رحآيل
¬°•| مُشْرِفة سابقة |•°¬
:
ص ـبآإحكم × مسسآئكم سعآإده ~
[ انتبه لخيالك ] .~
قام الدكتور " بورهيف" بتوظيف بعض المجرمين في تجاربه و أبحاثه العلمية المثيرة مقابل تعويضات مالية لأهلهم ،
وأن تُكتَب أسماؤهم في تاريخ البحث العلمي
ومجموعة من المغريات الأخرى ، وبالتنسيق مع المحكمة العليا وفي حضور مجموعة من العلماء المهتمين بتجاربه
أجلس ( بورهيف ) أحد المجرمين المحكوم عليهم بالإعدام ،
واتفق معه على أن يتمَّ إعدامه بتصفية دمه بحجة دراسة التغيرات التي يمر بها الجسم أثناء تلك الحالة .
عصب ( بورهيف ) عيني الرجل ، ثم ركّب ليين رفيعين على جسده بدءًا من قلبه انتهاء عند مرفقيه
وضخَّ فيهما ماءً دافئًا بدرجة حرارة الجسم يقطر عند مرفقيه ،
و وضع دلوين أسفل يديه و على بُعد مناسب حتى
تسقط فيهما قطرات الماء من الخرطومين وتُصدر صوتًا يُشبه سقوط الدم المسال ،
و كأنَّه خرج من قلبه مارًّا بشرايينه في يديه ساقطًا منهما في الدلوين .
وبدأ تجربته متظاهرًا بقطع شرايين يد المجرم ليصفِّي دمه وينفذ حكم الإعدام كما هو الاتفاق .
بعد عدة دقائق لاحظ الباحثون شحوبًا و اصفرارًا
يعتري كلَّ جسم المحكوم بالإعدام ، فقاموا ليتفحصوه عن قرب
وعندما كشفوا وجهه فوجئوا جميعًا بأنَّه قد مات !
مات بسبب خياله المتقن صوتًا وصورة دون أن يفقد قطرة دم واحدة !
والأدهى أنَّه مات في الوقت نفسه الذي يستغرقه الدم ليتساقط من الجسم ويسبِّب الموت ،
مما يعني أنَّ العقل يعطي أوامر لكل أعضاء الجسم بالتوقف عن العمل
استجابةً للخيال المتقن كما يستجيب للحقيقة تمامًا !
،..
انتبه جيدًا لخيالك فأعضاؤك وملكاتك كلها
ستستجيب للصورة التي ترسمها بإتقان .
!!
الرسائل الدماغية سواء الإيجابية أو السلبية
تحدد نهج حياتنا التي نعيشها ~
ص ـبآإحكم × مسسآئكم سعآإده ~
[ انتبه لخيالك ] .~
قام الدكتور " بورهيف" بتوظيف بعض المجرمين في تجاربه و أبحاثه العلمية المثيرة مقابل تعويضات مالية لأهلهم ،
وأن تُكتَب أسماؤهم في تاريخ البحث العلمي
ومجموعة من المغريات الأخرى ، وبالتنسيق مع المحكمة العليا وفي حضور مجموعة من العلماء المهتمين بتجاربه
أجلس ( بورهيف ) أحد المجرمين المحكوم عليهم بالإعدام ،
واتفق معه على أن يتمَّ إعدامه بتصفية دمه بحجة دراسة التغيرات التي يمر بها الجسم أثناء تلك الحالة .
عصب ( بورهيف ) عيني الرجل ، ثم ركّب ليين رفيعين على جسده بدءًا من قلبه انتهاء عند مرفقيه
وضخَّ فيهما ماءً دافئًا بدرجة حرارة الجسم يقطر عند مرفقيه ،
و وضع دلوين أسفل يديه و على بُعد مناسب حتى
تسقط فيهما قطرات الماء من الخرطومين وتُصدر صوتًا يُشبه سقوط الدم المسال ،
و كأنَّه خرج من قلبه مارًّا بشرايينه في يديه ساقطًا منهما في الدلوين .
وبدأ تجربته متظاهرًا بقطع شرايين يد المجرم ليصفِّي دمه وينفذ حكم الإعدام كما هو الاتفاق .
بعد عدة دقائق لاحظ الباحثون شحوبًا و اصفرارًا
يعتري كلَّ جسم المحكوم بالإعدام ، فقاموا ليتفحصوه عن قرب
وعندما كشفوا وجهه فوجئوا جميعًا بأنَّه قد مات !
مات بسبب خياله المتقن صوتًا وصورة دون أن يفقد قطرة دم واحدة !
والأدهى أنَّه مات في الوقت نفسه الذي يستغرقه الدم ليتساقط من الجسم ويسبِّب الموت ،
مما يعني أنَّ العقل يعطي أوامر لكل أعضاء الجسم بالتوقف عن العمل
استجابةً للخيال المتقن كما يستجيب للحقيقة تمامًا !
،..
انتبه جيدًا لخيالك فأعضاؤك وملكاتك كلها
ستستجيب للصورة التي ترسمها بإتقان .
!!
الرسائل الدماغية سواء الإيجابية أو السلبية
تحدد نهج حياتنا التي نعيشها ~