ساعديه طر
¬°•| عضو مثالي |•°¬
عندما يهون الدم ويتدخل الشيطان يصبح كل شىء مباحاً، فى مدينة الزقازيق بالشرقية تحول عتاب موظف لأمه إلى جريمة قتل بشعة، تجرد خلالها من جميع القيم الإنسانية التى تربى عليها، وتخلص من أمه بسبب مشادة كلامية بينهما.
البداية عندما تلقى اللواء محمد ناصر العنترى مساعد الوزير مدير أمن الشرقية إخطاراً من الرائد جاسر زايد رئيس مباحث قسم أول الزقازيق، يفيد بتلقيه بلاغاً من الأهالى بالعثور على جثة لسيدة بالعقد السابع من عمرها مغطاة بملاءة أمام شقتها ناحية منشية أباظة.
تحرر المحضر رقم 53116 جنح وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق بإشراف المستشار طارق أبو زيد المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية.
بالانتقال والفحص، تبين أن الضحية تدعى "وردة. ع. س" (72 سنة) ربة منزل، وعلى الفور أمر اللواء عبد الرءوف الصيرفى مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بتشكيل فريق البحث الذى ضم كلا من الرائد جاسر زايد رئيس المباحث والنقيب محمد الصادق والنقيب محمد عاشور معاونا المباحث لكشف غموض الحادث.
وتوصلت التحريات الأولية إلى أن وراء ارتكاب الحادث نجلها ""جمال. ا. م" (50 سنة) موظف بمديرية الطب البيطرى بالشرقية ومقيم معها بذات العقار.
وأفادت التحقيقات أن مشادة كلامية نشبت بين الموظف وأمه بسبب خلافات مالية قام على إثرها بخنقها بالإيشارب الذى ترتديه حتى فارقت الحياة وسقطت على الأرض جثة هامدة، وبعد ذلك تخلص من الجثة بإخفائها تحت سرير غرفة نومه ثم توجه لقسم أول الزقازيق لتحرير محضر غياب لها حتى لا يفتضح أمره.
وكشفت التحريات أن المتهم طلب من نجله "محمد" (19 سنة) طالب مساعدته فى التخلص من الجثة، ولكنه رفض أن يشاركه فى هذه الجريمة البشعة.
أمرت النيابة العامة بانتداب الطب الشرعى لمناظرة الجثة وبيان سبب الوفاة، وحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
البداية عندما تلقى اللواء محمد ناصر العنترى مساعد الوزير مدير أمن الشرقية إخطاراً من الرائد جاسر زايد رئيس مباحث قسم أول الزقازيق، يفيد بتلقيه بلاغاً من الأهالى بالعثور على جثة لسيدة بالعقد السابع من عمرها مغطاة بملاءة أمام شقتها ناحية منشية أباظة.
تحرر المحضر رقم 53116 جنح وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق بإشراف المستشار طارق أبو زيد المحامى العام الأول لنيابات جنوب الشرقية.
بالانتقال والفحص، تبين أن الضحية تدعى "وردة. ع. س" (72 سنة) ربة منزل، وعلى الفور أمر اللواء عبد الرءوف الصيرفى مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بتشكيل فريق البحث الذى ضم كلا من الرائد جاسر زايد رئيس المباحث والنقيب محمد الصادق والنقيب محمد عاشور معاونا المباحث لكشف غموض الحادث.
وتوصلت التحريات الأولية إلى أن وراء ارتكاب الحادث نجلها ""جمال. ا. م" (50 سنة) موظف بمديرية الطب البيطرى بالشرقية ومقيم معها بذات العقار.
وأفادت التحقيقات أن مشادة كلامية نشبت بين الموظف وأمه بسبب خلافات مالية قام على إثرها بخنقها بالإيشارب الذى ترتديه حتى فارقت الحياة وسقطت على الأرض جثة هامدة، وبعد ذلك تخلص من الجثة بإخفائها تحت سرير غرفة نومه ثم توجه لقسم أول الزقازيق لتحرير محضر غياب لها حتى لا يفتضح أمره.
وكشفت التحريات أن المتهم طلب من نجله "محمد" (19 سنة) طالب مساعدته فى التخلص من الجثة، ولكنه رفض أن يشاركه فى هذه الجريمة البشعة.
أمرت النيابة العامة بانتداب الطب الشرعى لمناظرة الجثة وبيان سبب الوفاة، وحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات.