مذكرة الموت
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حدثت قصتنا في مدينة تكريت _ العراق في سنة 2002/
2003 في المعسكر الواقع في أطراف المدينة قالها لي من
كان شاهدا فيها
يقول الرجل كان عندنا عدة سجناء في المعسكر وكان من
بينهم رجل حكم عليه بالإعدام وكان التنفيذ داخل المعسكر
وكان الموعد قريبا جدا، في يوم التنفيذ اخرج السجين
فودعه أهله وبعدها كشف عليه احد أطباء المعسكر ثم جاء
له شخص أخر يعلمه كيف يتشهد عند التنفيذ الحكم
يقول الرجل : كنت أرى المشهد من مسافة قريبة
وبعدها اصعدوه إلى المشنقة وقبل ان يربطوا الحبل قال له
الأمر (أمر السجن) ما آخر ما تتمناه من الدنيا قال الرجل
سيجارة واحدة
قال الأمر : ومن أي الأنواع
قال المحكوم عليه : (جروت) هيه نوعية خاصة من
السجائر
سأل الأمر الضباط الموجودين : هل احد عنده هذه النوعية
فلم يكن لديهم ،أرسل الأمر احد جنوده إلى داخل المدينة
لكي يجلب للمحكوم ما أراد
فذهب احد الجنود ولكن الجندي تأخر قليلا طلب الضباط
من الأمر تنفيذ الحكم وعدم التأخر لكنه رفض ذالك
وبعد ما يقارب النصف ساعة رجع الجندي وقد جلب له
السيحارة فأعطوه للمحكوم فقام بتدخينه وبعد أن أكمله ربط
الحبل في عنقه وقبل أن يزيلوا الكرسي من تحت رجله
بثوان فقط صاح احد الضباط سيدي لا تفذوا الحكم
وجاء مهرولا وبيده بريد قد وصل لتوه من بغداد وفيه عفو
عام عن السجناء ، فأطلق سراح الرجل بعد أن كان حبل
المشنقة في رقبته وهو الآن حي يرزق
في الختام تقبلو تحياااااااااااااتي
ودمتم بود
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حدثت قصتنا في مدينة تكريت _ العراق في سنة 2002/
2003 في المعسكر الواقع في أطراف المدينة قالها لي من
كان شاهدا فيها
يقول الرجل كان عندنا عدة سجناء في المعسكر وكان من
بينهم رجل حكم عليه بالإعدام وكان التنفيذ داخل المعسكر
وكان الموعد قريبا جدا، في يوم التنفيذ اخرج السجين
فودعه أهله وبعدها كشف عليه احد أطباء المعسكر ثم جاء
له شخص أخر يعلمه كيف يتشهد عند التنفيذ الحكم
يقول الرجل : كنت أرى المشهد من مسافة قريبة
وبعدها اصعدوه إلى المشنقة وقبل ان يربطوا الحبل قال له
الأمر (أمر السجن) ما آخر ما تتمناه من الدنيا قال الرجل
سيجارة واحدة
قال الأمر : ومن أي الأنواع
قال المحكوم عليه : (جروت) هيه نوعية خاصة من
السجائر
سأل الأمر الضباط الموجودين : هل احد عنده هذه النوعية
فلم يكن لديهم ،أرسل الأمر احد جنوده إلى داخل المدينة
لكي يجلب للمحكوم ما أراد
فذهب احد الجنود ولكن الجندي تأخر قليلا طلب الضباط
من الأمر تنفيذ الحكم وعدم التأخر لكنه رفض ذالك
وبعد ما يقارب النصف ساعة رجع الجندي وقد جلب له
السيحارة فأعطوه للمحكوم فقام بتدخينه وبعد أن أكمله ربط
الحبل في عنقه وقبل أن يزيلوا الكرسي من تحت رجله
بثوان فقط صاح احد الضباط سيدي لا تفذوا الحكم
وجاء مهرولا وبيده بريد قد وصل لتوه من بغداد وفيه عفو
عام عن السجناء ، فأطلق سراح الرجل بعد أن كان حبل
المشنقة في رقبته وهو الآن حي يرزق
في الختام تقبلو تحياااااااااااااتي
ودمتم بود