•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
البلديات الإقليمية أكملت استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك
Sat, 27 أغسطس 2011
مسلخا مزودا بالإمكانيات الصحية وجولات تفتيشية للمنشآت التجارية -
أتمت وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه كامل استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك حيث تأهبت جميع البلديات الأربعة والأربعين المتوزعة على كافة محافظات ومناطق السلطنة جهودها وطاقاتها لمواجهة نشاط الحركة التجارية بالأسواق العامة والتي تزدحم بجموع المواطنين والمقيمين الساعين لشراء احتياجاتهم المختلفة صرح بذلك المهندس سعيد بن درويش العلوي مدير عام للرقابة الصحية والصرف الصحي بالوزارة. وأضاف إن الاستعدادات البلدية التي قامت بها وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه لاستقبال عيد الفطر المبارك والبلديات الإقليمية التابعة لها تمثلت وضع برنامج عمل خاص للبلديات الإقليمية يعنى بتوفير الخدمات البلدية خلال أيام عيد الفطر المبارك وذلك من خلال تناوب العاملين على الوجود بمقار البلديات لتقديم الخدمات الصحية ولضمان الحفاظ على المظهر العام الحضاري لمدننا وقرانا استلهاما لمعاني عيد الفطر المبارك وأيامه السعيدة التي تزداد الفرحة بها في ظل المنظر الجميل الخالي من أي مشوهات.
فحص بيطري
وأشار المهندس سعيد العلوي إلى أن الوزارة أكملت استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك ورفعت جاهزية المسالخ إلى أعلى مستوى استعداداً لتلبية احتياجات الجمهور ومواجهة الطلب المتزايد، كما قامت الوزارة بمتابعة المسالخ والتأكد من جاهزيتها من خلال مجموعة من الأطباء البيطريين الذين سوف يواصلون عملهم بشكل متواصل حتى تكون المتابعة منسجمة مع حركة السوق، أضف إلى أن الوزارة اتخذت الوزارة عدداً من الإجراءات الاحتياطية والصحية من أجل تأمين سلامة اللحوم والمحافظة على الصحة العامة حيث سيتم إخضاع كافة الذبائح التي ترد إلى المسالخ للفحص البيطري قبل الذبح وبعده بوساطة الأطباء البيطريين المتخصصين، وتأتي هذه الإجراءات في إطار حرص الوزارة دائماً على تقديم الخدمات الصحية ذات المستوى العالي في الكفاءة و الأداء والمقدمة من قبل مسالخ البلدية والبالغ عددها (36) مسلخا والموزعة على مختلف ولايات السلطنة وذلك بهدف ضمان سلامة الصحة العامة وتأمين التخلص الصحي السليم من المخلفات مشيراً إلى أن كفاءة تلك الخدمات البلدية تزداد أيضاً من خلال تعاون المواطنين التام في الالتزام بالقواعد الصحية والوقائية الهادفة إلى الحفاظ على النظافة العامة ومنعاً لتكاثر الحشرات وانبعاث الروائح غير المستحبة من مخلفات الذبح الذي يتم خارج هذه المسالخ.
الصحة الوقائية
وفيما يخص مجالات الصحة الوقائية أضاف مدير عام الرقابة الصحية والصرف الصحي قائلا: إن الوزارة وضعت كافة طاقاتها البشرية والمادية مسخرة في مجال خدمات النظافة والحفاظ على جمالية المدن والولايات التابعة لها من خلال إدارة المخلفات والتخلص منها بالطرق الصحية والسليمة حيث تبذل الوزارة جهودا ملموسة في سبيل الحفاظ على النظافة العامة وتأمين الطرق المناسبة لجمع ونقل والتخلص من النفايات بالشكل السليم من خلال تطوير طرق وأساليب إدارة المخلفات في مختلف محافظات ومناطق السلطنة طوال أيام العام بصفة عامة وجهود مكثفة في فترة الأعياد والأجازات، كما تواصل الوزارة تكثيف حملاتها التفتيشية على الأسواق والمطاعم وجميع المنشآت التجارية والتي بدأتها مع بداية شهر رمضان المبارك وتستمر طيلة أيام عيد الفطر السعيد وذلك بهدف التأكد من سلامة المواد الغذائية المطروحة، كما تم تكليف عدد من المراقبين لمراقبة الأسواق العامة بالإضافة إلى تكثيف أعمال النظافة ورفع المخلفات بصفة مستمرة ونقلها إلى أماكن تجميعها ليتم التخلص منها حسب الطرق السليمة.
الأماكن الترفيهية
وفي إطار استعدادات الوزارة لاستقبال عيد الفطر المبارك وما سوف تشهده الحدائق العامة خلال فترة المقبلة من خلال زيادة عدد زائريها فقد إكمال الوزارة كافة مشاريع الصيانة بهدف إيجاد حدائق ومتنزهات مكتملة الخدمات كما تدعو الوزارة إلى أهمية أن المحافظة على الحدائق والمنتزهات العامة فالحفاظ على المرافق الخدمية يعد واجب اجتماعي وأخلاقي.
وتعتبر مشاريع إنشاء الحدائق والمنتزهات العامة و التشجير من مشاريع التنمية المستدامة التي تحرص الوزارة إلى تنفيذها في مختلف ولايات السلطنة كونها من الأركان الأساسية لتعميم العمارة الخضراء والتي تعد من احدث اتجاهات التخطيط العمراني وإحدى الآليات الساعية لرعاية البيئة واستثمار مواردها ومواقعها الطبيعية لإيجاد المتنفس الترويحي أمام المواطن، وتسعى الوزارة وبشكل مستمر على صيانة كافة الحدائق والمتنزهات العامة وما تحويه من مرافق خدمية وجدت للترفية وإضفاء جوي اسري مترابط، وتنتشر في ولايات السلطنة العديد من الحدائق حيث تسهم تلك الحدائق في تعزيز جماليات المكان كما تسمح بقضاء متنفس عائلي وتمضية أوقات استجمام وراحة وقد شهدت مختلف الولايات تنفيذ عدد مهم من مشاريع الحدائق والمتنزهات وملاعب الأطفال في إطار رؤية محدّدة تقضي بتعميم هذه المرافق العامة وذلك بما يضمن إيجاد كافة وسائل الراحة والخدمة لجميع مرتاديها حيث تشهد أيام وليالي عيد الفطر السعيد إقبالاً كبيراً على هذه المرافق العامة كونها من الأماكن المفضلة للعديد من المواطنين والعائلات لقضاء أوقات فراغهم لذا حرصت وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه على تحسين خدماتها البلدية في مجال تطوير الحدائق والمتنزهات من خلال تزويدها بمختلف الخدمات العامة وعدد من الألعاب الترفيهية بغرض إيجاد وسائل المرح والترفية والتسلية لتضيف جانب آخر من الاستمتاع والراحة لزوار الحدائق والمتنزهات البلدية بمختلف الفئات العمرية.
خط ساخن على مدار الساعة
وضمن سعي وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه الدائم لتطوير خدماتها وتفعيلها خلال شهر رمضان وخلال فترة إجازة عيد الفطر المبارك وطوال العام فإن الوزارة قامت بإيجاد خدمة الخط الساخن على مدار الساعة يعنى بتلقي الملاحظات من خلال الخط الساخن (24600700) الذي تتلقى عليه جميع البلاغات البلدية والمائية من قبل المواطنين والمقيمين بمختلف ولايات السلطنة حول أهم الملاحظات أو الآراء التي تخدم الصالح العام للمجتمع. حيث تعد خدمة الخط الساخن دليل على سعي الوزارة الجاد من خلال تفعيل هذه الخدمة الهادفة إلى تعزيز شراكة المواطن الإيجابية ومساهمته في رقي الخدمات البلدية والحفاظ على المنجزات الوطنية، وكذلك استطلاع رأيهم حول الخدمات التي توفرها الوزارة لتقديم ما هو أفضل دائما لخدمة الصالح العام
Sat, 27 أغسطس 2011
مسلخا مزودا بالإمكانيات الصحية وجولات تفتيشية للمنشآت التجارية -
أتمت وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه كامل استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك حيث تأهبت جميع البلديات الأربعة والأربعين المتوزعة على كافة محافظات ومناطق السلطنة جهودها وطاقاتها لمواجهة نشاط الحركة التجارية بالأسواق العامة والتي تزدحم بجموع المواطنين والمقيمين الساعين لشراء احتياجاتهم المختلفة صرح بذلك المهندس سعيد بن درويش العلوي مدير عام للرقابة الصحية والصرف الصحي بالوزارة. وأضاف إن الاستعدادات البلدية التي قامت بها وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه لاستقبال عيد الفطر المبارك والبلديات الإقليمية التابعة لها تمثلت وضع برنامج عمل خاص للبلديات الإقليمية يعنى بتوفير الخدمات البلدية خلال أيام عيد الفطر المبارك وذلك من خلال تناوب العاملين على الوجود بمقار البلديات لتقديم الخدمات الصحية ولضمان الحفاظ على المظهر العام الحضاري لمدننا وقرانا استلهاما لمعاني عيد الفطر المبارك وأيامه السعيدة التي تزداد الفرحة بها في ظل المنظر الجميل الخالي من أي مشوهات.
فحص بيطري
وأشار المهندس سعيد العلوي إلى أن الوزارة أكملت استعداداتها لاستقبال عيد الفطر المبارك ورفعت جاهزية المسالخ إلى أعلى مستوى استعداداً لتلبية احتياجات الجمهور ومواجهة الطلب المتزايد، كما قامت الوزارة بمتابعة المسالخ والتأكد من جاهزيتها من خلال مجموعة من الأطباء البيطريين الذين سوف يواصلون عملهم بشكل متواصل حتى تكون المتابعة منسجمة مع حركة السوق، أضف إلى أن الوزارة اتخذت الوزارة عدداً من الإجراءات الاحتياطية والصحية من أجل تأمين سلامة اللحوم والمحافظة على الصحة العامة حيث سيتم إخضاع كافة الذبائح التي ترد إلى المسالخ للفحص البيطري قبل الذبح وبعده بوساطة الأطباء البيطريين المتخصصين، وتأتي هذه الإجراءات في إطار حرص الوزارة دائماً على تقديم الخدمات الصحية ذات المستوى العالي في الكفاءة و الأداء والمقدمة من قبل مسالخ البلدية والبالغ عددها (36) مسلخا والموزعة على مختلف ولايات السلطنة وذلك بهدف ضمان سلامة الصحة العامة وتأمين التخلص الصحي السليم من المخلفات مشيراً إلى أن كفاءة تلك الخدمات البلدية تزداد أيضاً من خلال تعاون المواطنين التام في الالتزام بالقواعد الصحية والوقائية الهادفة إلى الحفاظ على النظافة العامة ومنعاً لتكاثر الحشرات وانبعاث الروائح غير المستحبة من مخلفات الذبح الذي يتم خارج هذه المسالخ.
الصحة الوقائية
وفيما يخص مجالات الصحة الوقائية أضاف مدير عام الرقابة الصحية والصرف الصحي قائلا: إن الوزارة وضعت كافة طاقاتها البشرية والمادية مسخرة في مجال خدمات النظافة والحفاظ على جمالية المدن والولايات التابعة لها من خلال إدارة المخلفات والتخلص منها بالطرق الصحية والسليمة حيث تبذل الوزارة جهودا ملموسة في سبيل الحفاظ على النظافة العامة وتأمين الطرق المناسبة لجمع ونقل والتخلص من النفايات بالشكل السليم من خلال تطوير طرق وأساليب إدارة المخلفات في مختلف محافظات ومناطق السلطنة طوال أيام العام بصفة عامة وجهود مكثفة في فترة الأعياد والأجازات، كما تواصل الوزارة تكثيف حملاتها التفتيشية على الأسواق والمطاعم وجميع المنشآت التجارية والتي بدأتها مع بداية شهر رمضان المبارك وتستمر طيلة أيام عيد الفطر السعيد وذلك بهدف التأكد من سلامة المواد الغذائية المطروحة، كما تم تكليف عدد من المراقبين لمراقبة الأسواق العامة بالإضافة إلى تكثيف أعمال النظافة ورفع المخلفات بصفة مستمرة ونقلها إلى أماكن تجميعها ليتم التخلص منها حسب الطرق السليمة.
الأماكن الترفيهية
وفي إطار استعدادات الوزارة لاستقبال عيد الفطر المبارك وما سوف تشهده الحدائق العامة خلال فترة المقبلة من خلال زيادة عدد زائريها فقد إكمال الوزارة كافة مشاريع الصيانة بهدف إيجاد حدائق ومتنزهات مكتملة الخدمات كما تدعو الوزارة إلى أهمية أن المحافظة على الحدائق والمنتزهات العامة فالحفاظ على المرافق الخدمية يعد واجب اجتماعي وأخلاقي.
وتعتبر مشاريع إنشاء الحدائق والمنتزهات العامة و التشجير من مشاريع التنمية المستدامة التي تحرص الوزارة إلى تنفيذها في مختلف ولايات السلطنة كونها من الأركان الأساسية لتعميم العمارة الخضراء والتي تعد من احدث اتجاهات التخطيط العمراني وإحدى الآليات الساعية لرعاية البيئة واستثمار مواردها ومواقعها الطبيعية لإيجاد المتنفس الترويحي أمام المواطن، وتسعى الوزارة وبشكل مستمر على صيانة كافة الحدائق والمتنزهات العامة وما تحويه من مرافق خدمية وجدت للترفية وإضفاء جوي اسري مترابط، وتنتشر في ولايات السلطنة العديد من الحدائق حيث تسهم تلك الحدائق في تعزيز جماليات المكان كما تسمح بقضاء متنفس عائلي وتمضية أوقات استجمام وراحة وقد شهدت مختلف الولايات تنفيذ عدد مهم من مشاريع الحدائق والمتنزهات وملاعب الأطفال في إطار رؤية محدّدة تقضي بتعميم هذه المرافق العامة وذلك بما يضمن إيجاد كافة وسائل الراحة والخدمة لجميع مرتاديها حيث تشهد أيام وليالي عيد الفطر السعيد إقبالاً كبيراً على هذه المرافق العامة كونها من الأماكن المفضلة للعديد من المواطنين والعائلات لقضاء أوقات فراغهم لذا حرصت وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه على تحسين خدماتها البلدية في مجال تطوير الحدائق والمتنزهات من خلال تزويدها بمختلف الخدمات العامة وعدد من الألعاب الترفيهية بغرض إيجاد وسائل المرح والترفية والتسلية لتضيف جانب آخر من الاستمتاع والراحة لزوار الحدائق والمتنزهات البلدية بمختلف الفئات العمرية.
خط ساخن على مدار الساعة
وضمن سعي وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه الدائم لتطوير خدماتها وتفعيلها خلال شهر رمضان وخلال فترة إجازة عيد الفطر المبارك وطوال العام فإن الوزارة قامت بإيجاد خدمة الخط الساخن على مدار الساعة يعنى بتلقي الملاحظات من خلال الخط الساخن (24600700) الذي تتلقى عليه جميع البلاغات البلدية والمائية من قبل المواطنين والمقيمين بمختلف ولايات السلطنة حول أهم الملاحظات أو الآراء التي تخدم الصالح العام للمجتمع. حيث تعد خدمة الخط الساخن دليل على سعي الوزارة الجاد من خلال تفعيل هذه الخدمة الهادفة إلى تعزيز شراكة المواطن الإيجابية ومساهمته في رقي الخدمات البلدية والحفاظ على المنجزات الوطنية، وكذلك استطلاع رأيهم حول الخدمات التي توفرها الوزارة لتقديم ما هو أفضل دائما لخدمة الصالح العام