الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| الأرشـــيــــــف |.
إرشيف المنتديات
,, البُريمِي الاقتِصَادية ,,
وزير السياحة في أمسية الغرفة .. أنا ضد تملك الأراضي السياحية ويــــجب أن تكون ملكيتها
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•" data-source="post: 1102060" data-attributes="member: 3921"><p><a href="http://java......:;">http://java......:;</a> </p><p><strong><span style="color: red">وزير السياحة في أمسية الغرفة .. أنا ضد تملك الأراضي السياحية ويــــجب أن تكون ملكيتها فقط للدولة</span></strong></p><p></p><p><img src="http://main.omandaily.om/files/imagecache/250x250/rbimages/1314382900053877000.jpg" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p><p></p><p></p><p></p><p>Sat, 27 أغسطس 2011</p><p>أتطلع إلى زيادة عدد السائحين إلى 4 ملايين بمعدل خمــــــس ليالي إقامة في 2020 -</p><p>يجب إسناد تنفيذ المشاريع السياحية إلى القطاع الخاص .. وعمران يمكن أن تصبح شركة مساهمة -</p><p>مجلس المناقصات هو الذي يمكنه وضع شروط لاستخدام المنتج المحلي بنسب معينة وسيتم التباحث معه في هذا الشأن -</p><p>تعثـر مشروع منتجع يتي سببه الأزمة المالية لشركة سما دبي وندرس كيفية الاستفادة من الأرض -</p><p>بناء أكبر مول في السلطنة على مساحة 150 ألف متر ومشروع جولف مسقط بمرتفعات بوشر -</p><p>متابعة ـ خلود الفزارية -</p><p>استضافت غرفة تجارة وصناعة عمان في أمسيتها الخامسة معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي وزير السياحة والمهندس وائل بن أحمد اللواتي الرئيس التنفيذي للشركة وعددا من المسؤولين والخبراء الاقتصاديين المعنيين وأصحاب وصاحبات الأعمال وذلك يوم الثلاثاء الماضي وكانت حول إنجازات شركة عمران وتطلعاتها.</p><p>رحب سعادة خليل بن عبدالله الخنجي بالضيوف وأكد أن الغرفة تسعى إلى نقل تجربة الشركة الرائدة في مجال الاستثمارات والعقارات إلى القطاع الخاص من أجل الاستفادة ونقل الخبرات بما يحقق التعاون في سوق العمل المحلي ويزيد من فرص النجاح لشركات القطاع في مختلف المجالات.</p><p>بيت خبرة عماني لإدارة الفنادق والمنتجعات المحليةفكرة موجودة بالفعل تحت الدراسة وتتطلب عملا كبيرا خلال السنوات المقبلة.</p><p>وأشاد معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي وزير السياحة بالجهود التي تبذلها الغرفة في تعزيز قنوات الاتصال بين القطاع الخاص والمسؤولين في الجهات الحكومية ودورها في تعريف القطاع بأهم الاحداث والمشاريع والفرص الاقتصادية المتاحة في مختلف قطاعات الدولة.</p><p>وقال معاليه: إن هدف وزارة السياحة من إنشاء شركة عمران جعلها الذراع الاستثماري للوزارة لتدير وتنفذ المشاريع الاستثمارية للوزارة في المجال السياحي مضيفا أنه يؤيد بأن يبقى دور الوزارة في التنظيم والاشراف على الشركات المنفذة للمشروعات السياحية حيث يجب أن يتم اسناد تنفيذ المشاريع المختلفة إلى شركات القطاع الخاص لتنهض بدور القطاع في هذا المجال مشيرا إلى أن شركة عمران يمكن أن تصبح فيما بعد شركة مساهمة عامة يديرها القطاع الخاص بالكامل.</p><p>أهمية مشاريع عمران</p><p>وأكد الخنجي كذلك على أهمية المشاريع التي تنفذها شركة عمران في مجال التنمية والاستثمار السياحي والعقاري والمراحل التي وصلت إليها مثل مشروع جبل سيفة وشاطئ صلالة والدقم وسرايا بندر الجصة وغيرها من المشاريع قيد التنفيذ، وأشار إلى أن اللقاء يهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي واجهت الشركة ومساهماتها في جانب المسؤولية الاجتماعية، كما يتطرق إلى الخطط والأهداف المستقبلية التي تسعى الشركة لتحقيقها الفترة المقبلة.</p><p>استثمارات عمران</p><p>من جانبه ألقى المهندس وائل بن أحمد اللواتي الرئيس التنفيذي لشركة عمران عرضا تقديميا أوضح خلاله أن الشركة أنشئت في عام 2005 وهي مملوكة للقطاع الحكومي كما تعتبر الذراع الاستثماري لوزارة السياحة حيث تقوم بتنفيذ الاستثمارات السياحية والعقارية كالفنادق والمنتجعات والمرافق الاخرى وبلغت قيمة المشروعات التي تنفذها الشركة أكثر من 4 مليارات دولار.</p><p>وألقى اللواتي الضوء على شعار الشركة وقال: إنه تم تصميمه بحيث يراعي قيم واستراتيجية الشركة وهو عبارة عن اسم الشركة بالعربي وبالإنجليزي وبه ثلاثة أشكال هندسية وهي المربع الذي يرمز إلى المعرفة والخبرة التي تملكها الشركة، والدائرة التي تشير إلى احترام الجميع على المستوى الداخلي للشركة مثل الموظفين وعلى المستوى الخارجي كالمقاولين والموردين وغيرهم، فالدائرة تجمع الجميع، والمثلث الذي يرمز إلى المستقبل الذي تعمل من أجله الشركة.</p><p>وأضاف: إن الشركة تعمل في مواقع بيئية متنوعة ولديها العديد من شهادات الجودة في ادارة الانتاج والمشروعات مما يعطي الشركة الريادة والنجاح في المشاريع التي تنفذها مشيرا إلى دور الشركة في توفير التدريب وفرص العمل للمواطنين حيث تصل نسبة التعمين في الشركة إلى 65 بالمائة بما فيها موظفي الإدارة العليا.</p><p>وتطرق الرئيس التنفيذي لشركة عمران للحديث حول المهام التي تقوم بها الشركة حيث أوضح أن الشركة تعتمد على ثلاث مهام رئيسية هي إدارة الاصول والاشراف على المشاريع المنفذة بالإضافة إلى الادارة المباشرة على بعض المرافق التابعة لوزارة السياحة مثل مركز البحث العلمي في رأس الجينز وغيرها، وأخيرا التنفيذ المباشر لبعض المشاريع حيث كان أول مشروع تنفذه الشركة هو مشروع المدينة الرياضية في ولاية المصنعة وقد نجحت الشركة في انجاز المرحلة الاولى من المشروع والتي تمثلت في اقامة فندق بمواصفات عالمية وتسليمه قبل شهر من التاريخ المحدد اضافة إلى توفير 350 فرصة عمل خلال فترة الانشاء و100 وظيفة خلال فترة التشغيل.</p><p>تشجيع السياحة الداخلية</p><p>وحرصا من الشركة على تشجيع السياحة الداخلية راعت أثناء إنشاء الفنادق تخصيص مسابح للنساء والعائلات وعدم الاكتفاء بالمسابح العامة وذلك نظرا لخصوصيات وتقاليد المجتمع الذي يمنع الاختلاط، مضيفا: أن الشركة تقوم بإنشاء عدد من الفنادق في كل من خصب وصلالة ومصيرة بحيث تواكب هذه المشاريع التنمية والطفرة الكبيرة الموجهة لجذب السياح المحليين والخارجيين بالإضافة إلى بناء فندق القلعة في مرتفعات بوشر بإجمالي 90 غرفة وهو يعتبر من المشاريع الكبيرة التي تنفذها الشركة نظرا لحجم العمل الهائل وتضاريس المنطقة الصعبة التي يقام فيها الفندق.</p><p>وأضاف اللواتي: إنه سيتم إنشاء فندق كراون بلازا الذي يتوقع الانتهاء منه في عام 2012 ومنتجع الجبل الأخضر والذى يعتبر من المشاريع الصغيرة وسيتم الانتهاء منه في منتصف عام 2013م، وكذلك فندق المدينة والذى يتم إنشاؤه في شاطئ القرم بجانب فندق انتركونتيننتال وذلك تمهيدا ليحل محله فيما بعد، وكذلك فندق خصب نظرا للحركة السياحية للعبارات وكذلك إنشاء فندق في الدقم من فئة 3 نجوم وسيكون جاهز بنهاية العام الحالي.</p><p>سبب تعثر بعض المشاريع</p><p>وتطرق اللواتي إلى موضوع تعثر مشروع منتجع يتي بسبب تأثر شركة سما دبي المنفذة للمشروع بالأزمة الاخيرة حيث تقوم شركة عمران حاليا بدراسة استخدام أرض المشروع الاستخدام الأمثل بالنظر لاحتياجات السوق العقاري في السلطنة.</p><p>أما بالنسبة لمشروع مركز المعارض والمؤتمرات فأكد وائل اللواتي أهمية حاجة البلد لهذا المشروع نظرا لما تمثله المؤتمرات والمعارض من قيمة كبيرة في قطاع السياحة، وتقوم فكرة المشروع على استقطاب المؤتمرات والمعارض العالمية إلى السلطنة ويرافقه بناء مشروعات مكملة مثل بناء أكبر مول في السلطنة على مساحة 150 ألف متر مربع ،كما سيتم أيضا إنشاء مشروع جولف مسقط بمرتفعات بوشر.</p><p>وحول جذب الاستثمارات الخارجية أوضح وائل اللواتي بأن الشركة تتعاون مع عدد من المستثمرين من مختلف دول العالم ومن بين هذه الاستثمارات المشتركة: مشروع سرايا بندر الجصة والذى سيتم تدشينه بداية العام القادم، ومشروع شاطئ صلالة (شركة موريا – اوراسكو)، ومشروع جبل سيفة (موريا)، ومشروع جزيرة سودا (موريا)، بالإضافة إلى الشراكة مع شركة إبحار عمان.</p><p>كما تناول الحديث دور الشركة في تنمية المجتمع حيث قال: إن الشركة تسعى لأن تكون الجار المثالي للمواطن ومن أجل ذلك تعاونت مع مشروع إنجاز لتدريب طلبة المدارس على تأسيس مشاريع فردية وقد لاقت التجربة الاهتمام والرعاية من الشركة.</p><p>كذلك بادرت الشركة في تأسيس مشروع انتاجي وهو عبارة عن تسويق المنتجات البسيطة من المزارعين ومربي الحيوانات ومساعدتهم في عرضها بشكل جيد بالأسواق من خلال التنسيق مع جمعية المزارعين في منطقة الباطنة ومركز اللولو وخلال اسبوع من بدء عرض المنتجات المحلية تم تحقيق مبيعات قدرت بنحو 10 آلاف ريال وسيتم خلال المرحلة القادمة إدخال نوعيات أخرى من المنتجات لإبراز هذه الصناعات، مشيرا إلى أن الشركة تعتمد على خطة طويلة الأمد بالنسبة لمثل هذه المشاريع بحيث لا يتم الاعتماد على الشركة مستقبلا.</p><p>وحول الخطط المستقبلية للشركة قال وائل اللواتي: إن الشركة تسعى إلى إنجاز المشاريع التي تنفذها حاليا في وقتها بالإضافة إلى انها تتبنى نمط السياحة المستدامة والمشاريع الصديقة للبيئة.</p><p>الاهتمام بالمنتج المحلي</p><p>وخلال الحوار والنقاش مع الحضور، شكا بعض الصناعيين غياب الاهتمام بالمنتجات الصناعية المحلية واتجاه شركة عمران إلى استيراد المنتجات المستخدمة في اقامة المشاريع الاستثمارية من دول خارجية وعدم دعم المنتجات المحلية، وأكد معالي وزير السياحة في معرض رده أن الجميع يتفق على أن المشاريع الحكومية هي المحرك الاول للاقتصاد في السلطنة وأنه يتعاطف مع الصناعيين والمنتجين المحليين، مشيرا إلى أن مجلس المناقصات هو الذي يمكن أن يضع شروطا لاستخدام المنتج المحلي بنسب معينة وسيتم التباحث مع المجلس في هذا الشأن مضيفا معاليه أنه في المقابل لا يمكن فرض المنتجات المحلية على الشركات وانما يجب أن يفرض المنتج نفسه على هذه الشركات وذلك من خلال جودته وأفضليته في السوق.</p><p>من جانبه دعا الرئيس التنفيذي لشركة عمران غرفة تجارة وصناعة عمان إلى وضع آلية معينة بالتنسيق مع الصناعيين يمكن من خلالها أن تقوم الشركة بتحديد المنتجات ذات الجودة والمصانع القادرة على توفير المنتجات للمقاولين بالكميات والوقت المناسب، مضيفا: إنه لا يشكك في جودة المنتج المحلي ومن منطلق الشفافية للتعامل مع الجميع فإن الشركة تعرض كل مشاريعها والشركات المنفذة واسماء المقاولين والموردين الذين تتعامل معهم في كل مشروع ويمكن للصناعيين الدخول للموقع على الشبكة العنكبوتية للمعلومات (الانترنت) والتعرف عن قرب على احتياجات المشاريع والتقدم للشركة والتعاون في ايجاد الية لتنسيق الجهود الداعمة لاستخدام المنتجات المحلية.</p><p>بيت خبرة عماني</p><p>وحول اقتراح بتشكيل بيت خبرة عماني لإدارة الفنادق والمنتجعات المحلية، أوضح وائل اللواتي أن الفكرة موجودة بالفعل وتحت الدراسة ولكن تشكيل هذا البيت سيتطلب عملا كبيرا خلال السنوات المقبلة.</p><p>كما تطرق الحضور إلى أهمية أن تقوم وزارة السياحة بتشجيع السياحة الداخلية عبر تطوير المرافق السياحية وانشاء المرافق الخدمية الاخرى التي تساعد السائح المحلي وفي هذا الاطار أكد معالي وزير السياحة أن كل المشاريع التي تقام في مختلف القطاعات مثل الشوارع والبنية الأساسية كالأسواق والفنادق والمنتجعات والمرافق الأخرى هي في الأساس تخدم السياحة الداخلية.</p><p>ودعا معالي الشيخ وزير السياحة المستثمرين وأصحاب وصاحبات الأعمال العمانيين للاستثمار في قطاع السياحة بصورة أكبر عمّا مضى، مشيرا إلى أنه ضد تملك الأراضي السياحية المتاحة في مختلف المواقع في محافظات ومناطق السلطنة كما هو الحال بالنسبة للشريط الساحلي في منطقة الباطنة الذي لم يتقدم له حتى الآن أي مستثمر محلي جاد في تنفيذ المشاريع الخدمية والمرافق السياحية المصاحبة للمشروع، فالأراضي المخصصة للنشاط السياحي هي تابعة لوزارة السياحة ومملوكة للحكومة وينبغي تظل هكذا الا في حدود الاتفاقيات الموقعة مع المستثمر، وذلك لأن الكثيرون يسعون للحصول على الأراضي السياحية طمعا في تملكها دون أن يقوموا بتطويرها.</p><p>وأشار معاليه إلى أن الوزارة تعمل حاليا على اعادة تحديث الرؤية الوطنية للسياحة في السلطنة حيث تشير الاستراتيجية المشمولة بالخطة 2020 أن يصل عدد السائحين في السلطنة في عام 2020 إلى 12 مليون سائح ولكن بالنظر إلى الارقام المتوفرة حول عدد السيّاح في العام الماضي نجد أنه لم يتجاوز مليونا ونصف وبمتوسط اقامة لا يتجاوز ليلتين وبالتالي نجد أن أمامنا الكثير من العمل خلال الفترة القادمة لرفع عدد السائحين وتشجيعهم على زيارة السلطنة عبر اقامة مختلف المشاريع الاستثمارية السياحية، مضيفا أنه يتطلع إلى زيادة عدد السائحين إلى أربعة ملايين وبمعدل اقامة لا يقل عن خمس ليال في عام2020</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•, post: 1102060, member: 3921"] [URL="http://java......:;"][/URL] [B][COLOR=red]وزير السياحة في أمسية الغرفة .. أنا ضد تملك الأراضي السياحية ويــــجب أن تكون ملكيتها فقط للدولة[/COLOR][/B] [IMG]http://main.omandaily.om/files/imagecache/250x250/rbimages/1314382900053877000.jpg[/IMG] Sat, 27 أغسطس 2011 أتطلع إلى زيادة عدد السائحين إلى 4 ملايين بمعدل خمــــــس ليالي إقامة في 2020 - يجب إسناد تنفيذ المشاريع السياحية إلى القطاع الخاص .. وعمران يمكن أن تصبح شركة مساهمة - مجلس المناقصات هو الذي يمكنه وضع شروط لاستخدام المنتج المحلي بنسب معينة وسيتم التباحث معه في هذا الشأن - تعثـر مشروع منتجع يتي سببه الأزمة المالية لشركة سما دبي وندرس كيفية الاستفادة من الأرض - بناء أكبر مول في السلطنة على مساحة 150 ألف متر ومشروع جولف مسقط بمرتفعات بوشر - متابعة ـ خلود الفزارية - استضافت غرفة تجارة وصناعة عمان في أمسيتها الخامسة معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي وزير السياحة والمهندس وائل بن أحمد اللواتي الرئيس التنفيذي للشركة وعددا من المسؤولين والخبراء الاقتصاديين المعنيين وأصحاب وصاحبات الأعمال وذلك يوم الثلاثاء الماضي وكانت حول إنجازات شركة عمران وتطلعاتها. رحب سعادة خليل بن عبدالله الخنجي بالضيوف وأكد أن الغرفة تسعى إلى نقل تجربة الشركة الرائدة في مجال الاستثمارات والعقارات إلى القطاع الخاص من أجل الاستفادة ونقل الخبرات بما يحقق التعاون في سوق العمل المحلي ويزيد من فرص النجاح لشركات القطاع في مختلف المجالات. بيت خبرة عماني لإدارة الفنادق والمنتجعات المحليةفكرة موجودة بالفعل تحت الدراسة وتتطلب عملا كبيرا خلال السنوات المقبلة. وأشاد معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي وزير السياحة بالجهود التي تبذلها الغرفة في تعزيز قنوات الاتصال بين القطاع الخاص والمسؤولين في الجهات الحكومية ودورها في تعريف القطاع بأهم الاحداث والمشاريع والفرص الاقتصادية المتاحة في مختلف قطاعات الدولة. وقال معاليه: إن هدف وزارة السياحة من إنشاء شركة عمران جعلها الذراع الاستثماري للوزارة لتدير وتنفذ المشاريع الاستثمارية للوزارة في المجال السياحي مضيفا أنه يؤيد بأن يبقى دور الوزارة في التنظيم والاشراف على الشركات المنفذة للمشروعات السياحية حيث يجب أن يتم اسناد تنفيذ المشاريع المختلفة إلى شركات القطاع الخاص لتنهض بدور القطاع في هذا المجال مشيرا إلى أن شركة عمران يمكن أن تصبح فيما بعد شركة مساهمة عامة يديرها القطاع الخاص بالكامل. أهمية مشاريع عمران وأكد الخنجي كذلك على أهمية المشاريع التي تنفذها شركة عمران في مجال التنمية والاستثمار السياحي والعقاري والمراحل التي وصلت إليها مثل مشروع جبل سيفة وشاطئ صلالة والدقم وسرايا بندر الجصة وغيرها من المشاريع قيد التنفيذ، وأشار إلى أن اللقاء يهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي واجهت الشركة ومساهماتها في جانب المسؤولية الاجتماعية، كما يتطرق إلى الخطط والأهداف المستقبلية التي تسعى الشركة لتحقيقها الفترة المقبلة. استثمارات عمران من جانبه ألقى المهندس وائل بن أحمد اللواتي الرئيس التنفيذي لشركة عمران عرضا تقديميا أوضح خلاله أن الشركة أنشئت في عام 2005 وهي مملوكة للقطاع الحكومي كما تعتبر الذراع الاستثماري لوزارة السياحة حيث تقوم بتنفيذ الاستثمارات السياحية والعقارية كالفنادق والمنتجعات والمرافق الاخرى وبلغت قيمة المشروعات التي تنفذها الشركة أكثر من 4 مليارات دولار. وألقى اللواتي الضوء على شعار الشركة وقال: إنه تم تصميمه بحيث يراعي قيم واستراتيجية الشركة وهو عبارة عن اسم الشركة بالعربي وبالإنجليزي وبه ثلاثة أشكال هندسية وهي المربع الذي يرمز إلى المعرفة والخبرة التي تملكها الشركة، والدائرة التي تشير إلى احترام الجميع على المستوى الداخلي للشركة مثل الموظفين وعلى المستوى الخارجي كالمقاولين والموردين وغيرهم، فالدائرة تجمع الجميع، والمثلث الذي يرمز إلى المستقبل الذي تعمل من أجله الشركة. وأضاف: إن الشركة تعمل في مواقع بيئية متنوعة ولديها العديد من شهادات الجودة في ادارة الانتاج والمشروعات مما يعطي الشركة الريادة والنجاح في المشاريع التي تنفذها مشيرا إلى دور الشركة في توفير التدريب وفرص العمل للمواطنين حيث تصل نسبة التعمين في الشركة إلى 65 بالمائة بما فيها موظفي الإدارة العليا. وتطرق الرئيس التنفيذي لشركة عمران للحديث حول المهام التي تقوم بها الشركة حيث أوضح أن الشركة تعتمد على ثلاث مهام رئيسية هي إدارة الاصول والاشراف على المشاريع المنفذة بالإضافة إلى الادارة المباشرة على بعض المرافق التابعة لوزارة السياحة مثل مركز البحث العلمي في رأس الجينز وغيرها، وأخيرا التنفيذ المباشر لبعض المشاريع حيث كان أول مشروع تنفذه الشركة هو مشروع المدينة الرياضية في ولاية المصنعة وقد نجحت الشركة في انجاز المرحلة الاولى من المشروع والتي تمثلت في اقامة فندق بمواصفات عالمية وتسليمه قبل شهر من التاريخ المحدد اضافة إلى توفير 350 فرصة عمل خلال فترة الانشاء و100 وظيفة خلال فترة التشغيل. تشجيع السياحة الداخلية وحرصا من الشركة على تشجيع السياحة الداخلية راعت أثناء إنشاء الفنادق تخصيص مسابح للنساء والعائلات وعدم الاكتفاء بالمسابح العامة وذلك نظرا لخصوصيات وتقاليد المجتمع الذي يمنع الاختلاط، مضيفا: أن الشركة تقوم بإنشاء عدد من الفنادق في كل من خصب وصلالة ومصيرة بحيث تواكب هذه المشاريع التنمية والطفرة الكبيرة الموجهة لجذب السياح المحليين والخارجيين بالإضافة إلى بناء فندق القلعة في مرتفعات بوشر بإجمالي 90 غرفة وهو يعتبر من المشاريع الكبيرة التي تنفذها الشركة نظرا لحجم العمل الهائل وتضاريس المنطقة الصعبة التي يقام فيها الفندق. وأضاف اللواتي: إنه سيتم إنشاء فندق كراون بلازا الذي يتوقع الانتهاء منه في عام 2012 ومنتجع الجبل الأخضر والذى يعتبر من المشاريع الصغيرة وسيتم الانتهاء منه في منتصف عام 2013م، وكذلك فندق المدينة والذى يتم إنشاؤه في شاطئ القرم بجانب فندق انتركونتيننتال وذلك تمهيدا ليحل محله فيما بعد، وكذلك فندق خصب نظرا للحركة السياحية للعبارات وكذلك إنشاء فندق في الدقم من فئة 3 نجوم وسيكون جاهز بنهاية العام الحالي. سبب تعثر بعض المشاريع وتطرق اللواتي إلى موضوع تعثر مشروع منتجع يتي بسبب تأثر شركة سما دبي المنفذة للمشروع بالأزمة الاخيرة حيث تقوم شركة عمران حاليا بدراسة استخدام أرض المشروع الاستخدام الأمثل بالنظر لاحتياجات السوق العقاري في السلطنة. أما بالنسبة لمشروع مركز المعارض والمؤتمرات فأكد وائل اللواتي أهمية حاجة البلد لهذا المشروع نظرا لما تمثله المؤتمرات والمعارض من قيمة كبيرة في قطاع السياحة، وتقوم فكرة المشروع على استقطاب المؤتمرات والمعارض العالمية إلى السلطنة ويرافقه بناء مشروعات مكملة مثل بناء أكبر مول في السلطنة على مساحة 150 ألف متر مربع ،كما سيتم أيضا إنشاء مشروع جولف مسقط بمرتفعات بوشر. وحول جذب الاستثمارات الخارجية أوضح وائل اللواتي بأن الشركة تتعاون مع عدد من المستثمرين من مختلف دول العالم ومن بين هذه الاستثمارات المشتركة: مشروع سرايا بندر الجصة والذى سيتم تدشينه بداية العام القادم، ومشروع شاطئ صلالة (شركة موريا – اوراسكو)، ومشروع جبل سيفة (موريا)، ومشروع جزيرة سودا (موريا)، بالإضافة إلى الشراكة مع شركة إبحار عمان. كما تناول الحديث دور الشركة في تنمية المجتمع حيث قال: إن الشركة تسعى لأن تكون الجار المثالي للمواطن ومن أجل ذلك تعاونت مع مشروع إنجاز لتدريب طلبة المدارس على تأسيس مشاريع فردية وقد لاقت التجربة الاهتمام والرعاية من الشركة. كذلك بادرت الشركة في تأسيس مشروع انتاجي وهو عبارة عن تسويق المنتجات البسيطة من المزارعين ومربي الحيوانات ومساعدتهم في عرضها بشكل جيد بالأسواق من خلال التنسيق مع جمعية المزارعين في منطقة الباطنة ومركز اللولو وخلال اسبوع من بدء عرض المنتجات المحلية تم تحقيق مبيعات قدرت بنحو 10 آلاف ريال وسيتم خلال المرحلة القادمة إدخال نوعيات أخرى من المنتجات لإبراز هذه الصناعات، مشيرا إلى أن الشركة تعتمد على خطة طويلة الأمد بالنسبة لمثل هذه المشاريع بحيث لا يتم الاعتماد على الشركة مستقبلا. وحول الخطط المستقبلية للشركة قال وائل اللواتي: إن الشركة تسعى إلى إنجاز المشاريع التي تنفذها حاليا في وقتها بالإضافة إلى انها تتبنى نمط السياحة المستدامة والمشاريع الصديقة للبيئة. الاهتمام بالمنتج المحلي وخلال الحوار والنقاش مع الحضور، شكا بعض الصناعيين غياب الاهتمام بالمنتجات الصناعية المحلية واتجاه شركة عمران إلى استيراد المنتجات المستخدمة في اقامة المشاريع الاستثمارية من دول خارجية وعدم دعم المنتجات المحلية، وأكد معالي وزير السياحة في معرض رده أن الجميع يتفق على أن المشاريع الحكومية هي المحرك الاول للاقتصاد في السلطنة وأنه يتعاطف مع الصناعيين والمنتجين المحليين، مشيرا إلى أن مجلس المناقصات هو الذي يمكن أن يضع شروطا لاستخدام المنتج المحلي بنسب معينة وسيتم التباحث مع المجلس في هذا الشأن مضيفا معاليه أنه في المقابل لا يمكن فرض المنتجات المحلية على الشركات وانما يجب أن يفرض المنتج نفسه على هذه الشركات وذلك من خلال جودته وأفضليته في السوق. من جانبه دعا الرئيس التنفيذي لشركة عمران غرفة تجارة وصناعة عمان إلى وضع آلية معينة بالتنسيق مع الصناعيين يمكن من خلالها أن تقوم الشركة بتحديد المنتجات ذات الجودة والمصانع القادرة على توفير المنتجات للمقاولين بالكميات والوقت المناسب، مضيفا: إنه لا يشكك في جودة المنتج المحلي ومن منطلق الشفافية للتعامل مع الجميع فإن الشركة تعرض كل مشاريعها والشركات المنفذة واسماء المقاولين والموردين الذين تتعامل معهم في كل مشروع ويمكن للصناعيين الدخول للموقع على الشبكة العنكبوتية للمعلومات (الانترنت) والتعرف عن قرب على احتياجات المشاريع والتقدم للشركة والتعاون في ايجاد الية لتنسيق الجهود الداعمة لاستخدام المنتجات المحلية. بيت خبرة عماني وحول اقتراح بتشكيل بيت خبرة عماني لإدارة الفنادق والمنتجعات المحلية، أوضح وائل اللواتي أن الفكرة موجودة بالفعل وتحت الدراسة ولكن تشكيل هذا البيت سيتطلب عملا كبيرا خلال السنوات المقبلة. كما تطرق الحضور إلى أهمية أن تقوم وزارة السياحة بتشجيع السياحة الداخلية عبر تطوير المرافق السياحية وانشاء المرافق الخدمية الاخرى التي تساعد السائح المحلي وفي هذا الاطار أكد معالي وزير السياحة أن كل المشاريع التي تقام في مختلف القطاعات مثل الشوارع والبنية الأساسية كالأسواق والفنادق والمنتجعات والمرافق الأخرى هي في الأساس تخدم السياحة الداخلية. ودعا معالي الشيخ وزير السياحة المستثمرين وأصحاب وصاحبات الأعمال العمانيين للاستثمار في قطاع السياحة بصورة أكبر عمّا مضى، مشيرا إلى أنه ضد تملك الأراضي السياحية المتاحة في مختلف المواقع في محافظات ومناطق السلطنة كما هو الحال بالنسبة للشريط الساحلي في منطقة الباطنة الذي لم يتقدم له حتى الآن أي مستثمر محلي جاد في تنفيذ المشاريع الخدمية والمرافق السياحية المصاحبة للمشروع، فالأراضي المخصصة للنشاط السياحي هي تابعة لوزارة السياحة ومملوكة للحكومة وينبغي تظل هكذا الا في حدود الاتفاقيات الموقعة مع المستثمر، وذلك لأن الكثيرون يسعون للحصول على الأراضي السياحية طمعا في تملكها دون أن يقوموا بتطويرها. وأشار معاليه إلى أن الوزارة تعمل حاليا على اعادة تحديث الرؤية الوطنية للسياحة في السلطنة حيث تشير الاستراتيجية المشمولة بالخطة 2020 أن يصل عدد السائحين في السلطنة في عام 2020 إلى 12 مليون سائح ولكن بالنظر إلى الارقام المتوفرة حول عدد السيّاح في العام الماضي نجد أنه لم يتجاوز مليونا ونصف وبمتوسط اقامة لا يتجاوز ليلتين وبالتالي نجد أن أمامنا الكثير من العمل خلال الفترة القادمة لرفع عدد السائحين وتشجيعهم على زيارة السلطنة عبر اقامة مختلف المشاريع الاستثمارية السياحية، مضيفا أنه يتطلع إلى زيادة عدد السائحين إلى أربعة ملايين وبمعدل اقامة لا يقل عن خمس ليال في عام2020 [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| الأرشـــيــــــف |.
إرشيف المنتديات
,, البُريمِي الاقتِصَادية ,,
وزير السياحة في أمسية الغرفة .. أنا ضد تملك الأراضي السياحية ويــــجب أن تكون ملكيتها
أعلى