الربيعي
¬°•| مشرف سابق|•°¬
قصة المرثية :-
أن ابن بقية الوزير الشهير ، قتلهُ عضد الدولة صلباً ، فرثاهُ أبو الحسن الأنباري بقصيدة راااااااائعة....!! منها ، :-
علوٌ في الحياةِ وفي المماتِ ** لحَقٌ أنت إحدى المعجزاتِ !!
كأنّ الناس حولك حين قاموا ** وقودُ نداكَ أيّامَ الصلاتِ
كأنّك واقفٌ فيهم خطيباً ** وهم وقفوا قياماً للصلاةِ !!
مددتَ يديكَ نَحوهمُ احتفاءً ** كمدّهما إليهم بالهباتِ
ولمّا ضاقَ بطنُ الأرض عن أن ** يواروا فيهِ تِلك المكرُماتِ
أصاروا الجوّ قبركَ واستعاضوا ** عليكَ اليومَ صوتَ النائِحاتِ
وما لك تُربةٌ فأقولُ تُسقى ** لأنكَ نصبُ هطل الهاطِلاتِ !!
عليكَ تحيةُ الرحمن تترى ** بتبريكِ الفؤادِ الرائحاتِ
لعظمِكَ في النفُوس تباتُ تُرعى ** بحُرّاسٍ وحُفّاظٍ ثقاتِ
وتوقد حولكَ النيرانُ ليلاً ** كذلكَ كُنتَ أيامَ الحياةِ !!
.........................................................
ما أجمل العبارات ، وما أجملَ الأبيات ، وما أنبلَ هذهِ المُثل ، وما أضخمَ هذه المعاني ، الله الله ... ما أجملها من أوسمة ، وما أحسنها من تيجان .....!!
لمّا سمعَ هذه الأبيات عضُد الدولة الذي قتلهُ ، دمعت عيناه وقال ....:
وددتُ والله أنني قُتلت وصُلبت ، وقيلت فيّ .......!!!!!
منقول من كتاب : (( لا تحزن )) للشيخ عائض القرني
أن ابن بقية الوزير الشهير ، قتلهُ عضد الدولة صلباً ، فرثاهُ أبو الحسن الأنباري بقصيدة راااااااائعة....!! منها ، :-
علوٌ في الحياةِ وفي المماتِ ** لحَقٌ أنت إحدى المعجزاتِ !!
كأنّ الناس حولك حين قاموا ** وقودُ نداكَ أيّامَ الصلاتِ
كأنّك واقفٌ فيهم خطيباً ** وهم وقفوا قياماً للصلاةِ !!
مددتَ يديكَ نَحوهمُ احتفاءً ** كمدّهما إليهم بالهباتِ
ولمّا ضاقَ بطنُ الأرض عن أن ** يواروا فيهِ تِلك المكرُماتِ
أصاروا الجوّ قبركَ واستعاضوا ** عليكَ اليومَ صوتَ النائِحاتِ
وما لك تُربةٌ فأقولُ تُسقى ** لأنكَ نصبُ هطل الهاطِلاتِ !!
عليكَ تحيةُ الرحمن تترى ** بتبريكِ الفؤادِ الرائحاتِ
لعظمِكَ في النفُوس تباتُ تُرعى ** بحُرّاسٍ وحُفّاظٍ ثقاتِ
وتوقد حولكَ النيرانُ ليلاً ** كذلكَ كُنتَ أيامَ الحياةِ !!
.........................................................
ما أجمل العبارات ، وما أجملَ الأبيات ، وما أنبلَ هذهِ المُثل ، وما أضخمَ هذه المعاني ، الله الله ... ما أجملها من أوسمة ، وما أحسنها من تيجان .....!!
لمّا سمعَ هذه الأبيات عضُد الدولة الذي قتلهُ ، دمعت عيناه وقال ....:
وددتُ والله أنني قُتلت وصُلبت ، وقيلت فيّ .......!!!!!
منقول من كتاب : (( لا تحزن )) للشيخ عائض القرني