[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
الســلام عليـــكم ورحــمة اللـــــه وبركــــاته
كتاب بنــاتــي ل د.سلـمــــان العــــودة,من الكتب القيمة والمفيدة خاصة للبنات في المرحلة الثانوية والجامعية .
السيرة الذاتية للمؤلف :
* اسمه: سلمان بن فهد بن عبد الله العودة.
* ولد في شهر جمادى الأولى عام 1376 هـ 1956 م
في قرية البصر التابعة لمدينة بريدة بمنطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية .
* متزوج، ولديه عدد من الأولاد والبنات أكبرهم معاذ.
{مسيرته العلميَّة}
* درس الابتدائي والمتوسط والثانوي في بريدة،
ثم التحق بكلية اللغة العربية وبعدها بكلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود في القصيم.
اختير معيداً في ذات الجامعة، وحصل خلال تلك الفترة على درجة الماجستير من قسم السنَّة وعلومها
في كلية أصول الدين بالرياض، بعد ذلك نالَ شهادة الدكتوراه في الشريعة.
{كتاب بنــاتــي}
{محتويات الكتاب}
* إهداء * بناتي * ولد المرة * فتاة مراهقة * فتاة مهمة * ادخل عقلي
* فتاة مكتئبة * أمي تكرهني * لا أحب المدرسة * معجبات * فتاة الكترونية
* فتاة فضائية * أريد عملا * الناجحات * إلى ابنتي نجلاء * الزينة أنثى
* هل الموضة حرام؟ * انتماء * شهوة الجسد* الزواج والحب * الحب الزوجي
* الوصال الجسدي * زوجة ولكن * فتّش أوراق زوجتك * إمرأة بين نارين
* الحب من طرف واحد * الوصايا العشر للحب الدائم
* إلى من مشت قدماها في طريق الوحل
{وصف الكتاب}
من الكتب الصغيرة حيث أن عدد صفحاته 174 صفحة, مقسمة إلى 28 فصلًا قصيرًا ومليئًا بالنصائح الدينية,
وفي كل فصل يتطرق الشيخ إلى مرحلة عمرية من مراحل الفتاة , ابتداءًا من سن المراهقة وحتى سن الزواج ..
{مقتطفآت}
رزقني ربي بغادة وآسية ونورة، وهن يمنحنني الوجه الجميل للحياة، الحب والعطف والحنان،
لا حياة للمرء من غير قلب يحنّ ويفرح ويحس،
وهن الامتداد الصادق لذلك الأصل الدافئ الذي أدين له بعد ربي بالفضل والعرفان،
لدوحة الظليلة التي حضنتني وحفتني بمشاعرها،
ومنحتني من حياتها وروحها ودمها ولغتها الشيء الكثير،
لم أكن لأجد طعم الأمل والرضا والجمال لولا فضل الله عليّ بالانتماء لمدرسة الأم العظيمة.
لقد رأيت دمعتها يوماً فأنشدتها:
أم يا أم يا عيون عيوني أم يا أم يا جنان جناني
لم تغيبي عن ناظري فمحياك أمامي.. أراه رأي العيان
تمسحين الآلام بالدمع يهمي كيف تُمحى الأحزان بالأحزان ..!
إذا كنا نعرف أسماء أزواج النبي -صلى االله عليه وسلم- وبناته وأمه وحاضنته وقابلته ومرضعته
لِمَ نستحي من ذكر أسماء أمهاتنا وزوجاتنا وبناتنا ..؟
ولِمَ نخجل أن يرانا أحد نمشي إلى جوارهن في شارع أو سوق أو سفر ..؟
وإلى متى نظل نصنع المقدمات الجميلة عن حقوق المرأة ومكانتها في الإسلام ،
من نفشل في تطبيقاتها الميدانية اليومية الصغيرة في المنزل والمدرسة والسوق والمسجد؟
المرأة -كالرجل- تحتاجُ إلى مَن يمنحها الأهمية، ويستَمِع لشكواها، ويُشبِعها وجدانيًّا وعاطفيًّا؛
الإصغاء الفعَّال المدروس يُشكِّل صمامَ أمانٍ للفرد والمجتمع، وللإصغاءِ مهارات،
منها: إعادة صياغة كلام المتحدث بشكلٍ يُشْعِره بانتباهك وتَفَهُّمِكَ لما يقوله،
إضفاءُ لمسةٍ حميميّةٍ على الحوار،
فالكثيرون لا يُرِيدون مِنّا حلًّا لمشكلاتهم، بقدر ما يُرِيدُونَ القلبَ الذي يتوجَّع ويتأسَّى.
الفتاة قد تُوَاجَهُ أحيانًا بمن يقف عثرة في طريقِ إبدَاعِهَا بِدَعْوَى الدين
لَسْتُ أجِدُ حَرَجًا أنْ أُجَادِلَ إنسانًا غيرَ مسلم أيًّا ما كان الموضوع؛
لأن إسلامي قوةٌ عظيمةٌ مليئةٌ بالإقناع والحُجّة،
لكني أجد الحرج حين يكون المسلم الضعيفُ رقيبًا
يبحثُ عن الأخطاء والزلَّات والأقوال الْمُحْتملة،
كأنه يريد مني أن أَنْقِلَ للآخرين رؤيتَه الخاصَّةَ عن الإسلام،
وليس المعنى العظيم المتضمَّنَ في الكتاب والسنة (...)
متى ما حمَّلنا الإسلامَ أخطاءَنَا حَرَمْنَا أنْفُسَنا من رحمته،
حَرَمْنَا الناسَ والعالَمَ من سبيله وهُداه، وكنَّا وسيلةً للصدِّ عن طريق الإيمان والرحمة
ملخص كتاب بناتي للشيخ سلمان العودة
http://www.4shared.com/......../qc2l04ej
نوع الملف: PDF/Adobe Acrobat
بانتظار آرائكم
دمتم بسعادة ..
.
.
.
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
كتاب بنــاتــي ل د.سلـمــــان العــــودة,من الكتب القيمة والمفيدة خاصة للبنات في المرحلة الثانوية والجامعية .
السيرة الذاتية للمؤلف :
* اسمه: سلمان بن فهد بن عبد الله العودة.
* ولد في شهر جمادى الأولى عام 1376 هـ 1956 م
في قرية البصر التابعة لمدينة بريدة بمنطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية .
* متزوج، ولديه عدد من الأولاد والبنات أكبرهم معاذ.
{مسيرته العلميَّة}
* درس الابتدائي والمتوسط والثانوي في بريدة،
ثم التحق بكلية اللغة العربية وبعدها بكلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود في القصيم.
اختير معيداً في ذات الجامعة، وحصل خلال تلك الفترة على درجة الماجستير من قسم السنَّة وعلومها
في كلية أصول الدين بالرياض، بعد ذلك نالَ شهادة الدكتوراه في الشريعة.
{كتاب بنــاتــي}
{محتويات الكتاب}
* إهداء * بناتي * ولد المرة * فتاة مراهقة * فتاة مهمة * ادخل عقلي
* فتاة مكتئبة * أمي تكرهني * لا أحب المدرسة * معجبات * فتاة الكترونية
* فتاة فضائية * أريد عملا * الناجحات * إلى ابنتي نجلاء * الزينة أنثى
* هل الموضة حرام؟ * انتماء * شهوة الجسد* الزواج والحب * الحب الزوجي
* الوصال الجسدي * زوجة ولكن * فتّش أوراق زوجتك * إمرأة بين نارين
* الحب من طرف واحد * الوصايا العشر للحب الدائم
* إلى من مشت قدماها في طريق الوحل
{وصف الكتاب}
من الكتب الصغيرة حيث أن عدد صفحاته 174 صفحة, مقسمة إلى 28 فصلًا قصيرًا ومليئًا بالنصائح الدينية,
وفي كل فصل يتطرق الشيخ إلى مرحلة عمرية من مراحل الفتاة , ابتداءًا من سن المراهقة وحتى سن الزواج ..
{مقتطفآت}
رزقني ربي بغادة وآسية ونورة، وهن يمنحنني الوجه الجميل للحياة، الحب والعطف والحنان،
لا حياة للمرء من غير قلب يحنّ ويفرح ويحس،
وهن الامتداد الصادق لذلك الأصل الدافئ الذي أدين له بعد ربي بالفضل والعرفان،
لدوحة الظليلة التي حضنتني وحفتني بمشاعرها،
ومنحتني من حياتها وروحها ودمها ولغتها الشيء الكثير،
لم أكن لأجد طعم الأمل والرضا والجمال لولا فضل الله عليّ بالانتماء لمدرسة الأم العظيمة.
لقد رأيت دمعتها يوماً فأنشدتها:
أم يا أم يا عيون عيوني أم يا أم يا جنان جناني
لم تغيبي عن ناظري فمحياك أمامي.. أراه رأي العيان
تمسحين الآلام بالدمع يهمي كيف تُمحى الأحزان بالأحزان ..!
إذا كنا نعرف أسماء أزواج النبي -صلى االله عليه وسلم- وبناته وأمه وحاضنته وقابلته ومرضعته
لِمَ نستحي من ذكر أسماء أمهاتنا وزوجاتنا وبناتنا ..؟
ولِمَ نخجل أن يرانا أحد نمشي إلى جوارهن في شارع أو سوق أو سفر ..؟
وإلى متى نظل نصنع المقدمات الجميلة عن حقوق المرأة ومكانتها في الإسلام ،
من نفشل في تطبيقاتها الميدانية اليومية الصغيرة في المنزل والمدرسة والسوق والمسجد؟
المرأة -كالرجل- تحتاجُ إلى مَن يمنحها الأهمية، ويستَمِع لشكواها، ويُشبِعها وجدانيًّا وعاطفيًّا؛
الإصغاء الفعَّال المدروس يُشكِّل صمامَ أمانٍ للفرد والمجتمع، وللإصغاءِ مهارات،
منها: إعادة صياغة كلام المتحدث بشكلٍ يُشْعِره بانتباهك وتَفَهُّمِكَ لما يقوله،
إضفاءُ لمسةٍ حميميّةٍ على الحوار،
فالكثيرون لا يُرِيدون مِنّا حلًّا لمشكلاتهم، بقدر ما يُرِيدُونَ القلبَ الذي يتوجَّع ويتأسَّى.
الفتاة قد تُوَاجَهُ أحيانًا بمن يقف عثرة في طريقِ إبدَاعِهَا بِدَعْوَى الدين
لَسْتُ أجِدُ حَرَجًا أنْ أُجَادِلَ إنسانًا غيرَ مسلم أيًّا ما كان الموضوع؛
لأن إسلامي قوةٌ عظيمةٌ مليئةٌ بالإقناع والحُجّة،
لكني أجد الحرج حين يكون المسلم الضعيفُ رقيبًا
يبحثُ عن الأخطاء والزلَّات والأقوال الْمُحْتملة،
كأنه يريد مني أن أَنْقِلَ للآخرين رؤيتَه الخاصَّةَ عن الإسلام،
وليس المعنى العظيم المتضمَّنَ في الكتاب والسنة (...)
متى ما حمَّلنا الإسلامَ أخطاءَنَا حَرَمْنَا أنْفُسَنا من رحمته،
حَرَمْنَا الناسَ والعالَمَ من سبيله وهُداه، وكنَّا وسيلةً للصدِّ عن طريق الإيمان والرحمة
ملخص كتاب بناتي للشيخ سلمان العودة
http://www.4shared.com/......../qc2l04ej
نوع الملف: PDF/Adobe Acrobat
بانتظار آرائكم
دمتم بسعادة ..
.
.
.
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
التعديل الأخير: