقة التابعة للمركز لتكون ستة مراكز.
وأضاف إن الطاقة الاستيعابية للمعهدين ستكون بنفس الطاقة الاستيعابية لما سبقها من معاهد العلوم الاسلامية السابقة التابعة للمركز وسيتم افتتاحهما في العام الدراسي المقبل.
وأوضح ان هذا الملتقى يعد فرصة للارتقاء بأعضاء الهيئات التدريسية والوظائف المرتبطة بمعاهد العلوم الإسلامية ومدارس القرآن الكريم التابعة للمركز لمناقشة وتدارس كافة الجوانب المتصلة بالارتقاء بالعملية التعليمية مبينا ان الملتقى الاول حقق أهدافه المنشودة.
وحث المشاركين إلى عدم الانكفاء على الذات وإلى المشاركة البناءة في العمل والتربوي.
من جانبه اكد الدكتور بدر بن هلال اليحمدي مدير ادارة الشؤون التعليمية والتدريب بالمركز في كلمة التي القاها في الحفل أن الملتقى التربوي الثاني القيم جاء تحت شعار (معا من أجل تطوير الأداء التربوي) وهو شعار يعبر عن تكاتف الجهود وتضافر الطاقات جميعها من أجل الرقي بالعملية التعليمية التي يضطلع بها كافة العاملين في القطاع التعليمي بالمركز وإيمانا من المسؤولين بالمركز بضرورة السعي إلى تحقيق الجودة الشاملة في مختلف الجوانب التي يضطلعون بها.
كما انه جاء ترجمة واقعية لمتغيرات العصر ومستجداته المتلاحقة التي تستدعي بين الفينة والأخرى المراجعة الشاملة ومواكبة تلك المستجدات المتنوعة بما يجعل العمل موازيا لكل ما يتطلبه العصر من تحديثات وملبيا كل الطموحات التي يتطلع إليها الجميع.
واوضح ان الملتقى التربوي الأول الذي اقيم العام الماضي حقق نجاحا كبيرا على الرغم من كونه التجربة الأولى في سلم هذه الملتقيات، فقد كانت أصداؤه كبيرة في الأوساط الثقافية والتربوية بالسلطنة
وأشار إلى ان هذا الملتقى يعد تفاديا لعدد من نقاط الضعف التي ظهرت في الملتقى الأول.
وبين ان الإعداد لهذا الملتقى تم في فترة كافية استطلعت فيه آراء المعلمين ومديري المعاهد ومساعديهم ونظار مدارس القرآن الكريم، وتم الأخذ بكثير من آرائهم ومقترحاتهم البناءة قدر الإمكان، حيث وضع العديد من البرامج في هذا الملتقى بناء على المقترحات الواردة من الميدان، وتم إشراك العديد من القائمين على العمل التربوي في إعداد محاور وبرامج هذا الملتقى، ليكون الملتقى أخذا وعطاء وفرصة لتبادل الأفكار والتجارب والمعلومات، وليعكس التعاون والتآخي بين جميع العاملين في هذا القطاع.
وقال: إن من أبرز مستجدات هذا الملتقى ومحاوره العلمية والفكرية والتربوية أنه طرح الكثير من البرامج التدريبية والتثقيفية الضرورية للفئات التربوية المختلفة، فهناك برامج عامة لجميع المشاركين وهناك برامج خاصة لبعض الفئات كل حسب تخصصه ومجال عمله.
واوضح ان أبرز البرامج العامة: أخلاقيات مهنة التعليم، وتفعيل دور المكتبة في دعم العملية التعليمية، والاطلاع على قانون شؤون الموظفين بالديوان، وتفعيل لجان التحصيل الدراسي، ومن بين المحاور الخاصة: الإدارة بالجودة الشاملة لمديري المعاهد ومساعديهم، والإشراف الإلكتروني لمشرفي المواد الدراسية، والأساليب الحديثة لتعليم القرآن الكريم لمعلمي القرآن الكريم، وتفعيل سجلات الأخصائي الاجتماعي للأخصائيين الاجتماعيين، إلى غير ذلك من البرامج العلمية المفيدة.
وقال: سيقوم بالتدريب وإلقاء أوراق العمل محاضرون من داخل المركز وخارجه حيث سيشارك أساتذة من وزارة التعليم العالي ومن وزارة التربية والتعليم ومن جامعة السلطان قابوس.
وأشار إلى أن من مستجدات هذا الملتقى أنه يحتضن فئة من الطلبة المتفوقين من حملة الدبلوم العام والعلوم الإسلامية الذين تخرجوا العام المنصرم في معاهد العلوم الإسلامية حيث سينالون تكريم المركز لهم على تفوقهم وحصولهم على المراكز الأولى بمعاهدهم، وهذا يدل على اهتمام المركز وعلى رأسه سعادة الأمين العام بطلابه والعناية بالنابغين منهم وتحفيز زملائهم من بعدهم كي يسيروا على دربهم ويحتذوا باجتهادهم.
إننا في إدارة الشؤون التعليمية نثمن الدعم الكبير الذي نلقاه من سعادة الأمين العام للمركز وحرصه الشديد على تنفيذ هذا الملتقى وما زلنا نذكر كلمته في الملتقى الأول حين قال (إنني عندما أقول الأول فهذا يعني أنه سيتبعه ثان وثالث ورابع إلى ما يشاء الله)، وهاهو الملتقى الثاني يتحقق على أرض الواقع، بما يعني
وأوضح أن هذا الملتقى السنوي سيصبح سنة ثابتة ومنهجا راسخا نستفتح به أعوامنا الدراسية، ونستمد منه الطاقة العلمية.
بعد ذلك قام سعادة راعي المناسبة بتكريم طلبة الدبلوم العام والعلوم الإسلامية المجيدين في المعاهد الإسلامية المختلفة التابعة للمركز خلال العام الدراسي 2010/2011.
المستهدفون
ويستهدف الملتقى مديري المعاهد ومساعديهم والمشرفين التربويين وتخصصي المناهج ومعلمي معاهد العلوم الاسلامية ومعلمي مدارس القرآن الكريم والأخصائيين الاجتماعيين ومشرفي السكن الداخلي واجمالي عدد المشاركين في الملتقى 125 مشاركا.
أهداف
يتوقع من اقامة هذا الملتقى تحقيق مجموعة من الأهداف ومن بينها تنمية مهارات المعلمين في مجال أسليب وطرائق التدريس الحديثة واطلاع المشاركين على المستجدات التربوية في مجال الادارة والاشراف التربوي وطرائق واساليب التدريس الحديثة ورفع مستوى الوعي باخلاق مهنة التدريس وواجبات الموظف وحقوقه وتمكين المشاركين من التواصل وتبادل الخبرات التربوية فيما بينهم وتزويدهم ببعض المهارات في مجال صعوبات تدريس المواد الدراسية وكيفية حلها واكسابهم مهارات التعامل الايجابي مع الطلبة وكيفية تعديل السلوك الطلابي وتدريب المعملين على الاسس التي بنيت عليها مناهج المعاهد وكيفية تنفيذها في الميدان التربوي ورفع مستوى الأداء المهني والتربوي لديهم.
محاور
ومن اهداف الملتقى رسالة المعاهد واهدافها وأخلاقيات مهنة التعليم والاسليب الحديثة لتدريس القرآن الكريم وكيفية تفعيل لجنة التحصيل الدراسي بالمعاهد وبناء الخطط العامة لعمل مديري المعاهد واسليب الاشراف التربوي الحديثة واسلوب عرض الخطط التدريسية وعناصر تحضير الدرس وتفعيل سجلات الاحصائي الاجتماعية وبرنامج لتدريب معملي مادة مناهج البحث عن اهداف المادة واساليبها وتدريسها وقانون شؤون الموظفين بديوان البلاط السلطاني والادارة والجودة الشاملة والتعريف ببرنامج الاشراف الالكتروني بوزارة التربية والتعليم والحلول الابداعية لتحفيز الطلاب على الدافعية نحو التحصيل الدراسي ومهارات السلوك الطلابي والتعامل الايجابي مع سلوكيات الطلبة والادارة الصفية الناجحة والبرامج التدريبية التي يقدمها المركز من أجل الانمان المهني لقطاع التعليم.
وبرنامج تدريس القاعدة المكية ومهارات التواصل مع ولي الأمر والصعوبات التي يواجهها الطلاب لتعليم اللغة الانجليزية وكيفية تصميم ورسم الخرائط بالطرق اليدوية والالكترونية ولقاء لجان تاليف مناهج مواد التربية والاسلامية واللغة العربية والتاريخ.
ومن الاساليب التدريسية المستخدمة في الملتقى: لقاءت علمية وعملية على محاور الملتقى وتشمل محاضرات ومناقشات تربوية وبرامج تدريبية وحلقات عملية ولقاءات علمية.