[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
روما - ي. ب. آ :
حذرت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) أمس الاثنين من عودة انتشار مرض أنفلونزا الطيور بعد ظهور سلالة جديدة من المرض في آسيا.
وحثت الفاو على تكثيف الاستعدادات لمواجهة ومراقبة فيروس "أتش 5 إن 1" المعروف بمرض أنفلونزا الطيور شديد الخطورة وسط مؤشرات على أن ثمة سلالة كامنة من فيروس المرض الفتاك تنتشر حاليا في آسيا"ما ينذر بمخاطر لا يمكن التكهن بتداعياتها على صحة الإنسان".
وقد أدى فيروس أنفلونزا الطيور إلى مقتل 331 شخصاً منذ ظهوره عام 2003 بحسب الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية . و سُجلت في كمبوديا أحدث حالة وفاة بالمرض في الأسبوع الماضي حيث تم الى الآن توثيق 8 حالات بشرية وكلها إصابات قاتلة.
وقال رئيس دائرة الصحة الحيوانية في المنظمة خوان لوبروث إن الانتشار الجديد للمرض "جاء مصحوباً بحركة الطيور المهاجرة "، مشيرا الى أن تلك الهجرات تساعد الفيروس على الإنتقال عبر مسافات بعيدة "لا سيما وان فيروس (أتش 5 إن1) قد "ظهر خلال الأربع وعشرين شهراً الأخيرة في الدواجن أو في الطيور البرية في بلدان كانت تعد خالية من الفيروس لعدة سنوات".
وأضاف لوبروث أن الطيور البرية قد تنقل الفيروس، لكن تعاطي الناس مع منتجات الدواجن وتسويقها هو الذي يُسبب انتشاره، ومن بين البلدان المتأثرة حديثاً بالفيروس إسرائيل والأراضي الفلسطينية وبلغاريا ورومانيا والنيبال إضافة الى منغوليا.
وأضاف لوبروث إن البلدان التي ما يزال فيها فيروس (أتش 5 إن1) موجوداً، مثل بنغلاديش والصين ومصر والهند واندونيسيا وفيتنام ربما ستواجه أكبر المشاكل ولكن ليس هناك بلد يمكن اعتباره آمناً.
نشر في : 2011-08-29 16.30.35
حذرت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) أمس الاثنين من عودة انتشار مرض أنفلونزا الطيور بعد ظهور سلالة جديدة من المرض في آسيا.
وحثت الفاو على تكثيف الاستعدادات لمواجهة ومراقبة فيروس "أتش 5 إن 1" المعروف بمرض أنفلونزا الطيور شديد الخطورة وسط مؤشرات على أن ثمة سلالة كامنة من فيروس المرض الفتاك تنتشر حاليا في آسيا"ما ينذر بمخاطر لا يمكن التكهن بتداعياتها على صحة الإنسان".
وقد أدى فيروس أنفلونزا الطيور إلى مقتل 331 شخصاً منذ ظهوره عام 2003 بحسب الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية . و سُجلت في كمبوديا أحدث حالة وفاة بالمرض في الأسبوع الماضي حيث تم الى الآن توثيق 8 حالات بشرية وكلها إصابات قاتلة.
وقال رئيس دائرة الصحة الحيوانية في المنظمة خوان لوبروث إن الانتشار الجديد للمرض "جاء مصحوباً بحركة الطيور المهاجرة "، مشيرا الى أن تلك الهجرات تساعد الفيروس على الإنتقال عبر مسافات بعيدة "لا سيما وان فيروس (أتش 5 إن1) قد "ظهر خلال الأربع وعشرين شهراً الأخيرة في الدواجن أو في الطيور البرية في بلدان كانت تعد خالية من الفيروس لعدة سنوات".
وأضاف لوبروث أن الطيور البرية قد تنقل الفيروس، لكن تعاطي الناس مع منتجات الدواجن وتسويقها هو الذي يُسبب انتشاره، ومن بين البلدان المتأثرة حديثاً بالفيروس إسرائيل والأراضي الفلسطينية وبلغاريا ورومانيا والنيبال إضافة الى منغوليا.
وأضاف لوبروث إن البلدان التي ما يزال فيها فيروس (أتش 5 إن1) موجوداً، مثل بنغلاديش والصين ومصر والهند واندونيسيا وفيتنام ربما ستواجه أكبر المشاكل ولكن ليس هناك بلد يمكن اعتباره آمناً.
نشر في : 2011-08-29 16.30.35