•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
الصواريخ العراقية على الكويت ... سقطت في العراق!
المشهد على الحدود فجر أمس كان طبيعيا وهادئا جدا، بعد سريان نبأ منتصف الليل باستهداف الأراضي الكويتية بثلاثة صواريخ عراقية، تبين فيما بعد انها استهدفت معسكر سجن بوكا العراقي السابق القريب من الحدود الكويتية. فيما السفير الكويتي لدى العراق الفريق متقاعد علي المؤمن لم يستدع من قبل وزارة الخارجية العراقية، لأنه بكل بساطة كان في لبنان.
ووسط النفيين الكويتي والعراقي لقضية الصواريخ كان كل شيء طبيعيا أمام بوابة أم قصر، لا قوات خاصة كويتية متوجهة الى الحدود باستثناء القوات المتواجدة قبل يومين، كما لا توجد آليات عسكرية امام مركز الصبية الساحلي القريب من ميناء مبارك، ولا زوارق حربية محاذية للميناء.
السفير المؤمن نفى لـ «الراي» ان يكون قد تم استدعاؤه من قبل وزارة الخارجية العراقية لتسليمه مذكرة احتجاج في شأن مشروع ميناء مبارك الكبير.
وأوضح المؤمن في اتصال هاتفي من لبنان، انه كان يقضي إجازة خاصة قبيل عودته مساء امس الى الكويت لتمضية عيد الفطر بين اهله، على أن يعود الى ممارسة عمله في بغداد مباشرة بعد عطلة العيد.
وعلى صعيد آخر، فضل مصدر ديبلوماسي كويتي عدم التعليق على الانباء في شأن اطلاق صواريخ من العراق باتجاه ميناء مبارك، مشيرا الى ان الامر «مازال يكتنفه الغموض، خصوصا في ظل نفي الجهات الرسمية العراقية وتأكيد مصادر امنية اخرى»، تاركا الامر للجهات الامنية الكويتية لتبيان حقيقة الموضوع.
وكانت الانباء تضاربت في شأن اطلاق صواريخ من داخل الاراضي العراقية باتجاه ميناء مبارك الكبير، فبالرغم من كشف مصادر أمنية في محافظة البصرة عن اطلاق مجهولين لثلاثة صواريخ على مشروع بناء ميناء مبارك الكبير وسقوطها في البحر، نفى رئيس اللجنة الامنية لمجلس محافظة البصرة علي المالكي ان تكون الصواريخ موجهة الى ميناء مبارك، مشيرا في تصريح لـ «رويترز» الى ان الصواريخ التي سقطت داخل الاراضي العراقية استهدفت معسكر سجن بوكا السابق الذي تستخدمه شركات اجنبية، لافتا الى ان مدى الصواريخ كان كيلومترا واحدا، معلنا أن تحقيقا بدأ في الامر.
كما نفى مكتب القائد الاعلى للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي ان تكون الاراضي العراقية قد استخدمت لاطلاق صواريخ على الميناء الكويتي.
كما نفى الناطق باسم شرطة البصرة العقيد كريم الزايدي اطلاق اي صواريخ على ميناء مبارك الكويتي.
وكانت المصادر الامنية في البصرة قد اشارت الى انه تم رصد انطلاق الصواريخ من قبل القوات الامنية العراقية المنتشرة على الحدود التي قامت بعدها بشن حملة موسعة بحثا عن المهاجمين، الا انها لم تعثر سوى على اثار انطلاق الصواريخ، ولافتة الى انه «الهجوم الاول من نوعه الذي تستخدم فيه الاراضي العراقية لشن هجمات على دولة جارة».
من جهته أيضا قال الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء محمد العسكري لوكالة «فرانس برس» أن مجموعة «ارهابية» هاجمت بالصواريخ مجمع سجن بوكا سابقا، والذي يضم شركات عراقية واجنبية في البصرة جنوب العراق قرب الحدود مع الكويت، من دون ان يؤدي ذلك الى سقوط ضحايا.
واضاف: «ضبطنا مركبة محملة بصواريخ قصيرة المدى، ونحن نبحث الآن عن المهاجمين الارهابيين»، مؤكدا عدم سقوط اصابات جراء الهجوم.
ونفى الناطق تقارير وردت في وسائل اعلام عراقية وتحدثت عن ان الصواريخ كانت تستهدف ميناء مبارك الذي تبنيه الكويت قرب الحدود مع العراق، قائلا «ننفي استهداف الاراضي الكويتية من داخل الاراضي العراقية بصواريخ، والهجوم لم يكن يستهدف ميناء مبارك».
وتابع «لن نسمح لمن يريد الاساءة بين الدولتين الجارتين، ولن نقبل باجراءات تعرقل الامن في مدينة البصرة».
ويقع بوكا، اكبر المعتقلات سابقا، في اقصى الطرف الجنوبي للعراق، وتحيط بالمعسكر صحراء جرداء تمتد الى شط العرب شرقا والحدود مع الكويت غربا.
وتبلغ مساحة المعسكر اكثر من مئة هكتار، وكان عدد نزلائه نحو 150 الف شخص بين محتجز ومعتقل من جميع المحافظات العراقية بين عامي 2003 و2009.
وكان «حزب الله» العراقي حذر في وقت سابق من أنه سيهاجم الكويت «اذا أصرت على اقامة الميناء».
وكانت قناة «العربية» قد ذكرت في وقت سابق نقلا عن مصادر ديبلوماسية أن ثلاثة صواريخ سقطت على المنطقة الحدودية بين الكويت والعراق.
وقالت «العربية» ان صواريخ الكاتيوشا لم تستهدف الميناء.
وفي وقت سابق قالت قناة تلفزيون العروبة الموالية للعقيد الليبي معمر القذافي، ان الصواريخ استهدفت ميناء مبارك.
وذكر مصدر أمني كويتي لـ «رويترز» أنه سمع بأن مهاجمين من العراق أطلقوا ثلاثة صواريخ في الساعة الثانية عشرة والنصف بعد منتصف ليل أمس الجمعة سقطت في الاراضي العراقية دون أن تصل الى الكويت.
عراقيا أيضا، أعلن عن انطلاق «الحملة الوطنية الشعبية لاغلاق المنافذ الحدودية الكويتية والسعودية على شبكة الفيس بوك».
وجاء في بيان الحملة «ان موقع (ميناء مبارك) وعدم استشارة العراق فيه والتنسيق معه وبصورة استفزازية يراد له ان يكون امرا واقعا مفروضا علينا. ووفق الدراسات والبحوث التي طرحت فان المراد من هذا الميناء ان يخنق العراق اولا وان يكون هو المستقبل للبضائع القادمة من اسيا الى اوروبا، ما يعني حاجتهم للاراضي العراقية لتكون هي القناة الجافة التي ستربطهم باوروبا والاردن، ولهذا علينا قبر هذا المشروع الاستفزازي عبر اطلاق حملة ضغط على الحكومتين العراقية والكويتية بمنع استخدام الاراضي العراقية كمعبر لبضائع هذا الميناء ومنع الربط السككي والبري مع الكويت، وهو مايجعلها امام واقع مرير وخسارة اقتصادية كبيرة وستجعل من هذا الميناء غير أي جدوى اقتصادية».
المشهد على الحدود فجر أمس كان طبيعيا وهادئا جدا، بعد سريان نبأ منتصف الليل باستهداف الأراضي الكويتية بثلاثة صواريخ عراقية، تبين فيما بعد انها استهدفت معسكر سجن بوكا العراقي السابق القريب من الحدود الكويتية. فيما السفير الكويتي لدى العراق الفريق متقاعد علي المؤمن لم يستدع من قبل وزارة الخارجية العراقية، لأنه بكل بساطة كان في لبنان.
ووسط النفيين الكويتي والعراقي لقضية الصواريخ كان كل شيء طبيعيا أمام بوابة أم قصر، لا قوات خاصة كويتية متوجهة الى الحدود باستثناء القوات المتواجدة قبل يومين، كما لا توجد آليات عسكرية امام مركز الصبية الساحلي القريب من ميناء مبارك، ولا زوارق حربية محاذية للميناء.
السفير المؤمن نفى لـ «الراي» ان يكون قد تم استدعاؤه من قبل وزارة الخارجية العراقية لتسليمه مذكرة احتجاج في شأن مشروع ميناء مبارك الكبير.
وأوضح المؤمن في اتصال هاتفي من لبنان، انه كان يقضي إجازة خاصة قبيل عودته مساء امس الى الكويت لتمضية عيد الفطر بين اهله، على أن يعود الى ممارسة عمله في بغداد مباشرة بعد عطلة العيد.
وعلى صعيد آخر، فضل مصدر ديبلوماسي كويتي عدم التعليق على الانباء في شأن اطلاق صواريخ من العراق باتجاه ميناء مبارك، مشيرا الى ان الامر «مازال يكتنفه الغموض، خصوصا في ظل نفي الجهات الرسمية العراقية وتأكيد مصادر امنية اخرى»، تاركا الامر للجهات الامنية الكويتية لتبيان حقيقة الموضوع.
وكانت الانباء تضاربت في شأن اطلاق صواريخ من داخل الاراضي العراقية باتجاه ميناء مبارك الكبير، فبالرغم من كشف مصادر أمنية في محافظة البصرة عن اطلاق مجهولين لثلاثة صواريخ على مشروع بناء ميناء مبارك الكبير وسقوطها في البحر، نفى رئيس اللجنة الامنية لمجلس محافظة البصرة علي المالكي ان تكون الصواريخ موجهة الى ميناء مبارك، مشيرا في تصريح لـ «رويترز» الى ان الصواريخ التي سقطت داخل الاراضي العراقية استهدفت معسكر سجن بوكا السابق الذي تستخدمه شركات اجنبية، لافتا الى ان مدى الصواريخ كان كيلومترا واحدا، معلنا أن تحقيقا بدأ في الامر.
كما نفى مكتب القائد الاعلى للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي ان تكون الاراضي العراقية قد استخدمت لاطلاق صواريخ على الميناء الكويتي.
كما نفى الناطق باسم شرطة البصرة العقيد كريم الزايدي اطلاق اي صواريخ على ميناء مبارك الكويتي.
وكانت المصادر الامنية في البصرة قد اشارت الى انه تم رصد انطلاق الصواريخ من قبل القوات الامنية العراقية المنتشرة على الحدود التي قامت بعدها بشن حملة موسعة بحثا عن المهاجمين، الا انها لم تعثر سوى على اثار انطلاق الصواريخ، ولافتة الى انه «الهجوم الاول من نوعه الذي تستخدم فيه الاراضي العراقية لشن هجمات على دولة جارة».
من جهته أيضا قال الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء محمد العسكري لوكالة «فرانس برس» أن مجموعة «ارهابية» هاجمت بالصواريخ مجمع سجن بوكا سابقا، والذي يضم شركات عراقية واجنبية في البصرة جنوب العراق قرب الحدود مع الكويت، من دون ان يؤدي ذلك الى سقوط ضحايا.
واضاف: «ضبطنا مركبة محملة بصواريخ قصيرة المدى، ونحن نبحث الآن عن المهاجمين الارهابيين»، مؤكدا عدم سقوط اصابات جراء الهجوم.
ونفى الناطق تقارير وردت في وسائل اعلام عراقية وتحدثت عن ان الصواريخ كانت تستهدف ميناء مبارك الذي تبنيه الكويت قرب الحدود مع العراق، قائلا «ننفي استهداف الاراضي الكويتية من داخل الاراضي العراقية بصواريخ، والهجوم لم يكن يستهدف ميناء مبارك».
وتابع «لن نسمح لمن يريد الاساءة بين الدولتين الجارتين، ولن نقبل باجراءات تعرقل الامن في مدينة البصرة».
ويقع بوكا، اكبر المعتقلات سابقا، في اقصى الطرف الجنوبي للعراق، وتحيط بالمعسكر صحراء جرداء تمتد الى شط العرب شرقا والحدود مع الكويت غربا.
وتبلغ مساحة المعسكر اكثر من مئة هكتار، وكان عدد نزلائه نحو 150 الف شخص بين محتجز ومعتقل من جميع المحافظات العراقية بين عامي 2003 و2009.
وكان «حزب الله» العراقي حذر في وقت سابق من أنه سيهاجم الكويت «اذا أصرت على اقامة الميناء».
وكانت قناة «العربية» قد ذكرت في وقت سابق نقلا عن مصادر ديبلوماسية أن ثلاثة صواريخ سقطت على المنطقة الحدودية بين الكويت والعراق.
وقالت «العربية» ان صواريخ الكاتيوشا لم تستهدف الميناء.
وفي وقت سابق قالت قناة تلفزيون العروبة الموالية للعقيد الليبي معمر القذافي، ان الصواريخ استهدفت ميناء مبارك.
وذكر مصدر أمني كويتي لـ «رويترز» أنه سمع بأن مهاجمين من العراق أطلقوا ثلاثة صواريخ في الساعة الثانية عشرة والنصف بعد منتصف ليل أمس الجمعة سقطت في الاراضي العراقية دون أن تصل الى الكويت.
عراقيا أيضا، أعلن عن انطلاق «الحملة الوطنية الشعبية لاغلاق المنافذ الحدودية الكويتية والسعودية على شبكة الفيس بوك».
وجاء في بيان الحملة «ان موقع (ميناء مبارك) وعدم استشارة العراق فيه والتنسيق معه وبصورة استفزازية يراد له ان يكون امرا واقعا مفروضا علينا. ووفق الدراسات والبحوث التي طرحت فان المراد من هذا الميناء ان يخنق العراق اولا وان يكون هو المستقبل للبضائع القادمة من اسيا الى اوروبا، ما يعني حاجتهم للاراضي العراقية لتكون هي القناة الجافة التي ستربطهم باوروبا والاردن، ولهذا علينا قبر هذا المشروع الاستفزازي عبر اطلاق حملة ضغط على الحكومتين العراقية والكويتية بمنع استخدام الاراضي العراقية كمعبر لبضائع هذا الميناء ومنع الربط السككي والبري مع الكويت، وهو مايجعلها امام واقع مرير وخسارة اقتصادية كبيرة وستجعل من هذا الميناء غير أي جدوى اقتصادية».