![[ود]](/vb/data/avatars/m/7/7418.jpg?1416385870){kind=avatar}
[ود]
¬| رُوحٌ مُحلِّقَة بَين أسْرآبِ الأمَل ✿ ،
Sun, 28 أغسطس 2011
كتب - إبراهيم البلوشي -
قامت جمعية فريق الرحمة قيد التأسيس بولاية السيب ضمن فعالياتها السنوية الثابتة خلال الشهر الفضيل مؤخرا بتسليم الجوائز والهدايا لألف وأربعمائة يتيم من مختلف ولايات السلطنة والذين يتسلمون راتبا شهريا من قبل كفلائهم بواسطة الفريق، وذلك في جو رمضاني بهيج وفقرات اجتماعية بحضور ذوي الايتام وسط حضور كبير من المهتمين والمعنيين حيث امتلأت الخيمة المخصصة لاستقبالهم بعد صلاة التراويح.
وقد تضمنت الاحتفالية فعالية برامج وفقرات متنوعة أضفت البهجة والفرحة على الأيتام والحضور بتفاعل كبير مع المسابقات والهدايا والسحوبات والوصلات الدينية وفقرات خاصة بالألعاب والتسالي التي زادت من فرحة الأطفال.
كما شاهد الأطفال عروضا مسرحية قصيرة وهادفة على منصة المسرح التي شهد كذلك مشاركات لعدد الأيتام الذين يملكون مواهب مختلفة فنية ورياضية وأيضا فقد تفاعل الأطفال مع عدد من الشخصيات الكرتونية والشخصيات الاعلامية والرياضية البارزة بالسلطنة وقد أعجب الأطفال كثيرا بفقرة الرسم على الوجوه.
وعلى هامش الاحتفالية بالأيتام الذي تنظمه جمعية فريق الرحمة قيد التأسيس فقد تم تنظيم إفطار جماعي للعاملين في الجمعية والمنظمين كما تم تسجيل كفالة جديدة لعدد من الأيتام من قبل أصحاب الأيادي البيضاء.
وناشدت رحيمة المسافر رئيسة مجلس إدارة فريق الرحمة وهي جمعية قيد التأسيس ومقرها الخوض بولاية السيب المعنيين بوزارة التنمية الاجتماعية سرعة الاعتراف بجمعية فريق الرحمة وإشهارها للاستقلال الذاتي الاداري حتى تتسع مرونة العمل بها مؤكدة بأن العمل في الفريق يجري على شكل جيد إلا أنه بحاجة إلى المزيد من السلاسة والذي سيكتمل عند استقلال الفريق عن مظلة اللجنة الاجتماعية التابعة لمكتب والي السيب برئاسة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والذي يقدم المساندة الدائمة للفريق.
وأكدت رئيسة مجلس إدارة فريق الرحمة الذي تأسس في عام 2007 ان آليات العمل في تطور مستمر وتأخذ حيز التعامل الرسمي بشكل واسع إلا أنه يتعين علينا في بعض الأحيان الرجوع إلى مكتب الوالي كون الفريق لم يستقل وأن ذلك يسبب بطئا في إنهاء الإجراءات والتواصل مع الجهات المعنية الحكومية أو الخاصة فضلا عن صعوبة تملك قطع الأراضي أو مبان عقارية نظرا لعدم استقلالية الفريق.
وحول أهم المستجدات في الفريق أوضحت أن هواتف إدارة الفريق والمتطوعين تستقبل عددا كبيرا من المكالمات اليومية من قبل المتبرعين بمختلف أشكال التبرع بين المادي والعيني وأن ذلك مؤشر على تصاعد ثقة المجتمع العماني بمختلف شرائحه بفريق الرحمة حيث بدأت شهرة الفريق تتسع جغرافيته الأمر الذي جعلنا نشكل إدارات مصغرة بالولايات تعمل مستقلة ولكن تحت إشراف فريق الرحمة فهناك تنسيق دائم ومباشر مع تلك الادارات التي دربناها على آلية العمل في كيفية تقييم الحالات وعمليات الحصر وبقية الإجراءات الأخرى كما نمدها بالتبرعات التي ترد الينا فالفريق جذوره قوية على أرض الأعمال الخيرية والمتطوعين يزداد عددهم بشكل كبير.
ولم تخف المسافر ان الفريق يواجه بعض العقبات أهمها امتلاء المخازن التابعة للفريق وبالتالي يتم البحث عن مواقع أخرى للتخزين نظرا لازدياد التبرعات العينية لذا نتمنى ونسعى إلى تخصيص موقع واحد للمخازن بدلا عن تناثرها في مسافات متباعدة بحيث تتجمع كل التبرعات العينية في مخزن واحد لسهولة استقبالها وتوزيعها.
وذهبت بقولها ان الفريق سقف طموحاته واسع والوصول إلى كل شبر بالسلطنة هو الطموح الأكبر ومساندة كل محتاج يستحق الدعم.
واختتمت قولها ان عمان بلد الخير وهناك الكثير من العمانيين الذين يتنافسون في التبرع بمختلف الأشكال وهناك فرق جديدة بدأت تظهر وهذا دليل اتساع جغرافية أعمال الخير وكل ذلك يصب في البحث عن الأجر وخدمة المجتمع ومساندة جهود الحكومة في هذا الصدد.
الجدير بالذكر أن الأيتام الذين ترعاهم جمعية فريق الرحمة قيد التأسيس من أعمار 15 عاما ودون ومن أسر ذوي الدخل المحدود والمتقاعدين والفقراء وفي سن الدراسة وفق معايير معتمدة بالإضافة إلى أعمال مختلفة من أشكال الدعم والمساندة للأسر الفقيرة والمحتاجة.
كتب - إبراهيم البلوشي -
قامت جمعية فريق الرحمة قيد التأسيس بولاية السيب ضمن فعالياتها السنوية الثابتة خلال الشهر الفضيل مؤخرا بتسليم الجوائز والهدايا لألف وأربعمائة يتيم من مختلف ولايات السلطنة والذين يتسلمون راتبا شهريا من قبل كفلائهم بواسطة الفريق، وذلك في جو رمضاني بهيج وفقرات اجتماعية بحضور ذوي الايتام وسط حضور كبير من المهتمين والمعنيين حيث امتلأت الخيمة المخصصة لاستقبالهم بعد صلاة التراويح.
وقد تضمنت الاحتفالية فعالية برامج وفقرات متنوعة أضفت البهجة والفرحة على الأيتام والحضور بتفاعل كبير مع المسابقات والهدايا والسحوبات والوصلات الدينية وفقرات خاصة بالألعاب والتسالي التي زادت من فرحة الأطفال.
كما شاهد الأطفال عروضا مسرحية قصيرة وهادفة على منصة المسرح التي شهد كذلك مشاركات لعدد الأيتام الذين يملكون مواهب مختلفة فنية ورياضية وأيضا فقد تفاعل الأطفال مع عدد من الشخصيات الكرتونية والشخصيات الاعلامية والرياضية البارزة بالسلطنة وقد أعجب الأطفال كثيرا بفقرة الرسم على الوجوه.
وعلى هامش الاحتفالية بالأيتام الذي تنظمه جمعية فريق الرحمة قيد التأسيس فقد تم تنظيم إفطار جماعي للعاملين في الجمعية والمنظمين كما تم تسجيل كفالة جديدة لعدد من الأيتام من قبل أصحاب الأيادي البيضاء.
وناشدت رحيمة المسافر رئيسة مجلس إدارة فريق الرحمة وهي جمعية قيد التأسيس ومقرها الخوض بولاية السيب المعنيين بوزارة التنمية الاجتماعية سرعة الاعتراف بجمعية فريق الرحمة وإشهارها للاستقلال الذاتي الاداري حتى تتسع مرونة العمل بها مؤكدة بأن العمل في الفريق يجري على شكل جيد إلا أنه بحاجة إلى المزيد من السلاسة والذي سيكتمل عند استقلال الفريق عن مظلة اللجنة الاجتماعية التابعة لمكتب والي السيب برئاسة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والذي يقدم المساندة الدائمة للفريق.
وأكدت رئيسة مجلس إدارة فريق الرحمة الذي تأسس في عام 2007 ان آليات العمل في تطور مستمر وتأخذ حيز التعامل الرسمي بشكل واسع إلا أنه يتعين علينا في بعض الأحيان الرجوع إلى مكتب الوالي كون الفريق لم يستقل وأن ذلك يسبب بطئا في إنهاء الإجراءات والتواصل مع الجهات المعنية الحكومية أو الخاصة فضلا عن صعوبة تملك قطع الأراضي أو مبان عقارية نظرا لعدم استقلالية الفريق.
وحول أهم المستجدات في الفريق أوضحت أن هواتف إدارة الفريق والمتطوعين تستقبل عددا كبيرا من المكالمات اليومية من قبل المتبرعين بمختلف أشكال التبرع بين المادي والعيني وأن ذلك مؤشر على تصاعد ثقة المجتمع العماني بمختلف شرائحه بفريق الرحمة حيث بدأت شهرة الفريق تتسع جغرافيته الأمر الذي جعلنا نشكل إدارات مصغرة بالولايات تعمل مستقلة ولكن تحت إشراف فريق الرحمة فهناك تنسيق دائم ومباشر مع تلك الادارات التي دربناها على آلية العمل في كيفية تقييم الحالات وعمليات الحصر وبقية الإجراءات الأخرى كما نمدها بالتبرعات التي ترد الينا فالفريق جذوره قوية على أرض الأعمال الخيرية والمتطوعين يزداد عددهم بشكل كبير.
ولم تخف المسافر ان الفريق يواجه بعض العقبات أهمها امتلاء المخازن التابعة للفريق وبالتالي يتم البحث عن مواقع أخرى للتخزين نظرا لازدياد التبرعات العينية لذا نتمنى ونسعى إلى تخصيص موقع واحد للمخازن بدلا عن تناثرها في مسافات متباعدة بحيث تتجمع كل التبرعات العينية في مخزن واحد لسهولة استقبالها وتوزيعها.
وذهبت بقولها ان الفريق سقف طموحاته واسع والوصول إلى كل شبر بالسلطنة هو الطموح الأكبر ومساندة كل محتاج يستحق الدعم.
واختتمت قولها ان عمان بلد الخير وهناك الكثير من العمانيين الذين يتنافسون في التبرع بمختلف الأشكال وهناك فرق جديدة بدأت تظهر وهذا دليل اتساع جغرافية أعمال الخير وكل ذلك يصب في البحث عن الأجر وخدمة المجتمع ومساندة جهود الحكومة في هذا الصدد.
الجدير بالذكر أن الأيتام الذين ترعاهم جمعية فريق الرحمة قيد التأسيس من أعمار 15 عاما ودون ومن أسر ذوي الدخل المحدود والمتقاعدين والفقراء وفي سن الدراسة وفق معايير معتمدة بالإضافة إلى أعمال مختلفة من أشكال الدعم والمساندة للأسر الفقيرة والمحتاجة.