•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
مثقفو عُمان وكتابها يتضامنون مع "الزمن"
مسقط ــ الزمن:
أكد عدد من الكتاب والمثقفين في السلطنة، تضامنهم مع قضية جريدة "الزمن" ، وتقوم "الزمن" داخل صفحاتها بنشر أعمدة رأي ومقالات لنحو 20 كاتبا ومثقفا عُمانيا تحدثوا بشفافية عن القضية .
حيث قال الكاتب والشاعر سماء عيسى في مقال تنشره الصحيفة " هذا الطريق المليء بالأشواك والزجاج يكون فيه من المألوف وقوف رئيس التحرير والصحفي والمواطن موضوع الشكوى في زنزانة الاتهام بالقذف ويكون فيه من غير المألوف أن تكرر الصحف أوراقها وحروفها ولا تمتهن الا التهليل والتكبير طالما اننا اخترنا السير نحو مجتمع يؤسس لغد افضل لأجياله القادمة"..وفي مقال آخر يقول الكاتب سليمان المعمري " نندهش فيما يخص قضية "الزمن" من ترك القضية الأم التي تتعلق بتظلم موظف ضد مسؤوليه ، والانحراف إلى قضايا فرعية تضرب في الصميم مبدأ يكفله النظام الأساسي للدولة والقوانين الدولية ألا وهو حرية الصحافة والتعبير ، حتى وان كان هذا المبدأ غير محمي للأسف من قبل سيىء الذكر قانون المطبوعات والنشر الذي سُنَّ على ما يبدو لزمن آخر غير هذا "الزمن".. فيما يقول الإعلامي يوسف الهوتي المذيع بقناة العربية "إن ما نشهده اليوم في هذا التصعيد المبرمج ضد جريدة " الزمن " التي قدمت نفسَها كجريدة تهتم بالشأن العماني بكافة أطيافه يجعلنا نتساءل ما الذي يحدث ؟ ولماذا هذه الحملة ضد "الزمن" والسؤال الأهم والأكبر هو هل نحن جادون فعلا للانتقال ببلادنا من الاعلام المطبل إلى الاعلام المتفاعل ؟!!..
فيما يقول الكاتب والقاص هلال البادي "صحيح أنني إعلامي أرى أن جريدة الزمن تنشر في بعض الحالات مواضيع صحفية وأخبارا لم تتحل بكامل المهنية الصحفية التي ينبغي أن يضعها كل إعلامي وصحفي في مقدمة أولوياته، ولكن ذلك لا يمكن أن يكون سببا في محاولة غلق الصحيفة، فحتى في حالة عدم المهنية الصحفية أو تغليب رأي على رأي آخر، وانحياز الصحفي إلى المواطن فإن ذلك لا يعني مطلقا المطالبة بإغلاق صحيفة، وحتى هذا الأمر يمكن إيجاد مبرر له: أن المواطن محق والمسؤول مدان حتى يأتي بما يثبت براءته" .. وتتساءل الإع
مسقط ــ الزمن:
أكد عدد من الكتاب والمثقفين في السلطنة، تضامنهم مع قضية جريدة "الزمن" ، وتقوم "الزمن" داخل صفحاتها بنشر أعمدة رأي ومقالات لنحو 20 كاتبا ومثقفا عُمانيا تحدثوا بشفافية عن القضية .
حيث قال الكاتب والشاعر سماء عيسى في مقال تنشره الصحيفة " هذا الطريق المليء بالأشواك والزجاج يكون فيه من المألوف وقوف رئيس التحرير والصحفي والمواطن موضوع الشكوى في زنزانة الاتهام بالقذف ويكون فيه من غير المألوف أن تكرر الصحف أوراقها وحروفها ولا تمتهن الا التهليل والتكبير طالما اننا اخترنا السير نحو مجتمع يؤسس لغد افضل لأجياله القادمة"..وفي مقال آخر يقول الكاتب سليمان المعمري " نندهش فيما يخص قضية "الزمن" من ترك القضية الأم التي تتعلق بتظلم موظف ضد مسؤوليه ، والانحراف إلى قضايا فرعية تضرب في الصميم مبدأ يكفله النظام الأساسي للدولة والقوانين الدولية ألا وهو حرية الصحافة والتعبير ، حتى وان كان هذا المبدأ غير محمي للأسف من قبل سيىء الذكر قانون المطبوعات والنشر الذي سُنَّ على ما يبدو لزمن آخر غير هذا "الزمن".. فيما يقول الإعلامي يوسف الهوتي المذيع بقناة العربية "إن ما نشهده اليوم في هذا التصعيد المبرمج ضد جريدة " الزمن " التي قدمت نفسَها كجريدة تهتم بالشأن العماني بكافة أطيافه يجعلنا نتساءل ما الذي يحدث ؟ ولماذا هذه الحملة ضد "الزمن" والسؤال الأهم والأكبر هو هل نحن جادون فعلا للانتقال ببلادنا من الاعلام المطبل إلى الاعلام المتفاعل ؟!!..
فيما يقول الكاتب والقاص هلال البادي "صحيح أنني إعلامي أرى أن جريدة الزمن تنشر في بعض الحالات مواضيع صحفية وأخبارا لم تتحل بكامل المهنية الصحفية التي ينبغي أن يضعها كل إعلامي وصحفي في مقدمة أولوياته، ولكن ذلك لا يمكن أن يكون سببا في محاولة غلق الصحيفة، فحتى في حالة عدم المهنية الصحفية أو تغليب رأي على رأي آخر، وانحياز الصحفي إلى المواطن فإن ذلك لا يعني مطلقا المطالبة بإغلاق صحيفة، وحتى هذا الأمر يمكن إيجاد مبرر له: أن المواطن محق والمسؤول مدان حتى يأتي بما يثبت براءته" .. وتتساءل الإع