سلامة العزيزية
¬°•| مشرفة سابقة |•°¬
ليتنا لا نساير الفراغ متمنين أن يصلح الزمن أخطاءنا بأقل خسائر ، ليت هذا الذكاء لم يوجد يوما ببعض الاسئله والاجابات ، ليتهم ظلوا بعيدين في بلاد الاحلام ، ليت الواقع لم يشوه ذاك الانسجام السيئ، ليت حدود المادة لم تصل لأرض الخيال، ليتك بقيت سيد نفسك لان لا تهتز ارادتك بنفسك
الاحلام تحولت الى مطالب لا تنتهي وغير منصفه وعادله..صار بالامكان التداول في قوانينها وشرعيتها حتى ارادوها بلا احساس ونقاء يذكر .
ان الاحلام تزود دموعنا بالعبارات...كيف قلوبنا تحتمل ما تمر به .."قلوب ضعيفه" كيف بألاستطاع مواصله المسير في ضباب هذه الحياه بعد ما كان يحدث ..كيف يعيش من خلق النسيان في الماضي الى الان ..كيف نسافر تاركين كل ما رأيناه وعشناه خلف دموعنا..كيف بالاستطاع ابقاء هذه الدموع صافيه نقيه في شراييننا ..بعد ان اصبح كل ما حولنا مجمد ..كيف ارواحنا تبقى كما هي ..لماذا لم تتجمد حين تضعنا تلك الاقدار في وسط
عذاب ..الى الان!
كيف بأستطاعتنا ان نبصر النور ..بعد ان ذرفت اعيننا كل هذه الدموع.. كيف بالاستطاع العيش مع اناس بوجهين ..اناس مضطرين ان نخفي عنهم احزاننا . حقيقه اخلاصهم كانت احدى اكاذيبهم ..لانهم يريدون ان يطعمونا كل فشل عاشوه ... نجبر اصواتنا على الصمت ...في حين رغبتنا تردينا ان نصرخ في وجوههم الكاذبه الحاقده ..واخبارهم بمدى معرفتنا بسوء نيتهم وقذارتها .....لان بكل كذبه يريدون ان يقذفونا في دوامه اكاذيبهم .. حتى لا نستطيع الخروج..يقولون بأن اعيننا اصابها قصر النظر ...
يريدون انهاء النور من جميع مفردات حياتنا .. قاموا بأشعال شمعه لاعيادنا
لكن لا ..! لا لاحتفال بنا ....بل ليروا اطياف دموعنا في وسط احداقنا ..
يبحثون عنا في كل طريق ومكان ..لكني اتسأل ..لم يرهقون في البحث عنا ..؟! لانهم حينما يجدوننا ..يبدءون بتجاهلنا ....حتى يستطيعون اخفاء
المشاعر الكاذبه التى تسكن نفوسهم التى لا يمكن ان نراها الا خلف زجاج مرآه ..كيف نعيش هكذا ...احلامنا تسلب منا ...وسط ظلام شديد ..
كيف نمحي حريتنا ..كيف تنام تلك الآلام في نفوسنا المسكينه.. ونستقبل كل صباح مثل كل صباح مضى ..".بكذبه" قد تحول حياتنا الى ما لا نهايه !
فأسالكم الان ...ما هو الفرق بيننا وبين من غدروا بنا وخانوا كل حقوقنا في هذا الزمن ؟!
الى متى ؟..........؟!! :cute:
..... بقلمي
التعديل الأخير: